وليد الحسين ووليد الحسيني

قلت عدة مرات أنني لن أتوقف عن الكتابة عن وليد الحسين ، لا يهمني النشر ، يهمني شرف المهنة ، يهمني الوقوف مع الحق والدفاع عنه ، عندما أكتب عن وليد الحسين ينشرح صدري وأحس أنني أؤدي جزءا بسيطا من رسالتي في الكتابة عن رجال أعزهم كثيرا وأحترم مواقفهم وصمودهم .
بالطبع ما زلت حزينا على رحيل النجم نور الشريف الذي كما قلت ربطتني به صداقة حميمة جدا ومع زوجتي الراحلة المقيمة المخرجة السينمائية حورية حسن حاكم والفنانة صفاء أبو السعود ، وكلاهما كانتا قد رافقتاه سنوات المعهد العالي للسينما في مصر والفنان المسرحي الراحل المقيم عوض محمد عوض والذي جاء إلى السودان في سبعينات القرن الماضي وتشرفت بالعمل معه في مسرحية ” الزوبعة ” .
وأذكر جيدا في إحدى سهراتنا مع نور الشريف وكان يتحدث عن فيلمه ” ناجي العلي ” أن أشار إلى صديقه وليد الحسيني شريكه في إنتاج الفيلم ، وكان يحدثنا أيضا عن صديقه المخرج الراحل المقيم عاطف الطيب .
تعرفت على ناجي العلي في الكويت التي عشت فيها نحو 12
عاما ، ودعوته وزوجتي حورية لتناول طعام الغذاء والحديث عن القضية الفلسطينية والفن الفلسطيني والسينما الفلسطينية ، منذ ذلك الوقت والعلي يحب نور الشريف ، ومنذ ذلك الوقت أحببت ناجي العلي ووليد الحسيني وهاآنذا أكتب عن وليد الحسين الذي يسكن في كل مفاصل
و شرايين عملي الصحفي !!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..