الخرطوم وموسكو توقعان على 14 اتفاقية اقتصادية

وقع السودان وروسيا يوم الثلاثاء، على أكثر من 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون المشترك في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية على رأسها قطاع التعدين، والنفط، بالإضافة إلى السكك الحديدية ومجال الكهرباء، فضلاً عن قطاعات اقتصادية أخرى.
وشهد التوقيع نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، ورئيس الجانب السوداني، أحمد صادق الكاروري، وزير المعادن، ورئيس الجانب الروسي، سيرجي دونسكوي، وزير الموارد الطبيعية، وذلك في ختام اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري.
وقال عبدالرحمن خلال مخاطبته ختام أعمال اللجنة المشتركة، بأن السودان وروسيا تضررا من السياسات الغربية والأوروبية غير العادلة لما تفرضه من عقوبات على البلدين، خاصة السودان الذي قال إن العقوبات أعاقت تقدمه الاقتصادي بسبب حرمانه من التعامل المصرفي عالمياً وإقليمياً، كما أنها حالت دون تسوية الديون الخارجية.
التنسيق المشترك
ووصف نائب الرئيس السوداني، اللجنة الوزارية المشتركة بين بلاده وروسيا بأنها من أنشط اللجان، وقال إنها أسهمت في تطور العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى التنسيق الكبير بين الدولتين في المحافل الدولية كافة.
من جانبه شدّد وزير المعادن على الارتقاء بالتبادل التجاري بين الدولتين، لجهة أنه يميل للانخفاض ولا يتماشى مع العلاقات السياسية والاقتصادية المتطورة بين الجانبين، مطالباً باستمرار المساعي مع الجانب الروسي لحلحلة الديون ليتمكن السودان من تمويل مشروعات اقتصادية مهمة.
وأكد الكاروري التزام وجدية الجانبين في تنفيذ عدد من المشروعات الاقتصادية المشتركة، في مجالات المعادن والنفط والغاز والتنمية العمرانية والزراعة .
في السياق أعلن وزير الموارد الطبيعية الروسي، سيرجي دونسكوي، عن تطور ملحوظ في العلاقات بين الدولتين بفضل الحوار المستمر الذي يجري في اللجنة الوزارية المشتركة.
وكان الوفد المشارك في اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، قد قام بزيارة للبرلمان السوداني، وشارك في جلسة خاصة تناولت العلاقات السودانية الروسية.
شبكة الشروق
يا كثر اتفاقياتكم يا حكومتنا ولم نر منها خيرا ، يبدو انها اتفاقيات تخص جيوبكم التي اصبحت تجمع فيها بالميارات كل العملات الاجنبية، والدليل هو ثراء ظهر على كل منهم بعد بسط سيطرتهم على الحكم وان 99% منهم كانوا فقراء .
شهدنا آلاف الاتفاقيات مع معظم الدول ولكن لم نر اي تقدم في الوضع الاقتصادي بل في زياد مستمر نحو الهاوية واصبح الغلاء يزداد مع شروق كل شمس .
بل جنت علينا تلك الاتفاقيات الغلاء والفقر والجوع. آلا ترون ذلك يا شعبي الفضل
فهل من حلول او شخص يوضح لنا ما يدور خلف دولاوب الدولة.
ومتى نرى خير تلك الاستثمارات يعم كل البلد واهله؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
روسيا امريكا قد دنا عذابها ..!
جيد اتفاقات لا غبار عليها نرجو أن تصب فى مصلحة الوطن والمواطن والإستقرار السياسى والإقتصادى والسلام والأمن ولكن ثم تساؤل نحن نغرق فى مشاكل لا حصر لها وكل فوائد هذه الإتفاقات بدون استقرار سياسى كأنك ( تشيل من البحر وتصب فى البحر) وتوقيع اتفاقات يسيل لها لعاب النظام ماهى إلا لزيادة ثراء شركات النظام وأفراده فما هى فائدة هذه الإتفاقات على الوطن والمواطن والسودان كله منحصر فى العاصمة الخرطوم والبلاد قائمة على دستور مؤقت واغلب قراراتها السياسية تعتمد على الأهواء والإتجاهات الشخصية؟ والتجارب والإتفاقات السابقة ماثلة للعيان البلد تغرق فى الديون وبدون نتائج ملموسة على أرض الواقع فى تحقيق رفاهية المواد وتمنية حقيقية فى الموارد ..
قدر فتشت ما لقيت لى شبه واحد مقارب ليك
أتاريك بغلاوتك ديك فلس الدنيا كلها فيك
لو يوقعوا أربعين اتفاقية هؤلاء لصوص ولا نفع فيهم ولا فايدة ترجى منهم
مصفي عثمان باع كل الاراضي الزراعية في سطح الارض جاء الكاروري ليبيع ما تحت سطح الارض….محن والله… محن!!!!!
خلو عندكم كرامة وسددو ديونكم وأنتو فاضحينا أعفو لينا الديون أعفو لينا الديون لي العالم تشكو ياأخي ماعيزين يعفوكم من الديون هم أحرار يعفو ولا مايعفو
لما ماقدرين تسدد الدين ليه تدين , وثاني حاجة ديونكم كولها إنتو ودولة الجنوب المفروض تدفعو ليهم لو عندكم منطق 50 مليار دولار يعني عند مليونير واحد في العالم
لاكن المشكلة إنكم ماعيزين تدفعو حتى لو شوية شوية وهي كل يوم بتزيد , ياالله إرحمنا من الجهل و الجاهلين .
نسمع ضجيجاً ولا نرى طحناً
واى واى الحقينا ياروسيا بنديك لو دايره السودان كلو ونسجل ليكم بيهو شهادة بحث اولاد الكلب ياقوادين ما قلتوا دنا عذابها
أين الشعارات التي صدعو بها روؤسنا لا شيوعية ولا إلحاد
تهي تهي تهي هي هي هاي