شباب مؤتمر البجا: بيان بمناسبة مؤتمر مايسمى بالحركة اللا اسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
بمناسبة مؤتمر مايسمى بالحركة اللا اسلامية
جماهيرنا الصامدة
في وقت استحكمت فيه الضائقة المعيشية على كل مكونات الشعوب السودانية حيث اصبح اكثر من 99% من السودانيين يعيشون تحت خط الفقر بينما يعيش 1% فى غى فاحش وسجلت البطالة معدلات مخيفة والتضخم مستويات عالية على مستوى العالم واصبح السودان فى مقدمة الدول الفاسدة والفاشلة حيث يموت الاطفال دون الخامسة بمعدلات عالية والحوامل بسبب سوء التغذية واصبح الفساد تحميه الدولة وغابة العدالة لردع المفسدين واستوطنة المجاعة فى الهامش والريف واطلت بوجهها القبيح فى المدن وخاصة فى شرق السودان حيث يعيش البجا فى دوامات من المجاعة المستمرة وتجددالحرب فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة حيث يكابد الناس اشد انواع الاهوال والماساهى وكل ذلك بعد انفصال الجنوب ورحيل الاخوه الجنوبيين قسرا وقهرا بفعل سياسات الاقصاء الممنهج الذى مازال يمارسه نظام الابادة الجماعية فى الخرطوم .
جماهيرنا الابية
وملالى طهران جعل السودان فى مواجهة مكشوفة مع اسرائيل وان هذا المصنع الذى يمد المنظمات المشبوه بالعتاد الحربى وعصابات الجنجويد التى تبيد البشر فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة فى محارق ومجازر ابشع مماحصل فى راوندا فى هذه الاجواء الكئيبة التى يمربها ماتبقى من السودان حيث يحكم ملالى الخرطوم بالحديد والنار ويمارسون سياسة الاقصاء والهيمنة والاستعلاء العنصرى يتم في هذه الاجواء المفعمة بالحزن (مؤتمر مايسمى بالحركة الاسلامية) والتى هى فى حقيقتها الحركة الفاشية العنصرية حيث فاشى المستعربيين لكى يناقشوا البرنامج العنصرى الفاشى للمرحلة القادمة وماهى اخفاقات ونجاحات مشروع استئصال المكونات الغير عربية ومدى تدجينها وخاصا سكان الهامش حيث الاغلبة الغير عربية التى تجعل التباين الثقافى والتعدد العرقى والدينى هى السمة الغالبة للسودان وان بحثهم عن النقاء العرقى المزعوم الذى يجعلهم فى خوف من الاختلاط مع ذوى البشرة الداكنة حتى المسلمين منهم جعلهم يمارسون عنصرية واقصاء ابشع مماكان فى جنوب افريقيا فى عهد (الابرتايد) سئ السمعة .
جماهيرنا الوفية
ان حقائق الواقع اصبحت تضيق عليهم الخناق حيث استطاعت الحركات المسلحة الصمود امام جبروت اله الحرب وعصابات الجنجويد ورغم شده الاهوال وانتقالهم الى مرحلة الهجوم وحصار المدن ومع تفكيك الجبهة الداخلية وانعدام الحلفاء الاستراتيجيين الذى يعول عليهم فى الدول الكبرى ويبرز الاختلاف والتباين بينهم فى ادارة الصراع بعد ان استحكمت الحلقات حولهم خلق بينهم اقطاب ممايؤكد بصورة قاطعة ان مشروع التعريب القصرى والقهرى ممثل فى دولة مثلث حمدى العنصرى فى مرحلة الاحتضار الا انه يستمد بقاءه من ضعف معارضيه وعدم توحدهم خلف رؤية واحدة تجعل بالنهاية وبداية عهد جديد يشارك الجميع فى صنعه ويرضى الجميع والا فالسودان امام حالة جديدة من ( البلقنة او الصوملة ).
شباب مؤتمر البجا
بورتسودان
15/11/2012
انا من المعارضين لي سياسة الوثني بس تعليق بسيط البيان عنصري ولايرتقي للمستوي الوطني لعموم ابناء الوطن ويشوة الصورة النضالية لكافة القوي ان الحركة التي ذكرت اجتمعت هي من كل السحنات النفعية وكل السحنات التي ليس لها وجود اصيل في السودان ومنحت الجنسية لا اقول السودانية وانما الكيزانية حتي تحدث الفتنة واقبلية والطائفية فارجو ان لا تخوضوا في ذلك وان كنت في شك ان يكون هذا البيان لمؤتمر شباب البجا
هذاالبيان ان كان القائمين علي امره يسعون فعلا لتغير الواقع المرير للدولة السودانية فعليهم السعي الحثيث لتكوين تحالف سوداني اصيل لا يتشرف بالانتماء الا للسودان ولا شئ غيره. فهل انتم فاعلون ؟ .