رياضيا ….هل جنت علي نفسها براقش !!!

*في محاولتها للسيطرة علي الحياة في السودان تدخلت الدولة كحكومة في الاندية الرياضية بالذات هلاريخ وصرفت عليها صرف من لا يخشي الفقر!!!
* ونوهنا لاكثر من مرة وفي اكثر من مقال علي هذا الموقع بخطل هذه السياسه ومضارها مما يغني عن التكرار .
*ولكن شئ من ذلك لم يحدث بل استمر النهج القديم وها هي الحكومة تقع في شر اعمالها وها هي بدل ان يكون ناتج هذه السياسة شيئا موجبا فاذا الناتج هو هذا التكلس وخلق ازمات متوالية للرياضة علي ما فيها من عيوب بنيوية فاردتها اكثر مما كانت عليه !!!
*ها هو فريق المريخ بجماهيره العريضة وهي جماهير تم تحييدها من الصرف علي ناديها حتي قيل انه نادي الحكومة مما جعل الفريق الان في ازمة طاحنه !!!
*والازمة المالية المفتعله بسبب من سياسة التمكين جعلت كيان المريخ كيانا مبعثرا مما زاد طين الازمة طينا وتفجرت المشاكل من كل صوب وحدب حتي باتت جمعيته متارجحه وعلي كف عفريت تعصف بالمريخ وربما بالرياضه كلها لان اعطاب احد جناحيها يمثل خللا في الطيران مما ينذر بعواقب جمه !!!
*وصرف الحكومة كان صرفا شائها ومشوها لكل قواعد الصرف والايرادات بل وحتي بمبادئ المحاسبة وخلق افرازات اضطرت معها الحكومة لعمل نفرة القصر الشهيره وكانت مسخا مشوها للدولة ولم تاتي بالثمار المرجوة كانت (شو اعلامي وهلامي )اكثر منه حقيقي بل هيج الاعلام الرياضي علي الحكومة وهي في عنق الزجاجة لحالها ناهيك من ازمة المريخ التي تزيد الاوار والاستعار !!!
*وبسبب من هذه السياسة الخرقاء الان الحكومة هدفا لسهام الاعلام الرياضي بشقيه الازرق والاحمر والاحمر نفسه منقسم علي نفسه وعدوه الاوحد الحكومة للحد الذي جعل رئيس مجلس شوري المريخ يطالب بتدخل رئاسة الجمهورية ورئاسة (ما قادره تحك راسها من خمج نافذيها الذين اورثوها هذا الضنك ) في دولة حتي رزق اليوم باليوم اصبح في (تلتله ) شديدة مما حدا بالمؤتمر من كثرة السخرية في الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي يكاد يعلن خيمة العزاء ولكن لا يعرف اين يعملها فالارض كلها رمال متحركه تهز الكراسي كلها دون استثناء !!! وهكذا علي نفسها جنت براقش !!!
*بل امتدت الازمة للصراع حول الكرسي واصبحنا بين قطبي رحي معركه مولعه تنذر بشر مستطير بين التحالف الذي يقف (دت ) (والفا احمر) ضد عودة جمال الوالي وجماهيره واهل المكاييل الذين كالوا في عهد الرجل واعتادوا علي العيش في كنفه والاستثمار من جيبه في صرف عشوائي من نتيجته ازمة الديون وهي ديون فيها من الوهم ما فيها بل صارت ديون الاندية بسبب من تمويل الحكومة فرصه ذهبية لاهل المكر واللعب (بالثلاث ورقات ) او هي (لعبة الملوص ) التي لايكسب فيها الا اللاعبين فقط (رحم الله حديقة الحيوانات طيبة الذكر ) وعلي ذكرها علي من يقع ذنب موت تلك الحيوانات او بيعها شانها شان اصول المشاريع المباعة خردة !!!
* كنا في غني عن خلق ازمات اضافية جديدة في الرياضة علي ما بها من (عوار راس) اضافة لازمات البلد الناتجه من القرارات الخرقاء والسياسات المشوه والفطيرة وها هو الوزير الولائي يعلن اعطاء المريخ 20مليار جنيه لحل الازمة في بلد اقل ما يقال فيه عن هذا فعل ينم (سفاهة ما عرفت الحلم مطلقا ) وهي في تقديرنا الاقتصادي عبارة عن ورق مطبوع ليس الا مما يزيد الكتلة النقدية التي اصلا فائضة عن التوازن الطبيعي بمقدار 27مليار جنيه كما افاد الخبير التيجاني الطيب وهذا يعني ان الكتلة النقدية سترتفع الي 47مليار وهذا يعني ارتفاع اسعار الخدمات والسلع من ناحية وجنون البقر (الدولار ) من ناحية اخري(ويا بخت اولاد النافذين في تجارة جنون البقر) مع قبايل رمضان !!!
*بلغت الازمة حدا منعت فيه الحكومة التصديق بمسيرة مليونية لفتاها المريخي المدلل جمال الوالي الذي قال له الرئيس ذات مرة (قلنا لجمال اعمل ونحنا بندفع )واقاموا له مباراة الاهلي التكريمية بمبلغ 200الف دولار وقلدوه سيفا من الذهب الخالص لفبركة تلفزيون الشرق الاوسط والاغا يضحك علينا (سن سن ) حكومة تخاف من مسرة رياضية ماذا يعني هذا يا معارضة الهنا !!!اين انتم ام ان الرمال ذاتها تجرفكم !!!
*وهكذا جنت الحكومة علي نفسها (حيث يداها اوكتا وفوهها نفخ ) ومهما نفخت براقش سيتركها الشعب المتضرر لعذاب النباح لان جمال الشعب متجه الي رصاصة الرحمة لانها ء حالة العذاب الطويل !!!
بصفتى صحفى قديم وخبره والله لا ارى فى كتاباتك سوى الفراغ واللامعنى و تجدنى متفق مع كل الناس ان تتلم مع الكوره والتمباك,,,,
شكرا وانت تستعير اسماء الاخير وهويتهم اما المورة والتمباك وغيرها مما يرمينا به البعض لا نقول الا يشرنا منها شر شاوسيسكو!!!اما ليس لها معني فلا تقرأ فغيرك يقرا ويكاتبنا بما يفيد