أزمة خبز حادة في كادوقلي وانفجارات تهز المدينة

كادوقلي

تعيش مدينة كادوقلي أزمة خبز حادة حيث يتكدس المواطنون أمام الأفران في صفوف طويلة، وذلك لعدم توفر الكميات اللازمة من الدقيق ويباع الرغيف بأسعار عالية، حيث تباع قطعتي الخبز صغيرة الحجم بجنيه كامل.

وعزا المواطنون ذلك لقفل الطريق بين كادوقلي والدلنج لعدة أيام بسبب المواجهات العسكرية، حيث لم يسمح للبصات السفرية واللواري بالتحرك ويقول المواطنون أنهم يعيشون في حالة هلع حقيقي لإنعدام الخبز ودوي انفجارات تهز المدينة مجهولة المصدر.

الميدان

تعليق واحد

  1. يا ميسو الكلام الجارح والعنصرى والبغيض ده مافى داعى ليهو, ولا نحتاج مثل هذه الكتابات لنعرف من الكاتب!!!! شنو البيمنع ناس كادوقلى يتناولوا الرغيف كوجبة؟؟ ومنذ متى كان نوع الطعام حصرا على رقعة جغرافية معينة؟؟ ولا اعتقد ممكن الواحد فيكم يشارك بكلام ذى ده فى اى مواجهة مباشرة مع الناس, ولكن ممكن جدا وحتى مشاركة اسواء من كده خلف الكيبورد

  2. يا ميسو اخير ليكا تسكت ناس كادقلي لامن كان بياكلو الخبز انتا كنت بتطارد في قطر السكة حديد وبتنادي عيشة عيشة عيشة 0 اخير ليك تخلها مستورة ولا نسيت يا العرور الملوحة والشريك لي ام بق بق والقماري 0 هو غير بلحك اليابس داالما فيهو فايدة الا كان ادوه علوق للحمير عندك شنو 0 يا اللخو اكان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة0 كادقلي دي ناسا هم ساس السودان عرب ونوبة ممزوجة وموشحة بي قندول الفريك والدخن وريحة حليب الضاءن والبقر والابل 0 ناس من كردفان ام خيرا جوة وبره حتى الارض ذابت لتسقى الجلي من عصير بترولها 0 اخير ليك انطم0 لاءنو نحنا ما ناسهوت دوق ولا كنتاكي نحنا مرقنا مرقنا مرقنا للناس السرقو عرقنا

  3. الذين يتحدثون عن ميزات ثقافية او قبلية تميزهم عن انسان كادقلى لا شك انهم مصابين بداء الجهل و الغباء . انسان كادقلى لا فرق بينه و انسان المدن الاخرى. مدينه كادقلى بها المتعلم و الامى المزارع و الراعى . كادقلى بها الاصفر و (الاخضر) و الاحمر لانها مدينه سودانية. كادقلى لا فرق بينها و مدينه بورسودان او مدنى دنقلا او نيالا لانها مدينه سودانية. كادقلى اخظلتت فيها الاعراق و الاجناس و القبائل لانها مدينة سودانية.
    مدينة كادقلى اكثر مدينه صامدة منذ بداية الحرب رغم المدافع و الدانات . انسان كادقلى يقول ( الدانة و لا المهانة) انسان كادقلى يقول (الصاروخ و لا النزوح). مدينة كادقلى بها اسر بعض افرادها يعملون بالجيش السودانى و البعض مع الحركة الشعبية و اخرون لهم اقارب بالعدل و المساواة و كثير منهم يحملون السلاح رغم انهم لا ينتمون للدفاع الشعبى وذلك من اجل حماية اسرهم من( الاخرين) ,و الاخرين هذه لها معانى كثيرة .
    مدينة كادقلى , فتياتها و شبانها يرقصون على انغام الكيسة و البخصة و ايقاعات النقارة و انغام اغانى المردوم و الدرملى و الدلوكة و اغانى البنات. فتيات و فتيان كادقلى يرقصون على ايقاع اغنيات( ياحاجة الجبون دا دورى)و(العجب حبيبى) .
    اما موضوع العيش فاهل كادقلى لا يتشرفون باكله لانهم يعتبرونه اكل الجلابة (و الجلابة هنا ليست للعنصرية و انما مقصود بها (الحناكيش ) واهل كادقلى يعتبرون ان الظروف السيئة هى التى دعتهم لاكل (الرغيف) كما سمونه و ليس العكس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..