نزار حامد.. ماكوك الوسط وملك المهام الخاصة

الخرطوم ? عثمان الاسباط
فرض نزار حامد نجم وسط الفرقة الزرقاء نفسه من أول موسم له مع الهلال وظل يقدم مستويات مميزة في جميع المباريات في المنافسات المحلية والأفريقية وكثيراً ما سجل العديد من الأهداف الحاسمة لفريقه، كما ظل نزار حامد من النجوم المفضلين لجميع المدربين الذين تعاقبوا على تولي المهمة الفنية بالهلال بجانب تواجده المستمر في توليفة المنتخب الوطني الأول، بعد أن قدم السهل الممتنع وتفوق على نفسه ومنح فريقه الأفضلية المطلقة في الوسط.
النجم الأول للمدربين
لم يحدث ان خرج نزار حامد من تشكلية الهلال أو صقور الجديان إلا لظروف الإصابات والإيقافات، وكثيراً ما اعتمد عليه المدربون الذين تعاقبوا على الازرق من واقع تميزه بالحيوية والجسارة والتألق داخل الملعب، فضلاً عن إجادته لمهام الرقابة في محور الدفاع بجانب تمرسه في صناعة اللعب بإتقان مع القدرة الفائقة على تسجيل الأهداف الرائعة.
جدية في المهام الخاصة
يمتاز ماكوك الهلال بشخصية قوية ولا يعرف الشغب والمزاح وهو نجم جاد جداً في أداء مهامه داخل الملعب ولا يجامل في طريقة لعبه إطلاقاً وعلى النقيض تماماً تختلف شخصيته خارج الملعب إذ يختار الهدوء والرزانة والمرح مع زملائه في الهلال والمنتخب الوطني.
توشيح بعد معركة كبيرة
قدم نزار حامد مستويات مميزة مع فريقه السابق الأمل عطبرة وقاد الفهود لتحقيق نتائج مميزة في بطولة الدوري الممتاز، وكان الهلال من الأندية التي تأذت من الإمكانيات الفنية العالية للاعب، وفرضت تلك النجومية الطاغية على ثنائي القمة أن يدخلا في سباق محموم من أجل الفوز بخدمات نزار حامد ويومها وجد الأزرق نفسه في معركة كبيرة مع المريخ للفوز بنجم التسجيلات، إلى أن استطاع كوماندوز الهلال بقيادة الأمين البرير الرئيس السابق للنادي وقائد الفريق الأسبق هيثم مصطفى أن يقنعا اللاعب بالتوقيع في الكشوفات الزرقاء
اليوم التالي
اظنك بتنفخ فى قربه مقدوده بالامس ومن خلال عرض شريط مباره الهلال والفريق المالى الهلال تائه فى الملعب باصات مقطوعه وتائه عدم التركيز عدم تجانس بين اللعيبه لعيبه متهالكين ليس لديهم الغدره على تجاوز الخصم…يا ناس الاعلام قولوا الحقيقه لو عندكم ضمائر الهلال فى الوسط تعبان واجنحه مكسره ودفاع متهالك الحسنه الوحيده فى الهلال حارس المرمى