جولة جديدة من المفاوضات بين حزب البشير و الحركة الشعبية

الخرطوم: أحمد يونس
تتواصل غدا المفاوضات المعلقة بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية – الشمال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفقا لتصريحات رئيس الوفد السوداني المفاوض، وذلك عقب لقاء الوسيط الأفريقي ثامبو مبيكي، الذي زار الخرطوم أمس، مع الرئيس عمر البشير. وقبيل ذلك، شن نواب في المجلس الوطني (البرلمان) هجوما قاسيا على سياسة الخرطوم الخارجية، ودعوا لقطع العلاقات مع إيران، ووقف دعم ومساندة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتبديل خطابها الداعم للقضية الفلسطينية.
وتتواصل غدا بأديس أبابا جولة المفاوضات المعلقة بين الحكومة السودانية، ومتمردي الحركة الشعبية – الشمال، وفقا لما ذكره رئيس الوفد الحكومي المفاوض مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور. وقال غندور في مؤتمر صحافي مشترك مع مبيكي إن حكومته ملتزمة بالتفاوض مع متمردي الشمال استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046، وهو قرار يلزم الطرفين بالوصول لحل سلمي للنزاع. ويشار إلى أن الوساطة الأفريقية علقت الجولة الرابعة من التفاوض لعشرة أيام بعد وصول الطرفين لطريق مسدود، ونتيجة إخفاقهما في الاتفاق على جدول أعمال التفاوض.
وأوضح غندور أن حكومته مصرة على التفاوض حول قضايا ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق (المنطقتين)، وأنها لن تفاوض على ما يصطلح عليه بـ«القضايا القومية»، الذي تطالب الحركة الشعبية بمناقشته في الجولة الحالية من التفاوض. وتابع أن «هذه القضايا ستجري مناقشتها خلال الحوار الذي دعا له الرئيس البشير ويضم كل القوى السياسية، وأن القضايا القومية لا يمكن أن تناقش في حوار ثنائي، وعلى الحركة الشعبية أن تتوصل معنا لاتفاق حول قضايا المنطقتين دون تضييع للوقت في قضايا جانبية، ومن ثم تشارك في الحوار الذي يضم كل القوى السياسية».
واشترط غندور وقفا فوريا لإطلاق النار، قبل بحث كيفية توصيل المساعدات الإنسانية للمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، عبر الاتفاقية الثلاثية مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. وقال غندور إن الوفد الذي يقوده سيتوجه صباح اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، استجابة للدعوة التي وجهها له الوسيط الأفريقي.
وعقب لقائه الرئيس البشير، قال مبيكي للصحافيين إنه على ثقة من مقدرة الطرفين على التوصل لاتفاق سلام شامل، دون الإشارة إلى ما جرى بشأن مقترحه الذي سلمه الأطراف عقب انفضاض المفاوضات الأسبوع الماضي. وأضاف مبيكي أن البشير جدد له التأكيد على جدية حكومة الخرطوم في تحقيق السلام الشامل. كما أبدى الوسيط ثقته في مقدرة الحوار المزمع مع القوى السياسية السودانية على جمع الصف وتوحيد الرأي للتفكر حول مستقبل الحكم في البلاد، وقال إن البشير قدم له شرحا لآليات وخطوات هذا الحوار.
وأضاف مبيكي أن لقائه البشير تناول المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية ? الشمال، وأن وساطته ستواصل جهدها لتقريب وجهات النظر للوصول إلى حلول للقضايا الخلافية خلال الجولة المقبلة. وأوضح أن البشير أبدى له اهتمامه بما يجري في جنوب السودان، وحرصه على استتباب الأمن والاستقرار هناك، وأن الآلية الأفريقية التي تتولى الوساطة بين الفرقاء الجنوبيين بالتنسيق مع منظمة «إيقاد» (شرق أفريقيا) لإنجاح المحادثات بين أبناء المتقاتلين في جنوب السودان.
يشار إلى أن الخرطوم ومتمردي الشمال يختلفون على أجندة التفاوض، وتصر الحركة الشعبية على مفاوضات شاملة حول الأزمات التي تعانيها البلاد كافة، وعلى رأسها كيفية حكم السودان والتحولات الديمقراطية. وتشترط الخرطوم أن يقتصر التفاوض على قضايا ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلا عن أن الخرطوم تطالب بوقف إطلاق فوري، في الوقت الذي تطالب فيه الحركة الشعبية بإعطاء أولوية لملف المساعدات الإنسانية، وكيفية توصيلها للمتضررين. وتخشى الخرطوم من وصول المساعدات إلى مقاتلي الحركة الشعبية بدلا عن وصولها للمدنيين، حال الاتفاق عليها قبل وقف إطلاق النار الشامل.
وفي سياق آخر، طالب برلمانيون سودانيون الحكومة بقطع علاقاتها مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وبدولة إيران، وتغيير خطابها الداعم للقضية الفلسطينية. وقال النائب البرلماني عبد الرؤوف بابكر سعد لـ«الشرق الأوسط» إن على الحكومة تغيير خطابها السياسي، ووقف تمسكها بالعلاقة مع إيران، ودعم فلسطين، وأضاف «أولادنا في كردفان محتاجون لجرعة ماء، والحكومة تدعم الفلسطينيين»، فيما شن برلمانيون آخرون انتقادات حادة لنهج الحكومة المتشددة تجاه واشنطن. وحذر النائب سعد الحكومة مما سماه «محاولاتها بالوقوف ضد العالم»، واصفا الأمر بالخطير، وطلب منها النأي بنفسها عن القرارات المستعجلة، وتغيير أسلوبها في الحوار مع أميركا، واختيار شخصيات مقبولة للتفاوض بعيدا عن منسوبي قوات «الدفاع الشعبي» شبه النظامية. في إشارة إلى وزير الخارجية علي أحمد كرتي، الذي تولى المسؤولية عن هذه القوات التي دأبت على شن حروب كلامية ضد الولايات المتحدة.
وتفرض الولايات المتحدة من جانب واحد عقوبات على السودان، أوقفت بموجبها التعامل التجاري مع السودان، واستثنت سلعة «الصمغ العربي» من تلك العقوبات، وهو الشيء الذي جعل برلمانيين يطالبون بوقف تصديره للولايات المتحدة لمدة عامين، واستخدامه وسيلة ضغط لتحسين العلاقات بين الحكومة السودانية وواشنطن، بسبب من استراتيجيته لصناعات أميركية.
الشرق الاوسط
والله قضية فلسطين بتهم كل العرب والمسلمين ونحنا لسنا دولة مواجهه مع اسرائيل ..
اما علاقة السودان بايران فلعنة الله على من خطط لها.. ( الشيعة اخس من يمشي على الارض )
كما قال المثل السودانيين لهم كبرياء العرب وخمل الافارقة يا ليت هذا الكبرياء على حق ولكنه على باطل طول عمرنا في السودان نتبنى المواقف المتشددة تجاه القضايا العربيةو بالاخص في القضية الفلسطينية لا سلام لاحوار الى الخ ولا احد ينسى الاءات الثلاثة وكذالك العراق عندما احتل الكويت بدل م ناخذ موقف محايد كنا في قندق واحد مع العراقيين يجب علينا ان نستفيد من الدروس ولا نقحم انفسنا في الذي يخصنا والذي لا يخصنا العظمة لله ولكن امريكا دولة عظمى ولا ينكر هذي الحقيقة الامكابر وعلينا التعامل معها بفن الممكن كما يفعل اخوتنا العرب معها حسب مصالحهم وعلينا الانكفاء على زاتنا وان نصلح ما بداخل البيت ومن ثم الاخرين
اضم صوتي للصوت عبد الرؤوف سعد بما ذهب إليه والله نحن اليوم في أشد الحوجة لتنمية السودان وبلاش مهاترات وخلونا زي الحلب ديل بيعرفوا كيف يستثمروا علاقاتهم ماعندهم قشة مرة ويتعاونوا مع الشيطان طلما فيه مصلحتهم فلما لا نعمل مثلهم رغم انهم لا يملؤن عيني اللهم رحماك بالسودان وأهل السودان صبروا ما فيه الكفاية .
إقتباس: «الصمغ العربي»،وهو الشيء الذي جعل برلمانيين يطالبون بوقف تصديره للولايات المتحدة لمدة عامين، واستخدامه وسيلة ضغط لتحسين العلاقات بين الحكومة السودانية وواشنطن، بسبب من استراتيجيته لصناعات أميركية.
خليكم في تصفيقكم لقرارات الحكومة في زيادة الأسعار وكدا، الولايات المتحدة لو فرضتو حظر تصدير الصمغ العربي إليها سوف تحصل عليه بإعادة تصديره من أي جهة تبيعونه لها وأمريكا لولا المنافع التي تتحصل عليها من هذا النظام البائس لشاتتكم إنتو وبشيركم من زمان. قال منع تصدير صمغ عربي قال ….. سُذّج.
ايران هي بلد الشر وصدقت الولايات المتحدة عندما اعلنت ايران احد دول محور الشر فهؤلاء الفرس همهم الخراب والدمار لاتنجروا معهم وبداوا يفرخون في السودان وهناك جزء من الشعب تشع والعياذ بالله من الايمان الى الضلال نطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع ايران وحماس وليدة ايران وسوريا
اطفال فلسطين اولى رعايته حكومتنا لانهم تحت الاحتلال
على كل توجه يبشر بخير ان لم يكن من باب نتفيس الأحتقان
احسن شئ قطع علاقتنا مع ايران خلاص السودان انتهي حسنو العلاقات مع الدول الكبري الزمن ده زمن مصالح
علي الطلاق البرلماني سعد دا أعقل زول في البرلمان وفي الحكومة وفي السودان ياخي دا هبش مكان الالم البعاني منو السودان
علاقات مع ايران خسرااانة علاقاتنا مع حماس خسراااااانة وقاعدين ندفع التمن من قفة ملاحنا زنبنا شنو !! وعلي كرتي مفروض يكون قائد قوات الدفاع الشعبي ماهو وزير خارجية انا ماعارف التعديل الاخير دا جاء فيهو كيف !! صدقني لو سمعو كلام الزول دا علي الاقل يمكن اللحم ينزل لي 40الف لكن المكتولة مابتسمع الصيحة
من يبدأ بالغلط ينتهي بالغلط ومن طبيعة الاشياء ايقاف الغلط ولو بعد بلغ مراحل متقدمة مع ان عدد الضحايا قد يكون كبير جداً وقد يكون من بينهم الوطن نفسه وهذا ما وصلنا اليه بكل اسف……
مفروض تورونا اسماء هولاء البرلمانيون …عشان نجيبهم فى البرلمان الجديد ..اول مره برلمانى يقول قوله حق فى حق الشعب السودانى ..وقد اصبح البعض يعرف اين مشكله السودان بالضبط ..انها ايران وحماس..؟
(( وفي سياق آخر طالب برلمانيون سودانيون الحكومة بقطع علاقاتها مع ايران وتغيير خطابها الداعم للقضية الفلسطينبة )) ولقد نسيتم في خضم ذلك الدعم المادي الشهري للصومال والله أنا أجزم تماما أن هذا حاصل وبمبالغ خرافية حتي إني صعقت عندما علمت بالواقعة الثابتة هذه… وكان تعليقي … حكومتنا ضل دليب
أضم صوتي لصوت النائب البرلمانى/عبد الرؤوف سعد ، وما قاله عبدالرؤوف يقوله كل أهل السودان، لماذا نغامر بعلاقاتنا التاريخية الأزلية مع دول الخليج ونقيم علاقة مع الدولة الفارسية الشيعية؟؟ ولحساب من نقف ضد الولايات المتحدة الأمريكية أقوى دولة فى العالم؟؟ أليس هذا جنوناً!! وهل نحن أكثر عروبةً من مصر ودول الخليج والمغرب وتونس والجزائر؟؟ هل نحن أكثر عروبة من الدول العربية صاحبة اللون الأبيض؟؟ وما دام أننا خليط أسمر بين العربية والأفريقية الزنجية فلحساب من نقف مع فلسطين هذه الوقفة!!! وقفة لم يقفها الفلسطينيون أنفسهممع قضيتهم!! أى عبط هذا؟؟ وأى سياسة هذه؟؟ إنها بحق مراهقة سياسية نعم مراهقة كلفتنا الكثير وعانى منها الشعب السودانى المغلوب على أمره…إلى متى؟؟
الانصياع لراى عمر البشير و شرزمته يعنى الحنوع و الركوع للدكتاتور, ان كانت الحركات المسلحة تقاتل حكومة عمر لظلمها و استبدادها على الشعب السودانى, كيف يعقل ان تنصاع الحركة الشعبية لكلام الطير الذى لا يدخل راْس عاقل, ايران و قطر هم اله حكومة عمر البشير, و هوءلاء هم اصحاب الاستراتيجيات التى تتبعها حكومتنا الخائنة فى وضع خطط البلاد, فهى تفاوض ليس من اجل مصلحة السودان و السودانيين بل من اجل تدمير البلاد و تقطيعه الى اجذاء يسحل على العدو بلعه دون ان يحتاج حتى الى مدغ.