سبب انحطاطنا (2 ) !!

* علقتُ اول امس على مقال السيد أمين حسن عمر عضو الحركة (الاسلامية) السودانية، والقيادى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم ــ ومرة أخرى أعيد ما قلته أول أمس بأن وضع قوسين حول كلمة (الاسلامية) المقترنة بالحركة ضرورة لتبرئة الدين الاسلامى الحنيف من أفعال وصفات هذه الحركة، وسأفعل ذلك كلما اقترن ذكرها بالدين الاسلامى الحنيف، فالاسلام الذى نعرفه ونؤمن به لم يرتبط ولن يرتبط عندنا باذن الله، لا بحركة (اسلامية) سودانية ولا عالمية ولا اخوان (مسلمين) ولا جبهة (اسلامية) ولا أى تنظيم من هذه التنظيمات التى تحاول احتكاره الدين الاسلامى وتستغله لتحقيق مصالحها الشخصية.
* إنصب تعليقى على حديث السيد (أمين) بأن “معايير الانضمام للمؤتمر الوطنى وتقلد المناصب العليا فيه وفى الدولة كممثلين للحزب لا تخضع للمقاييس الاسلامية والاخلاقية باعتبار أن حزب المؤتمر الوطنى حزب جماهيرى لا يستطيع إلا أن يقبل عضوية المتقدمين له وتقلدهم المناصب القيادية فيه، خاصة اذا كانوا اصحاب جماهيرية ناتجة عن انتماء عرقى أو جهوى أو طائفى، بغض النظر عن سلوكهم الشخصى، كما انه لا يمكن محاسبة الفاسدين منهم بمعايير الحركة (الاسلامية)”، أو بعبارة أخرى: أن الشخص مهما كان فاسدا او فاسقا او سيئ السلوك يستطيع الانضمام للمؤتمر الوطنى وتقلد المناصب العليا فى الحزب والدولة، ليس ذلك فقط، بل لا يمكن محاسبته إذا أخطأ أو أفسد بالمعايير الاسلامية والاخلاقية الصحيحة التى اسماها السيد أمين تذاكيا منه بـ(معايير الحركة الاسلامية السودانية)، وذلك فى مقاله بـ(مجلة الحركة) التى وُزعت فى اروقة المؤتمر التنشيطى للحركة (الاسلامية) السودانية، وانفردت بالاشارة اليه صحيفتنا واستخرجت منه عنوانا رئيسيا لعددها الصادر يوم السبت الماضى (11 ديسمبر الجارى ) احدث الكثير ردود الفعل، ويعود الفضل الى زميلتنا الصحفية القديرة (سعاد الخضر) التى قرأت المقال واستشفت منه الخبر المثير، وهو مقال يستحق أكثر من خبر وأكثر من تعليق لما يحمله من أفكار شاذة توضح الطريقة الشاذة التى يختار بها حزب المؤتمر الوطنى عضويته وشاغلى المناصب القيادية فى الحزب والدولة، ويكشف لماذا انتشر الفساد والخراب فى أجهزة الدولة، وهو ما كان موضوع تعليقى وانتقادى !!
* وأضيف اليوم، بأن السيد (أمين) لم يقصد بالطبع إدانة حزب المؤتمر الوطنى بقدر ما أراد تبرئة (الحركة الاسلامية) من انتشار الفساد فى الدولة، وتحميله لأعضاء فى حزب المؤتمر الوطنى الجماهيرى (الذى يلم الصالح والطالح)، فهو عندما يقول بأن حزب المؤتمر الوطنى حزب جماهيرى لا يتعسف كثيرا فى شروط عضويته ويضم الكثيرين الذين يقبلون عليه بغض النظر عن صفاتهم الشخصية وسلوكهم، فإنه يريد التلميح بأن انتشار الفساد فى أجهزة الدولة سببه اعضاء فى حزب المؤتمر الوطنى لا ينتمون الى الحركة (الاسلامية) السودانية، ويتضح ذلك بجلاء عندما يقرن ذلك بالقول ” إن الاسلاميين يتحدثون عن شبهات فساد هنا وهناك ويطالبون بالتشدد والمحاسبة وفق معايير الحركة الاسلامية”، أى أنه يبرئ (الاسلاميين والحركة الاسلامية) من هذا الفساد، ويرفض فى نفس الوقت مطلبهم بمحاسبة المفسدين “لان طبيعة المؤتمر الوطنى لا تتوافق مع التشدد فى شروط العضوية والقيادة، خاصة مع اصحاب الشعبية والجماهيرية العرقية او الجهوية أو الطائفية الذين يطلبون الانضمام للحزب !!
* ولكن (الاسلامى الحصيف) ومن حيث لا يدرى، فلقد أدان الحزب كما أدان الحركة فى نفس الوقت، فكون المفسدين هم أعضاء فى الحزب فهو اعتراف صريح بفساد الحزب، كما وأن الحركة هى التى دبرت الانقلاب العسكرى وجاءت بالحزب الى السلطة بغض النظر عن الاسم الذى كان يحمله وقتذاك، وهى التى ظلت تتحكم فى مفاصله معظم الوقت، ولو قل هذا التحكم بعض الشئ الآن، وهى التى يتولى عدد مقدر من اعضائها الوظائف القيادية فى الحزب والدولة، وليس خافيا على احد الفساد الذى ولغ فيه بعض اعضائها، والنعيم الذى يرفل فيه الكثيرون منهم الآن رغم انهم كانوا لا يملكون سوى (قميصين) فى دولابهم هدومهم ــ إذا كان عندهم دولاب هدوم فى الأصل ــ عندما استولت حركتهم على السلطة قبل ربع قرن !!
* الشكر مرة ثانية للأستاذ أمين الذى كشف لنا سبب الانحطاط الذى نحن فيه !!
الجريدة
[email][email protected][/email]
يا اخ زهير السراج سبب الانحطاط واننا بقينا حثالة واضح وضوح الشمس مع اننا نمتلك من الموارد الطبيعية ما يجعلنا دولة غنية وقوية وهو:
عدم تمسكنا بالحكم الديمقراطى الليبرالى البرلمانى والدولة المدنية وابعاد الجيش من العمل السياسى واخضاعه للقيادة المدنية المنتخبة فى زمن السلم والحرب الخ الخ واتبعنا انظمة العهر والدعارة السياسية من عسكريين وقومجيين ويساريين واسلامويين ولو استمرينا فى الديمقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها الخ الخ الخ كنا وصلنا لاستقرار سياسى بالتراضى والتوافق القومى ونظام حكم ديمقراطى فيه سيادة حكم الدستور والقانون وفصل السلطات وسيادة الشعب من خلال ممثبيه فى البرلمان مثل النظام البريطانى ومافى زول قال نتنصر او نترك ديننا الاسلامى وهذه هى مقولة البلهاء والدلاهات والاغبياء والجهلة والغوغاء والفاقد التربوى والمغرضين الذين يتكسبون من الدين وهم اجهل من مشى على الارض ومفروض يختوهم فى اقفاص فى حديقة الحيوانات والناس تتفرج عليهم وتضحك مما يقولون(مسرح الكومديا على الهواء الطلق)
الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا اخ زهير على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وبالتالى تسبب فى انحطاطنا وتخلفنا وبفينا مضحكة نمتلك من الموارد ما لم يمتلكه الآخرون ونقعد نتمرمط كده اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووو!!!
اقسم بالله جزمة وبراز الحكم الديمقراطى الليبرالى البيتخذ من العلمانية السياسية اى ابعاد الدين الحنيف عن الصراع السياسى اشرف واطهر من اى حكم عسكرى او عقائدى يسارى او قومجى عربى او اسلاموى!!!
يا اخ زهير السراج سبب الانحطاط واننا بقينا حثالة واضح وضوح الشمس مع اننا نمتلك من الموارد الطبيعية ما يجعلنا دولة غنية وقوية وهو:
عدم تمسكنا بالحكم الديمقراطى الليبرالى البرلمانى والدولة المدنية وابعاد الجيش من العمل السياسى واخضاعه للقيادة المدنية المنتخبة فى زمن السلم والحرب الخ الخ واتبعنا انظمة العهر والدعارة السياسية من عسكريين وقومجيين ويساريين واسلامويين ولو استمرينا فى الديمقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها الخ الخ الخ كنا وصلنا لاستقرار سياسى بالتراضى والتوافق القومى ونظام حكم ديمقراطى فيه سيادة حكم الدستور والقانون وفصل السلطات وسيادة الشعب من خلال ممثبيه فى البرلمان مثل النظام البريطانى ومافى زول قال نتنصر او نترك ديننا الاسلامى وهذه هى مقولة البلهاء والدلاهات والاغبياء والجهلة والغوغاء والفاقد التربوى والمغرضين الذين يتكسبون من الدين وهم اجهل من مشى على الارض ومفروض يختوهم فى اقفاص فى حديقة الحيوانات والناس تتفرج عليهم وتضحك مما يقولون(مسرح الكومديا على الهواء الطلق)
الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا اخ زهير على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وبالتالى تسبب فى انحطاطنا وتخلفنا وبفينا مضحكة نمتلك من الموارد ما لم يمتلكه الآخرون ونقعد نتمرمط كده اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووو!!!
اقسم بالله جزمة وبراز الحكم الديمقراطى الليبرالى البيتخذ من العلمانية السياسية اى ابعاد الدين الحنيف عن الصراع السياسى اشرف واطهر من اى حكم عسكرى او عقائدى يسارى او قومجى عربى او اسلاموى!!!