النواب المستقلين: هل يقدمون استقالتهم من برلمان بدرية سليمان؟!!

النواب المستقلين: هل يقدمون استقالتهم من برلمان بدرية سليمان؟!!
١-
خبر له علاقة بالموضوع:
***************
حددت اللجنة البرلمانية الطارئة المكلفة بالنظر في مشروع لائحة المجلس الوطني، الحد الأدنى للكتل البرلمانية بـ(15) عضوا، على أن تكون الكتل للأحزاب السياسية وحدها أو الأحزاب السياسية المؤتلفة، واستحدثت اللجنة بندا جديدا يسمح للنواب المستقلين وغير المنتمين لكتل برلمانية بالحديث والتداول في أي موضوع داخل قبة البرلمان بعدالة، تهم النواب المستقلون، كتلة نواب المؤتمر الوطني وغالبية الأحزاب الأخرى بالبرلمان برفض اعتماد كتلة للمستقلين، بينما برر المؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى الرفض بأن تشكيل كتلة للمستقلين يهدد ويمس الأمن القومي السوداني ويضر به، ويشجع على تآكل الأحزاب لصالح كتلة المستقلين ويشجع تنامي صوت المعارضة داخل البرلمان للمستقلين ويشجع على التفلت وإضعاف الأحزاب ويضر بالنظرية الحزبية وقانون أحزاب التوالي، ووصف المستقلون الرفض بأنه “يؤسف له”، ودمغوا الأحزاب الرافضة بأنها أحزاب هشة وذات بناء تنظيمي ضعيف تخاف من تنامي المستقلين، ونوه المستقلون إلى أن عددهم سينمو حتى تحقيق “نظرية المستقل غير المنتمي لحزب من الأحزاب”. وطعن النواب المستقلون داخل اجتماع تعديل اللائحة في المادة (7) وأن يتم تعديلها لاستيعاب مجموعة المستقلين بينما تقدموا بمقترح لإلغاء المادة (8) برمتها وتعديلاتها.
٢-
***- ان من يطالع بتمعن في مضمون الخبر اعلاه والذي نشر في اغلب الصحف المحلية بتاريخ الخميس ١١ يونيو الحالي ٢٠١٥، يدرك علي الفور ان النواب المستقلين الجدد هم الان بلا قوة، بلا كتلة تشكل معارضة داخل المجلس ، وان تمثيلهم اصبح واضح وبلا جدال غير مرجو النجاح أو الفائدة بعد ان تم حد صلاحياتهم ومنعوا (قانونيآ!!) من التكتل حتي لا تكون مقترحاتهم المقدمة الي مجلس للمناقشة ذات قوة واهمية!!
٣-
***- في كل البرلمانات المحترمة توجد الكتل البرلمانية في داخلها، والتي هي في الاصل تشكل (المعارضة). بل من المستحيل ايضآ ان يكون هناك برلمان في دولة ديمقراطية تحترم نفسها وتخلو من نواب معارضين او كتلة برلمانية تخالف قرارات واقتراحات نواب حزب الاغلبية.
٤-
***- ان حال المجلس الوطني في السودان الان – كما من قبل- اصبح حاله مثل حال برلمان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، الذي خلا من كتلة معارضة او كتلة مستقلين (الويل كل الويل لمن يعارض داخل البرلمان سياسة الزعيم كيم جونغ أون…وفي السودان المشير عمر البشير)!!
٥-
***- جاءت الاخبار الاخيرة ايضآ وافادت،( ان اللجنة البرلمانية الطارئة المكلفة بالنظر في مشروع لائحة المجلس الوطني استحدثت بندا جديدا يسمح للنواب المستقلين وغير المنتمين لكتل برلمانية بالحديث والتداول في أي موضوع داخل قبة البرلمان بعدالة)!!…
***- يبقي السؤال مطروحآ في ظل هذا البند (القانوني!!) المضحك حتي الاستلقاء علي القفا: رغم وجود بند يعطي النائب المستقل الحديث بعدالة، هل هناك من نواب المجلس المنتمين اصلآ للحزب الحاكم سيستمع بكل احترام ورحابة صدر الي حديث او مناقشة نائب مستقل؟!!…هل حقآ ستجد مناقشة النائب المستقل الاهتمام والعناية من قبل رئيس ونواب المجلس؟!!…هل سيجد العدالة والانصاف وهو – كاليتيم بلا سند او (كتلة) تقف خلفه وتشد من ازرة؟!!…
٦-
***- اليس من الاشياء الغريبة، ان هذا البند لم يكن موجودآ في الفترات السابقة، مما يعني بكل وضوح ان المجلس الوطني لم يكن عادلآ، ولا مارس النواب حقوقهم كما يجب؟!!
٧-
***- ان من يتمعن في حال النواب المستقلين في المجلس – بعد ان منعوا من تكوين (تكتل) يقوي من وضعهم- يجد انهم قد اصبحوا مجرد (تمام عدد)!!…هم في نظر نواب المؤتمر الوطني اعضاء غير مهمين بتاتآ وسيان ان غابوا او حضروا الجلسات!!…
***- هؤلاء المستقلين ، ان شاركوا في النقاش يكون حديثهم كمن يؤذن في مالطا!!…وكلامهم (كلام الطير في الباقير) لا يسمن ولا يغني من جوع!!…وان حاولوا كسر حاجز الحصار المفروض عليهم بقوة (القوانين!!)، فهناك بدرية سليمان القانونية التي تستطيع ان تسن مرة اخري وثانية عشرات البنود القانونية، وتجري التعديلات في صالح اشتداد الحصار!!
٨-
***- كل الاحتمالات تؤكد ان هؤلاء النواب المستقلين لا مستقبل عندهم في المجلس الوطني، انهم اجلآ او عاجلآ يصبحون محل سخرية بقية النواب، حالهم سيصبح مثل حال (صقور) الحزب الحاكم بعد ان قص البشير ريشهم ، وقلم اظافرهم واصبحوا بعدها (حمائم) وديعة!!…
٩-
(أ)-
***- ياتري، هل سيرضي هؤلاء النواب المستقلين بهذا الوضع المزري في مجلس لا يعترف بالمعارضة، ولا يرضي بتكوين كتل؟!!
(ب)-
ياتري، يستطيعون الصمود والتحدي، وارساء مبدأ “حق الاعتراض”؟!!
(ج)-
ياتري، هل نسمع قريبآ خبر يفيد طرد النواب المستقلين من المجلس – باجماع اصوات النواب- بحجة انهم مخربين ينتمون تحالف الجبهة الثورية؟!!
(د)-
***- هل (من اجل لقمة العيش -والمعايش جبارة-) سيتخلون عن استقلال وضعهم ويصبحون نواب مجلس وطني؟!!
(هـ)-
***- ياتري، هل يستطيعون اجبار بقية النواب علي احترام وجودهم كمستقلين في المجلس؟!!
(و)-
***- اخيرآ، ياتري هل سيقومون بتقديم استقالات جماعية من المجلس، ولسان حالهم يقول:(ملعون ابوكي بلد فيه مجلس يخاف من ١٩ نائب مستقل… تحكمه واحدة ست)!!
١٠-
من تاريخ السودان في الزمن السـعيد:
-المعارضة في داخل برلمان السودان-
**************************
(أ)-
تكون برلمان عام 1958 من (مجلسي الشيوخ) و(النواب) حيث ضم مجلس الشيوخ 50 عضوا بينما ضم مجلس النواب 172 عضوا كان يتم إختيارهم بالإنتخاب الحر المباشر.
(ب)-
نص الكلمة التي القاها السيد محمد أحمد محجوب (زعيم المعارضة) في ميدان الداخلية يوم الاحتفال بالعلم في أول يناير سنة 1956م:
مواطني الأحرار نشكر الله العلي القدير، فقد منَّ علينا اليوم بنعمة الاستقلال، فارتفع علم السودان مرفرفاً بعد أن ران علينا سبعة وخمسين عاماً، وما كنا لننال استقلالنا التام وسيادتنا الكاملة، لولا اجتماع الكلمة وضم الصفوف، حتى وقفنا جبهة واحدة نذود عن الحمى ونحقق الآمال.
(ج)-
وقف رئيس الوزراء اسماعيل الازهرى ومحمد احمد محجوب ورفعا علم السودان فوق سمائه عاليا خفاقا فلم يتمالك الجميع دموعهم وازرفت الدمعات فرحا بالاستقلال . والكل ينشد اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا. تلك روعة الاستقلال ورفع العلم عاليا خفاقا بيدى الازهرى والمحجوب (معارضة) و(حكومة)، وفى تلك اللحظات ازرفت الدمعات فرحا بالاستقلال ولم تفر معارضا او جالسا على الحكم وهنا (تجلت عظمة السودانيين فى الزمن الجميل معارضة وحكومة من اجل السودان لينشد الحرية) .قالها محمد احمد محجوب ما يشرف البلاد وقفت ابناءهاكتلة واحدة وكانت الوقفة وكان الاستقلال الذى نحتفل به فى عامه التاسع والخمسون.
١١-
***- رحم الله ذلك الزمن السعيد، الان نعيش في زمن يجيز فيه المجلس الوطني “قانون الرفق بالحيوان”….ولا يرفق بالمستقلين!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}
هكذا كنا في الزمن السعيد الغابر
********************
***- انعقد اول برلمان سوداني منتخب بطريقة ديمقراطية في 7 يناير 1954 لانتخاب اول رئيس وزراء سوداني الذي تنافس في منصبه الرئيس اسماعيل الازهري من الحزب الوطني الاتحادي الذي رشحه ميرغني حمزة وثنّاه بولير ألير شقيق السياسي أبيل ألير.. ونافسه محمد أحمد محجوب من حزب الامة الذي رشحة الصديق المهدي رئيس حزب الأمة وثناه السياسي الجنوبي بوث ديو.. وأعلن عن فوز إسماعيل الأزهري الذي نال «56» صوتًا بينما نال منافسه محمد أحمد محجوب «37» صوتًا مع امتناع ثلاثة اعضاء عن التصويت وغياب عضو واحد.
***- عقب اعلان نتيجة فوز الازهري وقف منافسه محمد احمد محجوب، الذي كان احد تلاميذ الازهري في كلية غردون ــ مخاطبًا الجلسة البرلمانية بلسان زعيم المعارضة مهنئًا رئيس الوزراء المنتخب قائلاً: ايها السيد اسماعيل الازهري، هل لي نيابة عن المعارضة ان اهنئك واتمنى صادقًا ان تتمكن وانت اول رئيس للوزارة السودانية من الاضطلاع بمسؤولياتك الشاقة المعقدة وان فن الحكم يتطلب صفات اهمها المعرفة والامانة والخلق وقوة الشخصية وروح العدل وهي صفات لاغنى عنها سيما في مثل هذا البلد الناشئ ووعده بان المعارضة ستبذل اقصى جهدها لتسهيل مهمته الشاقة وتؤازره ما اتسم بالطابع القومي، مضيفًا: ولن تغير خطتها هذه إلا اذا حادت الحكومة عن طريق السداد لأننا في سبيل هذه البلاد نصادق وفي سبيلها وحدها نعادي.. واعقب الازهري الرئيس المنتخب المحجوب ورد التحية وقال انه يعاهد الله بان يعمل وفق ما يراه متمشيًا مع مصلحة الوطن وعمرانه غير متأثر بوساطة ولا محسوبية حتى ينشئ حكمًا صالحًا في السودان ويبني حياة دستورية سليمة يتعاون فيها الجميع لخير الوطن الواحد فلا معارضة ولا تأييد ولا أقلية ولا أغلبية بل المصلحة العليا للوطن ولنكن ايادي مشتركة في خدمته متعاونة على رفعته.
تاريخ ما اهمله التاريخ:
“هكذا كانت المساواة داخل برلمان زمان”
—————
١-
برلمان 1954-1958م
*************
يعتبر أول برلمان سوداني يتم بالانتخاب وقد جرت في نوفمبر 1953م
على ضوء اتفاقية السودان (13 نوفمبر 1953م) بين دولتي الحكم
الثنائي (مصر وبريطانيا)، وقد احاطت بها ملابسات وظروف سياسية
متعددة، ذلك لأنها كانت تُعني في المقام الأول بالتوجه السياسي لشعب
السودان نحو تقرير المصير بالاتحاد مع مصر أو الاستقلال التام.
عدد أعضاء البرلمان (97) عضوا.
ترأسه البرلمان السيد (محمد صالح الشنقيطي).
حصل الحزب الوطني الاتحادي على (53) مقعدا.
بينما تحصل حزب الأمة على (22) مقعداً.
وتحصل حزب الجنوب على (7) مقاعد.
والمستقلون على (7) مقاعد.
والحزب الجمهوري الاشتراكي على (3) مقاعد.
وفي دوائر الخريجين فقد كان للحزب الاتحادي الديموقراطي: (3) مقاعد، ولحزب الأمة مقعد واحد. وشارك الحزب الشيوعي تحت واجهة الجبهة المعادية للاستعمار وترشح الحزب في ثماني دوائر جغرافية حيث لم يحالفه التوفيق بأية دائرة منها. إلا مقعدا واحدا ناله من دوائر الخريجين.
٢-
الجمعية التأسيسية الأولـى 1965م:
************************
تشكلت بعد ثورة أكتوبر عام 1964م عن طريق الانتخابات في الدوائر
الجغرافية ودوائر الخريجين، بلغ عدد الأعضاء (232) عضوا، حصل
حزب الأمة (75) مقعداً، الحزب الوطني الاتحادي (52) مقعداً،
المستقلون (15) مقعداً، مؤتمر البجا (10) مقاعد، وجبهة الميثاق
الإسلامي (3) مقاعد، حزب الشعب الديموقراطي (3) مقاعد.
وترأسه الجمعية التأسيسية الدكتور (مبارك الفاضل شداد).
٣-
الجمعية التأسيسية 1968م:
*********************
خاض انتخابات الجمعية التأسيسية (28) حزباً سياسياً وتجمعاً فئوياً.
وجاءت نتائجها كالآتي: حصل الاتحادي الديمقراطي (101) مقعداً.
حزب الأمة “جناح الصادق” 36 مقعداً.
حزب الأمة “جناح الإمام الهادي” 30 مقعداً.
جبهة الجنوب (10) مقاعد). ا
لمستقلون (9) مقاعد.
جبهة الميثاق الإسلامي (3) دوائر.
أمة (5) دوائر.
مؤتمر البجا (3) مقاعد.
حزب سانو (10) مقاعد.
الشيوعيون (2) مقعد.
وكانت الجمعية برئاسة الدكتور (مبارك الفاضل شداد).
٤-
الجمعـية التأسيسية 1986-1989م:
************************
أجريت انتخابات الجمعية التشريعية في عام 1986م.
قد شاركت جميع الأحزاب السودانية التقليدية والحديثة. عادت دوائر الخريجين بعد غياب منذ عام 1965م.
تكونت الجمعية التأسيسية من عدد (301) عضواً عن طريق الانتخاب
من الدوائر الجغرافية ودوائر الخريجين.
نال حزب الأمة (100) مقعد.
الحزب الاتحادي الديمقراطي (63) مقعدا.
الجبهة الإسلامية القومية (28) مقعدا.
الحزب القومي السوداني (8) مقاعد.
حزب سابكو (7) مقاعد.
التجمع السياسي لجنوب السودان (7) مقاعد.
المستقلون مقعدين.
حزب الشعب الفيدرالي مقعد.
مؤتمر البجا مقعد.
المؤتمر السوداني الأفريقي مقعد..
ترأس الجمعية التأسيسية السيد محمد إبراهيم خليل.
عفوا انا ما متفق معاك فى حكاية السعاده يوم رفع العلم وإذا إتفقت معك جزئيا فدا من باب (ولما جاء غيره بكيت عليه!!) بالنسبه لموضوغ الاغلبيه وما أدراك ما الاغلبيه إنتو جد مصدقين إن الهنابيل ديل (مؤتمر وطنى ولا مستقلين او احزاب توالى ماشين يتخذوا قرارات؟!! حقا (حلم الجعان عيش) يا أخى انت ما تابعة لما الاخوان حكموا فى مصر القرارات كانت بتجيهم من وين وصدقنى الاتحاديين كانوا شايلين (النايحة)من الشيوعين ساكت لما كانوا بيتهموهم بأنهم يتحركون (بلاشاره)من الجنينه !! ونحن كنا عارفين أن مكتب الارشاد وحصريا الترابى الكان بيحرك كل حاجه وبعد المفاصله الاشاره بل الاوامر كانت بتجيهم من مكتب الشوره وعلى الاقل كان رآى مجموعه ولما إشتد عود عمر البشير نفضم كلهم وصارت القرارات حصريا عليه وعلى آفراد آسرته !! والما شايف كده فضلا ينزل الغربال من فوق عينو يمكن يرى الشمس عيانا بيانا!!وانا لما ذكرتكم بمكتب إرشاد مصر ودورهم الحقيقى فى تسيير دفة الرئاسه قصدت القى الضوء الى الشبه الشديد لبدايات عصر إخوان السودان وإخوان مصر المتشابهه والمتشابكه فى كل حركه وسكنه بس المصريين تفوقهم الاعلامى كشف الجماعه هناك وإستطاعوا إكتشافهم وكشفهم بسرعه ولكن نحنا إنتظرنا لغاية ما إتجزروا ونسأل الله أن يزيل الغمه عنا !!.
أستاذ الصائغ
تحية طيبة
منذ ألإستقلال وخيبتنا راكبة جمل إلى أن وصلنا إلى خيبة 2015 الراكبة أكبر جمل وهاك
يا تفصيل وخياطة دستور على مقاس الريس.
السؤال الذى يجب ان يطرح:شن جدا فى المخده التنجيد ولا الكيس الجديد؟
وكل خيبة والجميع بخير.
لا احد يعارض لا كتله لا عفريته لستكنا مبنشر علي طول الشعب السوداني هو هو والله يرحمك يا محمد احمد محجوب يا ابو الفهم . والمعارضه يفتكر بان مهمته هو تعطيل الدوله وحمل السلاح ضد الدوله واذا الكتل حترجعنا للمربع الاول بلاش الكتل ولو وجدنا كتله ذي كتلة محمد احمد محجوب
فمرحبا بهم وفقك الله
وصلتني رسالة عتاب من أخ يقيم في الخرطوم، وكتب;
(…مساءك نور ياعمي الصايغ، والله انت براك دون خلق الله شغال بموضوع النواب المستقلين وقانون بدرية سليمان!!، براك مهتم بموضوع اصلو مافي زول شغال بيهو شغلة!!، لنفترض ياعمي الصايغ انو المستقلين ديل عملوا تكتل، اها شنو الحيحصل؟!! ولا شي!! حيبقي تكتل مستقلين ضد اي قرار يصدر ضد رغبات البشير!! وكننا يابدر لا رحنا ولا جينا!!.. مافي زول في الشعب السوداني هاميهو شنو الحاصل في المجلس الواطي، ولا سوداني مهتم شنو النواب قالوا ولا شنو بدرية عملت ؟!!، بعدين انا ما فاهم انت بتدافع عن المستقلين؟!! ولا عن اهمية وجود تكتل؟!! في كلتا الحالتين لا المستقلين بتاعين الشعب..ولا التكتل موجه لصالح الشعب…).
قالوا انهم “نواب الشعب” في المجلس الوطني!!
——————————-
١-
***- اذا لما احجموا عن ادانة ما حدث في الجريق وسقوط شهداء؟!!
٢-
***- لماذا لم يستدعوا وزير الداخلية للمساءلة؟!!
٣-
***- لماذا لم يقم وفد برلماني بزيارة الجريف؟!!
٤-
***- لماذا لم يواسوا اسر الضحايا؟!!
٥-
***- لماذا لم يخصصوا جلسة خاصة لمناقشة اصل المشكلة؟!!
٦-
***-هل صدرت التوجيهات للنواب بعدم مناقشة مجزرة الجريف شرق؟!!
٧-
***- هل وجه المؤتمر مجلسه الوطني بالتزام الصمت والسكوت؟!!
٨-
***- الا يشعر رئيس المجلس والنواب انهم قصروا في حق سكان الجريف شرق؟!!
٩-
***- الا يتفق معي نواب المجلس انهم سقطوا في امتحان لهم في المجلس؟!!
١٠-
***- هل ما وقع في الجريف شرق موضوع لا يستدعي المناقشة؟!!
١١-
***- نعرف ان نواب المؤتمر الوطني سكتوا عن ادانة ما وقع بحكم ان (خادم الفكي مجبور علي الصلاة)، لكن لماذا سكتوا المستقلين؟!!
١٢-
***- هل سنت بدرية سليمان قانون ملزم للنواب عدم التطرق للاغتيالات التي تقع في البلاد؟!!
١٣-
الا يشعر رئيس المجلس والنواب بوخز الضمير، وانهم قصروا في حق سكان الجريف شرق؟!!
١٤-
لماذا لم يكلف المجلس وفد من النواب لزيارة المطقة المنكوبة؟!!
١٥-
بما ان جهاز الامن اعلي سلطة في البلد بلا منازع، واوامره وتوجيهاته تسري علي رئيس المجلس والنواب، هل طلب الجهاز من النواب التزام السكوت علي ما جري في الجريف شرق؟!!
١٦-
هل نفهم من هذا السكوت المخجل، انه اذا حدثت في المستقبل اغتيالات ومجازر،، سيكون رد فعل المجلس السكوت وعدم المبالأة؟!!
١٧-
نود ان نعرف من رئيس المجلس الوطني ، هل اصلآ المجلس علي علم بما وقع في الجريف شرق؟!!
الاستاذ نبيل أديب عبدالله المحامي اعطي (درس عصر) لبدرية سليمان، وكتب مقال بث من موقع الراكوبة الموقر جاء تحت عنوان:(المعارضة وأجهزة الدولة والقانون المادة 50 نموذجاً 1_2):
**************************
(عدم وجود معارضة فى برلمان ديمقراطي تعددي هو أمر غير متصور. وبغض النظر عن السبب فى ذلك، وسواء أكان مقاطعة الانتخابات، كما يقول المعارضون أو التأييد الكاسح الذي وجده المؤتمر الوطني، كما يقول الحاكمون، فإن ذلك لا ينبئ بنظام متوازن، بل هو مخالف للصورة السياسية في كل الديمقراطيات بمختلف أشكالها الدستورية).
هل بدأ المجلس الوطني مناقشة حق النواب في مراجعة القرارات الجمهورية والتصديق بالموافقة عليها او رفضها، وانه لا يجوز تنفيذ هذه القرارات الا بعد مراجعتها والتصديق عليها؟!!…ام (رجعت حليمة لعادتها القديمة) وسكتت عن مبدأ حق البرلمان مناقشة القرارات، وان البشير يعلو ولا يعلي عليه؟!!