إدانة قاتل الدبلوماسي الأسباني بالقتل العمد والسرقة

الخرطوم: آثار كامل
أدانت محكمة جنايات الخرطوم شرق برئاسة القاضي شرف الدين أحميدي، المتهم بقتل الدبلوماسي في السفارة الأسبانية بالخرطوم (ايميليانو غارسيا) بعد أن تلا قرار الإدانة تحت المادتين (130 و174) المتعلقتين بالقتل العمد والسرقة، فيما تقدم مستشار وزارة العدل عن الاتهام بطلب للمحكمة بمخاطبة رئيس الجمهورية لإبداء الرأي في القضية باعتباره (ولي من لا ولي له) وذلك بعد أن رفض أولياء الدم إبداء أيِّ رأي حول القصاص أو العفو أو الدية.
الراي العام

تعليق واحد

  1. ان احالة الاوراق لرئيس الجمهورية لابداء الرأي باعتباره ( ولي من لا ولي له) لا سند له للاتي :
    1. الاصل انه في حالة الادانة تحت المادة 130 ق.ج فان علي المحكمة وبعد اخذ رأي اولياء الدم ان تصدر الحكم.
    2. حسب ما جاء بالخبر فان امتناع اولياء الدم عن ابداء الرأي يعني امتناعهم عن قبول التنازل عن حقهم الخاص في الدعوي وبالتالي يقتضي الامر ادانة المتهم بالعقوبة المقررة لمخالفة المادة 130 ق.ج
    3. المتوفي في الدعوي اجنبي وبالتالي فان لا ولاية لرئيس الجمهورية عليه ولا يرث دمه.
    4. المتوفي معلوم له ورثة ورثوا دمه فكيف يكون حسب ما جاء بالخبر( ولي من لا ولي له).
    5. كيف يكون الحال اذا قال الرئيس بالقصاص الان باعتباره ولي امر المتوفي ثم رفعت اليه الاوراق لاحقا لتأيد اعدام المتهم ؟ أليس في ذلك تعارض واذدواج؟

  2. لدي رأي مخالف مع الإحترام لرأيك :
    أن أن اولياء الدم طالما رقضوا الإدلاء برأيهم في القصاص

    او الدية … و طالما صمتوا فإن ذلك يعتبر أمرا يوجب سقوط القصاص .

    سلطة رئيس الجمهورية هي بمثابة تمثيل لمن لا ولي له ..
    و المجنى عليه لديهاولياء دم و لكنهم عجزوا لسبب أو لاخر عن التعبير و تحديد موقفهم ..و ربما لمعارضتهم اصلا للاعدام كعقوبة .

    ارى غير ذلك :

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..