ابراهيم الأمين : لايوجد تنسيق بيني ومبارك الفاضل ولن ننقاد لشخص بعد اليوم

الخرطوم:أشرف إبراهيم
شن الدكتور أبراهيم الأمين الأمين العام لحزب الأمة القومي هجوماً عنيفاً على الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب وحمله مسؤولية تغييب المؤسسية ووقوفه الى جانب الفريق صديق إسماعيل نائب رئيس الحزب المعين على حساب الأمانة العامة الشرعية والمنتخبة على حد قوله وأضاف في حوار مع (الوطن) بالداخل أن رئيس الحزب يعمل بعيداً عن مؤسسات وقواعد الحزب واعتبر الأمين ان انعقاد الهيئة المركزية غير دستوري لإنتهاء أجلها وحصر مهمتها في تصريف الأعمال وبرر ان انعقادها اليوم بأنه مقصود لأنهم «بيتوا النية» لإقصائه من موقعه كأمين عام ونفى أن تكون له أي علاقة أو تنسيق بمبارك الفاضل، وأضاف لن ننقاد أو نتبع شخص بعد اليوم,واردف ان الأمانة العامة تمثل نبض جماهير حزب الأمة والأخرين يمثلون رأيهم ، مشيراًَ الى ان الفريق صديق يريد ان يقود الحزب الى العمل مع المؤتمر الوطني.
الوطن
د ابراهيم آخر الرجال المحترمين. دع السادة يعملون لمصالحهم حتى بعد خراب سوبا. فمصيرهم مزبلة التاريخ. مواقفك المبدأية الناصعة ستبقيك دائما في قلب أمتنا.
لك الله يا وطن التحية لك دكتور ابراهيم وانت تصادم القهر والديكتاتورية والظلم الى جانب شعبك كن كما عهدناك وانت لها واترك للذين ادمنو الفشل الخزى والعار وشعبنا سينتصر وهولاء المتملقين المتسلقين فى جدار الانقاذ مكانهم مزابل التاريخ وشعبنا لن ينسي قادته الاشاوس وقت المحن لك التحية وكل التقدير والخزى والعار للمتخاذلين
ألا أيها المعتوه يا من تدعو نفسك ?إماماً? .. فلتعرف أن نجمك قد أفل و أنت في أرذل العمر .. و أن شباب الحزب و أنصاره قد اختاروا مواجهة ?المؤتمر الوطني? ? و سيتركونك وحدك، أنت و جوقة أبنائك و بناتك، علي شاطئ خيانة الشعب و الوطن، مذرواً برماد خيبتك العطنة!!
موقف نبيل للسيد ابراعيم الأمين لكته جاء متأخرا ولم يسبقه اي عمل منظم وسط القواعد
تقدير ومحبة للسيد ابراهيم الامين ورغزاء امن يلهث وراء فتات الكيزان الملاغين
هدف البشير من الحوار هو تقسيم واضعاف أحزاب المعارضه وقبل الانتخابات سيكون هناك 10 أحزاب حزب أمة و10 أحزاب اتحادي و 10 أحزاب تجمع وطني و 10 أحزاب ماعارف شنو و 10 … يعني بعد 6 شهور حيكون في السودان حوالي 300 حزب ضعيف وهذا هو المطلوب والقصد من الحوار
الرجل بن الاكرمين انك ملك علي حزب الامة الغير متوج فهذا الكاذب انتحر سياسيا واخلاقيا اطلق رصاصة الرحمة علي نافوخة الفارغ
إن السيد الصادق المهدي يعتبر اسوأ دكتاتور بلباس مدني … رجل شمولي و اقصائي و ضعيف و متردد و يغطي على عيوبه بتصلب يقربه من جنون العظمة (برانويا)
الصادق المهدي اضاع حزب ثوري شرس ودجنه ،فهو حليف الكيزان اذهب انت الي حيث واترك الحزب التليد ماعاد في الانصار شخص بليييييييد
دكتور ابراهيم الامين /// أمض فى طريق التحرر من هذا الرجل الذي فقد ظله منذ دخول ابنه عبدالرحن الى القصر مشاركا فى مذبحة الشعب المغلوب على امره ، ورهن تاريخ حزب الامة كله بغرض الحصول على حفنة دولارات وجنيهات مسروقة من عرق الناس فى زمان الرقاص .. حزب الامة ليس قطعة ارض يملك شهادة الملكية بيت المهدي .. بيت المهدي مات زمان وشبع موت منذ رحيل السيد/عبدالرحمن المهدي الذي اطلق قولته الشهيرة ( بانه جندي فى صف حزب الامة) ومات السيد/ الصديق فى احداث المولد بالذبحة الصدرية جراء تعامل العسكريين مع الانصار الاشاوس حيث امطروهم بالرصاص فى ساحة المولد كل مآسي وبلاوي وتخلف وانحطاط السودان بسبب الكاكي الغبي البليد, ولو الشعب الشعب السوداني يستطيع ان يجتمع كله فى صعيد واحد لوضع دستور لحكم السودان وجب عليه كتابة اول حرف فى القانون ( حرام على العسكريين تولي نظام الحكم حتى قيام الساعة فى السودان ). وللاسف هؤلاء العسكريين الملونين بين العسكر وحزب الترابي البائر وقع الصادق فى شراكهم والعالم كله يعلم والسودان كله يعلم الخيانة حتى قطط السودان التي تحوم ليلا بحي الملازمين بامدرمان اذا استطاعت النطق لصرحت بان مأساة السودان الان وعدم سقوط نظام الحرامية هو الصادق المهدي.. كلما اوقد الشعب نارا للحرب صب عليها الصادق المهدي الماء واطفئها. لان سقوط البشير سيؤدي الى قطع المنافع .. وللاسف كثير من المغفلين من ابناء حزب الامة حتى اليوم يظنون خيرا فى الصادق رغم انه أهم رجال حزب الامة تركوه فى العراء . كيف يتفق ان يفقد حزب الامة ناس مادبو وابراهيم الامين ثم تقوم له قائمة .. مجرد اسم ود مادبو كفيل بان يأتي بمآت الالاف من الاصوات لصندوق الصادق المهدي . وابراهيم الامين الرجل الجسور للاسف ضيع زمن طويل جدا يلف حول ميادين الصادق الفارغة من المحتوى والمضمون .. وكلها تنظير ونجر مصطلحات لاتسمن ولا تغني من جوع ، ولو كان الصادق يسعى لمصلحة الشعب السوداني لما قبل بمجرد الجلوس مع نظام اغتصب السلطة وعاث فى الارض فسادا لم يسبقه له حاكم منذ سلطنة سنار .. يكفي انه نظام اطاح بكل القيم والمثل الجميلة فى المجتمع حتى اصبح النهب والسرقة والاختلاس والدعارة واللقطاء من سمات الوطن .. فعلى الدكتور ابراهيم الامين العمل على الدعوة لحزب امة قوي يقوم الى انقاض الحزب الذي قتله الصادق المهدي وسلم شهادة وفاته للبشير ..وليته يضع يده فى يد مبارك الفاضل المهدي فهو الرجل الوحيد الذي يناسب المرحلة الحالية وعلى شباب حزب الامة فى كل اصقاع السودان الوقوف بقوة مع ابراهيم ومبارك . والله معهما اذا ارودوا للسودان خيرا .
الامين لانشاء كيان جديد
كثيراً كنت اظن ان التابعين لحزبي الامة والاتحادي بانهم مجرد ديناصورات وفوق ذلك يعيشون في غيبوبة كاملة الدسم.. ولكن ما فعله الامين قد يكون بادرة للصحوة من تلك الغيبوبة العميقة واتمناها ان تعم.