مقالات سياسية

عجائب مخلوقات الإنقاذ الانقلابية…!!

مرتضى الغالي

إذا اردت ان تعرف طبيعة هذا الانقلاب الانقاذي الاخونجي فانظر الى الخفافيش التي خرجت من جحورها الآن..تكتب وتتحدث وتراسل وتتطاول وتتسافل وتعظ بالباطل ومن بين هؤلاء “صلاح الدين كرار” عضو مجلس قيادة انقلاب الإنقاذ ورئيس اللجنة الاقتصادية المشارك (ولو بالموافقة أو الصهينة أو بالهروب المخزي من المسؤولية والصمت الجبان على ازهاق أرواح حرّم الله قتلها إلا بالحق..خاصة وانهم يقولون انهم مسؤولون أمام الله وليس أمام أحد من الناس) في شنق رجلين بريئين (مجدي وبطرس) تسوّر عليهما انقلاب كرار وجماعته منزليهما وداهم مسكنيهما بغير أن يرتكبا اي جريمة تستوجب القتل..بل بسبب امتلاك حفنة من الدولارات من حر مالهما وسعيهما التجاري وملكيتهما الخاصة..!! ولكن الانقاذ التي أتت بصلاح كرار أو التي أتى بها..نظرت (بعين العطف والمواساة) لبلاغ قطب الإنقاذ والحركة الاسلاموية الاخوانية “قطبي المهدي” والذي أقر فيه بسرقة خزانة بيته الخاصة وكان بها 40,310 يورو و26,000 دولار أمريكي و11,336 فرنك سويسري و5,000 جنيه إسترليني و9,000 ريال سعودي و645,000 ليرة لبنانية و420,000 ليرة سورية و20,000 جنيه مصري…!

ولا داعي لذكر حكاية ملايين الدولارات واليوروهات التي اختلسها المخلوع ووضعها تحت سريرغرفته الخاصة بل أرسل منها سراً و(بغير ايصال أمانة) خمسة مليون دولار عداً نقداً للفقيه العابد “عبد الحي يوسف”..!! 

من هؤلاء الذين (شمّوا الهواء) بعد الانقلاب اتحاد الصحفيين الأخونجي الذي خرج اصحابه الآن (بأوامر من جماعة الانقلاب) للمطالبة باسترداد نقابة الصحفيين..! ولماذا هذه التمثيلية وقضاء الانقلاب حاضر يستجيب لطلبكم غداً ويحكم بعودتكم مكان النقابة الشرعية..فهل هذا سيجعل منكم شرعيين..؟!! أم سيبقيكم في نفس مواقعكم السابقة مواقع الخزي والعار التي جلستم عليها بإرادتكم الحرة و(عرق جبينكم) أيها المتصيحفين الأقزام الذين لا يجدون متنفساً إلا تحت أحذية الانقلابات..! أسرعوا وتبؤوا مكانكم الخليق بكم في مستنقع الانقلاب..وخالص التهنئة وأنتم تلوثون بأيديكم منابر هذه المهنة الشريفة ومقاعد الأحرار بالطين والخبوب..!!

سنروي اليوم جانباً من حكاية صلاح كرار مع قزم آخر هو مذيع البي بي سي “أيوب صديق” ونقصد القزمية و(التقازم) من حيث الاستقامة الوطنية والأخلاقية..وليس القامة الجسمانية المادية الفيزيائية (فلا يهمنا طولهم وعرضهم)…!! ونبدأ بصلاح كرار الذي ذكر كلاماً معيباً و(تحدث نُكراً) حسبما نقلته المواقع الاسفيرية وذكرت أنه بتسجيل صوتيلكرار نقلاً عن موقع يتبادل فيه الحوار مع رفقاء من شاكلته..ومن ما نسب اليه ولم يقم بنفيه حتى الآن انه يعجب من استهجان واستنكار قتل الانقاذ لثمانٍ وعشرين ضابطاً في رمضان (بعضهم دفنوا أحياء) وقال: كيف يسميها الناس مذبحة وهي (حدث طبيعي)..؟! وقال (الاخوة المدنيين وبعاطفتهم الزائدة يعطون تلك الحادثة اكبر من حجمها..!!! لأن الجندية هي في الأصل مهنة الموت)..!! وقال (هؤلاء الضباط “تورّطوا” فعلاً في ذلك الانقلاب)..!! و(أن هؤلاء الانقلابيين دمويين ومحاكتهم تمت بصورة طبيعية)..! هكذا يصف شهداء رمضان..وقال كرار (إنه مستاء وساخط على الناس الذين يقلقون راحة الآخرين كل عام في رمضان بذكرى هذا الحدث والتحدث عنه)..!!!

الغريبة ان هذا الرجل يبدأ حديثه بقوله (أنا العقيد ركن فلان الفلاني)…ركن ماذا..؟! وفي أي معركة تم هذا (التركين)..؟! يقولها متشدقاً وكأنه خارج لتوه من معركة (ذات الصواري) أو (ووترلو) أو كأنه القائد الميداني لعملية الإنزال الكبرى في (نورماندي)..! ما أبخس الألقاب عندما يتم انتهابها هكذا..مثل “حمار أم الحسن” بلا قيد ولا رسن..!

من أين نجد كلمات للتعليق على مثل هذا الحديث..؟! وإلى أي درك يمكن ان يهبط بعض من يظهرون بهيئة وسحنة في صورة بشر..والله وحده العليم بوضعهم بين أصناف مخلوقاته..!

[email protected]

 

‫7 تعليقات

  1. يا استاذ مرتضي انها النفوس المريضة والحقيرة خليك منه فصلاح كرار اتفه التافهين انت منتظر ان تجد في ناس الانقاذ من هو مستقيم هؤلاء كلهم عقد نفسية ويشعرون بالدونية ما تتعب نفسك معاهم فهم نكرات التأريخ من الهالك الترابي الي اصغر تافه فيهم.

  2. مقال في الصميم
    والله فعلا الواحد بيستغرب من كتابات التافهة الوضيع الحقير الكوز ايوب صديق هذا الشخص المريض والكوز الحقير الدنئ
    اما صلاح دولار فيكفي كراهية السودانيين له الزول دا مكروه حتى من امو

  3. تعجبت مثل غيرى من حديث المنبت صلاح دولار أذكر جيدا أحاديثة فى إذاعة أم درمان فى الايام الاولى للانقاذ وهو يردد مذكرات دونها أيام دراسته الجامعية ..كان يعدنا بفردوس موعود على أيدى الإنقاذ الكذوبة على الدوام والتى إنتهت بنا إلى هاوية الجحيم plunge dans l infer بالتفاصيل التى لازالت حية فى ذاكرة اى مواطن …أما ضباط رمضان فهم أيضا إنقلابيون أيضا لم يفوضهم أحد بالإنقلاب على الإنقاذ رغم كراهية الناس لها لا بسبب الإنقلاب ولكن لممارستها الكذب منذ وهلتها الأولى.. هؤلاء الإنقلابيون والذين يطلق عليهم شهداء رمضان كانوا ضحايا لسوء تقديرهم ومغامرتهم، نأسف بالطبع لإزهاق اى نفس بغية الوصول أو البقاء فى السلطة كما هو الحال فى وطننا. وكما يزعم المتصوفة أن الحق والباطل لا يصطرعان إلا ليفوز الحق ولكن اذا أصطرع الباطلان فبالضرورة ينتصر الباطل الأقوى. أما صلاح دولار فهو لا يملك الحجة لا قانونا ولا أخلاقا للحكم على أحد بل يظل فى نظرنا مطلوبا للعدالة بل إن بقاءه بعيدا عن يد العدالة يؤكد أن الثورة لم تكتمل بعد ولايزال العمل الثورى مطلوبا بشدة لمثول السيد دولار جراء ما إقترف ورهطه بحق الوطن…

  4. اقتباس “الغريبة ان هذا الرجل يبدأ حديثه بقوله (أنا العقيد ركن فلان الفلاني)…ركن ماذا..؟! وفي أي معركة تم هذا (التركين). سبحان الله، دائما ما اتساءل و اتعجب عندما أرى او اسمع الصفات التي تسبق أسماء ما يدعي ب “القوات النظامية” في بلادي. مئات الفرقاء و آلاف الضباط العظام و أكوام من النجوم و المقصات و النياشين تنؤ بها أكتاف و صدور هؤلاء القوم و اتعجب ماذا فعلوا و ما هي انجازاتهم ليستحقوا هذا الكم الهائل من الألقاب و الأوسمة ؟ هل قتل المواطنيين السودانيين المدنيين العزل الابرياء من النساء و الشيوخ و الاطفال انجاز و مفخرة؟؟ هل اصطياد و قتل الشباب و الشابات العزل الصائمين النائمين في حرم قيادة “جيشهم” انتصار عسكري؟؟ هل الانقلاب علي الدساتير و المواثيق و انتزاع الحكم بقوة السلاح و التسلط علي رقاب الخلق بالقهر شرف؟؟
    اندهش كثيرا عندما اتخيل ان المؤهلات المطلوبة الترقي و نيل الاوسمة ان تكون بارعا في استعمال أدوات التعذيب و خبيرا في أساليب الإذلال و ان تسبق غيرك من العسكر المغامرين و تقوم بالانقلاب و تستولي علي الحكم و لا يهم ان لم تخض في حياتك العسكرية بأكملها معركة واحدة ضد عدو أجنبي يتربص بالبلاد او تدخل في اشتباك حقيقي مع جيش مؤهل و مسلح يعتدي علي مواطنين و يحتل شبر من مساحة بلادك عنوة و اقتدارا و حمرة عين.
    جاء مؤخرا في قضية خلية جبرة ان احد الارهابيين انتزع سلاح فرد الأمن و قتله و قتل اثنين من الضباط و قتل سائق عربة الدورية و فر بها مع زوجته. هل يمكن تصديق هذا؟؟ ارهابي مصري ملكي ساي يقتل أربعة عساكر صرف علي تدريبهم و تأهيلهم 80% من ميزانية البلاد و يفترض بهم ان يحموا البلاد و العباد؟؟ و لكن يزول العجب حين تعلم ان هذا التدريب ربما كان في استعمال السوط و العصا فقط و في مواجهة الناشطات و السياسين و المدنيين العزل و لحماية العصابة الانقلابية الحاكمة.
    اعتقد جازما ان كل مواطن شريف و غيور علي وطنه يتقطع ألما حين يري قوات جيشه تعتدي علي الشباب المتظاهرين و تطارد الفتيات و الصبية في الشوارع في مشهد مخزي و مؤلم و يتمني ان تنشق الأرض و تبتلعه حين يري القادة العظام ينحنون امام عصابات الجنجويد القتلة و يلقون إليهم التحية العسكرية و يقفون بكل ادب و انضباط أمامهم.
    حسبنا الله و نعم الوكيل و لاحول ولا قوة الا بالله.

  5. عليكم الله بطلوا شغل دغدغة العواطف بالهجوم على رموز العهد البايد فهو لن يفيدكم كثيرا عند الشعب مع ضيق العيش وركذوا على وضع الخطط والاستراجيات الكفيلة بتحجيم دورهم وتأثيرهم في الحياة السياسية.. اقول هذا ليس حبا فيكم ولكن من باب دفع الناس بعضهم ببعض حتى لا تفسد البلاد وعلى الاقل تحفظوا التوازن.

  6. ما يعجبني في كتابات د مرتضى الغالي ان كلماتة قاذفات وحروفة راجمات وجمله دانات وشواظا من لهيب تحرق اكباد الاخونجية اصحاب العقيدة الفاسدة ومؤويديهم من امثالك ايها الدعي اطلب السجن قاتلكم الله انى تؤفكون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..