“حماية المستهلك” تحذر من تصدير “النوق” لدول الخليج

حذرت جمعية “حماية المستهلك” السودانية، من مغبة تصدير إناث الإبل إلى دول الخليج باعتبارها مسألة تترتب عليها تداعيات مدمرة على الأمن الاقتصادي للبلاد.
وكشف مصدر مسئول بالجمعية، في تصريح امس عن شحنات كبيرة من إناث الأبل السودانية بكل المعابر في طريقها إلى دول الخليج، مضيفا -بحسب الخبراء- إلى أن هذه المشكلة ستلقى بظلال سالبة على أصول الإبل السودانية.
وأشار إلى أن الجمعية تعقد قريبًا ورشة عمل بمشاركة واسعة من المختصين والجهات ذات الصلة، لتسليط الضوء على هذه المشكلة بغرض الخروج برؤية مشتركة لحلها.
وكالات
هذه مشكلة تضر باقتصاد السودان وفيها تدمير لاقتصاد البلد فكيف يستهان بأـهم مورد من الموارد الاقتصاديه خاصه اذا علمنا ان لدول الخليج امكانات هائله لتوليد هذه السلالات ، ولا يستبعد ان يتم تحسينها وانتاج سلالات منها بل هي اصلاً لاتحتاج ال تحسين ، فهذه الحكومه وبهذه السياسات الرعناء فقد فقد السودان كثير من الميزات الاقتصاديه التي كان يتمتع بها وكثير من المنتجات التي كان بها ميزة نسبيه فقط للسودان مثال الصمغ العربي والفول السوداني والقطن والكركدي ، وقد شاهدت اناث الضأن ايضاً بالسعوديه عندما كنت مقيم بها واستفسرفت عنها بل سألت صاحبها فقال انه يملك قطيع كامل يعني بالدارجي(مراااااح) يفوق 350رأس ولا انسي ايضاً عندما جمعتني الصدفه بمدير عام وزارة الثروة الحيوانيه وسألته عما رايته بالسعوديه فكانت الاجابه كالاتي: انه يتم تهريبها بواسطه افراد عن طريق الشرق وبواسطة السنابك ، ثانياً وبطريقه غير معهوده وعدم مبالاه قال هذه لانؤثر بشيء كيف لا تؤثر بشي اذا هي اليوم قطيع كامل عليه اري ان يتم من الاجراءات ويتخذ من التوصيات في هذه الورشه ىما يحمي اقصتاد البلد وان يتم التشديد علي مثل هذه ممارسات الخاصه بالتهريب ولكن هيهات اذا كان قبل عام من الان اعضاء بالمجلس الوطني او المجلس التشريعي المناط به وضع التشريعات التي تحد من مثل هذه هم انفسهم من ظلوا ينادون ويجاهرون بدعوتهم لتصدير الاناث بحجج واهيه يمكن وصف صاحبها بنقصان العلم والدرايه اضافه الي الانانيه حتي تمكنوا من ذلك لحاجة في انفسهم . ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
حق حمايه المستهلك زعلان مالو , النوق احسن من النبق والدكاتره ؟!
الانسان اساس التنمية وماذا ننتظر بعد ان شردت اغلب الكفات السودانية وعلي فكرة الهجرة ليست من اجل المال وحده ولكن السبب الاول عدم تكافؤ الفرص يعني مع المؤتمر الوطني فانت مدلل وتعامل كانسان والعكس بالعكس انا لا اوافق علي تصدير اناث الابل ولكن الموضوع اصبح اكبر من ذلك البلد نهبت وشرد اهلها وكل مايخطر بالبال ومالم يخطر بالبال من فساد وتدمير للبلد متوقع من هذه العصابة والمؤلم انهم يقولون اسلامييون .
يعاني الانسان السوداني من أزمة ضمير على كل المستويات بداية من الوزير إلى الغفير. وإن لم يكن ذلك كذلك فقل لي: كيف أصبحت دولاً مثل أثيوبيا وأرتريا تتصدر قائمة الدول المصدرة للصمغ العربي؟؟ أنها أزمة ضمير من سهلوا وساعدوا وغضوا الطرف عن أمر تهريبه إلى تلك الدولتين!! وإذا لم يكن ذلك كذلك فقل لي: كيف أصبحت أثيوبيا تتصدر قائمة الدول المصدرة للسمسم المهرب إليها من السوان، لو لم يكن وراء الجريمة رجالاً فقدوا ضميرهم وأعلوا مصلحتهم الشخصية على مصلحة البلاد والعباد؟؟؟وإذا لم يكن ذلك كذلك، فقل لي كيف أصبحت مصر تتصدر قائمة الدول المصدرة للكركدى، لو لم يكن وراء المسألة رجال فقدوا ضميرهم وساعدوا على تهريب البذور النادرة من الكركدي التي قامت بتحسينها وزراعتها وتصديرها؟؟؟ حتى الموارد البشرية السودانية أصبحت تصدر أو بالأحرى تمرر بأزهد الأسعار في صفقات مشبوهة مع رجال بيدهم الحل والعقد ولكن فقدوا ضميرهم وهم لا يدركون (عقود الصيادلة المبرمة مع السعودية ذات القيمة المتواضعة والتي وافقت عليها وزارة العمل السودانية). قائمة تجفيف وتعرية الموارد البشرية والحيوانية السودانية تطول وتطول. ولو حاولت معرفة السبب في كل مرة، لوجدت أن خلف الأكمة رجل فقد ضميره وظله ووطنيته. لك الله يا وطني فقد أصبحت بعداً جغرافياً بلقعاًأو واد بقيعة يحسبه الظمآن ماء ولكنه واد سحيق من السراب.