أخبار السودان

القبض على أمينة !!

زهير السراج

* أول من يجب أن يحاسب ويعاقب على تسرب امتحان مادة الكيمياء لطلاب الشهادة السودانية هو مدير عام امتحانات السودان، لأسباب ثلاثة أو بثلاث تهم، الأولى الإهمال الجنائى، والثانية الكذب، والثالثة محاولة اخفاء الحقيقة وتضليل الرأى العام، فلقد خرج على الناس بتصريحات صحفية يوم أمس (الخميس 29 مارس، 2018 ) تنفى نفيا قاطعا تسرب الامتحان، مؤكدا ان الامتحانات فى أيد أمينة، بينما كانت أسئلة الامتحان والإجابات النموذجية منشورة على صفحات الفيس بوك قبل ساعات من موعد الإمتحان، (فاستحق الرجل السخرية من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى بأن الشرطة تبحث عن المتهمة أمينة التى قامت بتسريب الإمتحان) !!

* تخيلوا الى اى مدى وصل عدم المسؤولية والكذب والتضليل .. كل الناس كانوا يعرفون تسرب الامتحان قبل موعده بساعات، ما عدا السيد مدير عام امتحانات السودان الذى ننفى نفيا قاطعا هذا التسرب وأكد أن الامتحانات فى أيدٍ أمينة .. ماذا يمكن أن نقول عن هذا الشخص، وبماذا نصفه، وما هى العقوبة التى يستحقها، فى نظركم؟!

* قبل تسرب إمتحان مادة الكيمياء، سمعنا بتسرب امتحان مادة اللغة الإنجليزية إلا أن الوزارة نفت، واعتبرت ذلك مجرد شائعة مغرضة، وشرعت الجهات القانونية فى اتخاذ اجراءات مبدئية للقبض على مروجى هذه الشائعات، ونتساءل الآن .. “هل كانت بالفعل شائعات مغرضة أم حقيقة كما يزعم البعض؟” .. نضع هذا السؤال على منضدة النائب العام الذى يتولى التحقيق الآن فى جريمة تسرب امتحان الكيمياء، ونرجو أن نسمع منه ما يزيح الغموض ويزيل الشكوك، ويطمئن الطلاب وأولياء أمورهم !!

* هذه هى المرة الرابعة منذ استيلاء (الانقاذ) على السلطة بانقلاب عسكرى فى يونيو، 1989 التى تتسرب فيها امتحانات الشهادة، آخرها قبل عامين (2016 )، تورط فيها طلاب أجانب بالاضافة الى بعض المواطنين، ولم نسمع بتوقيع عقوبة على أحد، ولم يستقل أحد، بل ولم يعتذر أحد عن ما حدث، فهل سيظل نفس هذا الوضع قائما هذا العام، وينتهى تحقيق النائب العام الى لا شئ، ولا يحاسب أحد، ولا يستقيل أو يقال أى مسؤول حتى مدير عام امتحانات السودان الذى حاول تضليل الرأى العام بكذبه ونفيه تسرب الامتحان، وبعد حين ينسى الناس كل شئ لى ان تتكرر الجريمة مرة أخرى فى امتحانات الاعوام القادمة !!

* لا يعد تسرب امتحانات الشهادة السودانية مجرد ضياع للجهد والمال والوقت، كما يعتقد البعض، بل جريمة كبرى لا تقل بأى حال من الأحوال عن جرائم الأمن الوطنى، بسبب التشويه الذى يلحق بسمعة الشهادة السودانية، والتعليم السودانى، بالاضافة الى فقدان الثقة فى المنظومة التعليمية السودانية، والذين يديرونها، الأمر الذى يستوجب التعامل بحزم وصرامة فى مثل هذه الجرائم والذين يرتكبونها، والذين يهملون فى أداء مهامهم بما يضمن عدم المساس بالامتحانات والمنظومة التى تديرها!!

* يجب أن يوقف مدير عام امتحانات السودان عن العمل فورا الى أن تتضح الحقيقة، وتُعرف الوسيلة التى كُشف بها الامتحان، ويتم ضبط ومحاكمة المتهمين .. وذلك إذا كنا جادين بالفعل فى منع تكرار الجريمة، ومعاقبة مرتكبيها، أما غير ذلك .. فهو مجرد عبث لا طائل من ورائه!!
الجريدة

تعليق واحد

  1. والله يا زهير نسبة لضعف المستوى الأكاديمي لطلابنا وما يعانيه المدرسون إضافة إلى فساد الدولة وتدهور العملية التعليمية لهذا المستوى المريع وضعف الخريج الجامعي وعدم حثوله على عمل في تخصصه أو غير تخصصه نقترح ترك مسألة التعليم والامتحانات والمدارس والجامعات مرة واحدة ، يعني على الحكومة ترك موضوع تقديم خدمات التعليم والصحة وصحة البيئة والمياه والكهرباء وكل شيء، عشان على الأقل يبقى الحكومة ما ليها لازمة لأنها يفترض أن تقدِّم كل هذا ولم تقدِّم 3% منه ولا تقوم بأي واجب ن واجباتها .
    لأن والله التعليم أصبح لها معنى له بل تضييع لوقت الطالب وجهد الأسرة ، كيف يكون للتعليم معنى وخريج الطب شغال سواق ركشة عمل يمكن أن يقوم به أي أمي دعك من متعلم وخريج طب أرقى كليات العالم الثالث على الاطلاق؟؟؟؟

  2. ما دام عسكري خرتيت كله همه النساء والسرقة هو من يتحكم في السودان، كل شي ممكن ان يكون في ارض السذج السودان.

  3. خلاص ما في داعي للتحقيق دام حددت يعاقب منو كمان العقوبه!!.؟
    دي دايره مراجعة للنظام وتحديد الثغره ومن الذي خان ولمن وكم قبض…
    لا لينال جزاءه وبس،، لا عشان نتجاوز الثغره ونتحصن ضد التكرار

    اما السكوت عن القديم.. اؤيدك من امن العقوبه اساء الادب

  4. والله يا دكتور هي اصلها سمعة الشهادة السودانية والدرجات العلمية الكبرى كلها في درك اسفل الان من امتحانات دائمة التسرّب الى دكتوراة ناس ربيع و كمال عبيد وبروف وداد بابكر .. إذن سيبك خلّها تجوط وبعدين نشوف

  5. دولة يتم فيها تسريب امتحان والله العظيم ماتقدر تحمي نفسها ليوم الدين…. فساد وحكومة ضعيفة حتى في وضع قوانين تلجم بها المفسدين ..حكام ربنا سلطهم علينا ..من رئيس الجمهورة الى اصغر فراش في وزارة التربية والتعليم ..والله المسئولبة في اعناقكم ليوم الدين ..اقل شيئ انو الوزيرة تستقيل ..عشان الناس تخلي العفن البتسو فيهو دا..الله لا كسبكم دنيا وآخرة.

  6. نعتقد ان اول مسؤلية تقع علي مدير عام امتحانات السودان بدون شك ثم رئيس الطاقم الامني المكلف بتأمين وحفظ الامتحانات والذين يجب ان يصدر قرار اقلاها الايقاف عن العمل لحين التحقيقات.

  7. الأخ الأستاذ زهير تحية تقدير واحترام، اليوم السبت 31 ماريس 2018م الساعة التاسعة صباحاً كنت أتناقش مع زميلي لي ، وقلت له بأن امتحان الكيمياء سوف يعاد. فرد عليّ بقوله : الكيمياء بس!!! وأردف قائلاً: أمس وصلتني عبر الفيس بوك صورة لامتحان الرياضيات.. وأراني صورة منه … وبصفتي سوداني ومسلم أسأل الله ومن أجل أبناءنا الطلاب وأسرهم أن تكون هذه الصورة مدبلجة حتى لا يضيع مجهود هؤلاء الطلاب وأسرهم.. وأتمنى من الله أن تتحقق من صحة ذلك أو عدمه فليس لهم بعد الله سواكم.. وفقكم الله وسدد خطاكم في عمل أي خير يتنفع به أبناءنا والله لا يضيع أجر المحسنين.

  8. و هل بقي لنا سمعة او كرامة في العهد الانقاذي الرسالي؟ ياخي حتى الجنسية السودانية يبيعها الكيزان علنا في سوق الله اكبر .. و التقارير تقول ان ” القرش” الاخ الرئاسي شخصيا متورط في ذلك … فهل صعب عليهم بيع الامتحانات ؟
    هل سمعت طيلة العهد الكيزاني الرسالي بمسئول فاشل او فاسد او كذاب تمت محاكته او مساءلته او قدم استقالته؟ من يحاسب من؟ الكل فاسد و مجرم من الراس الراقص نزولا لشفع المؤتمر الوثني ….

  9. الا خ / زهير السراج المحترم
    تحية احترام وتقدير لشخصك الكريم ، موضوع تسريب مادة الكيمياء وانتشار الاسئلة مصحوبة بالاجابة النموذجية على وسائل التواصل الاجتماعي يجعلنا ندق ناقوس الخطر على اخر شي تبقي لنا فيه هيبة الا وهو الخط الاحمر ( امتحانات الشهادة السودانية ) وباعتباري معلم سابق عملت بولاية الخرطوم معلما لمادة الكيمياء ومصححا ومراقبا وعضو في كنترول الامتحانات التجريبية والصفية عليه اود الاشارة الى الاتي :
    1 / توزع اواراق الاسئلة على جميع الولايات قبل فترة كافية وتكون تحت حراسة الشرطة غالبا ادارة تعليم المحلية وتسلم الى رؤساء المراكز في عند الساعة السادسة صباحا للجلستين معا .
    2/ يتم فتح المظاريف المختومة بالشمع الاحمر قبل بداية الجلسه بنصف ساعة تقريبا امام اعضاء الكنترول بواسطة رئيس لجنة الامتحانات بالمدرسة ويتم توزيعها الى الفصول الدراسية وتسلم الى المراقبين المختارين للجلسة .
    3 / يسمح بدخول اي طالب متاخر للجلسة بشرط عدم انقضاء نصف الزمن .
    4/ قبلها مرحلة الطباعة في مطابع وزارة التربية .

    من النقاط السابقة فاليعلم الجميع ان تسريب اسئلة الامتحانات تنتشر كالنار في الهشيم او كغاز ثاني كبريتد الهيدوجين H2S في المعمل لحظة تحضيرة .
    ونتائج التحقيق الاولية اظهرت ان وقت التسريب اربع ساعات قبل الموعد فما بالك باربع وعشرون ساعة قبل موعد الجلسة
    عندها يكون قد علم به القاصي والداني .
    عليه من خبرتي المتواضعة يبدو ان التسريب تم بفتح احد المظاريف بعد الثانية منتصف الليل من خلال كاميرا جوال وارجعت الورقة الى مكانها او تم كتابة الاسئلة من الورقة وبعدها تم الحل النموذجي للامتحان وارسلت لشريحة معينة ومحدودة بغرض الكتمان على ان تكون هذه هي الخطة لبقية الاوراق من قبل ضعاف نفوس وهم قلة .
    في الختام اقترح ان تكون الحلول كما يلي :
    1/ جعل الامتحانات ولايه وليس قومية مثلها مثل شهادة مرحلة الاساس .
    2 / وضع اوراق الامتحانات كل مادة في حقيبة الكترونية تفتح برقم سري يكشف عنه قبل نصف ساعة من موعد الجلسة حتى يكون الدواء من الداء نفسه ( تكنولجيا العصر ) .
    والله الموفق ،،،،،
    احمد الامين
    معلم سابق

  10. الا خ / زهير السراج المحترم
    تحية احترام وتقدير لشخصك الكريم، موضوع تسريب مادة الكيمياء وانتشار الاسئلة مصحوبة بالإجابة النموذجية على وسائل التواصل الاجتماعي يجعلنا ندق ناقوس الخطر على اخر شيء تبقي لنا فيه هيبة الا وهو الخط الاحمر (امتحانات الشهادة السودانية) وباعتباري معلم سابق عملت بولاية الخرطوم معلما لمادة الكيمياء ومصححا ومراقبا وعضو في كونترول الامتحانات التجريبية والصفية عليه اود الاشارة الى الاتي:
    1 / توزع أوراق الاسئلة على جميع الولايات قبل فترة كافية وتكون تحت حراسة الشرطة غالبا ادارة تعليم المحلية وتسلم الى رؤساء المراكز في عند الساعة السادسة صباحا للجلستين معا.
    2/ يتم فتح المظاريف المختومة بالشمع الاحمر قبل بداية الجلسة بنصف ساعة تقريبا امام اعضاء الكونترول بواسطة رئيس لجنة الامتحانات بالمدرسة ويتم توزيعها الى الفصول الدراسية وتسلم الى المراقبين المختارين للجلسة.
    3 / يسمح بدخول اي طالب متأخر للجلسة بشرط عدم انقضاء نصف الزمن.
    4/ قبلها مرحلة الطباعة في مطابع وزارة التربية.

    من النقاط السابقة فليعلم الجميع ان تسريب اسئلة الامتحانات تنتشر كالنار في الهشيم او كغاز ثاني كبريتيد الهيدروجين H2S في المعمل لحظة تحضيره.
    ونتائج التحقيق الاولية اظهرت ان وقت التسريب أربع ساعات قبل الموعد فما بالك بأربع وعشرون ساعة قبل موعد الجلسة
    عندها يكون قد علم به القاصي والداني.
    عليه من خبرتي المتواضعة يبدو ان التسريب تم بفتح أحد المظاريف بعد الثانية منتصف الليل من خلال كاميرا جوال وارجعت الورقة الى مكانها او تم كتابة الاسئلة من الورقة وبعدها تم الحل النموذجي للامتحان وارسلت لشريحة معينة ومحدودة بغرض الكتمان على ان تكون هذه هي الخطة لبقية الاوراق من قبل ضعاف نفوس وهم قلة.
    في الختام اقترح ان تكون الحلول كما يلي:
    1/ جعل الامتحانات ولاية وليس قومية مثلها مثل شهادة مرحلة الاساس.
    2 / وضع اوراق الامتحانات كل مادة في حقيبة الكترونية تفتح برقم سري يكشف عنه قبل نصف ساعة من موعد الجلسة حتى يكون الدواء من الداء نفسه (تكنولوجيا العصر) .
    والله الموفق ،،،،،
    احمد الامين
    معلم سابق

  11. يا زول بقت علي دي بس؟؟؟ الامتحانات دي الظاهر عليها مما جو اولاد الحرام ديل بتتسرب.
    ديل الكانوا بيجندوا الطلاب و بيدوهم الدايرنوا و منها حل الامتحانات عدييل؟
    اي واحد فينا بيكون سمع بامتحانات المجاهدين في الجامعات و مناطق الجهاد. انا بعرف لي كمية من الكيزان كانوا بيعدوا السنة الدراسية كووولها فيما كان يدعى الجهاد و مكافاءة ليهم ما كانوا بيربتوا و بيمروا في كووول الامتحانات.
    بعرف لي ناس كتار امتحنوا من هجليج و مناطق العمليات و خشوا احسن الجامعات و الان هم قادة الكيزان بعرف كمية من الناس كانوا ايام الامتحانات بيمتحنوا من جوبا و كانوا بيحلوا ليهم الامتحانات في السبورة و جابوا نسب كبيييرة و خشوا احسن الجامعات.
    ياخي الناس ديل فسدة اولاد فسدة و ما منهم رجاء و الله
    و اقول ليكم الامتحانات دي من بدري بتتسرب و الان الامور ظهرت لوجود و سهولة نشرها في وسائل التواصل

  12. استاذ زهير لا يعد تسرب الأمتحانات مجرد جريمة أمن وطنى بل هو تخريب وتدمير امة ، فهل تتوقع ان هناك جامعة محترمة مهما كانت ستقبل بطالب يحمل شهادة سودانية اي كانت سواء سودانية او جامعية او حتى فوق الجامعية ؟ لا اعتقد ذلك

  13. الان اتضح سبب الزيادة الكبيرة فى عدد حاملى الشهادات الفوق الجامعية (دكتوراه وبروفسير) فى فترة حكم الانقاذ.

  14. – كثير ممن يشغلون مناصب نافذة وقيادية في حكومة الإنقاذ، يحملون شهادات لم يجلسوا لأداء امتحانها … (السودانية … البكالوريوس … الماجستير والدكتوراة) …
    – كثيرون من غير السودانيين ببلاد المهجر (تملكوا) بحر مالهم شهادات ماجستير ودكتوراة … شهادات سليمة وموثقة … وبعضهم لم تطأ قدميه أرض السودان

    – عن أي شرف وأية أمانة تسألون … كلاهما غادر أرض الوطن في صباح الأول من يوليو 89 …

    … كل عام وأنتم بخير …

  15. في اي بلد محترم الخطوة الاولى هي ان يتقدم وزير التعليم العالي باستقالته امام الملأ قبل الشروع في اي اجراءات اخرى لكننا في بلد يعتبر تقديم الاستقالة آخر الاهتمامات ولكن المحير هو الاصرار على الانكار منذ المرة الاولى التي جرى فيها كشف الامتحان للطلاب الاجانب رغم اعتراف بعضهم بالخارج

  16. والله يا زهير نسبة لضعف المستوى الأكاديمي لطلابنا وما يعانيه المدرسون إضافة إلى فساد الدولة وتدهور العملية التعليمية لهذا المستوى المريع وضعف الخريج الجامعي وعدم حثوله على عمل في تخصصه أو غير تخصصه نقترح ترك مسألة التعليم والامتحانات والمدارس والجامعات مرة واحدة ، يعني على الحكومة ترك موضوع تقديم خدمات التعليم والصحة وصحة البيئة والمياه والكهرباء وكل شيء، عشان على الأقل يبقى الحكومة ما ليها لازمة لأنها يفترض أن تقدِّم كل هذا ولم تقدِّم 3% منه ولا تقوم بأي واجب ن واجباتها .
    لأن والله التعليم أصبح لها معنى له بل تضييع لوقت الطالب وجهد الأسرة ، كيف يكون للتعليم معنى وخريج الطب شغال سواق ركشة عمل يمكن أن يقوم به أي أمي دعك من متعلم وخريج طب أرقى كليات العالم الثالث على الاطلاق؟؟؟؟

  17. ما دام عسكري خرتيت كله همه النساء والسرقة هو من يتحكم في السودان، كل شي ممكن ان يكون في ارض السذج السودان.

  18. خلاص ما في داعي للتحقيق دام حددت يعاقب منو كمان العقوبه!!.؟
    دي دايره مراجعة للنظام وتحديد الثغره ومن الذي خان ولمن وكم قبض…
    لا لينال جزاءه وبس،، لا عشان نتجاوز الثغره ونتحصن ضد التكرار

    اما السكوت عن القديم.. اؤيدك من امن العقوبه اساء الادب

  19. والله يا دكتور هي اصلها سمعة الشهادة السودانية والدرجات العلمية الكبرى كلها في درك اسفل الان من امتحانات دائمة التسرّب الى دكتوراة ناس ربيع و كمال عبيد وبروف وداد بابكر .. إذن سيبك خلّها تجوط وبعدين نشوف

  20. دولة يتم فيها تسريب امتحان والله العظيم ماتقدر تحمي نفسها ليوم الدين…. فساد وحكومة ضعيفة حتى في وضع قوانين تلجم بها المفسدين ..حكام ربنا سلطهم علينا ..من رئيس الجمهورة الى اصغر فراش في وزارة التربية والتعليم ..والله المسئولبة في اعناقكم ليوم الدين ..اقل شيئ انو الوزيرة تستقيل ..عشان الناس تخلي العفن البتسو فيهو دا..الله لا كسبكم دنيا وآخرة.

  21. نعتقد ان اول مسؤلية تقع علي مدير عام امتحانات السودان بدون شك ثم رئيس الطاقم الامني المكلف بتأمين وحفظ الامتحانات والذين يجب ان يصدر قرار اقلاها الايقاف عن العمل لحين التحقيقات.

  22. الأخ الأستاذ زهير تحية تقدير واحترام، اليوم السبت 31 ماريس 2018م الساعة التاسعة صباحاً كنت أتناقش مع زميلي لي ، وقلت له بأن امتحان الكيمياء سوف يعاد. فرد عليّ بقوله : الكيمياء بس!!! وأردف قائلاً: أمس وصلتني عبر الفيس بوك صورة لامتحان الرياضيات.. وأراني صورة منه … وبصفتي سوداني ومسلم أسأل الله ومن أجل أبناءنا الطلاب وأسرهم أن تكون هذه الصورة مدبلجة حتى لا يضيع مجهود هؤلاء الطلاب وأسرهم.. وأتمنى من الله أن تتحقق من صحة ذلك أو عدمه فليس لهم بعد الله سواكم.. وفقكم الله وسدد خطاكم في عمل أي خير يتنفع به أبناءنا والله لا يضيع أجر المحسنين.

  23. و هل بقي لنا سمعة او كرامة في العهد الانقاذي الرسالي؟ ياخي حتى الجنسية السودانية يبيعها الكيزان علنا في سوق الله اكبر .. و التقارير تقول ان ” القرش” الاخ الرئاسي شخصيا متورط في ذلك … فهل صعب عليهم بيع الامتحانات ؟
    هل سمعت طيلة العهد الكيزاني الرسالي بمسئول فاشل او فاسد او كذاب تمت محاكته او مساءلته او قدم استقالته؟ من يحاسب من؟ الكل فاسد و مجرم من الراس الراقص نزولا لشفع المؤتمر الوثني ….

  24. الا خ / زهير السراج المحترم
    تحية احترام وتقدير لشخصك الكريم ، موضوع تسريب مادة الكيمياء وانتشار الاسئلة مصحوبة بالاجابة النموذجية على وسائل التواصل الاجتماعي يجعلنا ندق ناقوس الخطر على اخر شي تبقي لنا فيه هيبة الا وهو الخط الاحمر ( امتحانات الشهادة السودانية ) وباعتباري معلم سابق عملت بولاية الخرطوم معلما لمادة الكيمياء ومصححا ومراقبا وعضو في كنترول الامتحانات التجريبية والصفية عليه اود الاشارة الى الاتي :
    1 / توزع اواراق الاسئلة على جميع الولايات قبل فترة كافية وتكون تحت حراسة الشرطة غالبا ادارة تعليم المحلية وتسلم الى رؤساء المراكز في عند الساعة السادسة صباحا للجلستين معا .
    2/ يتم فتح المظاريف المختومة بالشمع الاحمر قبل بداية الجلسه بنصف ساعة تقريبا امام اعضاء الكنترول بواسطة رئيس لجنة الامتحانات بالمدرسة ويتم توزيعها الى الفصول الدراسية وتسلم الى المراقبين المختارين للجلسة .
    3 / يسمح بدخول اي طالب متاخر للجلسة بشرط عدم انقضاء نصف الزمن .
    4/ قبلها مرحلة الطباعة في مطابع وزارة التربية .

    من النقاط السابقة فاليعلم الجميع ان تسريب اسئلة الامتحانات تنتشر كالنار في الهشيم او كغاز ثاني كبريتد الهيدوجين H2S في المعمل لحظة تحضيرة .
    ونتائج التحقيق الاولية اظهرت ان وقت التسريب اربع ساعات قبل الموعد فما بالك باربع وعشرون ساعة قبل موعد الجلسة
    عندها يكون قد علم به القاصي والداني .
    عليه من خبرتي المتواضعة يبدو ان التسريب تم بفتح احد المظاريف بعد الثانية منتصف الليل من خلال كاميرا جوال وارجعت الورقة الى مكانها او تم كتابة الاسئلة من الورقة وبعدها تم الحل النموذجي للامتحان وارسلت لشريحة معينة ومحدودة بغرض الكتمان على ان تكون هذه هي الخطة لبقية الاوراق من قبل ضعاف نفوس وهم قلة .
    في الختام اقترح ان تكون الحلول كما يلي :
    1/ جعل الامتحانات ولايه وليس قومية مثلها مثل شهادة مرحلة الاساس .
    2 / وضع اوراق الامتحانات كل مادة في حقيبة الكترونية تفتح برقم سري يكشف عنه قبل نصف ساعة من موعد الجلسة حتى يكون الدواء من الداء نفسه ( تكنولجيا العصر ) .
    والله الموفق ،،،،،
    احمد الامين
    معلم سابق

  25. الا خ / زهير السراج المحترم
    تحية احترام وتقدير لشخصك الكريم، موضوع تسريب مادة الكيمياء وانتشار الاسئلة مصحوبة بالإجابة النموذجية على وسائل التواصل الاجتماعي يجعلنا ندق ناقوس الخطر على اخر شيء تبقي لنا فيه هيبة الا وهو الخط الاحمر (امتحانات الشهادة السودانية) وباعتباري معلم سابق عملت بولاية الخرطوم معلما لمادة الكيمياء ومصححا ومراقبا وعضو في كونترول الامتحانات التجريبية والصفية عليه اود الاشارة الى الاتي:
    1 / توزع أوراق الاسئلة على جميع الولايات قبل فترة كافية وتكون تحت حراسة الشرطة غالبا ادارة تعليم المحلية وتسلم الى رؤساء المراكز في عند الساعة السادسة صباحا للجلستين معا.
    2/ يتم فتح المظاريف المختومة بالشمع الاحمر قبل بداية الجلسة بنصف ساعة تقريبا امام اعضاء الكونترول بواسطة رئيس لجنة الامتحانات بالمدرسة ويتم توزيعها الى الفصول الدراسية وتسلم الى المراقبين المختارين للجلسة.
    3 / يسمح بدخول اي طالب متأخر للجلسة بشرط عدم انقضاء نصف الزمن.
    4/ قبلها مرحلة الطباعة في مطابع وزارة التربية.

    من النقاط السابقة فليعلم الجميع ان تسريب اسئلة الامتحانات تنتشر كالنار في الهشيم او كغاز ثاني كبريتيد الهيدروجين H2S في المعمل لحظة تحضيره.
    ونتائج التحقيق الاولية اظهرت ان وقت التسريب أربع ساعات قبل الموعد فما بالك بأربع وعشرون ساعة قبل موعد الجلسة
    عندها يكون قد علم به القاصي والداني.
    عليه من خبرتي المتواضعة يبدو ان التسريب تم بفتح أحد المظاريف بعد الثانية منتصف الليل من خلال كاميرا جوال وارجعت الورقة الى مكانها او تم كتابة الاسئلة من الورقة وبعدها تم الحل النموذجي للامتحان وارسلت لشريحة معينة ومحدودة بغرض الكتمان على ان تكون هذه هي الخطة لبقية الاوراق من قبل ضعاف نفوس وهم قلة.
    في الختام اقترح ان تكون الحلول كما يلي:
    1/ جعل الامتحانات ولاية وليس قومية مثلها مثل شهادة مرحلة الاساس.
    2 / وضع اوراق الامتحانات كل مادة في حقيبة الكترونية تفتح برقم سري يكشف عنه قبل نصف ساعة من موعد الجلسة حتى يكون الدواء من الداء نفسه (تكنولوجيا العصر) .
    والله الموفق ،،،،،
    احمد الامين
    معلم سابق

  26. يا زول بقت علي دي بس؟؟؟ الامتحانات دي الظاهر عليها مما جو اولاد الحرام ديل بتتسرب.
    ديل الكانوا بيجندوا الطلاب و بيدوهم الدايرنوا و منها حل الامتحانات عدييل؟
    اي واحد فينا بيكون سمع بامتحانات المجاهدين في الجامعات و مناطق الجهاد. انا بعرف لي كمية من الكيزان كانوا بيعدوا السنة الدراسية كووولها فيما كان يدعى الجهاد و مكافاءة ليهم ما كانوا بيربتوا و بيمروا في كووول الامتحانات.
    بعرف لي ناس كتار امتحنوا من هجليج و مناطق العمليات و خشوا احسن الجامعات و الان هم قادة الكيزان بعرف كمية من الناس كانوا ايام الامتحانات بيمتحنوا من جوبا و كانوا بيحلوا ليهم الامتحانات في السبورة و جابوا نسب كبيييرة و خشوا احسن الجامعات.
    ياخي الناس ديل فسدة اولاد فسدة و ما منهم رجاء و الله
    و اقول ليكم الامتحانات دي من بدري بتتسرب و الان الامور ظهرت لوجود و سهولة نشرها في وسائل التواصل

  27. استاذ زهير لا يعد تسرب الأمتحانات مجرد جريمة أمن وطنى بل هو تخريب وتدمير امة ، فهل تتوقع ان هناك جامعة محترمة مهما كانت ستقبل بطالب يحمل شهادة سودانية اي كانت سواء سودانية او جامعية او حتى فوق الجامعية ؟ لا اعتقد ذلك

  28. الان اتضح سبب الزيادة الكبيرة فى عدد حاملى الشهادات الفوق الجامعية (دكتوراه وبروفسير) فى فترة حكم الانقاذ.

  29. – كثير ممن يشغلون مناصب نافذة وقيادية في حكومة الإنقاذ، يحملون شهادات لم يجلسوا لأداء امتحانها … (السودانية … البكالوريوس … الماجستير والدكتوراة) …
    – كثيرون من غير السودانيين ببلاد المهجر (تملكوا) بحر مالهم شهادات ماجستير ودكتوراة … شهادات سليمة وموثقة … وبعضهم لم تطأ قدميه أرض السودان

    – عن أي شرف وأية أمانة تسألون … كلاهما غادر أرض الوطن في صباح الأول من يوليو 89 …

    … كل عام وأنتم بخير …

  30. في اي بلد محترم الخطوة الاولى هي ان يتقدم وزير التعليم العالي باستقالته امام الملأ قبل الشروع في اي اجراءات اخرى لكننا في بلد يعتبر تقديم الاستقالة آخر الاهتمامات ولكن المحير هو الاصرار على الانكار منذ المرة الاولى التي جرى فيها كشف الامتحان للطلاب الاجانب رغم اعتراف بعضهم بالخارج

  31. النظام سقط .. ومات اكلينيكياً
    لكن ليس هناك من يعلن عن ذلك رسمياً !!!

    لقد باتت كل الطرق مسدودة في وجه حكومة المتأسلمين بعد نفاذ كل حيلهم وتجاربهم الفاشلة في ادارة البلاد ..
    فصبحت الازمات اليومية المتناسلة تحاصرهم من كل حدبً و صوب .
    .. الآن تضرب العاصمة و الاقاليم ازمة وقود حادة ، هذا قبل ان يفيق النظام من أزمة السيولة النقدية و سقوط العملة المحلية التي تكّبل اقتصاد البلاد
    ومصالح الناس في سابقة تاريخية لم تحدث في اركان الدنيا الاربع .
    و هاهي امتحانات الشهادة السودانية ، تباع في قارعة طريق دولة آل كافوري الفاسدة !!!

  32. النظام سقط .. ومات اكلينيكياً
    لكن ليس هناك من يعلن عن ذلك رسمياً !!!

    لقد باتت كل الطرق مسدودة في وجه حكومة المتأسلمين بعد نفاذ كل حيلهم وتجاربهم الفاشلة في ادارة البلاد ..
    فصبحت الازمات اليومية المتناسلة تحاصرهم من كل حدبً و صوب .
    .. الآن تضرب العاصمة و الاقاليم ازمة وقود حادة ، هذا قبل ان يفيق النظام من أزمة السيولة النقدية و سقوط العملة المحلية التي تكّبل اقتصاد البلاد
    ومصالح الناس في سابقة تاريخية لم تحدث في اركان الدنيا الاربع .
    و هاهي امتحانات الشهادة السودانية ، تباع في قارعة طريق دولة آل كافوري الفاسدة !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..