العَالِقُونَ.. بالدّاخِل!!

عثمان ميرغني
رغم أنّها تبدو أقرب إلى الطرفة، إلا أنّها تَعكس واقع الحال.. اتّصل بي صديقٌ أمس مُعلِّقاً على ?حديث المدينة? حول بعض المُسافرين السُّودانيين العَالقين في مطار ?إستانبول? بتركيا، وسألني ولماذا لا تكتب عن (العَالِقينَ بالدَّاخل)..؟!
صحيحٌ أنّ لسان حال الشّعب السُّوداني ?العَالِقونَ بالدَّاخِل? (يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنبائكم..).. ففي عقل كل شَاب وشابة حُلم ?صالة المُغادرة? بمطار الخرطوم لا يمنعهم من تَحقيقه إلا الفشل في الحُصُول على تأشيرة دُخُول إلى أيِّ قُطْرٍ في الكرة الأرضية الشّقيقة.. لكن مع علمي بكل هذا دَعُوني أفاجئكم!!
مَهما كَانَ المشهد قاتماً، والحياة جَحيماً تَصطلي بنيران الأسعار.. و(ما اختلت الحكومة بالشعب إلا كانت الجبايات ثالثهما).. رغم كل هذا فإنّ المُستقبل لنا.. والله العظيم.. لا يفصلنا عن الحياة الكريمة المُترفة بالنعم.. إلا أن ندرك ونتيقّن أن لا أحدٌ سيحل مُشكلتنا العويصة غيرنا.. ولا يعوزنا إلا الإرادة والعَزم.. والتّفاؤل..!!
نحن أشبه بأسرةٍ فقيرةٍ تقتات بالحرمان؛ ولكنها تملك كنزاً من ذهبٍ مَدفونٍ على عُمق مترٍ واحدٍ تحت تراب منزلها، ومع ذلك لا تستطيع إخراجه لترفع عن نفسها مَرَارَة الحرمان ورهق الفقر وقفر الكرامة.. الفاصل بينها والثراء جهد حفر متر واحد لا أكثر..
لا نحتاج إلى أكثر من عامٍ واحدٍ.. 365 يوماً بالتحديد لنتحوّل من دولة فقيرة تتسوّل الآخرين الصّدقات والإحسان إلى دولةٍ كريمةٍ تمنح المُحتاجين الصّدقات والإحسان.. فالحساب المُجرّد من الهوى، ما نملكه من موارد يُوفِّر لنا القُدرة على الطفرة الهائلة ? السّهلة المَأمونة ? لكن بكل أسف تُكَبِّلنا أغلالٌ وهميةٌ، ليست إلا في عُقُولنا التي تُقيِّدها المُسلّمات التّاريخية و(قابلية) الفقر أكثر من الغني..
خارطة الطريق لنخرج من حالة كوننا بلد مسجور.. أن نؤمن أنّنا قادرون على الخُرُوج من وهم الضعف والاستسلام.. وأننا أصحاب البلد ولسنا مُجرّد (شعبٍ عالقٍ) في بلدٍ اسمه السُّودان.. تحكمه فئةٌ قليلةٌ وتملي عليه إرادته وتُقرِّر نيابةً عنه مُستقبله.. ومن حقنا أن نرفع صوتنا ونُطالب بحُقُوقنا؛ ليس في ذلك جريمة أمن دولة ولا يَمس حتى مادة (الإزعاج العام) في القانون الجنائي..
لا تقنطوا من واقعكم ?العَالق?!
وصبراً آل ياسر فإنّ موعدكم جنة السُّودان القادمة.. رغم أنف الظُّروف والحَسَرَات التي نعيشها.
التيار
نحن أشبه بأسرةٍ فقيرةٍ تقتات بالحرمان؛ ولكنها تملك كنزاً من ذهبٍ مَدفونٍ على عُمق مترٍ واحدٍ تحت تراب منزلها، ومع ذلك لا تستطيع إخراجه لترفع عن نفسها مَرَارَة الحرمان ورهق الفقر وقفر الكرامة.. الفاصل بينها والثراء جهد حفر متر واحد لا أكثر.. اسمح لي اختلف معك في تقدم اولا نحن ابناء الاسرة الفقيرة قد حفرنا الارض وكسرنا الجبال واخرجنا الكنز وانت تعلم بذلك الا ان الحرامي قد سرقها منا وهربها للخارج وانتفع بة ثم يشحت الاعراب باسمنا اعطوه او منعوه
طز
الناس مكبلة،قبل شوية إتصل بي صديق،وبعد دردشة،أخبرني بأن من يشتغل لهم أو من يعمل لهم شغل ،هم ذاتهم غير شغالين!
قبل كده ود الميرغني وعدنا بتغيير الحال بعد 180يوم…
والصادق قال ,”صدقوني مطرة واحدة تكفي السودان”
محتاجين سياسات عامة جيدة،خاصة في إلاراضي
مطلب الشعب في الامس واليوم وغدا هو ذهاب الحكومه فقط ولاشي سوي ذهاب الحكومه.اي حل مهما كانت درجة منطقيته اذا لم يكن ذهاب الحكومه فهو ليس بحل ولا يمكن لمن تسبب في افقار البلد وايصالها لهذا الدرك ان يكون جزءا من الحل
السودان عاش 52 عام تحت حكم العسكر ( عبود – نميري – البشير ) و النتيجة بؤس و فقر و تردي و انحطاط —
اذن مأساة السودان تكمن في البوت و الكاكي — و العسكر و الكيزان حرامية و كضابيين — غشوا الشعب السوداني بالدين و عايزين يغشوا ربنا — لكن فضحهم و مسح بيهم الارض و لن تقوم لهم قائمة ابد الدهر
اذا كان من يحكمنا اليهود وعايزين دمارنا فكيف نحل مشاكلنا معهم يا استاذ عثمان
أنا الليلة اتأكدت انك زول موهوم
يا عثمان حيرتناخ والله
لماذا لا تستطيعون تقول البغلة في الابريق.لماذاتنتهج السريالية في كتاباتك
مالذي تخاف عليه
وهو في شي بعد ضياع السودان الزول يخاف عليه
والضيعو السودا اهم قدامك لا هم اشباح ولا خيالات ناس بي لحم ودم لكنهم مع ذلك من فصيلة الشياطين
قصتك وحكاويك واحاجيكغ بقت زي قصة الصادق المهدي خيرنا في الدايروح
الصادق فهمنا بسوي كدي لي شنو؟ هو خوفو والمجننو انو الناس ديل لو اعتقلوهو ودخلوا السجن اولادو المشاركين في حكم الانقاذ ما قدروا ولا حا يقدرو يمرقوهو من السجن.ودي اكتر حاجة مخلياهو يبعد من البلد
انت مالك خائف علي شنو
نحن أشبه بأسرةٍ فقيرةٍ تقتات بالحرمان؛ ولكنها تملك كنزاً من ذهبٍ مَدفونٍ على عُمق مترٍ واحدٍ تحت تراب منزلها، ومع ذلك لا تستطيع إخراجه لترفع عن نفسها مَرَارَة الحرمان ورهق الفقر وقفر الكرامة.. في حاجة نسيتها انو الأسرة دي عالها حرامي وحاسد وخول كل ما احاولو اولادو احفرو الحفرة دي أقع فيهم ضرب واجيب ليهم الخشامة في والشيوخ في الحلة امنعوهم من الحفر واللسع مصر احفر بطردو من البيت أو بسجنو في قفص في زقاق ضيق في الحوش الابو ما داير الناس تستفيد من الكنز ده تكبر وتلاويهو في الكلام والاسرة مافيها مروة تصارع العائل السكير بقت مستنياهو اغور بي موت ولا بي حياة
مرتين فى اليوم يا عثمان دا كتير خف شوية
لمن الحرامية واولاد الحرام اللي في البيت الاسمو السودان يتكنسوا برة بعد داك اتكلم عن الدولة الغنية دولة تحكمها مافيا عايزها تتقدم انت ماك نصيح ولا بتهظر
يا رايق انت … صحيح الكلام دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القم المأجور والكوز المتحزلق هل العالقون بمطار استنبول وجعوك اكثر من العالقون الذين فقدوا دورهم من السيول والامطار والجوعي من اطفال المدارس ومعتقلي الذين صدحوا بالحقائق امثال ود قلبا واحمد الضي واستاذة سارة ياعثمان انت ماعندك موضوع وماسك العصاية من النص مثل الصادق المهدي لكن مكشوف ومفضوح وسيآتي يوم الحساب
ليس لدينا نقص في الموارد ولكن لدينا زيادة في عدد اللصوص .
نحن أشبه بأسرةٍ فقيرةٍ تقتات بالحرمان؛ ولكنها تملك كنزاً من ذهبٍ مَدفونٍ على عُمق مترٍ واحدٍ تحت تراب منزلها، ومع ذلك لا تستطيع إخراجه لترفع عن نفسها مَرَارَة الحرمان ورهق الفقر وقفر الكرامة.. الفاصل بينها والثراء جهد حفر متر واحد لا أكثر.. اسمح لي اختلف معك في تقدم اولا نحن ابناء الاسرة الفقيرة قد حفرنا الارض وكسرنا الجبال واخرجنا الكنز وانت تعلم بذلك الا ان الحرامي قد سرقها منا وهربها للخارج وانتفع بة ثم يشحت الاعراب باسمنا اعطوه او منعوه
طز
الناس مكبلة،قبل شوية إتصل بي صديق،وبعد دردشة،أخبرني بأن من يشتغل لهم أو من يعمل لهم شغل ،هم ذاتهم غير شغالين!
قبل كده ود الميرغني وعدنا بتغيير الحال بعد 180يوم…
والصادق قال ,”صدقوني مطرة واحدة تكفي السودان”
محتاجين سياسات عامة جيدة،خاصة في إلاراضي
مطلب الشعب في الامس واليوم وغدا هو ذهاب الحكومه فقط ولاشي سوي ذهاب الحكومه.اي حل مهما كانت درجة منطقيته اذا لم يكن ذهاب الحكومه فهو ليس بحل ولا يمكن لمن تسبب في افقار البلد وايصالها لهذا الدرك ان يكون جزءا من الحل
السودان عاش 52 عام تحت حكم العسكر ( عبود – نميري – البشير ) و النتيجة بؤس و فقر و تردي و انحطاط —
اذن مأساة السودان تكمن في البوت و الكاكي — و العسكر و الكيزان حرامية و كضابيين — غشوا الشعب السوداني بالدين و عايزين يغشوا ربنا — لكن فضحهم و مسح بيهم الارض و لن تقوم لهم قائمة ابد الدهر
اذا كان من يحكمنا اليهود وعايزين دمارنا فكيف نحل مشاكلنا معهم يا استاذ عثمان
أنا الليلة اتأكدت انك زول موهوم
يا عثمان حيرتناخ والله
لماذا لا تستطيعون تقول البغلة في الابريق.لماذاتنتهج السريالية في كتاباتك
مالذي تخاف عليه
وهو في شي بعد ضياع السودان الزول يخاف عليه
والضيعو السودا اهم قدامك لا هم اشباح ولا خيالات ناس بي لحم ودم لكنهم مع ذلك من فصيلة الشياطين
قصتك وحكاويك واحاجيكغ بقت زي قصة الصادق المهدي خيرنا في الدايروح
الصادق فهمنا بسوي كدي لي شنو؟ هو خوفو والمجننو انو الناس ديل لو اعتقلوهو ودخلوا السجن اولادو المشاركين في حكم الانقاذ ما قدروا ولا حا يقدرو يمرقوهو من السجن.ودي اكتر حاجة مخلياهو يبعد من البلد
انت مالك خائف علي شنو
نحن أشبه بأسرةٍ فقيرةٍ تقتات بالحرمان؛ ولكنها تملك كنزاً من ذهبٍ مَدفونٍ على عُمق مترٍ واحدٍ تحت تراب منزلها، ومع ذلك لا تستطيع إخراجه لترفع عن نفسها مَرَارَة الحرمان ورهق الفقر وقفر الكرامة.. في حاجة نسيتها انو الأسرة دي عالها حرامي وحاسد وخول كل ما احاولو اولادو احفرو الحفرة دي أقع فيهم ضرب واجيب ليهم الخشامة في والشيوخ في الحلة امنعوهم من الحفر واللسع مصر احفر بطردو من البيت أو بسجنو في قفص في زقاق ضيق في الحوش الابو ما داير الناس تستفيد من الكنز ده تكبر وتلاويهو في الكلام والاسرة مافيها مروة تصارع العائل السكير بقت مستنياهو اغور بي موت ولا بي حياة
مرتين فى اليوم يا عثمان دا كتير خف شوية
لمن الحرامية واولاد الحرام اللي في البيت الاسمو السودان يتكنسوا برة بعد داك اتكلم عن الدولة الغنية دولة تحكمها مافيا عايزها تتقدم انت ماك نصيح ولا بتهظر
يا رايق انت … صحيح الكلام دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القم المأجور والكوز المتحزلق هل العالقون بمطار استنبول وجعوك اكثر من العالقون الذين فقدوا دورهم من السيول والامطار والجوعي من اطفال المدارس ومعتقلي الذين صدحوا بالحقائق امثال ود قلبا واحمد الضي واستاذة سارة ياعثمان انت ماعندك موضوع وماسك العصاية من النص مثل الصادق المهدي لكن مكشوف ومفضوح وسيآتي يوم الحساب
ليس لدينا نقص في الموارد ولكن لدينا زيادة في عدد اللصوص .