السعودية : وحيدة فى العاصفة ، وقد تعترف

تماماً كما ينسج العنكبوت خيوطه فى هدوء تام لأصطياد الفريسة كهدف بعيد الأمد فعلت إيران ، فبعد الإطاحة بالشاه بدأ ساستها فى نسج خيوطهم وأن كانت فى أحايين كثيرة تصدر الضؤضاء هنا وهناك ، الآن إكتملت صناعة الشبكة عقب اتفاقها مع مجموعة الستة (5+1) وإعترافهم بحقها فى إستخدام الطاقة النووية مع تعدها بأستخدام الحد الأدنى 5% ، وكما بات معلوماً فأيران لم تسعى يوماً لأمتلاك قنبلة نووية فأمتلاكها لا يعنى القبضة المطلة على المنطقة وأن كنت لا أستبعد مستقبلاً أن تقوم بأمتلاك العشرات ، إذن هى بذلك فتحت الباب أمام الدول الأخرى لتبداء مشاريعها فى مجال الطاقة النووية بل وتقاوم فى سبيل هذا الحق وما المفاعل النووى فى السودان الا بداية سندفع ثمنها فى المستقبل القريب حصار فوق حصار وهزيمة تتلوها هزيمة ، قال لى أحد الصحفيين : ما هذه السرعة المخيفة فى توقيع الأتفاق فلم أفكر ساعتها الا فى ما هذه السرعة التى تتداعى بها المأسى فوق رؤوسنا هنا فى السودان .
السعودية وبعد ما وقع الذى تخشاه من التحالف الغربى ? الأيرانى وقفت وحيدة امام العاصفة القادمة فى منطقة الشرق الأوسط لتأتى الأمارات وتشد من أزرها وما سيحدث فى الميدان السورى وتظهر نتائجه فى المؤتمر المزمع انعقاده فى يناير المقبل بجنيف هو ما سيظهر وجه السعودية الحقيقى للعالم وهل ستنجح فى الأيام القليلة القادمة من تغيير الأمور لصالحها ولا اقول هنا قيام تحالفات جديدة فى المنطقة بل أى جهة هى من ستخرج من المعارك الباردة منتصرة ؟ .
صحيح ان انتصار إيران فى معركتها الأولى يعنى بالضرورة انتصار بشار الأسد فى معاركه المقبلة أن أخفقت السعودية فى سعيها وهو ما يقودنا للأسف والتفكير فى آنٍ واحد فى جميع أولئك الحضايا الذين راحوا تحت أقدام المصالح الكبرى للدول والتى لن تغفر لها مصالحها وقتها عن الخوض مرغمة فى حرب كبيرة جديدة ، تقودنا الأحداث المؤلمة للتفكير فى إنسان القرن الحادى والعشرين الذى يرتكب المجازر بكامل وعيه فلا يعود يلقى لها بالاً .
وبالعودة للسودان ” الذى ليس لديه الآن أى قيمة فى صراعات المنطقة لأن الطريق الذى يسير عليه معروف سلفاً برغم غناه بما سيكون أحد أطراف الصراع مستقبلاً كـ(نهر النيل) ” فتعنى إتفاقية إيران له مزيداً من القهر والتعنت ومزيداً من جفاء العلاقات مع الخليج الذى يقف وحيداً بعد خروج أحد إجزائه من اللعبة مبكراً (قطر) وربما وحيداً حتى بعد مجئ الأعصار الذى سينتج عن الجنيف2 ، حينها سيكون على السعودية الأعتراف علمياً بأيران كـ(عنكبوت) ذكى وهادئ حتى أن نجحت الفريسة من العبور خلاله فلن تبقى بعده بخير .
اول مره اقرأ ليك لكن تحليلك سليم وينم عن بعد نظر وعمق تفكييييييييير
اذا وجد السودان حضن الخليج دافئا ما بحث عن غيره
على الاخوة العرب ان يدركو ان العروبة فينا لحمة من بعيد وقد آزرناهم فى حروبهم القديمة مع اسرائيل فتنكرو لعروبتنا ولمؤآزراتنا وادارو لنا ظهورهم حين انفصل جنوبنا وغضو الطرف عن ازماتنا مثل دارفور وزادو علينا حصارنا بان جعلو ايديهم مغلولة الى اعناقهم ونحن فى امس الحاجة لفتات دولارات نستر بها عورة وطن كشفها الكيزان برعونة عساكرهم
وعلينا ان لاننسى ان الارانيين مسلمين وان اسرائيل صهيونية
يعنى السودان لن يدفع تمن بدواوة وغباء من يسكنون الخليج وخليهم اليخمو ويصرو ويدفعو ثمن تآمرهم على صدام عندما فتحو موانئهم وخزائنهم للدخيل فحليف الامس قداصبح عدو اليوم
مصالح السعودية تتطابق مع مصالح اسرائيل !!!
كلام خارم بارم اين التحليل كيف سيؤثر الاتفاق علي السودان؟
هل هذا المقال مترجم؟
قراءة ممتازة
السودان هذا البلد العجيب الناس مالاقيه تأكل وتدرس وتلبس وتتعالج كمان عاوزين يعملوا مفاعل نووي؟ يا امه ضحكت من جهلها الامم
ما يهمنا في السودان في الوقت الراهن هو ترتيب البيت الداخلي فلن تعبأ أي دولة بحكومة فشلت و تكرر الفشل في الحفاظ على وحدة شعبها بالرغم من ان هذا الشعب من الضعف و المسكنة بحيث ان انهيار العملة الى نسبةالثلث من قيمتها في اقل من عامين و ارتفاع التضخم بنسب مبالغة لم يجعله يجبر الحكومة حتى على استقالة بعض وزرائها
?Write the kind of story you would like to read. People will give you all sorts of advice about writing, but if you are not writing something you like, no one else will like it either.?
ايران امتلكت البلوتنيوم الكافي لصنع قنابل نووية عبر الشراء والتخصيب منذ عهد نجاد والغرب يعلم بذلك فلذا حدث الاتفاق فموارد ايران الاقتصادية هائلة والغرب يسيل لعابه لها وطز في اسرائيل والسعودية،لقد اطلقت ايران عقلها من التقليد فانتصرت اما السعودية فتجادل في بول الابل
صـدقت يا (قيسوني).. هذا المقال يصـدق عليه القول: (كلام الطير في الباقير)..
إذا كانت الأستاذة مصرة على المضي في طريق الكتابة فهي محتاجة وبشدة لمن يصحح لها
ما يخطه يراعها الهزيل.. ويكفي أنها – في الاسطر القليلة – وقعت في أخطاء لا حصر لها
بعضـها في الهجاء وبعضها في الإعراب وبعضها في الاسـتخدام الخطأ للهمزات
وهذا كمثال فقط وليس للحصر:
لأصطياد الضؤضاء إكتملت لم تسعى (لم تسع) يوماً لأمتلاك
الأتفاق الحضايا إتفاقية إلخ….
التقارب من ايران سيؤدي لانتشار المذهب الشيعي بالسودان ويصبح الدمار دمارين دما اقتصادي وعقائدي فيجب ان يكون السودان بعيدا عن ايران .حفاظا علي حسن علاقته بالخليج وحفاظا علي دينه .
شكراً لك
أعتقد أن الصِراع الفارسي العربي صِراع قديم
وقد كانت السطوة فيه غالباً للفرس أصحاب العلوم والحضارة
ثم جاء الإسلام الذي أعلى من شأن العرب _بحكم أن النبي منهم لا بحكم أنهم أهل ألإسلام
ثم لما تساوى الجميع في الإسلام عاد الصراع القومي مجدداً
والآن تُحشر قضية السُنة والشيعة حشراً في هذا الصراع حتى يُعطى الصراع البُعد الديني والذي هو أقوى تأثيراً وأنبل أخلاقياً
وهل من الحكمة أن نصطرع الآن -وفي القرن الواحد والعشرين- على خلاف في السلطة وتغول من البعض على حقوق الآخرين حدث قبل أربعة عشر قرناُ .. إنه أمر أُريد به آخر
من رحمة ربي على السودان أنه بعيد تاريخياً وجغرافياً عن هذا الصراع
لذلك كان ملجأً لكل من فرْ بدينه وروحه وعقله من تلك الفتن
فرجاءً…رجاءً لا تحشرونا في صراع ما حقنا . هم في النهاية بعرفوا يديروا خلافاتهم…. ونحن بنتبشتن
السودان بلد المسلم والمسيحي واليهودي واللاديني والبعبد الكجور والبقر والطبيعة والصوفي والسني والشيعي وأصحاب المهدي والعاصي والبصلي والبسكر والبِذكُر
والحساب لرب العالمين يوم الحساب . لا يضِل ربي ولا ينسى
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ايران وحروبها المذهبية على الارض العربية
الدكتور غالب الفريجات
منذ قيام ثورة ملالي الفرس في ايران، وليس في مخططها إلا إستهداف الارض العربية، لاقامة مشروعها القومي الفارسي على حساب الارض العربية، بعد احتلال الاحواز والجزر العربية الثلاث من قبل حكم الشاه، والعدوان على العراق من قبل الملالي، و في التواطؤ مع الامريكان والغرب عموماً على غزو العراق واحتلاله وما تعيثه من فساد في العراق على ايدي عملائها في بغداد.
استخدمت ايران التنظيمات الطائفية الشيعية في لبنان على ايدي حزب الله، وفي اليمن على ايدي الحوثيين لزعزعة الامن الوطني، وفي البحرين التي مازالت تتطلع لاحتلالها بادعاءاتها الكاذبة أن البحرين جزء من ايران، وفي خلق بؤر وخلايا تنظيمية شيعية في مصر والمغرب للتدخل في الشأن الداخلي لهذه لدول، وارادت أن تفسد على العرب والمسلمين اوقات حجهم فيما اقدمت عليه من شغب في الحرم المكي.
الصراع الحقيقي في المنطقة يجب أن يتوجه ضد الوجود الصهيوني على ارض فلسطين، وضد الهيمنة الغربية وخاصة الامريكية في عموم المنطقة، إن في الدول العربية أو غيرها كما القواعد الامريكية في تركيا، ولكن فيما يبدو أن الصراع مع الكيان الصهيوني ومع الغرب لايعني ملالي الفرس، رغم أن هذه الارض العربية تدين بالاسلام الذي يتشدق به هؤلاء الملالي.
ايران تبيعنا عنتريات من أجل توسيع نفوذها على حساب امتنا، وحتى في الوضع السوري فهي لا يهمها سوريا بالقدر الذي يهمها توسيع قاعدة نفوذها، ليمتد من العراق وحتى لبنان، وليس ببعيد عليها أن لاتبيعنا سواء لامريكا او للكيان الصهيوني في سبيل مصالحها،والاعتراف بدورها في المنطقة لاقتسام النفوذ مع الغرب من جهة، وتقاسم الدور الوظيفي مع الكيان الصهيوني من جهة اخرى، فالفرس براجماتيون لا يشترون مبادئ بل يبحثون عن مصالح ومنافع.
عنتريات الفرس لم توجه إلى الترجمة العملية ضد اعداء الاسلام والمسلمين، فاين كان موقفها في احتلال افغانستان؟، واين هي اليوم من احتلال العراق؟، فكلاهما دول اسلامية، فالاسلام لديها شعارات تبيعنا اياها والمصالح هدف تسعى لتحقيقها، وقد نجحت إلى حد كبير في فترة زمنية لتسويق بضاعتها امام المغفلين والرخيصين من ابناء الامة.
حروب ايران الطائفية على ارضنا لزعزعة الامن الوطني، ولخلق قاعدة نفوذ لها على الارض العربية، وهي لا تخدم الا اعداء الامة المكشوفين من امبرياليين وصهاينة، وتحقق لهم الاستمرار في الهيمنة ونهب الثروات، التي تطمح ايران أن ينالها شيء من الكعكة العربية، كما انها تدخل المنطقة في دوامة من الحروب المذهبية ما بين الطوائف الاسلامية من سنية ـ القاعدة وغيرها من التنظيمات الدينية التي تنتمي للطائفة السنية، وشيعية ـ حزب الله والحوثيين، والتظيمات الشيعية في العراق ـ وهو ما يضرب العرب في وحدتهم ونسيجهم الاجتماعي، وتمزيقهم إلى كانتونات طائفية وعرقية لخدمة الكيان الصهيوني بشكل مباشر.
حروب ايران الطائفية تخدم ” اسرائيل” لتكون الدولة الاقوى في المنطقة الى جانب ايران وتركيا على حساب العرب، فما الذي يدفع ايران بكل هذا الحقد الاعمى على العرب؟، أهو تحالف يهودي فارسي تاريخي منذ عهد كورش إلى اليوم؟، ام انه نكاية في العرب الذين اهدوا لها الاسلام، واستبدلوا ديانة النار بديانة الخالق، ويعتبرونهم المسؤولون عن تدمير امبراطورية كسرى، التي سقطت تحت اقدام العرب في معركة القادسية.
الاخت مروه هل تعترف السعوديه وقطر بالديمقراطيه حتي يدافعوا عنها ويصنعوا الازمات في سوريا ومصر.