نريدها دولة علمانية مبرأة من كل دين

لا توجد كلمة ترعب الاسلاميين وتسبب لهم التتنوس وتسوس الاسنان والجنون وتذكرهم بتخلفهم المعرفى مثل العلمانية … بل لا توجد كلمة يلعنها الاسلامويين بعد المغضوب عليهم والضالين مثل العلمانية …فلا تكاد تذكر العلمانية الا وترتعد اطرافهم وتخرج اضغانهم وتصطك اسنانهم وتنطلق السنتهم بالسوء والرجس من القول …ولئن سالت جاهلهم وعالمهم عن معنى العلمانية لاجابوا بذات العبارة الساذجة الماجنة : (هى فصل الدين عن الدولة)…..نعم انتم مصيبون فى معناكم ولكن الدولة لم تتزوج الدين حتى بفصل منها بل هو الذى اجبرها على الاقتران به فالاولى ان تقولوا ( فصل الدولة عن الدين) وهذا فى الفقه يسمى (الخلع) او الطلاق بعوض…… فالعلمانية تسعى لخلع الدين عن الدوله التى تزوجها زواجا قصريا لا كفاء فيه بل تزوجها زواجا عرفيا لا مهر فية ولا ولى ولا شهود ومعلوم عند مالك ان الزواج اذا فقد احد اركانه فهو باطل فما بالكم و هذا الزواج فقد كل اركانه بل تزوج الدين بالدولة وهى قاصر لم تطق الوطء بعد بينما هو قد بلغ اشده واستوى واشتعل راسه شيبا وقملا … العلمانية تسعى لطلاق الدولة من الدين طلاقا بائنا بينونة كبرى فلا ترجع اليه حتى وان نكحت ام تبتلت او ترهبت او تحمخمت … لكن لماذا طلاق الدولة من الدين ؟ طلاق الدولة لان الدين لا يقوم بواجباته الزوجية…طلاق الدولة عن الدين لان الدين لا يطعمها من جوع ولا يامنها من خوف …فصل الدولة عن الدين لانه يقتل ابنائها خشية الاملاق وذهاب الملك…فصل الدولة عن الدين لان الدين يدفن بناتها فى البيوت بحجة العورة والعوار…طلاق الدولة لان الدين يفرق بين ابنائها على اساس اللون والقبيلة والجهة والنوع …. طلاق الدولة لان الدين يكبت حرياتها ويقطع ارحامها …فصل الدولة عن الدين لان الدين ياتيها بالحروب فى شمالها وشرقها وغربهاويفصل جنوبها ويفسد وسطها …طلاق الدولة لان الدين يفسد فيها ويهلك الحرث والنسل ….طلاق الدولة لان الدين يرضع من ثديها ويمنع ابنائها من الرضاعة …طلاق الدولة من الدبن لان الدين يهتم بتربية لحيته على حساب تنمية تجارتة وصناعتة وزراعتة وصحتة وتعليمه ….فصل الدولة عن الدين لان الدين لا يهتم بنظافتها ولا برائحة جسمها المتعفنة فياتيها فى حيضها ومحيضها …. فصل الدولة عن الدين لان مواليدهما يخرجون ناقصين مشوهين او معتوهين….فصل الدولة عن الدين لان الدين بريدها ان تجلس فى قعر بيتها تطبخ وتكنس وتهش وتنش لزوجها وتقضى له ماربه الاخرى .فصل الدولة عن الدين لان الدين يجعل اهلها شيعا وطوائف يقتل بعضهم بعضا ….طلاق الدولة لان الدين يسئ الى جارها ولا يامن جاره بوائقه …فصل الدولة لان الدين يطعمها البروميدات والمحورات ….فصل الدولة لان الدين لا يعمر داره الدنيا بقدر تعمير (داره) الاخرى!!!!
لايوجد قاضى عادل يسمع حجة الدولة الا ويحكم بطلاقها من الدين طلاقا بائنا بينونة ابدية فالكفاءة منعدمة بين الاثنين والعدل مفقود والانفاق معدوم…فالدين عاجز عن اصلاح بيت الدولة وعاجز عن ممارسة الحياة الاقتصادية اليومية وعاجز عن اتيان الدولة فى صحتها او فى تعليمها او حتى فى ( اماكن ) صناعتها وزراعتها فكيف تعيش دوله شابة فى كنف شيخ (عنبن)…الدولة تريد ان تستمتع بشيايها وتفخر بجمالها وهذا الشيخ الهرم يريدها ان تعيش خلف خمارها وتركب حمارها الداعشى او السلفى او الشيعى القاعدى او ان لم تجد تفجر نفسها …
نريد لدولتنا بعد ان تخلع زوجها ان لا تعتد بل تاخذ زينتها وتيديها فى مجال اقتصادى اجتماعى امنى سياسى بيئى صناعى تجارى عدلى فتعاشر كل هؤلاء لتلد لنا منهم مجتمعا حرا كريما يعبد الله على علم ويوقر امه ويحفظ اخاه ويزداد كيل بعير ….نكتب بهذه اللغة لاننا نعلم ان علماء الدين يفهموها اكثر من فهم( لهجة ) العلمانية (الدارجة ) والممتلئة بالمبهمات او لاننا اعلم ان اكثر هم يحمل دكتوراة فى احوال النساء و(التوليت)
مصطفى عبدالرحيم
[email][email protected][/email]
ههههههههههه عن جد اضحكتنى …. هو بالله ا لدين ده تزوج الدولة بلا شهود ولا ولى ولا مهر ؟ طيب يعنى كل تشريعاته وقوانينه التى ولدها من الدولة دى اولاد حرام؟؟؟؟؟ بعدين قلت لى الجماعة ديل دكتراتهم فى احوال النساء و( التوليت) يعنى بتاعين حيض ونفاس واستنجاء ودخول خلا ساكت!!!! شكيت محنك
قرات المقال واعجبت بالفكرة و هو مقال بالغ فى السخرية قد لا يفهمه الكثير من القراء مع اعتذرى لهم ولكنه يصلح كنقطة حوار … هل الدين يفعل كل هذه المخازى وبعد ذلك لا يريد ان يفارق الدولة ؟ كما ارجو ان تقبل تصويباتى عن بعض اخطاء الطباعة التى لا ننجو منها وقد ورت فى لمقال منها زواج الدين بالدولة زواج فسرى وليس (قصرى )و تعيش فى كنف شيخ عنين ولبس ( عنبن) وتستمتع بشبابها وليس ( شيابها) ….
إنّها “العلمانية” – التي تفصل بين الدولة ونظامها السياسي وبين الدين – هي وحدها التي يمكن أن تفتح آفاقا للحرية والعقلانية وتعدّد المعاني. الدين شأن المتديّنين، ومهمّة الدولة أن تضمن حرية الجميع، وتحمي البعض من البغي على البعض باسم الدين أو باسم هذا المعنى أو ذاك لدين بعينه. لكنّ العلمانية لا يمكن أن تتأسّس دون الإصلاح الديني، إصلاح لم يتحقّق بعد عندنا، بل تحقّق في أوروبا القرن السادس عشر. لم تحدث عندنا ثورة فلسفية كالتي أحدثها فلاسفة أوروبا، تلك الثورة التي على أساسها تحقّقت الثورة الاجتماعية والسياسية التي أرست مفهوم “المواطن”، وأحلّته محلّ مفهوم “الرعية”، المفهوم الحاكم في مجتمعاتنا، رغم بلاغة الدساتير في تأكيد “المواطنة”. بعد تحرّر الإنسان من نير الطغيان السياسي، ونير التصوّر الكنسي للعالم، بفضل كلّ ما سبق – الإصلاح الديني وثورة الفكر الفلسفي والعلمانية – تحققت الثورة العلمية.
كلّ شيء ولد في مجتمعاتنا مختنقا، بسبب أنّ “الحداثة” الوافدة تمّ تمزيقها أشلاء في الوعي التحديثي ? ولا أقول الحداثي ? فتمّ تقبّل الشلو التقني فقط، وتمّ رفض الأساس العلمي للتقنية، بكل مكوّناته من عقلانية وعلمانية ? الخ. تمّ تقبّل الديمقراطية، بدون أساسها وهو حرية الفرد، تمّ تقبّل الاقتصاد الحرّ، بدون أساسه من حرية الفكر. لم يحدث الفصل بين السلطات، ولا كان ممكنا أن يحدث، لارتباط مفهوم السلطة بمفاهيم قروسطية مثل “الراعي” و”الحامي” و”الزعيم الملهم” و”الرئيس المؤمن” و”أمير المؤمنين”.
هناك الآن أهمية قصوى لفصل الدين عن الدولة، إذا نظرت حولك ستجد النتائج المأساوية لهذا الزواج الكاثوليكي المحرّم بين الدولة والدين في عالمنا العربي. الدين لا تستخدمه الجماعات الراديكالية أو الإسلاميون فقط، إنما تستخدمه الدولة، وهذا أمر يعود تاريخه إلى النصف الثاني من القرن العشرين، في العالم العربي كله والعالم الإسلامي كله.
* عن الدولة لا المجتمع
فصل الدين عن الدولة غير فصل الدين عن المجتمع، لا يستطيع أحد أن يفصل الدين عن المجتمع، الدين تاريخيا مكوّن اجتماعي، وليس مجرّد مكوّن شخصيّ أو فرديّ. قد يبدأ الدين كذلك، أي يبدأ تجربة شخصية فردية، وقد يظلّ كذلك في بعض التجارب. لكنّ بعض التجارب الدينية الشخصية الفردية يتمّ تحويلها إلى تجربة مشتركة تخلق جماعة، تصبح مجتمعا ثمّ تتطوّر إلى “أمّة”. في هذه الحالة الأخيرة يصبح الدين قوّة وشيئا لا يمكن انتزاعه من المجتمع.
الدولة ليست المجتمع، بل هي الجهاز الإداري والسياسي والقانوني الذي ينظم الحياة داخل المجتمع. وإذا كان الدين قوة اجتماعية، فهو أيضا ليس المجتمع؛ إذا المجتمع جماعات وأديان. ومن حقّ هذه المجتمعات على الدولة أن تحمي بعض الجماعات من الافتئات على حقّ الجماعات الأخرى. من هنا فدور الدولة كجهاز منظّم لسير الحياة في المجتمع ? المتعدّد الأديان بطبيعته ? يجب أن يكون محايدا، بأن لا يكون للدولة دين تتبنّاه وتدافع عنه وتحميه. إنّ دورها حماية الناس لا حماية العقائد.
لم يحدث في التاريخ كله – رغم كلّ الادعاءات الأوهام – مثل هذا الفصل بين الدين والمجتمعات. الدولة ليس لها دين، ولا يصحّ أن يكون لها دين. “دين الدولة الإسلام”، عبارة يجب أن تكون مضحكة؛ فالدولة لا تذهب إلى الجامع ولا تصلي، والدولة لا تذهب إلى الحجّ، ولا تصوم، ولا تدفع الزكاة. الدولة ممثلة في النظام السياسي مسؤولة عن المجتمع بكل أطيافه بما فيها الأديان. معظم الدول العربية والإسلامية موزاييك من الأديان. وهذا يعني أنّ الدولة التي لها دين تلغي حقوق المواطنين الذين لا ينتمون لهذا الدين، بل الأدهى من ذلك أن هذه الدولة تضطهد أبناء نفس الدين الذين يفهمون الدين بشكل يختلف عن المؤسسات الرسمية للدولة. هكذا تصبح مفاهيم مثل “المواطنة” و”المساواة” و”القانون” مفاهيم خاوية المعنى.
اجمل مافى المقال وصف الحالة الدينية السلفية الداعشية الشيعية القاعدية (بالحمارية) فعلا جميع هذه الفرق نتجت عن حالة غباء فكرى اشبة بالفكر الحمارى … لكنك فى المقال استبدلت كلمة الدين (بالشيخ الهرم ) فى موضع وفى موضع اخر عندما تقول (تخلع الدولة زوجها ) وكان الاولى شجاعة الكلمة ان تقول عندما تخلع الدولة دينها او عتدما تطلع الدولة دينها
يقول صاحبنا:
(ومعلوم عند مالك ان الزواج اذا فقد احد اركانه فهو باطل فما بالكم و هذا الزواج فقد كل اركانه)
فهو يستشهد بمالك ونقول له ارجع الى مالك وابحث عن رأيه في مفهوم العلمانية.
انظروا الى الاوصاف التي يصف بها صاحبنا الدين:
واشتعل راسه شيبا وقملا – لا يقوم بواجباته الزوجية – ا يطعمها من جوع ولا يامنها من خوف – لانه يقتل ابنائها خشية الاملاق وذهاب الملك – يدفن بناتها فى البيوت بحجة العورة والعوار..- يفرق بين ابنائها على اساس اللون والقبيلة والجهة والنوع – يكبت حرياتها ويقطع ارحامها – ياتيها بالحروب – لان الدين يرضع من ثديها ويمنع ابنائها من الرضاعة – لان الدين يهتم بتربية لحيته على حساب تنمية تجارتة وصناعتة وزراعتة وصحتة وتعليمه . – لا يهتم بنظافتها ولا برائحة جسمها المتعفنة فياتيها فى حيضها ومحيضها – لان الدين يجعل اهلها شيعا وطوائف يقتل بعضهم بعضا – لان الدين لا يعمر داره الدنيا بقدر تعمير (داره) الاخرى – فالدين عاجز عن اصلاح بيت الدولة وعاجز عن ممارسة الحياة الاقتصادية اليومية وعاجز عن اتيان الدولة فى صحتها او فى تعليمها –
هذه اوصاف الدين بشكل عام والاسلام طبعا بشكل خاص ؟؟؟!!!
هل يمكن ان يقول مسلم هذا الكلام عن دينه؟؟؟!!!!
هل يعقل ان يتهم مسلم الاسلام بهذا الاوصاف؟؟؟!!!
بصراحة يا مصطفى هل أنت مسلم؟
هذا الدين اتى به الله خالق الكون كله وخالقك هل تتهمه – سبحانه وتعالى- بانه ياتي بهذا الدين بكل الصفات القبيحة التي وصفته بها؟
راجع نفسك وعقيدتك وتاكد من اسلامك وتب واستغفر ان كنت مسلما
لأن امثالك يعارضون الحكومة فهي مستمرة حتى الآن
انتم من تقفون بمثل هذا الكلام ضد التغيير والثورة
مرة اخرى مل انت مسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نخن ما دايرين نفصل الدين عن الدوله يا استاذ. نحنا دايرين الدين الجد يحكم الدوله واذا كان عندنا مشكله مع الحكومه فهي مع الحكومه ما مع الدين وعلمانيتك دي ياخوي ما لازمانا ابدا امشي شوف ليك لجوء سياسي في بلد علماني عيش فيهو انت لكن السودان عمرو مايبقي علماني انشالله بقي الكيزان ام زهبو
ﻻبأس بتطبيق العلمانيه فى الحكم ولكنك تخلط خلطا مخﻻ بين العلمانيه والدين ومن يسمون انفسهم رجال الدين .
ﻻيوجد دين يدعوا الى اضطهاد المرأه او معاملتها كعنصر تافه مهمته اﻷنجاب بأى صورة كانت .
ولم تات اﻷديان بما يهلك الحرث والنسل .
ولم يحرض دين على التفرقه واضطهاد اﻵخر .
ولم تدعو اﻷديان الى الخمول او اﻷفساد فى اﻷرض .
ﻻيجد فى كل اﻷديان دعوه لحرب او عداء للجوار .
وﻻيوجد دين يفرق بين عرق وعرق او جنس وجنس اولون بشره دون اخرى .
هذه وعشرات اﻷمثلة غيرها من صنع البشر اللذين اتخذو من الدين مطية لمصالحهم والتاريخ يحدثنا عنها بتفصيل دقيق .
كل الشعوب التى تنتهج العلمانيه اليوم هى شعوب مؤمنة بألله الخالق الواحد وتسعى جهدها اﻻ تنفضل عن ربها الذى خلفها .
الدين …اى دين هو فى الحقيقه ” مكارم اﻷخﻻق ” ﻻاكثر وﻻ اقل .
واظنك تعلم انه فى اكثر الدول علمانية بريطانيا تعلم ان الملكه هى اعلى سلطه فى البﻻد وهى فى نفس الوقت رئيسة الكنيسه اﻷنجيليه العليا .
صباح اليوم سمعت فى اخبار ال بى بى سى اﻷنجليزيه بان ايرلنده وهى كاثوليكية بامتياز قد اجازت وبنسبة سبعين فى المائه زواج المثليين بعضهم ببعض . هذه ليست مكارم اخﻻق وانى ساقف ضدها حتى لو جاء نص صريح بها فى ديننى ﻷنها شئ مخالف للطبيعه ولسنة الحياه .
ملحوظه : رغم حماسك الواضح لتطبيق العلمانيه اراك تستشهد باﻷمام مالك بن انس ….!!!!!!!!!!!!!
لا ينفصل الدين عن الدولة او شئون الحياة ولكن ليس في هيئة تنظيم سياسي يجعل الاسلام حكرا لهم ومن لا ينتمي لحزبهم ليس له حظ في الحياة الكريمة الميسرة فالدين الذي يحكم الدولة هو يتمثل في الشخص المسلم الحاكم عليه ان يطبق المثل والقيم والاخلاق التي دعا اليها الدين من خلال حكمه فان الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة
ما نراه الان ليس هو فصل الدين عن الدولة ولكن بطريقة الاخوان المتأسلمين الذين نفروا الناس عن الدين بسبب ممارساتهم وافعالهم المنكرة وظلمهم لكل من يعارض حزبهم المتخذ من الدين مطية لتحقيق المكاسب الدنيوية ففي الدول المسماة بالعلمانية نجد ان كل القيم والمثل التي دعا اليها الاسلام مطبقة حرفيا فلا وجود للكذب ولا الظلم ولا الاضطهاد فكل مواطن في دولة علمانية هو سيد نفسه وله الكلمة العليا والحق في ان يولي من يصلح
نريد نريد نريد، انتو شغالين تمنيات وتنظيرات ولما يجي وقت العمل مابتتلقو، وين العلمانية في السودان، وين منهجهم في كيف يحكم السودان، وين قادتكم وين طرحكم وفكركم، كل الدايرنو حرية زائفة وتحليل أخلاقي، انتو لو حكمتو على “قلتكم” حتكونو أسوأ من الكيزان، ماشايفين منكم غير احقاد وجهل. انا شخصيا أقبل كل فكر يحقق العدالة ويدعم الحرية ويظهر المجتمع من الفساد، بس ديل اكيد ما انتو يا بنو علمان.
ايها المدعو مصطفى : دعك من اسلوب الخم بالمصطلحات ورنات الكلمات والفلسفة . الدين ليس باشخاص ولا احزاب ولا جماعات او كيانات , الدين منهج الهي رباني ودستور سماوي ليس مسئولاً عن تصرفات الناس . فإذا كنت تقصد بكلامك هذا ان العيب في الدين فهذا ما سبقك به إلا فرعون وامثاله. فيبقى السؤال قائم : هل نحن عرفنا الدين وعملنا بما امرنا به ربنا و اجتنبنا عن ما نهانا عنه؟؟؟؟؟ بعدها نجد ان الدين برئ مما يفعله الناس وانت اول واحد الدين برئ منك ……………
هذا المقال لا يليق بالدين و من كان لديه ذرة احترام لمعتقدات البشر لما اتى بعبارات مثل ((فصل الدولة عن الدين لان الدين لا يهتم بنظافتها ولا برائحة جسمها المتعفنة فياتيها فى حيضها ومحيضها …. فصل الدولة عن الدين لان مواليدهما يخرجون ناقصين مشوهين او معتوهين..)) ؟؟؟؟؟ و بالمناسبة ما هو الفرق بين الحيض و المحيض ؟ أم ان الكاتب يحشو مقاله كيفما اتفق من دون تفكير !!
عموما ما يخاف منه الكاتب العلماني هو أن هناك دول علمانية في قاراتنا السمراء و في قارات اخرى و لكنها في قمة التخلف بالمقابل هناك دول يعتبرها العلمانيون دينية و تعيش في بحبوحة من الامن و العيش
نخن ما دايرين نفصل الدين عن الدوله يا استاذ. نحنا دايرين الدين الجد يحكم الدوله واذا كان عندنا مشكله مع الحكومه فهي مع الحكومه ما مع الدين وعلمانيتك دي ياخوي ما لازمانا ابدا امشي شوف ليك لجوء سياسي في بلد علماني عيش فيهو انت لكن السودان عمرو مايبقي علماني انشالله بقي الكيزان ام زهبو
ﻻبأس بتطبيق العلمانيه فى الحكم ولكنك تخلط خلطا مخﻻ بين العلمانيه والدين ومن يسمون انفسهم رجال الدين .
ﻻيوجد دين يدعوا الى اضطهاد المرأه او معاملتها كعنصر تافه مهمته اﻷنجاب بأى صورة كانت .
ولم تات اﻷديان بما يهلك الحرث والنسل .
ولم يحرض دين على التفرقه واضطهاد اﻵخر .
ولم تدعو اﻷديان الى الخمول او اﻷفساد فى اﻷرض .
ﻻيجد فى كل اﻷديان دعوه لحرب او عداء للجوار .
وﻻيوجد دين يفرق بين عرق وعرق او جنس وجنس اولون بشره دون اخرى .
هذه وعشرات اﻷمثلة غيرها من صنع البشر اللذين اتخذو من الدين مطية لمصالحهم والتاريخ يحدثنا عنها بتفصيل دقيق .
كل الشعوب التى تنتهج العلمانيه اليوم هى شعوب مؤمنة بألله الخالق الواحد وتسعى جهدها اﻻ تنفضل عن ربها الذى خلفها .
الدين …اى دين هو فى الحقيقه ” مكارم اﻷخﻻق ” ﻻاكثر وﻻ اقل .
واظنك تعلم انه فى اكثر الدول علمانية بريطانيا تعلم ان الملكه هى اعلى سلطه فى البﻻد وهى فى نفس الوقت رئيسة الكنيسه اﻷنجيليه العليا .
صباح اليوم سمعت فى اخبار ال بى بى سى اﻷنجليزيه بان ايرلنده وهى كاثوليكية بامتياز قد اجازت وبنسبة سبعين فى المائه زواج المثليين بعضهم ببعض . هذه ليست مكارم اخﻻق وانى ساقف ضدها حتى لو جاء نص صريح بها فى ديننى ﻷنها شئ مخالف للطبيعه ولسنة الحياه .
ملحوظه : رغم حماسك الواضح لتطبيق العلمانيه اراك تستشهد باﻷمام مالك بن انس ….!!!!!!!!!!!!!
لا ينفصل الدين عن الدولة او شئون الحياة ولكن ليس في هيئة تنظيم سياسي يجعل الاسلام حكرا لهم ومن لا ينتمي لحزبهم ليس له حظ في الحياة الكريمة الميسرة فالدين الذي يحكم الدولة هو يتمثل في الشخص المسلم الحاكم عليه ان يطبق المثل والقيم والاخلاق التي دعا اليها الدين من خلال حكمه فان الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة
ما نراه الان ليس هو فصل الدين عن الدولة ولكن بطريقة الاخوان المتأسلمين الذين نفروا الناس عن الدين بسبب ممارساتهم وافعالهم المنكرة وظلمهم لكل من يعارض حزبهم المتخذ من الدين مطية لتحقيق المكاسب الدنيوية ففي الدول المسماة بالعلمانية نجد ان كل القيم والمثل التي دعا اليها الاسلام مطبقة حرفيا فلا وجود للكذب ولا الظلم ولا الاضطهاد فكل مواطن في دولة علمانية هو سيد نفسه وله الكلمة العليا والحق في ان يولي من يصلح
نريد نريد نريد، انتو شغالين تمنيات وتنظيرات ولما يجي وقت العمل مابتتلقو، وين العلمانية في السودان، وين منهجهم في كيف يحكم السودان، وين قادتكم وين طرحكم وفكركم، كل الدايرنو حرية زائفة وتحليل أخلاقي، انتو لو حكمتو على “قلتكم” حتكونو أسوأ من الكيزان، ماشايفين منكم غير احقاد وجهل. انا شخصيا أقبل كل فكر يحقق العدالة ويدعم الحرية ويظهر المجتمع من الفساد، بس ديل اكيد ما انتو يا بنو علمان.
ايها المدعو مصطفى : دعك من اسلوب الخم بالمصطلحات ورنات الكلمات والفلسفة . الدين ليس باشخاص ولا احزاب ولا جماعات او كيانات , الدين منهج الهي رباني ودستور سماوي ليس مسئولاً عن تصرفات الناس . فإذا كنت تقصد بكلامك هذا ان العيب في الدين فهذا ما سبقك به إلا فرعون وامثاله. فيبقى السؤال قائم : هل نحن عرفنا الدين وعملنا بما امرنا به ربنا و اجتنبنا عن ما نهانا عنه؟؟؟؟؟ بعدها نجد ان الدين برئ مما يفعله الناس وانت اول واحد الدين برئ منك ……………
هذا المقال لا يليق بالدين و من كان لديه ذرة احترام لمعتقدات البشر لما اتى بعبارات مثل ((فصل الدولة عن الدين لان الدين لا يهتم بنظافتها ولا برائحة جسمها المتعفنة فياتيها فى حيضها ومحيضها …. فصل الدولة عن الدين لان مواليدهما يخرجون ناقصين مشوهين او معتوهين..)) ؟؟؟؟؟ و بالمناسبة ما هو الفرق بين الحيض و المحيض ؟ أم ان الكاتب يحشو مقاله كيفما اتفق من دون تفكير !!
عموما ما يخاف منه الكاتب العلماني هو أن هناك دول علمانية في قاراتنا السمراء و في قارات اخرى و لكنها في قمة التخلف بالمقابل هناك دول يعتبرها العلمانيون دينية و تعيش في بحبوحة من الامن و العيش