المغرب تفوز باستضافة مونديال الأندية 2013 و2014

بات من المقرر أن تصبح المغرب أول دولة إفريقية وثاني دولة عربية تستضيف كأس العالم للأندية بعد انسحاب منافسيها على شرف احتضان نسختي 2013 و2014.
وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن المغرب التي سبق لها أن فشلت في أربع محاولات لاستضافة كأس العالم للمنتخبات آخرها مونديال 2010 الذي كان من نصيب جنوب إفريقيا، هو المرشح الوحيد الذي قدم طلبه قبل انتهاء المهلة النهائية أمس الأول السبت، وذلك بعد أن أعلنت كل من إيران وجنوب إفريقيا والإمارات نيتها في خوض السباق لاستضافة هذا الحدث الذي تنظمه اليابان في 2011 و2012.
وسيؤكد الاتحاد الدولي رسميا خبر اختيار المغرب لاستضافة هذا الحدث الذي يجمع سنويا بين الأندية أبطال قاراتها، وممثل عن البلد المضيف.
وسيصبح المغرب ثاني بلد عربي يستضيف هذا الحدث بعد الإمارات التي نظمته في العاصمة أبو ظبي عامي 2009 و2010 وتوج بلقبه برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي على التوالي.
يُذكر أن نسخة 2011 ستقام بين 8 و18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وقد حسمت هوية ممثلي أوروبا (برشلونة) وأمريكا الجنوبية (سانتوس البرازيلي) والكونكاكاف (مونتيري المكسيكي) وأوقيانوسيا (أوكلاند سيتي النيوزيلندي) على أن تحسم هوية بطلي إفريقيا وأسيا وممثل البلد المضيف في الأسابيع المقبلة.
وكالات
المغرب يستاهل !
المغرب لمن لا يعرف عنها شئ فهي دولة متعددة الثقافات والاعراق والاديان فسكانه الاصليون هم الامازيغ أو البربر وقد اختلطتوا فيها باجناس عديدة بداية من الرومان وموريسكيين الاسبان والعرب والافارقة وفيها المسلمين والمسيحيين بجانب جالية يهودية كبيرة حضرت للمغرب قبل الفي عام وتغلغلت بين الناس حتى تمغربوا وحملوا هوية المغرب دون بغض او كراهية لهم من احد فتجدهم يعملون في حوانيتهم ومزارعهم وفنادقهم لا فرق بينهم وبين باقي المواطنين كما انهم تبوأوا مناصب هامة في الدولة.
والمغرب هي بلد التسامح الديني والعرقي والثقافي فلا احد يجور على الآخر بعتباره من الهامش ويجب ان يبق في الهامش الى الابد والثقافة العربية الاسلامية هي واحدة من الثقافات المغربية الاصيلة ولا تجور على باقي الثقافات ولا تضار من باقي الثقافات فهي لها مكانتها العظيمة في البلد مثلها مثل الثقافة الامازيغية ولغتها فهي معترف بها وتدرس في المدارس باعتبارها احدى لغات الدولة ويتم التخاطب بها في دواويين الحكومة للناطقين بها ولا يؤاخذهم احد.
اذا كنت في المغرب فأول ما تلاحظ ان الملك يطلق عليه (امير المؤمنين) وادخل انى شئت فأمامك المسجد والكنيسة وكنيس اليهود والبار ادخل مع الداخلين بدون شوشرة واخرج واختلط بالآخرين دون ان تميز نفسك او تزكيها عليهم باعتبارك الأعلى شأناً والأخرون من الزميين او التبع ويجب ان يركوعوا لك فحذاري من قبضة الدولة…!
اوعى فالقانون رادع لمن تجاوز او تطاول على الآخرين او اعترض على سنة الله في خلقه باسم الدين او العرق او اللون فلا تفرقة بين المواطنين طالما انهم في وطن واحد…
لو كنا في السودان انتهجنا نفس نهج المغرب في التعامل مع مكوناته العرقية والثقافية والدينية لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ولربما نوصل الى الأسوأ غداً اذا لم تتغير النظرة الاحادية التي تتبناها الدولة ….
والمغرب يستاهل…