اغتيالات في عهد الانقاذ بدرجة ممتاز جدا و لكن!

الحقيقة الدامغة أن الشعب السوداني كله قد تم اغتياله و لا يعني سعيه في الأرض و تحريك قدميه بالمشي و لسانه بالكلام أنه حي بمعنى الحياة التي يستحقها الإنسان أيما انسان في أيما بقعة من الأرض. و إن أشد الاغتيالات قاطبة لهو اغتيال حرية الانسان و حقه في الحياة كونه يعيش كريما كما أراد له ربه.

لم تعرف الاغتيالات طريقها إلى السودان إلا في عهد هذه الحكومة البشعة سيئة السمعة. لم تستثن هذه الاغتيالات أحدا و لعل أشهرها هي اغتيالات قيادات ثورة ما يمسى بالانقاذ الوطني ثم تلى ذلك اغتيالات السقوط للطائرات بالعسكريين من ذوي الرتب العالية و حدث و لا حرج عن أولئك الذين قضوا في بيوت الأشباح أو تم رميهم على قارعة الطريق و آخر المغتالين هو غسان ربيب الوالي الخضر (الصوّام القوّام) الذي (لا يُظلم عنده أحد).

لم يكن الشعب السوداني في حاجة إلى بقرة بني اسرائيل الصفراء لذبحها ثم ضرب غسان المقتول ببعضها ليخبرنا عن قاتليه .. و لم يكن غسان الذي (تلمدر) و هو بعض بعض من صبى و شباب بتلك البلاهة و السطحية بحيث لا يمسك على مهدديه ما يكفهم عنه و الدليل أنه لم يمت بطلقة و لا بسم و لا معتقلا أو حتى مخطوفا إذأ لارتاب الناس. أرادوا له قتلا طبيعيا و اخراسا أبديا حتى لا يتحرك لسانه بايقاع الديناصورات و الفيلة و التماسيح الكبيرة الذين ساءهم اختناق غسان بعظمة أكبر من مقدرته على بلعها و ساءهم أكثر أنه كاشف لهم و مسلط الضوء على تسترهم.

كثيرة تلك الاغتيالات الخفية التي تمت في عهد الانقاذ و خذ وقتك لتعرف مصير أعضاء مجلس قيادة ثورة الانقاذ .. إنها القطة التي أكلت بنيها و بدأت بالزبير فمن كان ليكون غسان حتى لا تطأه مداسات الفيلة الكبيرة.

التقنية المتاحة اليوم تمكنك من عمل مئات النسخ لأيما وثيقة ترى أهميتها و ما كان ليفوت مثل هذا الأمر على غسان و ما هي إلا سويعات حتى يمشي الشارع عارفا بأسماء من حرصوا على كتمان أمرهم و إن غرف الماء بالمصفاة لأهون من دس و كتم رائحة الجريمة النتنة.

و لكن تخانة الجلود و نضوب الحياء فيهم أوصلهم درجة من اللا مبالاة و هم يعلمون علم اليقين أن يد القانون المشلولة لن تطالهم و إلا لفعلت شيئا في الجرائم الكبرى ..جرائم دارفور و كردفان و سد كجبار و مشروع الجزيرة و الحاويات و الأجهزة المسرطنة و مشروع خط هيثرو و قتل المشردين و ضحايا المنادين بالحرية من الطلاب على سبيل المثال و قد أعجزنا الحصر.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. و لكن تخانة الجلود و نضوب الحياء فيهم أوصلهم درجة من اللا مبالاة و هم يعلمون علم اليقين أن يد القانون المشلولة لن تطالهم و إلا لفعلت شيئا في الجرائم الكبرى ..جرائم دارفور و كردفان و سد كجبار و مشروع الجزيرة و الحاويات و الأجهزة المسرطنة و مشروع خط هيثرو و قتل المشردين و ضحايا المنادين بالحرية من الطلاب على سبيل المثال و قد أعجزنا الحصر.

    اغتيال الدكتورين جون قرنق دي مبيور وخليل ابراهيم وزميلهم ابراهيم شمس الدين وقتل 28 ضابط في اوائل ايامهم في الحكم بدم مبارد قبل افطار رمضان بساعات قتلوهم وذهبوا ليتناولوا وجبة الافطار…..

  2. لله درك يا شريفة يا عفيفة، لم تقصري في تنوير الشعب السوداني بقبح هذا النظام الفاسق ولكن لا حياة لمن تنادي الشعب السوداني مات وشعب موت.

  3. و لكن تخانة الجلود و نضوب الحياء فيهم أوصلهم درجة من اللا مبالاة و هم يعلمون علم اليقين أن يد القانون المشلولة لن تطالهم و إلا لفعلت شيئا في الجرائم الكبرى ..جرائم دارفور و كردفان و سد كجبار و مشروع الجزيرة و الحاويات و الأجهزة المسرطنة و مشروع خط هيثرو و قتل المشردين و ضحايا المنادين بالحرية من الطلاب على سبيل المثال و قد أعجزنا الحصر.

    اغتيال الدكتورين جون قرنق دي مبيور وخليل ابراهيم وزميلهم ابراهيم شمس الدين وقتل 28 ضابط في اوائل ايامهم في الحكم بدم مبارد قبل افطار رمضان بساعات قتلوهم وذهبوا ليتناولوا وجبة الافطار…..

  4. لله درك يا شريفة يا عفيفة، لم تقصري في تنوير الشعب السوداني بقبح هذا النظام الفاسق ولكن لا حياة لمن تنادي الشعب السوداني مات وشعب موت.

  5. العميد بيويو كوان عضو مجلس الثورة
    الزبير محمد صالح
    الصحفي محمد طة محمد احمد
    ..
    …..
    ………
    ( طلاب الجامعات )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..