تخلي البشير عن ايران.. فكافأته واشنطن بالقمح وحماية بورتسودان!!

١-
***- حتي يوم وصول البشير الي دولة الامارات العربية يوم السبت ٢١ فبرائر الماضي ٢٠١٥ علي رأس وفد كبير لحضور فعاليات افتتاح معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2015) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ما كان هناك شئ جديد ملفت للنظر في هذه الزيارة. وفي مفاجأة غير متوقعة خرج البشير بتصريحات لصحيفة (الاتحاد) الإماراتية أكد فيها رفض بلاده القاطع لظهور الطابع الدولي لجماعة الإخوان المسلمين عبر ما يعرف “بالتنظيم الدولي”، منوهًا إلى حق الدول في اتخاذ ما تراه مناسبًا لخدمة أمنها واستقرارها بعد تنامي تأثير التنظيم الدولي للإخوان وتدخله في شؤون عدد من الدول العربية، على حد وصفه. راح البشير يؤكد، ان السودان تتفهم كل الظروف التي دفعت عددًا من الدول الخليجية إلى الدعوة لإداراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية المحظورة، مضيفًا لا يمكن لأي دولة أن تقبل تقسيم ولاءات أبنائها بين الداخل والخارج، وأكد البشير ايضآ، أن تنظيم الإخوان الذي نشأ في مصر شهد العديد من التغيرات والتحولات ولعل الفكرة الشمولية التي وفرها التنظيم الدولي وتبنتها الجماعة هي نقطة الخلاف الحقيقية، وقال: “لا نقبل لأي سوداني أن يدين بالولاء لأي تنظيم خارجي”، حسب نص تصريحات الرئيس السوداني للصحف الإماراتية.

٢-
***- تصريح البشير قوبل بردود فعل عربية واسلامية متباينة، اكثر هذه التعليقات طرحت سؤال حول: (لماذا جاء التصريح – تحديدآ في دولة الأمارات وليس في الخرطوم، وان كان البشير يطمع في عائد مادي؟!!)… عزا البعض الي ان مثل هذا التصريح في ابوظبي سيلقي الاهتمام والقوة اكثر مما لو صرح به في الخرطوم المعزولة عالميآ واسلاميآ. نجح البشير في لفت الانظار اليه بهذا التصريح الذي اغضب الكثيرين من اسلامي بلده.

٣-
***- بعد ان طلق البشير الاخوان (بالثلاثة) -طلاق الله وحده يعلم ان كان البشير المتقلب المزاج سيرجع منه؟ !!…سافر مرة اخري في مارس الماضي ٢٠١٣ الي (شرم الشيخ) للمشاركة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل)، هناك وجد البشر التجاهل التام من رؤساء الدول المشاركة في المؤتمر علي اعتبار:(السودان عنده شنو يقدمه لمصر، وهو بلد يعيش عالة علي اعانات منظمات الاغاثة؟!!)، كان غريبآ موقف مغادرة امير دولة الكويت الشيخ الأحمد جابر الصباح، ونائب رئيس الأمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قاعة المؤتمر الاقتصادي، ذلك عندما هم الرئيس عمر البشير بالصعود الى المنصه والقاء كلمته!!…يعود سبب الاستغراب الي ان البشير قد قام من قبل بتكريم امير دولة الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح اثناء زيارته في مارس ٢٠١٤، ومنحه قطعة أرض علي ساحل البحر الاحمر بجانب منحه ايضآ درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة البحر الاحمر!!

٤-
***- قام البشير بزيارة المملكة العربية السعودية في يوم ٢٥ مارس الماضي ٢٠١٥، جاءت الاخبار في الصحف السعودية:
(انهى الرئيس السوداني عمر البشير علاقته بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وذلك بعد ساعات من لقاء جمعه بوزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الرياض. وأعلنت السودان أيضاً إغلاق كافة مكاتب الممثليات والجمعيات الإيرانية في البلاد)…

٥-
***- الحكومة الامريكية كانت منذ زمن طويل تراقب تصريحات عمر البشير بكثير من الملل والرتابة لخلوها من شي تستفيد منه، لكن ما ان صرح البشير بخبر (الطلاق بالثلاثة) مع ايران حتي قررت ان تفرض نفسها علي الفور مكان ايران في السودان بنفس القوة والهيمنة التي كانت عند ايران، امريكا اعتبرت ان إغلاق كافة مكاتب الممثليات والجمعيات الإيرانية في السودان هي اصلآ رسالة صريحة من البشير موجهه الي امريكا (دولة الاستكبار)…حكومة واشنطن اعتبرت ايضآ عدم اعتراف البشير بتنظيم (الاخوان المسلمين) هي هدية لها، انه تنظيم (محلول) قصت اظافره ولن يزعج وجود امريكا في المستقبل…

٦-
***- جاءت الاخبار السودانية وافادت بوصول سفينة مساعدات أمريكية للشعب السوداني ورست في ميناء بورتسودان محملة بـ 47500 طن متري من الذرة عبارة عن مساعدات لإطعام 1.8 مليون شخص من مشردين داخلياً في دارفور، وأكثر من 500،000 طفل في دارفور، و262،000 من الأطفال في وسط وشرق السودان.

٧-
***- وصول هذه السفينة الامريكية يعني بكل وضوح ان واشنطت قالت لايران:(كش ملك!!)، او بمعني اخر:(انتم السابقون ونحن اللاحقون.. السودان الذي به اكبر سفارة امريكية بكامل القارة الافريقية لن يكون الا لنا)!!

٨-
***- جاء خبر غريب بالامس له علاقة بوصول السفينة الامريكية يفيد ان وفد من خفر السواحل الأمريكي، انهي زيارة للسودان اقتصرت على الموانئ البحرية الرئيسية بولاية البحر الأحمر، وأعلن رئيس الوفد ستيفن بول، استعداد بلاده لتعزيز الإجراءات الأمنية بميناء بورتسودان!!..

٩-
***- لم نفهم حتي الان ما المقصود بالإجراءات الأمنية الامريكية؟!!.. هل ستكون هناك بوارج ومدمرات في المدينة؟!!..(مارينز) علي طول الساحل؟!!..اجراءات امنية ضد من؟!!..هل هي اجراءات امنية موجه لتأمين البحر الاحمر، وعدم وجود (منصات) صواريخ؟!!

١٠-
***- وصول السفينة لا يعني اطلاقآ تبديل في السياسة الامريكية تجاه السودان، سبق ان جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما، العمل بقانون الطوارىء الوطني المفروض على السودان منذ 1997، وأشار في رسالته للكونغرس أن هذا التمديد يشمل «توسعة» نطاق القانون المعني ليشمل تجميد ممتلكات بعض المسؤولين السودانيين المتورطين في الصراع بدارفور وأوضح الرئيس الأميركي أن الوضع في دارفور يشكل «تهديداً غير عادي» وإستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، مشدداً على أن تمديد العمل بهذا القانون يأتي على خلفية تصرفات وسياسات الحكومة السودانية. وكشف أوباما للكونغرس الأميركي أن سياسات وممارسات الحكومة السودانية ما زالت تشكل تهديداً غير عادي وإستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وأردف: «لذا، قررت أن من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة فيما يتعلق السودان والحفاظ على القوة لفرض عقوبات ضد السودان للرد على هذا التهديد.

١١-
حال البشير اليوم:
***- إغلق كافة مكاتب الممثليات والجمعيات الإيرانية في البلاد وقلل من علاقته بطهران…
***- عادي تنظيم (الاخوان المسلمين) والغي وجوده في السودان،
***- فضل ان تكون علاقته مع البلاد العربية علي حساب ايران والاخوان،
***- شارك في حرب اليمن، وانهي علاقته مع الرئيس المخلوع علي صالح،
***- وقف هو العدائيات مع القاهرة، ولكن القاهرة ما اوقفها بسبب سلوكيات الاسلاميين في الخرطوم،
***- انفتاح طفيف علي امريكا (من جانب واحد)!!
***- علاقة قوية مع السعودية (مشوبة بالحذر من جانب الرياض)!!

***- (امريكا “ما” دنا عذابها)..انما هي من دنت كثير منا حتي دخلت بورتسودان ودارفور!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. العلاقات السودانية- الايرانية ٢٠١٥
    ———————————
    استياء ايراني من مواقف السودان:
    مَن يعرف مدى دعمنا للبشير خلال الأوقات العصيبة
    من حكمه لم يتوقّع هذه الدرجة من الفجور السياسي.
    ************************
    المصـدر:- موقع -“الـراكوبة”-
    السبت: ٢٥ أبريل ٢٠١٥-
    الكاتب:- آرش ?رمی
    -كاتب مساهم, نبض إيران-
    ———————
    ***- عندما أعلنت السعودية عن إنشاء تحالف لتنفيذ حملة قصف على اليمن منذ شهر تقريباً، لا بدّ أنّ شملها للسودان أثار التعجب في طهران. فعلى الرغم من أنّ إيران والسودان لم يكونا حليفين إستراتيجيين قطّ، ولكنّهما بنيا درجات مختلفة من التعاون العسكري والاقتصادي والديني في العقود الماضية، ما أزعج الدول الغربية والعربية في الخليج. شكّل التحالف الذي قادته السعودية ضدّ الثوار الحوثيين في اليمن اختباراً للعلاقات القديمة التي تربط بين إيران والسودان. يُقال إنّ السودان استفاد من مساعدات مالية وعسكرية إيرانية في حين أنّ إيران تعتبر السودان بوابتها إلى إفريقيا بسبب تهريب الأسلحة وتمويل المراكز الثقافية والمساجد الشيعية في الدول ذات أغلبية سنية.

    ***- برزت العلامة الفارقة الأولى بين البلدين في أيلول/سبتمبر 2014 عندما أمر السودان بإغلاق جميع المراكز الثقافية في إيران وأعطى الديبلوماسيين الإيرانيين 72 ساعة لترك البلاد. نفى نائب وزير الخارجية الايراني حسين الأمير عبد اللهيان الخبر في البداية وقال، “البعض يريد أن يدمّر العلاقات الجيدة بين طهران والخرطوم.” ومع ذلك، فإن موقع وزارة الخارجية السودانية الإلكتروني أكّد الخبر.

    ***- في ذلك الوقت، لم يُعطَ أي سبب لإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية، ولكن لطالما حافظ السودان على علاقة طيبة مع الدول العربية السنية في الخليج، وتحديداً المملكة العربية السعودية، المنافس الإقليمي السياسي والديني الرئيسي لإيران. بعد شهر واحد من إغلاق المراكز الإيرانية، نفى الرئيس السوداني عمر البشير في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط المموّلة من السعودية أي علاقة استراتيجية مع إيران، قائلاً: “إنّ الأقاويل التي وصلت للسعوديين عن علاقتنا بإيران مُبالغ فيها.” كما نفى البشير أيضا أن المراكز الثقافية الايرانية أُغلقت كخطوة تصالحية للدول السنية ولكنّه قال، “هناك شيعة في العراق ولبنان وسوريا واليمن، وغيرها من البلدان، ولكن لا يمكننا السماح بوجودهم في السودان.”

    ***- عارضت إيران رسمياً التحالف السعودي ضد المتمردين الحوثيين الذين ينتمون إلى المذهب اليزيدي المسلم، وهو فرع من الإسلام الشيعي. ويزعم مسؤولون سعوديون أنّ هجومهم على الحوثيين يهدف إلى دحر النفوذ الإيراني الإقليمي في اليمن. في حين لم يعبّر المسؤولون الإيرانيون عن رأيهم بشأن انضمام السودان إلى التحالف السعودي، غطّت العديد من وسائل الإعلام التغيّر الكامل في وجهة نظر السودان، وبعضها انتقد هذا التغيّر بتعابير قاسية.

    ***- نشرت صحيفة المشرق المتشددة مقالاً مفاده أنّه على الرغم من مساعدة إيران عبر السنوات، وجد البشير “وجبة أفضل واستبدل مساعدة إيران السخية بمقعد على مائدة الخليج.” وذكر المقال أنّه مع إغلاق السودان للمكاتب الإيرانية، لعلّ دعم السودان للقصف على اليمن كان متوقعاً، ولكن “في الوقت نفسه مَن يعرف مدى دعم ومساعدة بلادنا للبشير خلال الأوقات العصيبة من حكمه لم يتوقّع هذه الدرجة من الفجور والفحش السياسي.”

    ***- وأضافت صحيفة المشرق أنّه منذ وقت ليس ببعيد، لم تكن السعودية تسمح للبشير بالتحليق في الأجواء السعودية. وقد دُعي البشير إلى حفل ارتسام الرئيس حسن روحاني في شهر آب/أغسطس 2013 ولكنّ السعودية رفضت السماح له بالسفر في أجوائها وأرغمته على العودة أدراجه. كما أنّ البشير مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب. وكتب المحلّل الإيراني هادي زرغري على الموقع الإلكتروني لخلية التفكير الإستراتيجي تبيين، “إنّ سياسة السودان في الانضمام إلى التحالف العربي ضدّ اليمن تظهر تغيّراً في السياسة الخارجية، وهذا التغيّر ليس فقط غير تكتيكي وإنما أيضاً يشير إلى تبدّل خطير في نهجهم في القضايا الإقليمية.”

    ***- فسّر زرغري أنّه في حين أنّ السودان بلد إفريقي، إنّه مهمّ للشرق الأوسط إستراتيجياً بقدر أهمية إيران والسعودية وتركيا، وتحديداً بالنسبة للقضايا الفلسطينية واليمنية. وكتب أنّه على الرغم من الضغوطات من الغرب والدول العربية، ربطت علاقة “عميقة ومعقدة” بين إيران والسودان، ما أدّى إلى برودة في العلاقة بين السودان والسعودية.

    ***- ويشير زرغري إلى أنّه في العام والنصف الذي مرّ، غيّر السودان سياساته الإقليمية عبر النأي بنفسه عن حماس على الرغم من موقفه المناهض لإسرائيل وعبر محاولة بناء علاقات جيدة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الرغم من دعم السودان السابق للإخوان المسلمين. وتتماشى هاتان الخطوتان مع سياسة السعودية الخارجية. فالتقرّب من السيسي أثمر في علاقات أفضل وتواصل أنجع مع السعوديين.

    ***- يعتبر زرغري أنّ البشير أبعد السياسة الخارجية لبلاده عن طهران ووجهها نحو الرياض لأنّ “مشاكل السودان المحلية لعبت دوراً حاسماً.” ففقدان السودان لـ75% من نفطه لصالح جنوبي السودان بعد الاستقلال في عام 2011 أرغمه على السعي إلى تأمين حاجاته الاقتصادية والبحث عن مساعدات اقتصادية. هذا يفسّر سبب انضمام السودان إلى التحالف ضدّ اليمن.

    ***- في حين يبقى سبب التغيّر في السياسة الخارجية للسودان غير واضح تماماً، يعتقد المحللون الإيرانيون أنّ هذا التغيّر إستراتيجي وطويل الأجل. بالنسبة إلى إيران، دامت العلاقة مع السودان عقوداً طويلة ولا يمكن استبادلها بسهولة، وهذا يفسّر الغضب الذي عبّرت عنه الوسائط الإعلامية الإيرانية المتشددة.

  2. انت يازول ماك نصيح .. الكلام الخارم بارم الكاتبو ده بيقنع جداده ..كلام هايف وفطير وتحليل ساذج .. احسن خليك في حدث في مثل هذا اليوم ..

  3. اخى بكرى والله حيرتوناريحنا بعض الاخوان المتشددين قلتو الجماعة اختلفوا طردنا الايرانيين قلتوا الجماعة عايزيين الريالات السعودية رجعنا بعض العلاقات مع اميركا قلتو الجماعة انبطحو باختصار انتو عايزيين شنو

  4. الاخ بكري
    الحكومة تلعب على كل الحبال .. تريد ان تخدع الجميع ولكنها في الوقت نفسه تريد ان تخدع الشعب السوداني فقط ..فللدول الاخرى اجهزة استخبارات قوية ورصد ولها اجهزة تصنت واقمار استطلاع لا يستطيع ان يفلت احد من قبضتها.. فقد تصنتوا على ميركل وكلينتون واوباما فما بالك بالدول الاخرى…

    الحكومة لم تطلق الاخوان المسلمين ولن تطلقهم وسوف يتضح من شكل الحكومة القادمة استمرار التمكين واستمرار وزراء الاخوان المسلمين الذين يلعبون على كل الحبال..

    بعد حرب صعدة لوحظ ذهاب بعض كبار المتنفذين سرا الى ايران والحكومة الامريكية تريد ان تحمي ظهر السعودية فالتقية السودانية تجاوزت التقية الايرانية بعدة مراحل وفاق الحوار شيخوا .. فلا بد ان تاتي السفن الامريكية الى السوحل السودانية حمرة عين .. قبل وصول البواخر والبوارج الايرانية وتغلق الطريق امام اي التفاف حول السعودية؟؟

    فالنظام السودان يعيش على رئتين يتنفس بالتقية والخداع فالتقية الايرانية محمية بإتفاقيات سرية والخداع هو الرئة الاخرى المستوردة من النظام الدولي للأخوان المسلمين المرتبط بعلمانية تركيا ودعم المخابرات الامريكية والموسادية والماسونية الدولية…

    اذن لا تغيير في سياسة النظام … ولكن سيلون جسمه تبعا لحاجة البلاد للقمح والغاز … التي تجعل الجماهير تخرج الى الشارع ويحصل الانفلات الامني والحكومة تعلم ان اي انفلات امني سيكون انفلات انتقامي يقتل فيه الاخ اخاه وتأتي قوى الهامش وقوى التطهير العرقي وقوى ضحايا التمكين والمهجرين قسراً الى الخارج بما لا يحمد عقباه

  5. شهر أغسطس ما بعيد وكدة نشوف هل ستدرج أمريكا السودان في قائمة الدول المسندة للإرهاب مثلما جرت العادة سنويا منذ 1998 أم ستعفو عنها؟

  6. وصلتني رسالة طريفة من صديق يقيم في موسكو، وكتب:

    (… في اوائل التسعينات ايران دخلت السودان عبر مساعدات كانت نفط وزيوت وادوية، بعدها دخلوا الحرس الثوري الايراني واستقبلهم البشير والترابي!!.

    … امبارح وصل القمح الامريكي…بكرة المارينز يوصلوا والبشير ذاته حيكون في استقبالهم!!)

  7. الجديد في العلاقات السودانية- الامريكية:
    شروط أمريكية لتعزيز العلاقات مع السودان
    *************************
    المصـدر:- جميع الحقوق محفوظه لموقع البديل © 2015 –
    -السبت, ديسمبر 13, 2014-
    ——————–
    ***- تضغط الولايات المتحدة الأمريكية على السودان من خلال ربط علاقاتها مع السودان بملفات داخلية، حيث قال موقع سودان تربيون إن الحكومة السودانية أعلنت عن صعوبات تواجه التطبيع مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكشفت الخرطوم في المقابل عن توجيهات روسية لمندوبها في الأمم المتحدة بمحاصرة قضية اغتصاب النساء بقرية ?تابت? بولاية شمال دارفور ومنع تداولها في مجلس الأمن الدولي، كما انتقد وزير الخارجية السوداني صراحة بعض تصرفات الحكومة الداخلية وقال إنها تلقي بآثار سلبية على السودان خارجيا.

    ***- تدرج الولايات المتحدة الأمريكية السودان منذ عام 1997 ضمن لائحة الدول الراعية للإرهاب وتفرض عليها عقوبات اقتصادية متوالية، حيث تقول الخرطوم إنها أثرت على قطاعات حيوية في مقدمتها الطيران والسكك الحديدية والنقل بشكل عام وأن خسائر تلك المقاطعة تتجاوز الـ 40 مليار و531 مليون دولار.

    ***- من جانبه؛ قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي في بيان حول خطة وزارته للعام 2015 أمام البرلمان الأربعاء، إن علاقات السودان مع أمريكا لا تزال تراوح مكانها، مشيرا إلى أن مبعوثا واشنطن يزورا الخرطوم ويجتمعوا مع المسؤولين ثم يعودون إلى بلادهم دون تحقيق أي تقدم حقيقي خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأساسية. نوه الوزير السوداني إلى أن سبب التعثر في التقارب بين البلدين يعود لإصرار الإدارة الأمريكية على ربط تطبيع علاقتها مع الخرطوم بقضايا داخلية والاستمرار في فرض العقوبات الاقتصادية، وتدعو واشنطن إلى حل النزاع المسلح في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مع تسوية الأزمة في دارفور كشرط أساسي لعودة العلاقات مع الخرطوم إلى مسارها الطبيعي.

    ***- أعلن كرتي عن استمرار مساعي الدبلوماسية السودانية مع الإدارة الأمريكية للوصول إلى تفاهم مشترك يرمي لتحسين العلاقات وتطبيعها، بالرغم من تجديد العقوبات، مضيفا أنهم شرعوا في التعامل وفق نهج جديد لإضعاف أثر العقوبات وذلك بالحصول علي تأكيدات اثبت الواقع جدواها وهي مواصلة الضغط للحصول علي تراخيص للدولة والشركات العاملة في مجال الصحة والزراعة والتعليم والتدريب إلى جانب كثير من التقانات ذات الصلة بزيادة الانتاج للغذاء. في المقابل كشف وزير الخارجية عن إصدار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف توجيهات للبعثة الروسية بالأمم المتحدة في نيويورك بمتابعة القضايا السودانية، وقال على كرتي إنّ لافروف نبه بعثة بلاده بمنع تداول موضوع الاغتصاب في (تابت) نهائياً في مجلس الأمن.

    ***- دخلت الحكومة السودانية في مواجهة علنية مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسبب تقارير إعلامية تحدثت عن تورط جنود سودانيين في اغتصاب 200 إمرأة وفتاة بقرية ?تابت? في ولاية شمال دارفور، وهو ما نفته الحكومة كليا، ورفضت السماح لبعثة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بإجراء تحقيق ثان في المنطقة بعد أن أكد التحقيق الأول عدم صحة الاتهامات.

    ***- أعلن الوزير استمرار حوار الحكومة مع وفد مجلس الامن المتواجد حاليا بالبلاد حول استراتيجية خروج يوناميد من السودان، لكنه نبه لعدم الربط بين مزاعم الاغتصاب في ?تابت? وطلب السودان من يوناميد إنهاء تواجدها في دارفور، وأوضح أن إستراتيجية خروج البعثة منصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 1796، مشيرا إلى أن الحكومة طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بأن تشرع البعثة في إعداد استراتيجية خروج استنادا على تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية بدارفور.

  8. أستاذنا بكري– لك التحية والتقدير– في الحقيقة سؤالي بسيط بساطة اهلي الغرابة واهلي الادروبات ( انا سليل الحسنيين في الغرب والشرق – انا سوداني)– (الجماعة) يتحدثوا من ستينات القرن الماضي عن الدستور الاسلامي واحكامه ويفصلوا لينا في الهواء ويصروا بعد85 التمسك به ويدفعوا بالدبابات في 89 لفرضه عنوة وحسب فهمي البسيط السالف انه الدولة الاسلامية الاولي أراد الله لها ان لا يتولي الحكم خليفة بعد بلوغه السبعين ومن تولي الحكم بعد السبعين اثار من الفتن ما شيعنا الي حينه فانتفض عليه الخوارج من مصر وهم طبعا اجداد من جاؤا ب(الاخوانجية)ثم اعقب ذلك فتن اخريات الجميع بها عليم وجاءت شيعة اخري تحاول اعادة مجد الفرس وجماعتنا في السودان كانت حصتهم ( كوز) من عصير مصر ( الاخوانجي) بضبانته الفاتنة الفتنة التي قسمت البلاد علي نهج ( قبطي) و( مسلم) فغدونا ( شمالي ) و( جنوبي) — هل من مدكر؟ بين ( الجماعة) الاجابة لا فهم ولغوا في السلطة دون تدبر ونسوا القيد الزمني الذي وضعته التجربة الاسلامية لمن يتدبر النصوص والتطبيق ( اعمار امتي بين الستين والسبعين) وفي التطبيق هاهم الجماعة يتناسون ما يمكن ان يضعوه قيدا زمنيا للحاكم فمن تجاوز السبعين يفسح المجال لمجدد اخر من الامة —- فهل من مدكر؟

  9. يا أستاذنا الفاضل الجماعة ديل يشبهوا قول معروف الرصافى

    «كلاب للأجانب هم ولكن*** على أبناء جلدتهم أسود»

    شفت بشوية الذرة الجابوهوا ليهم ده غير المعلوم الإندفع تحت التربيزة بكرة تشوفوا القواعد الأمريكية معسكرة فى البحر الأحمر …حسبى الله عليهم لو باعوا البلد رخيص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..