تدافع إقليمي ودولي على السودان

قال السفير عبدالوهاب الصاوي، إن المساعي الدبلوماسية والسياسية المصرية التي ارتفعت وتيرتها مؤخرًا مع الخرطوم، هي نتيجة للتدافع الأوروبي والأمريكي والروسي على السودان، مشيرًا إلى أن الخرطوم أصبحت مصدر اهتمام إقليمي ودولي، وتسعى القاهرة للدفع بعجلة علاقاتها الدبلوماسية مع الخرطوم نظرًا للدعم والانفتاح الدولي على الخرطوم والعكس.
ويشهد السودان في الآونة الأخيرة تدافعًا عالميًا وإقليميًا على مستوى العلاقات الدبلوماسية، خاصة علاقته مع واشنطن وموسكو، مما جعل مراقبين يشيرون إلى أن التدافع الروسي والأمريكي على السودان جعل الجانب المصري يجري تحركات دبلوماسية وسياسية كبيرة مؤخرًا في سبيل دفع العلاقات بينهما إلى التطور، ولا سيما زيارة الوفود العسكرية المصرية والزيارة المرتقبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الأيام القادمة.
وأوضح الصاوي في تصريح لـ”الترا سودان”، أن العلاقات بين القاهرة والخرطوم مهمة للطرفين، وخاصة في الوقت الحالي، الذي يشهد تصاعد خلافات بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة.
وأفاد السفير، أن اهتمام الجانب المصري بالتطورات التي يشهدها السودان في علاقاته مع العالم أمر طبيعي، وخاصة التدافع على البحر الأحمر.
مصر دوله فقيره وملوثه ….ما صظق المصريين انو حكمو بلدهم منذ العام ٥٢ بالصدفه……الذى لايملك لايعطي سوء حظ السودان خلاهو جمب جيران زى مصر اثيوبيا تشاد ..