الخال الرئاسي وأحاديث التناقض

لم أر أو أسمع برجل في هذا العصر انطبق عليه تماماً المثل العربي (رمتني بدائها وانسلت) كالطيب مصطفى صاحب الانتباهة الناطقة باسم (منبر السلام العادل) أو هكذا سماها صاحبها، وهذا المثل يضرب لمن يرمي غيره بما فيه من العيوب والمناقص وهو رجل متناق بين ما يؤمن به وينتمي إليه وما يمارسه ويكتبه ويخلط الأمور بصورة غريبة ويخيط (القرعة مع القحف) هذا الرجل الذي ساهم مساهمة كبيرة في فصل الجنوب عن الشمال عبر صحيفته التي هيأت الساحة عامة وشعب الجنوب بصورة خاصة بقبول الانفصال كشرٍّ لابد منه، وقد همست مجالس المدينة يومها بأن السفارة الغربية إياها كانت تشتري صحيفة الانتباهة من مكتبات العاصمة والأقاليم لتوزعها في مدن الجنوب مجاناً لتقول للإخوة الجنوبيين هذا هو رأي أهل الشمال فيكم، وبالطبع هذا هو رأي صاحب الانتباهة الذي امتلأ من مفرق رأسه إلى أخمص قدميه حقداً على أهل الجنوب والحريصين على الوحدة من أهل الشمال، وبعد أن تم له ما أراد كما قلت في مقال سابق ظل يلاحق الإخوة الجنوبيين وأصبحت صحيفته لا تخلو من خبر عن الجنوب حتى لو كان حمل فتاة سفاحاً أو معركة بين ثورين من ثيران الدينكا يشتم منه رائحة الشماتة على الدولة الوليدة، التي كنا نأمل طالما أنه لم تتحقق الوحدة الجاذبة أن يكون بيننا وبينها حسن الجوار وتعاون بعد الفراق إذا سلمنا جدلاً بأنه قد تم بإحسان بعد اتفاقية نيفاشا رغم ما فيها من الثقوب والعيوب، التي أظهرت ضعف المفاوض الحكومي الذي استعجل اتفاقاً يضمن له الاستمرار في الحكم والذي هو أمانة ويوم القيامة خزي وندامة إلا من أداها بحقها.
-والتفريط في أي من مقدرات هذا الشعب جريمة لا يغفرها التاريخ ولا ينساها الشعب السوداني.
وبعد خطيئة فصل الجنوب يقوم الطيب مصطفى بدور خطير يفت في عضد الدولة السودانية بمحاربة أي تقارب بين أحزابها الوطنية والحزب الحاكم والأخطار تحدق بالوطن من كل جانب، وهذا لعمري أمر محير، لأن المؤتمر الوطني الذي ينتسب إليه الطيب مصطفى وهو الحزب الحاكم أحوج لهذا التقارب وإلى رأب صدع نسيج هذا البلد، أقول هذا رغم أن هذا الحزب لم تعد له شعارات تدهش ولا أطروحات تغري بالانضمام إليه، وهو يعيش أضعف حالاته والدليل على ذلك عجزه عن كبح جماح هذا الرجل المنفلت المنتسب إليه، الذي يقود خطأً مخالفاً لطرحه، وإلا أن يكون الأمر توزيع أدوار كما أسلفنا وتدليس وتلبيس على الشعب السوداني الذي هو أذكى من الطيب مصطفى وحزبه الأم ومنبره الفرع، وقد نصحنا كثير من الإخوة المنتسبين إلى الاتحادي الاصل والطريقة الختمية بأن لا نجعل هطرقات وهذيان الطيب مصطفى موضوعاً ومادة حية لأن الرجل لا يطرح فكراً ولا يقول كلاماً يستحق الرد عليه، وفي ذلك مضيعة للوقت، وعندما هاجم الطيب مصطفى العام الماضي البيت الميرغني الكريم على ربه وشعبه، وطالب الرئيس بالقضاء على الطائفية على حد تعبيره ممثلة في بيت المهدي والميرغني، وركز هجومه على البيت الميرغني وطريقته وحزبه تصدى له الاتحاديون والختمية من أمثال الأستاذ/ محمد خضر وشخصي الضعيف وأمطرناه بوابل من المقالات أفحمته وألقمته أحجاراً وذهبت صرخته أدراج الرياح، وظننا – وليس كل الظن إثم – أن الرجل سيرعوي ويثوب إلى رشده .
وأنا هنا مضطر لأن استعرض بعض ما كتبه الرجل بصحيفة الانتباهة لتضح الصورة ويعرف مدى الدور الخطير الذي يقوم به هذا الرجل بمحاربته للحزب الاتحادي الديمقراطي ورموزه والطريقة الختمية ومرشدها صمام أمان هذا البلد والمنوط بهم إصلاح شأنها.
يقول في إحدى مقالاته معلقاً على تصريح أدلى به الأستاذ علي السيد المحامي القطب الاتحادي المعروف، قال فيه بأن سر بقاء الاتحادي يكمن في عدم التنظيم والتقط الرجل العبارة وجعل منها موضوعاً هاجم فيه الاتحادي الأصل، وتساءل لماذا لم يقدم علي السيد استقالته من هذا الحزب؟ وأقول له إن أمثل علي السيد في حزبكم كثر وكثير من أعضاء حزبكم بما فيهم أنت الذي أسست جسماً موازياً لحزبكم ترمون حزبكم من خلف الأسوار والمؤسسات، لماذا لم تقدموا استقالاتكم من حزبكم؟ وبهذه المناسبة أسألك أين اللواء/ الطيب إبراهيم محمد خير الأديب والقائد العسكري الفذ الذي كان ليلة الانقلاب مسؤولاً عن تأمين منطقة أم درمان العسكرية؟ وصاحب كتاب (الطريق إلى بور)، والذي استطاع أن يدحر التمرد في دارفور، ويجمع السلاح من أيدي المواطنين بواسطة العمد والشيوخ والشراتي؟، كما أتساءل عن الدكتور غازي صلاح الدين العتباني قائد مجموعة دار الهاتف، التي سيطرت عليه في عهد الرئيس نميري 1976، الذي يعتبر من أشهر وأميز مفكري الحركة الإسلامية، ومازال الإسلاميون يحتفون بشهداء تلك المعركة من أمثال الشهيد عبد الاله خوجلي ورفاقه والخلافات في حزبكم والتكتلات صارت لا تخفى على أحد، وصدعت نسيج ووحدة هذا البلد وأثارت النعرات بين القبائل بل بين أبناء القبيلة الواحدة بل الأسرة الواحدة وأنا هنا أملك الدليل والوثائق.
أما حديث الطيب مصطفى بتاريخ 30/4/2013م الذي يقول فيه بالحرف الواحد (حزب الميرغني هذا الحزب الإسلامي لا أحد يعرف له لون ولا طعم ولا رائحة ولا مرجعية فكرية في بلد العجائب السودان) وأقول له طالما إن هذا الحزب على حد تعبيرك بهذا السوء، لماذا تشاركونه الحكم؟ ولماذا وصفته بالإسلامي أم أنك تقول ما لا تعي؟ عجبت لك وأنت تستهتر وتسخر من حزب مد لحزبكم يده بيضاء من غير سوء من أجل الخروج بهذا البلد من المأزق الذي وقع فيه أوليس هذا الحزب هو الذي خاض معكم الانتخابات ليعطي فوزكم الشرعية بغض النظر عن رأي الناس فيما جرى، وأرجو أن تراجع النسبة التي حصل عليها الرئيس والنسبة التي حصل عليها مرشحيكم للمجلس الوطني والمجالس التشريعية الإقليمية، وللعلم بأن كل من صوت لمرشحيكم صوت للرئيس، ولكن ليس بالضرورة أن يكون من صوت للرئيس صوت لمرشحيكم من المؤتمر الوطني وهذه دراما ستكشفها الأيام!!
وقد وقع الطيب مصطفى في تناقض عجيب، وهو يهاجم أهل الطرق الصوفية، الذين وصفهم في مقال سابق بأنهم أهل الدين الحق هاجمهم لاستقبالهم السفير الأميركي، وهو يقوم بزيارة للقلاع الصوفية، وقد كان مدحه لهم سابقاً مغرضاً ليهاجم غيرهم من آل البيت النبوي، وهو الآن يقلب لهم ظهر المجن ويتضامن مع السلفيين. والسؤال الذي يطرح نفسه هل حزب الطيب مصطفى على عداء مع أميركا ودبلوماسيها أم أنه يريد أن يحرم على الناس ما يحله لنفسه ومعروف أن تواصلكم معهم خوفاً على نظامكم وتعاملنا معهم حرصاً على البلد والإسلام الذي شوه صورته الأدعياء.
أما مقاله بتاريخ 8/5/2013م والذي يتحدث فيه عن زيارة قام بها السيد جعفر الصادق الميرغني الى لندن والذي بحث مع المسؤولين المصريين قبل مغادرته الى لندن علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطورات الوضع الراهن في البلاد خاصة مشكلة دارفور وبحث مستجدات العلاقة مع الجنوب وقال الطيب مصطفى إنه خبر لا يستحق النشر في الصحف!! وإذا كان كذلك هل يستحق التعقيب على نشره من سيادتكم ومن لم يقرأه في الصحف التي أنكرتم عليها قرأة في صحيفتكم (الكارثة) إذن ما الفرق بين أن تنشره صحيفة وتعلق عليه أخرى؟!
ثم إنك تتحدث عن أهلية حاتم السر للمنصب بحكم خبرته الطويلة وثقافته الغزيرة وعمره، أوليس حاتم السر كرجل بهذه الصفات كافياً لأن يجعل لهذا الحزب طعماً ورائحة ولوناًً؟ أم أنك تنسى ما تكتبه في السطر الأول في السطر الثاني؟ أما وصفك للسيد جعفر بانه ابن الأكرمين، فهو كذلك رغم أنفك ورغم أنف كل الذين ولدوا في ليلة زفاف إبليس اللعين.
وفي صحيفة الانتباهة الصادرة بتاريخ 16/9/2013م يورد في عموده (زفرات حرى) تصريحاً للسيد إبراهيم الميرغني الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الأصل، فحواه أن السيد محمد عثمان الميرغني شكل لجنة لدراسة البرنامج الاقتصادي للحكومة، التي تتجه لرفع الدعم عن الوقود وسلع أخرى كالقمح والطيب مصطفى ينصرف عن المشكلة الأساسية وينشغل ويشغل الناس بشأن يخص حزب له سياساته وآلياته في كيفية معالجة الأوضاع وينسى معاناة هذا الشعب الذي تسبب فيها حزبه الحاكم وعندما يدعي الطيب مصطفى أنه ضد هذه القرارات ينسى أن هذا الشعب لم يعد تنطلي عليه هذه الألاعيب والتمويهات وتخديره بأن هناك رحماء من أهل المؤتمر الوطني يشاطرونه أحزانه وآلامه التي طال ليلها ويحسون لمعاناته أما حديثه عن خطاب الخليفة عبد العزيز محمد الحسن إمام وخطيب مسجد السيد علي الميرغني، الذي قال بالحرف الواحد (إن اتفاقية السودان التي وقعها الميرغني مع قرنق حققت السلام وحافظت على وحدة السودان) وإن الاتفاقية باقية وحية، وتساءل الطيب مصطفى كيف تكون حية وقرنق قد مات؟ ونقول له متى كانت الاتفاقيات مثل هذه تموت بموت أحد الطرفين وإلا لماذا لم تشيعوا نيفاشا إلى مثواها الأخير؟! وليتكم فعلتم ليعود الجنوب الحبيب إلى الوطن الأم، أما قولك بأن الجنوب انفصل بإرادة أهله فهذا قول مردود وأقول لك كما قال الشاعر محمد الحسن سالم حميد إن الجنوب لم ينفصل إلا في رؤوسكم وإن الوحدة قادمة لأنها إرادة ومراد هذا الشعب العظيم وبمناسبة الحديث عن الراحل حميد، الذي نعته كل صحف الخرطوم بعناوين أنيقة حزينة مع إشارة إلى مكانة الرجل الأدبية ودوره النضالي إلا صحيفة (الانتباهة) التي تحدثت عن مصرعه في مانشيت أثار غضب أسرته ومحبيه، وهكذا تأبى (الانتباهة)، وإلا أن تجرح الآخرين حتى في موتاهم ولحظات احزانهم واخيراً أقول لك إنك لن تضر الطريقة الختمية ولا الحزب الاتحادي الأصيل وقياداته ورموزه، وستموت بغيظك، ونختم بقول الشاعر (حميد):
ما دام المطر بيصب طبيعي البحر ما راق
ومادام العكار من طين كما من طين يجي الرواق
اليوم التالي
نقول كما قال الطيب صالح رحمه الله من أين أتى هؤلاء ,, تحديداً هذا الرجل من أين أتى ؟؟!! القدر الذي يتمتع به من فساد الرأي وضعف المنطق يوازي ما يتمتع به عشرة أغبياء ,, لو كانت الحماقة رجلاً لكانت الطيب مصطفى . لا أدري كيف عرض نفسه كمفكر ومخطط , لماذا لم يكن ككثير من الأنقاذيين جمعوا ثروة على أكتاف الشعب السوداني ورددوا شعارات المؤتمر الوطني فقط ولم تبرز اراؤهم الفردية منفصلة عن الحزب ؟! مع أن بعضهم إن لم يكن معظمهم أقدر على الظهور من الطيب مصطفى .
السلام عليكم 0اتلم التعيس على خايب الرجاء 0الناس فى شنو والحسانية فى شنو0الشباب يستشهدون بالمظاهرات وانتم تتكلمون عن ابن الاكرمين 0يااخوانا ارتقوا لمستوى المسئولية واعلموا ان السودان والمواطن السودانى فى مهب الريح 0تسلطلت عليه بيوت طائفية واحزاب نفعيه وجعلته متسول العالم الاول0ارجوكم ابعدوا عنا قذاراتكم ومناكفاتكم واستروا انفسكم فكلكم عورات واتركونا لشبابنا الذين قابلواامنكم وشرطتكم ومليشياتكم بصدور مفتوحة وقلوب شجاعة وعزيمة لاتلين ولاتخور0اذكركم بانكم جزء من النظام سواء فى حزب الامه اوالحزب الاتحادى اذن انتم جميعا شركاء فى جرائم النظام وسياتى يوم الحساب قريبا انشاءالله ثارا لدماء الشهداء فانتم جميعا فى قفص الاتهام ومدانين حتى قبل المثول امام محكمة التاريخ لانكم بعتم القضية 0نسال الله القبول لشهدائنا والقصاص منككككككككككككككككككككككككككككككم باذن الله 000000000000000000000
يا استاذ لاتضيع وقتك فى هذا الشخص فهو مريض نفسى يحتاج الى الرعاية الطبية لأنه حتى الأن لا يرى ما فعله قريبه البشير فى هذا الوطن الممزق .!1
حريقة تحركم انت والمرغنى والطيب مصطفى والموتمر الوطنى فى يوم واحد دمرتوا البلد
اقتباس
بأن لا نجعل هطرقات وهذيان الطيب مصطفى موضوعاً ومادة حية لأن الرجل لا يطرح فكراً ولا يقول كلاماً يستحق الرد عليه، وفي ذلك مضيعة للوقت، وعندما هاجم الطيب مصطفى العام الماضي البيت الميرغني الكريم على ربه وشعبه، وطالب الرئيس بالقضاء على الطائفية على حد تعبيره ممثلة في بيت المهدي والميرغني، وركز هجومه على البيت الميرغني وطريقته وحزبه تصدى له الاتحاديون والختمية من أمثال الأستاذ/ محمد خضر وشخصي الضعيف وأمطرناه بوابل من المقالات أفحمته وألقمته أحجاراً وذهبت صرخته أدراج الرياح، وظننا – وليس كل الظن إثم – أن الرجل سيرعوي ويثوب إلى رشده .
اولا امثالك هم الذين ضيعو السودان لانهم مازالو بالفكر التبعي دون مصلحة المواطن
قدم لنا دليلا واحدا فيه الخير اتى من هؤلاء منذ الاستقلال غير الدني والسقوط عام وراء عام وحتى يومنا هذا فيا سيدي الكريم الاحزاب التقليدية والحكومة الحالية اس مشاكل السودان ونوعيتك من الاقلام المزيفة هي التي تضيع السودان واهل السودان . نريد دماء جديده ووطنيه والبقاء للاجدر والافضل وليس بالتدليس والجري وراء الزعماء المزعومين والمحسوبين على السودان
مقال غير مفيد
يا أخي بغض النظر عن قناعات اتباع الحزب الاتحادي الدينيه وهذه لها احترامها ، موقف الحزب السياسي مخجل مخجل اولا في قبوله بدور الكومبارس لهؤلاء رغم تاريخه ، ثانيا مشاركته الضمنيه في المذابح التي تعرض لها المدنيين منذ قبوله المشاركه في الحكم . وعدم انسحابه من الحكومه بعد هذه الاحداث تشكل علامة استفهام كبري ، فكل ممارسه ضد هذا الشعب يعتبر مشاركا فيها طالما هو شريك الحكم وما موقف احمد بلال الا دليل علي ذلك ، الحزب سياسيا يكيل بمكيالين .. يدعي الوقوف مع الشعب وفي نفس الوقت يتناسي مبادئه وشعاراته ويعاضد قتلة المدنيين ، اين دور القاعده الحزبيه في ايقاف هذه المهزله ولماذا ترتضي للحزب ان يجره سبعه او ثمانيه اشخاص ضد ارادة الملايين من انصاره ، اين هذا من الديموقراطيه ورأي الاغلبيه ؟ يجب ان يحذف الحزب كلمة ديموقراطي التي تقترن باسمه او يخضع لها في ادارة شئونه. والله حيرتونا معاكم .
نقول كما قال الطيب صالح رحمه الله من أين أتى هؤلاء ,, تحديداً هذا الرجل من أين أتى ؟؟!! القدر الذي يتمتع به من فساد الرأي وضعف المنطق يوازي ما يتمتع به عشرة أغبياء ,, لو كانت الحماقة رجلاً لكانت الطيب مصطفى . لا أدري كيف عرض نفسه كمفكر ومخطط , لماذا لم يكن ككثير من الأنقاذيين جمعوا ثروة على أكتاف الشعب السوداني ورددوا شعارات المؤتمر الوطني فقط ولم تبرز اراؤهم الفردية منفصلة عن الحزب ؟! مع أن بعضهم إن لم يكن معظمهم أقدر على الظهور من الطيب مصطفى .
السلام عليكم 0اتلم التعيس على خايب الرجاء 0الناس فى شنو والحسانية فى شنو0الشباب يستشهدون بالمظاهرات وانتم تتكلمون عن ابن الاكرمين 0يااخوانا ارتقوا لمستوى المسئولية واعلموا ان السودان والمواطن السودانى فى مهب الريح 0تسلطلت عليه بيوت طائفية واحزاب نفعيه وجعلته متسول العالم الاول0ارجوكم ابعدوا عنا قذاراتكم ومناكفاتكم واستروا انفسكم فكلكم عورات واتركونا لشبابنا الذين قابلواامنكم وشرطتكم ومليشياتكم بصدور مفتوحة وقلوب شجاعة وعزيمة لاتلين ولاتخور0اذكركم بانكم جزء من النظام سواء فى حزب الامه اوالحزب الاتحادى اذن انتم جميعا شركاء فى جرائم النظام وسياتى يوم الحساب قريبا انشاءالله ثارا لدماء الشهداء فانتم جميعا فى قفص الاتهام ومدانين حتى قبل المثول امام محكمة التاريخ لانكم بعتم القضية 0نسال الله القبول لشهدائنا والقصاص منككككككككككككككككككككككككككككككم باذن الله 000000000000000000000
يا استاذ لاتضيع وقتك فى هذا الشخص فهو مريض نفسى يحتاج الى الرعاية الطبية لأنه حتى الأن لا يرى ما فعله قريبه البشير فى هذا الوطن الممزق .!1
حريقة تحركم انت والمرغنى والطيب مصطفى والموتمر الوطنى فى يوم واحد دمرتوا البلد
اقتباس
بأن لا نجعل هطرقات وهذيان الطيب مصطفى موضوعاً ومادة حية لأن الرجل لا يطرح فكراً ولا يقول كلاماً يستحق الرد عليه، وفي ذلك مضيعة للوقت، وعندما هاجم الطيب مصطفى العام الماضي البيت الميرغني الكريم على ربه وشعبه، وطالب الرئيس بالقضاء على الطائفية على حد تعبيره ممثلة في بيت المهدي والميرغني، وركز هجومه على البيت الميرغني وطريقته وحزبه تصدى له الاتحاديون والختمية من أمثال الأستاذ/ محمد خضر وشخصي الضعيف وأمطرناه بوابل من المقالات أفحمته وألقمته أحجاراً وذهبت صرخته أدراج الرياح، وظننا – وليس كل الظن إثم – أن الرجل سيرعوي ويثوب إلى رشده .
اولا امثالك هم الذين ضيعو السودان لانهم مازالو بالفكر التبعي دون مصلحة المواطن
قدم لنا دليلا واحدا فيه الخير اتى من هؤلاء منذ الاستقلال غير الدني والسقوط عام وراء عام وحتى يومنا هذا فيا سيدي الكريم الاحزاب التقليدية والحكومة الحالية اس مشاكل السودان ونوعيتك من الاقلام المزيفة هي التي تضيع السودان واهل السودان . نريد دماء جديده ووطنيه والبقاء للاجدر والافضل وليس بالتدليس والجري وراء الزعماء المزعومين والمحسوبين على السودان
مقال غير مفيد
يا أخي بغض النظر عن قناعات اتباع الحزب الاتحادي الدينيه وهذه لها احترامها ، موقف الحزب السياسي مخجل مخجل اولا في قبوله بدور الكومبارس لهؤلاء رغم تاريخه ، ثانيا مشاركته الضمنيه في المذابح التي تعرض لها المدنيين منذ قبوله المشاركه في الحكم . وعدم انسحابه من الحكومه بعد هذه الاحداث تشكل علامة استفهام كبري ، فكل ممارسه ضد هذا الشعب يعتبر مشاركا فيها طالما هو شريك الحكم وما موقف احمد بلال الا دليل علي ذلك ، الحزب سياسيا يكيل بمكيالين .. يدعي الوقوف مع الشعب وفي نفس الوقت يتناسي مبادئه وشعاراته ويعاضد قتلة المدنيين ، اين دور القاعده الحزبيه في ايقاف هذه المهزله ولماذا ترتضي للحزب ان يجره سبعه او ثمانيه اشخاص ضد ارادة الملايين من انصاره ، اين هذا من الديموقراطيه ورأي الاغلبيه ؟ يجب ان يحذف الحزب كلمة ديموقراطي التي تقترن باسمه او يخضع لها في ادارة شئونه. والله حيرتونا معاكم .
كلاكما وجهان لعملة واحدة انت ومن تتكلم عنه.
وحزبكم ومنبرهم وبما فيهم انتهزايون منافقون
انانيون تعملون لمصالحكم الذاتية وتدعون البكاء
على مصلحة البلد
ولكن الشعب يعلم ما انتم عليه من الادوار المسرحية
السمجة الغبية التى تأدونوها وتتبادلونها بينكم .