مذيعة قناة النيل الأزرق نادين علاء الدين: هذه مواصفات فارس أحلامي ومعجبة بـ (البرنس)

الخرطوم:خديجة عائد

هادئة الملامح.. جريئة في التعبير عن أرائها في كل ما تسأل عنه.. مرحة بصورة تجعلك تتعامل معها وكأنك تعرفها منذ سنوات.. انها المذيعة المتألقة نادين علاء الدين التي حجزت مقعدها بسرعة وسط مجموعة متميزة في قناة النيل الأزرق رغم قصر فترتها.. تخرجت من كلية المختبرات الطبية بجامعة النيلين ولكن هوايتها الاعلامية تغلبت على دراستها.. (الرأي العام) التقت بها في سياحة سريعة تعرفت على بعض الجوانب من حياتها.
* هل كنت تحلمين بأن تصبحي مذيعة أم ان الظروف هي التي قادتك؟
نعم.. كان حلماً وفي نفس الوقت أنا أهوى الاعلام ولكنني لم اتوقع أن أمارس الاعلام كعمل فالظروف وقفت معي وصرت مذيعة في قناة ناجحة
* وماذا كان رأي الأسرة؟
والدي شجعني ووقف بجانبي فهو مستشار قانوني وانسان متفهم وقد دعم رغبتي بلا حدود.
* كيف كان التحاقك بقناة النيل الازرق؟
تم اختياري مع (11) متدربا بعد فترة تدريب طويلة واجتزت كل المعاينات دون اي تدخلات خارجية بامكانياتي فقط.
* هل تنسين احيانا انك مذيعة؟
طبعا.. أول ما أطلع من الاستديو بانسي (خالص) اني مذيعة واتعامل في حدود الأشياء التي تحفظ احترامي كانسانة.
* الشهرة.. هل أثرت عليك؟
احتمال ما أكون عرفت طعم الشهرة وربما لم استطع التعود عليها حتى الآن.
* العيب الأخطر للمذيعة في رائك؟
عدم التلقائية لبعض المذيعات فهي حجر عثرة يقف في طريقها اضافة الي عدم المامها بالثقافة عامة .
*(الميك أب) في وجهة نظرك هل هو ضروري لتقبل المشاهد؟
بالنسبة لي لا اعتبره من عناصر النجاح ولكن أيضا هو مهم لقبول المشاهد . وانا دوما افضل ان يكون (مكياجي) بسيطا وبأناقة .
* الجمال هل هو ضروري في المقام الاول للمذيعة؟
يكفي ان تكون مقبولة وبملامح وطلة مريحة وبعد ذلك تأتي الكاريزما وبعدها يأتي التميز والموهبة..فالاعتماد على الجمال في مجال الاعلام يمثل مجازفة.
* الحب ماذا يعني لك؟
يعني الامان والأمل والابتسامة والتسامح.. اذن الحب يعني الحياة.
«هل يختلف فارس الأحلام عند المذيعة عن الأخريات؟
لكل فتاة وجهة نظر ومعايير خاصة لفارس احلامها ولا أعتقد أن المذيعات يختلفن في هذا.
«اذن ماهي مواصفات فارس احلامك؟
ان يكون مسؤولاً ويحبني ويحترمني .
* بعيدا عن المايكرفون اين تجدين نفسك؟
في الرياضة اضافة الى الاطلاع .
* بصراحة مريخابية ولا هلالابية؟
لا هذا ولا ذاك اشجع الفريق القومي فقط ومعجبة بموهبة العجب وهيثم مصطفى.
«الموسيقى هل لها حيز في داخلك؟
الموسيقى هي حياتي استمع لها بلا حدود وحتى لما أجهز نفسي لدخول الاستديو لازم اشغل الموسيقى وكثير من زميلاتي لاحظن ذلك؟
«تقومين الان بتقديم برنامج(مساء جديد) بماذا تحلمين ان تقدمي من نوعية برامج ؟
احبز برامج المنوعات التي تناقش القضايا في قالب بسيط خاصة القضايا الانسانية.
«مستقبلا ما هي طموحاتك؟
أخطط في المرحلة القادمة بتطوير ادائي اكثر وتقديم برامج جديدة ومختلفة في كل النواحي .. وبصراحة طموحاتي بعيدة ولكنها منطقية ولا استعجل لها وأسير خطوة خطوة ولا اسابق الزمن لأن من يستعجل يخسر كل شئ.

الرأي العام