أخبار السودان
السودان.. (عامل درداقة) ينهي حياة شرطيين

قتل شرطيان طعناً والثالث في حالة خطرة بالسوق الشعبي كوستي من قبل عامل درداقة بالسوق. وتعود التفاصيل وفق صحيفة الصيحة إلى قيام سلطات المحلية بعمل “كشة راتبة” لتنظيم السوق ليقوم العامل باستلال “سكينة” وطعن الثلاثي ليلقي الشرطيان حتفهما اثناء إسعافهما وهما (ن،ح)و(ا، ا)، وخفت جموع المواطنين وتجار السوق الشعبي إلى مستشفي كوستي لاسعاف المصابين.
الصيحة
على المحليات أن تكف عن مطاردة صبيان الدرداقات وستات الشاى وأن تكف عن مصادرة درداقاتهم ومصادرة عدة الشاي؛ هذا ما كان يفعله الكيزان في عهدهم المشئوم ولا ينبغي أن تستمر أفعال الكيزان بعد ثورة ديسمبر؛ لماذا لا تترك المحليات هؤلاء المساكين يسترزقوا برزقهم الحلال ويعيلوا أسرهم وهم لا يؤذوا أحدا بل يقدموا خدمات يحتاجها المجتمع؛ المشكلة أنو لا البرهان ولا نائبه حميدتي وهم في أبراجهم العاجية لا يدرون عن هؤلاء المساكين ولا يهمهم أمرهم ولا يهمهم أمر المواطنين عموما والنتيجة هذه المأساة التي حدثت لأفراد الشرطة المساكين الذين لا ذنب لهم فقط كانوا ينفذوا قرار المحلية الظالم بحق أصحاب الدرداقات.
قلت لا يؤذوا احد … انت بجدك !!! تخيل لو والدك او والدتك في السوق واختلفت مع واحد بتاع درداقة وقام سدد لها او له عدة طعنات يكون رايك شنو ..المسكين البتتكلم عنه ده طعن ثلاثة من رجل الشرطة وقتلهم ايش رايك .. الله ينعل ابو السياسة البتخلي الناس عماية ويرموا اللوم على الآخرين …ده زهق ارواح ناس عندهم عوائل و وبرضوا بتقول عليه مسكين …. ياخي الحق نفسك
لهم الرحمة, لكن دي ثورة الجياع ويمكن الحادثة دي تكون بداية الثورة.
للاسف الشرطة في السودان يخلطون ما بين تطبيق القانون وبين فرض انفسهم على الاخرين باسم القانون ويشخصنون الامر ويجعلونه تحدي شخصي وكانهم هم القانون وليس مجرد أداء لتنفيذ القانون.
يجب إيجاد حل لأصحاب الدرداقة وستات الشاي
المشكلة في مثل هذه الحالات يجيك كل مرة واحد ناطي ويدافع عن المجرم ويضع اللوم على الشرطة .. عايزين تعم الفوضى في كل مكان .. و تكون حجتهم في مطاردت الناس الزي ديل (واحد مسكين وبيسترزق) ده ما مسكين ده زول شغال في داخل سوق المدينة لماذا تابط شرا … لزوم حمل السكين شنو !!! يعنى انسان جاهل وممكن في نقاش بسيط مع الناس الحوله او الزبائن يقوم بالطعن.. والغريب في الامر يطعن شخص هو المسئول عن حفظ الامن و النظام وكمان فوق كل هذا تلقاه اجنبي وما معروف بالليل بشتغل شنو .. ده لو في اي دولة غير السودان كان بمجرد اخراجه للسكين يطلق عليه الرصاص .. قتل ثلاثة من رجال الشرطة المفروض يحكم عليه بالاعدام وفورا ليكون عظة وعبره لغيره وكذلك يجب ان يصدر قانون يمنع حمل السكاكين والسواطير داخل المدن والاسواق.
المجرم في هذه الحادثة واشباهها هم صعاليك الشرطة ديل.. و الحمقى المدافعين عنهم..
تطبيق القانون المزعوم ده هو في حد ذاته أسوأ جريمة. الشرطي يجي يسب ويشتم وشايل خرطوش ويجلد في المواطنين.. بأي حق؟ وبأي قانون؟
حق الدفاع عن النفس مكفول لصاحب الدرداقه.. الشرطة اتعدوا عليهو في مكانو.. إن شاء الله الثالث زاتو يلحقهم.. ويبقوا عظة وعبرة لبقية صعاليك الشرطة ومجرميها..
بئس الخاتمة وسوء المصير…