أخبار مختارة
“شبح العجز يحاصرها”.. موازنة 2022″.. 3 خيارات أمام الحكومة

الخرطوم: الراكوبة
كشفت مصادر مطلعة في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لـ”الراكوبة” عن فراغ الوزارة من مناقشة السمات العامة للموازنة 2022م مع جميع الوزارات، وشروعها في مرحلة إعداد الموازنة.
وتأتي موازنة العام القادم محفوفة بالمخاطر حيث تشهد البلاد تحديات سياسية عقب إجراءات 25 أكتوبر، وما نتج عنه من حل الحكومة ومعارضة المجتمع الدولي لهذه الاجراءات وتجميد المساعدات الخارجية التي تعهد بها كل من صندوق النقد والبنك الدوليين.
كان من المتوقع أن يحصل السودان على مبلغ ملياري دولار لدعم اقتصادية عقب إجرائه حزمة من السياسات الاقتصادية القاسية، وبالرغم من الاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك والذي قضى بعودته لمنصبه وبين القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان إلا أن هذه المساعدات ظلت معلقة تطمح وزارة المالية في استئنافها قريبا.
ويصف القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار موازنة 2022م بأنها اغرب موازنة في التاريخ في ظل عدم وجود دولة أو حكومة وزير مالية منذ 25 اكتوبر والبلاد داخل انقلاب “والشارع متحرك”.
وأضاف كرار، لـ”الراكوبة” أن البلاد تمر بأزمة عميقة، وان اي حديث عن موازنة ليس أرقام توضع وإنما خطة توضع بناء على معطيات ومؤشرات اقتصادية وسياسية، وان البلاد مقبلة على عام بلا ميزانية.
إزاء ذلك، أشار كرار إلى أن أي أرقام توضع حاليا وضعت من بنات أفكار من أعدها ومضروبة ولم تبنى على حيثيات في ظل عدم وجود حكومة و برلمان، واعتبر الحديث عن إعداد الموازنة حاليا إيهام الرأي العام بوجود دولة ونظام يعمل،خلافا للواقع بان هنالك انقلاب موجود وغالبية الشعب السوداني ضده.
وفيما يتعلق بغياب الدعم الخارجي يرى كرار انه في حال وجود خطة اقتصادية جيدة ودولة تعمل يمكن وضع موازنة ليس لها علاقة بالايراد الخارجي، بحيث يتم وضعها وفق لنتيجة حصر الايرادات ويمكن ان تكون تقشفية او خلافه.
وبين أنه حتى عندما كانت تأتي منح وقروض خارجية كان العجز بالموازنة كبير لجهة الصرف الكبير على الأمن وتوقع ان تكون سماتها ذات السمات للموازنات السابقة، وهو العجز الكبير وتغطيته بطابعة العملة مما يساهم في تخفيض سعر العملة ويرفع التضخم.
ويرى الخبير الاقتصادي د. هيثم محمد فتحي انه وفقا للمؤشرات الحالية لابد من وضع موازنة تحقق تراجع فى معدلات التضخم واستقرار فى أسعار الصرف ، وزيادة فى معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي وزيادة فى معدلات التشغيل.
وقال هيثم، لـ”الراكوبة” ان الموازنة تواجه تحديات خارجية وداخلية، قد تؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي وزيادة التضخم،وارتفاع نسبة البطالة وعجز الموازنة وزيادة الدين العام،واضاف في تقديري هناك ضرورة انتهاج الحكومة سياسيات تقشفية فيما يتعلق ببنود الصرف والإنفاق على تسيير مؤسسات الدولة تظل التنمية الشاملة رهنا بتضافر الجهود لتشجيع الاستثمار على أسس من تكامل القطاعات الاقتصادية.
وأوضح هيثم ان موازنة 2022م تأتي في ظل التدهور المستمر في قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، الذي بدوره أدى إلى ارتفاع كبير في معدلات التضخم، وزيادة أسعار السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن في معاشه اليومي.
ويرى أن هناك طرق محتملة لتمويل العجز تتلخص إبتداءًا بالخيار الأسهل والأكثر ضررًا على الاقتصاد والمجتمع ويتمثل بطباعة العملة الورقية، والخيار الثاني يتمثل في الاقتراض الداخلي من خلال إصدار سندات الخزينة، أما الخيار الثالث والأخير فهو اللجوء إلى الاقتراض من الخارج.
كما يشير إلى أن الأفضل لتمويل العجز وهو المعتمد في كثر من الدول المتقدمة وغيرها بشرط ألا تتجاوز نسبة الدين الداخلي 60 بالمئة، من الناتج المحلي الإجمالي، بيد أنه عاد وتساءل: “هل هذا الخيار ممكن ومتاح أمام الحكومة؟.
ولفت إلى أن المستثمر دائمًا يبحث عن الربح ويعتمد على عنصر المخاطرة أيضًا في اتخاذ قرار الاستثمار، مؤكدا انه في وضع بلد غير مستقر سياسيا فإن ذلك لن يشجع أحدًا على الاكتتاب في هكذا سندات.
وذكر هيثم ان الخيار الثاني الذي وصفه بالخيار المرجح، هو قيام الحكومة بالاقتراض من المصرف المركزي عن طريق الإصدار النقدي أو طباعة النقود.
ونوّه إلى أن المخاطر والآثار الاقتصادية المترتبة على ذلك تكمن في زيادة في الكتلة النقدية للعرض النقدي غير متكافئة مع الزيادة في عرض السلع والمنتجات والخدمات، ونصبح بذلك أمام حالة «نقود كثيرة تطارد سلعًا قليلة» مما يحدث ويسبب مزيدًا من الارتفاع في الأسعار، ومزيدًا من التدهور في القوى الشرائية للجنيه السوداني.
اليشتغل ادوه حقه. النايم نايم حظه ما ممكن تدفعوا لناس ما منتجين وتخربوا الاقتصاد. بعد دراسة مستفيضة للأمر الاقتصاد نصف المعيشة انا مثلا باعمل عيش في بيتي واكل طماطم بالزيت وجبة بسيطة طماطمة بعشرين جنيه عيشتين بخمسين جنيه شوية زيت بعشرين جنيه ما واصله مية جنيه وجبة مغذية ولذيذة الاكل كنز لايعرف يوفر فيو بينجح. بالنسبة للطباعة ما تطبعوا الحاجات بترخص لكن لازم تغطوا منصرفاتكم الحيوية شكرا الدفاع العدل الخارجية الباقي يلقط رزقه
بركاتك يا الفكي جبرين.
… يا جبرين ادعوا السماء لتنزل عليك القناطير المقنطرة من الذهب عسى ولعل تستجاب دعوتك ايها اللص القاتل…
… أين ال 2.5 مليار دولار التي نهبتها يا أمير الزغاوه، الدباب جبريل إبراهيم ؟؟؟
اغبي انقلاب في تاريخ الانقلابات السودانيه علي الاطلاق
واين ايرادات شركات الجيش و صادر الذهب الذي يحتكره الانقلابيين ؟؟ البلد مليانة خيرات و ما محتاجين لقروض ..لكن تحكمنا شلة من الحرامية و الفاسدين و الانتهازيين