طلب فتح بلاغ ضـد والي الخرطـوم

الخرطوم: صلاح مختار:
دفع المحامي معاوية خضر، بطلب لوكيل نيابة المال العام لفتح بلاغ جنائي، بشأن الاختلاسات للمال العام في مكتب والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر ، وشدّد على نيابة المال العام بإلغاء كل إجراءات التحلل، وبالقبض على المتهمين وأن لا يُطلق سراحهم، مشيراً إلى أن العقوبة في القانون الجنائي، قد تصل للسجن «10» أعوام أو الإعدام، إذا كان المختلس موظفاً عاماً. وفي ذات الاثناء دعا إلى فتح بلاغ ضد والي الخرطوم وإدراجه ضمن المتهمين للتحقيق معه بشأن تجاوزات منسوبي مكتبه. وارجع معاوية طلبه أن المال محل الاعتداء، مال عام للشعب السوداني ولا يجوز التنازل عن أي جزء منه ، متهماً لجنة العدل التي قامت بالتحقيق، بمخالفة القانون لتطبيقها قانون الثراء الحرام بدلاً عن القانون الجنائي، ووصف خلال طلبه الذي تلقت «الإنتباهة» نسخة منه، الإجراء الذي قامت به وزارة العدل، بالسابقة الخطيرة لإلغائها وكالة نيابة المال العام ومحكمة المال العام، مؤكداً أن للمال العام قدسية وحدود يجب أن لا يتم تجاوزها ببساطة وسهولة – على حد قوله-. من جانبهدافع وزير الإعلام بالخرطوم الناطق الرسمي باسم الولاية محمد يوسف الدقير بشدة عن والي الخرطوم، على خلفية ضبط بعض منسوبي مكتبه يستغلون النفوذ باسم الوالي، وقال: «لا يمكن للوالي أو غيره أن يستعين بملائكة يمشون في الأرض». وأكد الدقير أن العدالة قالت كلمتها بوضوح حول القضية، وقال إن الولاية اتخذت الإجراءات الإدارية في مواجهة المتهمين، غير أنه قال: «كوزير لن أقبل عودة المتهمين مرة أخرى للعمل».
الانتباهة
كلامك كويس يا معاوية خضر ولكن هل تعتقد أن هؤلاء النفر ما زالوا في السودان؟
طيب ومستنين ليه ما تفتحوا البلاغ ما اصلو حصانته سقطت من يوم ما عرفوا انو حارمي ولص ذكي
اسكت يا دقير يا متوالي .. انت واخوك الدقير كلكم تاكلون من حسنات المؤتمر الوطني وبالتالي ليك حق تدافع عن الوالي ..
لاخير يعودا مرة اخري للعمل واعملوا لهم حفل أستقبال …. مش تحللوا
ياخوى انت بتأذن في مالطا….
كوزير لن أقبل عودة المتهمين مرة أخرى للعمل».
تفو عليك ياوسخ ياواطي وزير تدافع عن الباطل ,,,
أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال } (الرعد:14)
. هذه الآية الكريمة في جملتها تبين أن الذي يصح ويبقى في هذه الحياة، وينتفع به الناس غاية الانتفاع إنما هو الحق.
وبالمقابل فإن كل ما كان خلاف ذلك من أنواع الباطل لا وزن له ولا قيمة ولا اعتبار، وسرعان ما يزول ويضمحل . فهذه الآية تضمنت مثلين حسيَّين، يراد منهما إيصال فكرة واحدة، مفادها: أن الحق هو المنتصر في النهاية، وهو صاحب الكلمة الفصل في معركة الحياة، وأن الباطل هو الخاسر والمنهزم في المحصلة؛
فالمثل الأول وهو قوله تعالى: { أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا }
مضروب للماء الذي يُنـزله الله من السماء، فيتدفق في الأرض، فيملأ الأودية التي تشكل سيولاً جارفة، تحمل معها كل ما تصادفه في طريقها من القش والورق والفضلات وغير ذلك مما لا قيمة له في الحقيقة.
ثم إن هذه السيول الجارفة تشكل على سطحها رغوة بيضاء على شكل فقاعات، سرعان ما يتلاشى شكلها، وينطفئ لونها. ويبقى الماء وحده هو الذي ينتفع به الناس، حيث يرفد الأنهار، ويغذي الينابيع، ويحمل معه الخير، فيحلُّ الخصب بعد الجدب، والنماء بعد القحط، والخير بعد الشح .
والمثل الثاني هو قوله تعالى: { ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله } ضربه سبحانه للنار الحامية التي تعرض عليها المعادن بأنواعها، ومنها الذهب والفضة، بقصد إزالة شوائبها وما خبث فيها، وفي أثناء عرضها على تلك النار تطفو على سطحها طبقة سائلة أشبه بالرغوة البيضاء التي تطفو على سطح الماء، لكنها سرعان ما تتلاشى في الهواء وتضمحل هنا وهناك، ويبقى جوهر المعدن الأصيل الذي ينتفع به الناس، فيصنعون منه أدواتهم، ويستعينون به على قضاء حوائجهم .
كذلك الحق والباطل في هذه الحياة؛ فالباطل قد يظهر، ويعلو، ويبدو أنه صاحب الجولة والكلمة، لكنه أشبه ما يكون بتلك الرغوة البيضاء التي تطفو على سطح ماء السيل، والمعدن المذاب، سرعان ما تذهب وتغيب، من غير أن يلتفت إليها أحد. في حين أن الحق، وإن بدا لبعضهم أنه قد انزوى أو غاب أو ضاع أو مات، لكنه هو الذي يبقى في النهاية، كما يبقى الماء الذي تحيى به الأرض بعد موتها، والمعدن الصافي الذي يستفيد منه الناس في معاشهم حلية أو متاعاً .
على أن في الآية الكريمة ? غير ما تقدم ? وجهاً آخر من التمثيل، ذكره بعض أهل العلم، وهو أن الماء الذي ضرب الله به المثل في هذه الآية، إنما المراد منه العلم والهدى الذي يبعثه الله على عباده عن طريق أنبيائه ورسله ودعاته، فيأخذ الناس منه حظهم، بقدر ما ييسرهم الله له، ويوفقهم إليه.
فتكون عناصر التمثيل في هذه الآية ? بحسب هذا الوجه ? وفق التالي: الماء مراد به العلم والهدى. والأودية مراد منها القلوب التي تتلقى العلم والهدى. وسيلان الأودية بقدرها مراد منه حظ القلوب في قبول وتلقي ذلك العلم. والزبد الذي يطفو على سطح الماء والمعادن مراد منه الأباطيل والشكوك والشبهات والشهوات التي تنتاب الإنسان. وما يبقى من الماء الصافي بعد مضي السيل، والمعدن النقي بعد عرضه على النار مراد منه الحق الذي يبقى على مر الأيام والسنين؛ لأن من صفاته الثبات ومن خصائصه البقاء .
ووجه التمثيل ? وفق هذا المسلك ? أن السيل الجارف والمعدن المذاب كما يذهب زبدهما هنا وهناك، من غير اكتراث ولا اهتمام، فكذلك الأباطيل والشكوك تذهب من قلب المؤمن وتتلاشى ليحل مكانها الإيمان والهدى، الذي ينفع صاحبه، وينتفع به غيره .
. والذي يستفاد من التمثيل الوارد في الآية جملة أمور:
أولها: أن العاقبة للمؤمنين، وأن الحق منتصر لا شك في ذلك، وإن كان الواقع يدل على غير ذلك؛ وأن الباطل لا محالة زائل، وإن كان في يوم من الأيام ممسكاً بالراية ورافعاً لها .
ثانيها: أن العمل الصالح هو الذي يبقى لصاحبه، وهو الذي يرجى منه الخير في الدنيا والآخرة، وأن العمل السيئ يذهب ولا يفيد صاحبه شيئاً
. ثالثها: أن العلم والهدى هو الذي ينفع المؤمن في هذه الحياة، وأن الشك والباطل لا يغنيا ولن يغنيا من الحق شيئاً .
لك التحيه الاستاذ معاويه ولو ان كل السودانيين بطالبون برد اموالهم المنهوبه بواسطة موظفى الحكومه وتمت محاكمتهم ذلك سيكون عظه وعبر لمن يخلفوهم . وهذه دعوى لكل السودانيين للدفاع بكل بساله عن اموالهم .
الدقير اكبرحرامي عشان كدا بيدافع عن الحرامي الكبير وزي ماقال المثل الشعبي (((((((((((0(((الفي خشمو جرادة مابعضي))))
أولا نحي هذا البطل الأستاذ معاوية حفظه الله
ثانيا نثمن بقوة هذه الخطوة الجريئة بيد اني حزين لعدم وجود مقترحات عملية لدعم هكذا توجه أقول لكل الأخوة إن بقاء هذا الوطن عهدة ومسئولية الجميع ولا بد لنا من تضافر الجهود لتبقي الوطن ونحميه من الزوال بفعل هكذا نهب في وضح النهار ولكي ندعم جهد الأخ الأستاذ معاوية أقترح الآتي:
1- جمع مليون توقيع ويزيد نفوض به هذا الأخ بالإستمرار في متابعة هذه القضية حتى نشعر الحكومة أن الأستاذ معاوية ليس فكرا منبترا لا أصل له بل لنرى الحكومة أن بالسودان من هم حريصون على المال العام الذي هو عصب حياة ووجود الدولة فجمع هكذا توقيعات يسهم بقوة في دفع القضية الى الأمام ويشحذ همم الأبطال اللذين بادروا بفتح الطريق بقول الحق أمام سلطان جائر
2- يدرس أمر تكوين لجنة لتوفير الدعم المعنوي والمادي للقضية
3- تجييش الرأي العام وتنويره بهذه القضية والقضايا الأخرى كقضية الأقطان التي باتت للقاصي والداني انها سرقة منظمة وممنهجه تديرها مافيا تتجر وتسرق وتنهب المال العام في كبد النهار
وأعو الأحزاب لإستثمار قضايا الفساد لتنوير الراي العام بقضية خطيرة ألا وهي وجود بقاء الوطن في ظل وجود مافيا تدير البلاد
فأنا أول الموقعيين على
الأسم : أحمد عبد الله أحمد
مقيم بالسعودية
رقم جوالي : +996536838536
email : [email protected]
انتو اخينا المحامي ده هو السوداني الوحيد في البلد دي ولا الوحيد البدفع الضرائب ؟ وين النخوة اضعف الايمان اننا نعتصم امام منزل الحرامي عذرا اقصد الوالي لنقول لهم اكتوينا و اكتفينا. نكاد نخسر كل شيئ فلا تحاصرونا في زاوية.(فينطبق علينا مثل القط)…
اولا ما في اي إجراءات ادارية ستتخذ، الموظف والله على ما أقول شهيد شغال بي عقد ،،،بي عقد بالشي الفلاااااااني ! ما عندو وظيفة في الخدمة المدنية يعني! و التأني ما بعيد يبقى وزير داخلية قريييب! بعدين وظيفة شنو يا ابو وظيفة؟ يقول ليك لأطشين 600 مليار يقول ما يرجعوا للوظيفة!!! ههههه ضحكتني والله ، دا كان ما شغلوك انت و اخوك معاهم!
***(…من جانبه ..دافع وزير الإعلام بالخرطوم الناطق الرسمي باسم الولاية محمد يوسف الدقير بشدة عن والي الخرطوم، على خلفية ضبط بعض منسوبي مكتبه يستغلون النفوذ باسم الوالي، وقال: «لا يمكن للوالي أو غيره أن يستعين بملائكة يمشون في الأرض»….انتهى
***ياوزير اعلام الولاية…المتهمان الرئيسيان فى هذه القضية هم اختيار شخصى للوالى لشغل هذه المواقع…بمعنى أن الوالى هو الذى قام باختيارهم وتعيينهم لأنه وجد فيهم (مواصفات!) يبحث عنها الوالى…فالوالى أعلم حين اختارهما ان كان يريد ملائكة أو شياطين لشغل الموقعين…هو يعلم تمام العلم بهما…وهما معروفان للقاصى والدانى بأنهم قبل حضورهم للولاية كانوا يمارسون تجارة السمسرة فى العربات والعملة كما جاء فى حديث الوالى لصحف الخرطوم…الوالى يعلم تماما بأنهم فاسدون وعلى ذلك تم الاختيار…فيد واستفيد…وكما ذكر فتح الرحمن الجعلى قبل أيام فى صحيفة الصحافة فان أحد المتهمين الرئيسين يمت بصلة رحم قوية للوالى…فالوالى يعرفه تمام المعرفة…يصح حديث وزير الاعلام ان كان الموظفان المذكوران مجهولين للوالى وتم تعيينهم بواسطة ديوان الخدمة المدنية…لكن الواقع هو أنهما اختيار شخصى للوالى فوزرهما هو أساسا وزر الوالى ولذلك لابد من محاكمة الوالى وهؤلاء الأشخاص…خاصة أن ستة من المتهمين يمتون بصلة قرابة لهذا الشخص والوالى!!!القضية لابسة الوالى لابساهو ان بقى من العدل شئ فى بلاد السودان تلك
*** نذكر هنا أن البراءة التى صدرت فى قضية الأوقاف وتم بها تبرئة كلا من أزهرى التجانى وزير الأوقاف الأسبق والطيب مختار أمين عام ديوان الأوقاف وخالد سليمان مسئول أوقاف الخارج…هذه البراءة صدرت لأن هؤلاء حوكموا أيضا بموجب قانون الثراء الحرام لعام 89 المعدل عام 98 ولو تمت محاكمتهم جنائيا تحت قانون المال العام لما تمت تبرئتهم…وهو ماحدث الآن أيضا فى قضية مكتب الوالى…دوسة قام بتوجيه النيابة فى قضية الأوقاف بفتح بلاغ فى نيابة الثراء الحرام وليس نيابة المال العام…فخرج ثلاثة بلابل الأوقاف بالبراءة …وهم أول من يعلم أنهم مذنبون
***رحم الله قضاء السودان…ورحم الله نيابة السودان…ورحم الله شرطة السودان…أضاعهم جميعا فقه التمكين…وغدا سيأمر دوسة بشطب بلاغ المحامى معاوية خضر…وان غد لناظره قريب!ويا أهل السودان ان فاتتكم عدالة الأرض فالتمسوا عدالة السماء…انه نعم المولى ونعم المجيب
انتو لو عايزين تخوفوا الحراميه. ديل مره واحده تنتظروا في المحكم بعد ما تتم براءتهم يطلق ممجموعه رصاص من جيم سري تاني واحد ما بسرق حق الشعب ديه انا جاهز لهذه العمليه