حول قرار وزير الإرشاد والأوقاف بمنع الخطاب الديني في الأسوأق والطرقات

تابعت عن هذا القرار في الصحف كما تابعته في حلقة الاستاذ مأمون عثمان فهو مذيع متميز غير أنه يتحدث أكثر من ضيوفه…
إن قرار وزير الإرشاد والأوقاف بمنع الخطاب الديني في الأسواق والطرقات العامة لعين الصواب لما أورده من المخاطر المحدقة من جهله اعتلوا المنابر لكيل السباب للفرق الأخرى بل وتجريمها وتكفيرها في بعض الأحيان… فالوزارة بهذا الأسلوب خطت خطوة إيجابية جبارة نحو الطريق الصحيح لمسح الغبار لما علق بالخطاب الديني السائد في السودان والذي يؤدي لمزيد من الفرقة والتشتت.
ولكن هنالك خطوة أخرى أكبر من سابقتها تنتظر وزارة الإرشاد والأوقاف لتصحيح المسار الديني لوجهته الصحيحة في السودان ألا وهي اجتثاث زوايا الطرق الصوفية (كالشاذلية والقادرية والتيجانية) لما لهذه الطرق من طقوس احتفالية أبعد ما تكون عن العبادة الحقيقية لله سبحانه وتعالي… تنتظر مثل هذه القرارات مواجهات أشد ضروسا من حرب داحس والغبراء… ولكن لا بأس فالحق دائما ينتصر في النهاية… فهل هذه الطرق أفضل مما جاء به النبي محمد؟ فلماذا لا يتبعون سنة الرسول عليه السلام مباشرة من النهج النبوي المتمثل في أحاديثه وسلوكه؟ ولماذا اللف والدوران للوصول إلى الله عن طريق القادرية والشاذلية وغيرها من الطرق التي تمتلئ بها الساحات السودانية؟ فمثل هؤلاء الأشخاص دائما ما يكونوا من الصالحين ولكن الأتباع هم الذين يفسدون لهم نهجهم بعد ذلك بإضافة بعد السلوك والبدع لجعلها طريقة خاصة ومميزة بهم كأن يسترسلوا شعرهم ويلبسون الملابس المزركشة والمرقعة ويقعون أثناء طقوسهم صرعى كمن مسه الجان، فالإسلام دين العلم والوعي لذا كان مناط التكليف في العقل والادراك للصول الى الله وليس عن طريق الانجذاب والتوهان… ومع ذلك فالذي يريد أن يتصوف فليتصوف لوحده ولكن أن تكون هنالك طرق وأتباع فهذه من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان وإبتلي بها السودان الذي لن يستقيم أمره إلا بإزالة هذه الطرق من النفوس والنصوص معاً… فعلى هؤلاء إتباع رب الطرق وليس الطرق فالطريق بين وواضح لا يزيغ عنه إلا هالك كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.. كتاب الله وسنة رسوله) … فالإسلام واحد لا يقبل القسمة على أثنين… فعلى أهل السودان محاربة هذه البدع،حرباً لا هوادة فيها حتى ينتصر الحق على الباطل في النهاية ويكون الدين كله لله ديناً قيماً خالصاً لا لبس فيه…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام صحيح ودا المطولوب بلاش كلام فارغ وشعوذه ودجل واتكالية على الفقراء والمساكين واكل اموال الناس بالباطل وعطالة كمان مقنعة …

  2. لا تخلط الكيمان يا كاتب المقال. لقد حاول الترابي قبلك محاربة الصوفية ولكنه فشل فشلاً زريعاً.
    الصوفية هم من نشروا الأسلام وهم بوتقة الانصهار الحقيقية.
    نعم لتصحيح القيم ولا لمحاربة الصوفية.
    أتمنى أن تتحلى بالشجاعة وتدعو لمحاربة الإنقاذ، فهي أكبر بدعة في تاريخ السودان الحديث والقديم.

  3. كلام صحيح ودا المطولوب بلاش كلام فارغ وشعوذه ودجل واتكالية على الفقراء والمساكين واكل اموال الناس بالباطل وعطالة كمان مقنعة …

  4. لا تخلط الكيمان يا كاتب المقال. لقد حاول الترابي قبلك محاربة الصوفية ولكنه فشل فشلاً زريعاً.
    الصوفية هم من نشروا الأسلام وهم بوتقة الانصهار الحقيقية.
    نعم لتصحيح القيم ولا لمحاربة الصوفية.
    أتمنى أن تتحلى بالشجاعة وتدعو لمحاربة الإنقاذ، فهي أكبر بدعة في تاريخ السودان الحديث والقديم.

  5. نعم يجب ان تمنع تجمعات الرقص التي يسميها البعض افتراءا و كذبا يسمونها ذكرا!!!

    ماذا أيضا عن الشركيات التي تقع عند الاضرحة و القبور من دعاء الاموات و الذبح و النذر لغير الله؟

  6. اقتباس:‏

    ‏(فعلى هؤلاء إتباع رب الطرق وليس الطرق فالطريق بين وواضح لا يزيغ عنه إلا هالك كما قال رسول ‏الله صلي الله عليه وسلم (تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك. كتاب الله وسنة ‏رسوله) … فالإسلام واحد لا يقبل القسمة على أثنين… فعلى أهل السودان محاربة هذه البدع حربا لا هوادة ‏فيها حتى ينتصر الحق على الباطل في النهاية ويكون الدين كله لله ديناً قيماً خالصاً لا لبس فيه)..‏

    ‏1/ الدعوة الى الله فى هذا البلد بدأها اهل الطرق الصوفية ولم تبدأها الوزارة المسماة وزارة الارشاد ‏والاوقاف فما هى الى مؤسسة تضم مجموعة من المرتزقين باسم الدين.‏

    ‏2/ اقطاب التصوف وهم (سيدي أحمد الرفاعي؛ سيدي عبد القادر الجيلاني؛ سيدي أحمد البدوي؛ سيدي ‏إبراهيم الدسوقي؛ سيدي أبو الحسن الشاذلي) وجميعهم عاشوا ما بين القرن الرابع والسادس الهجري: ولهم ‏من العلوم والمؤلفات الذاخرة التى بها شتى ضروب العلوم والمعرفة-وشغلهم الشاغل عدم الغفلة عن ذكر الله ‏الذي امر الحق تبارك وتعالى بالإكثار منه دون سائر العبادات. وجميع أقطاب التصوف المتتبع لنسبهم ‏الشريف يجدهم ينتسبون لإل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: انما تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن ‏تضلوا ابدا كتاب الله وعترتي حتى يردا على الحوض يوم القيامة وأنى فرطم لهما؛ وقال سيدنا أبوبكر ‏الصديق ارقبوا محمدا فى ال بيته. وذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كل سبب ونسب ينقطع الا ‏سببي ونسبى. وقال الحق تبارك وتعالى فى حقهم :(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ‏. وقال سبحانه وتعالى :‎) ‎فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ‎ ). وقال الامام جعفر الصادق حفيد سيدنا ومولانا الامام الحسين رضى الله عنهم جميعا نحن ال البيت لا ‏يبغضنا نحن اهل البيت الا اثنان اما ابن حرام او من حملت به امه على غير طهر. والمتتبع لنسب المشايخ ‏الكرام سادتنا الصوفية فى هذا البلد يجد انهم جميعا ينتسبون لإل بيت النبوة رضوان الله عليهم.‏

    ‏3/ وحسب فهمك الضيق الى من يؤل امر الدعوة الى الله فى هذا البلد إذا ما تم اغلاق مساجد وزوايا ‏ومسائد هذه الطرق الصوفية -الى الحكومة المتمثلة فى وزارة الإرشاد ام الى الاحزاب السياسية؟ ام الى ‏الحركات الوهابية بكل فروعهم؟ ام الأندية الرياضية؟

    ‏4/ فأي مولود فى هذا البلد وهو مسلم بالفطرة وإذا ما قام بمعاداة اهل الطرق الصوفية إذا لم يكن أحد ‏أجداده من المتصوفة فليقوم بالتحري عن نسبة حيث ينطبق عليه قول حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏سيدنا جعفر الصادق رضى الله عنهم جميعا اهل البيت.‏

    ولكم منا كل الود والترحاب ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

  7. ‏(فعلى هؤلاء إتباع رب الطرق وليس الطرق فالطريق بين وواضح لا يزيغ عنه إلا ‏هالك كما قال رسول ‏الله صلي الله عليه وسلم (تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها ‏كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك. كتاب الله وسنة ‏رسوله) … فالإسلام واحد لا يقبل ‏القسمة على أثنين… فعلى أهل السودان محاربة هذه البدع حربا لا هوادة ‏فيها حتى ‏ينتصر الحق على الباطل في النهاية ويكون الدين كله لله ديناً قيماً خالصاً لا لبس فيه).‏

    ‏1/ الدعوة الى الله فى هذا البلد بدأها اهل الطرق الصوفية ولم تبدأها الوزارة ‏المسماة وزارة الارشاد ‏والاوقاف فما هى الى مؤسسة تضم مجموعة من المرتزقين ‏باسم الدين. ‏

    ‏2/ اقطاب التصوف وهم (سيدي أحمد الرفاعي؛ سيدي عبد القادر الجيلاني؛ سيدي ‏أحمد البدوي؛ سيدي ‏إبراهيم الدسوقي؛ سيدي أبو الحسن الشاذلي) وجميعهم عاشوا ما ‏بين القرن الرابع والسادس الهجري: ولهم ‏من العلوم والمؤلفات الذاخرة التى بها شتى ‏ضروب العلوم والمعرفة-وشغلهم الشاغل عدم الغفلة عن ذكر الله ‏الذي امر الحق تبارك ‏وتعالى بالإكثار منه دون سائر العبادات. وجميع أقطاب التصوف المتتبع ‏لنسبهم ‏الشريف يجدهم ينتسبون لإل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: انما ‏تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن ‏تضلوا ابدا كتاب الله وعترتي حتى يردا على الحوض ‏يوم القيامة وأنى فرطم لهما؛ وقال سيدنا أبوبكر ‏الصديق ارقبوا محمدا فى ال بيته. ‏وذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كل سبب ونسب ينقطع الا ‏سببي ونسبى. ‏وقال الحق تبارك وتعالى فى حقهم :(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ‏وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ‏. وقال سبحانه وتعالى:‏‎ ‎) ‎فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ‎‏ ). ‏وقال الامام جعفر الصادق حفيد سيدنا ومولانا الامام الحسين رضى الله عنهم جميعا ‏نحن ال البيت لا ‏يبغضنا الا اثنان اما ابن حرام او من حملت به امه على غير طهر. ‏والمتتبع لنسب المشايخ ‏الكرام سادتنا الصوفية فى هذا البلد يجد انهم جميعا ينتسبون ‏لإل بيت النبوة رضوان الله عليهم. ‏

    ‏3/ وحسب فهمك الضيق الى من يؤل امر الدعوة الى الله فى هذا البلد إذا ما تم ‏اغلاق مساجد وزوايا ‏ومسائد هذه الطرق الصوفية -الى الحكومة المتمثلة فى وزارة ‏الإرشاد ام الى الاحزاب السياسية؟ ام الى ‏الحركات الوهابية بكل فروعهم؟ ام الأندية ‏الرياضية؟

    ‏4/ فأي مولود فى هذا البلد وهو مسلم بالفطرة وإذا ما قام بمعاداة اهل الطرق ‏الصوفية و ان لم يكن أحد ‏أجداده من المتصوفة فليقوم بالتحري عن نسبة حيث ينطبق ‏عليه قول حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏سيدنا جعفر الصادق رضى الله عنهم ‏جميعا اهل البيت. ‏

    ولكم منا كل الود والترحاب ؛؛؛؛؛؛؛

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..