اشعريون بزعمهم !

الحركة الإسلامية ومنتوجها الفكري – الحركي الإنقاذ مولعه بالشعارات دون الأفعال ، لذلك انطبق عليهم قول الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور (يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون).
في ظل الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعيشها الشعب السوداني، والتي هي نتاج السياسات الاقتصادية المبنية علي شعارات التهريج ، و التي هي في اصلها شعارات الرسمالية المحنطه من شاكله خصص -افقر -اخطف – كوشوا كله.
في ظل هذه الأوضاع تطرح الإنقاذ حلها السحري من خلال حمله اشعريون فمن هم ولماذا التشبه بهم .
الاشعريون قبيله عربيه اشتهرت بالشجاعة والكرم الاشتراكي ومنهم الصحابي أبو موسي الاشعري ، وينسب للرسول صلوت الله وسلامه عليه قوله في الاحتفاء بهم (إن الأشعريين كانوا إذا أرملوا أو قل طعامهم جمعوا ما عندهم جميعا وجعلوه على صعيد واحد ثم تقاسموه بينهم بالسوية اللهم ارحم الأشعريين هم منى وأنا منهم) .
التشبه بالفالحين فلاحُ كما تقول الصوفية ، فكيف تشبه الاشعريون الجدد( بأجدادهم العظام ) :-
لم ينسب للأشعريين قط انهم اكتنزوا الأموال والضياع العبارة للقارات والنساء مثني وثلاث ورابع .
هذا الانتفاخ الاكتنازي -المنهي عنه بآيات قرانيه واضحه- ، هو نتيجة طبيعية لاحتكار السلطة والثروة يضاف لهم احتكار ظل الله في الأرض ، وكما قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ما اغتنى غني إلا بفقر فقير.
لم يصنف كبار الاشعريين الطعام ومتاع الدنيا فجعلوا اطيبه لهم والباقي لأفقرهم بل (جمعوا ما عندهم جميعا وجعلوه على صعيد واحد ثم تقاسموه بينهم بالسوية )
لم يعلن الاشعريين كرمهم الفياض بوسائل التواصل الاجتماعي القديمة من فخراً ونثرً وشعر في أسواق مكة والمدينة ، بل كان ديدنهم الادب النبوي الرفيع ( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) .
ولكن ………..الاشعريون الجدد
اذا سرقوا تحللوا ، واذا زنقت تصدقوا ، واذا تصدقوا تصوروا ، فهؤلاء قوم نفاق ليسوا منا ولسنا منهم.
عبدالعزيز حسن علي
ليتهم شرحوا لمنسوبيهم ما تفضلت به ، فتركوهم كالببغاوات يرددون أشعريون و لا يستطيعون تفسير المغزى و المعنى !!
الأمر الثاني في سوداننا هذا يذبح الناس للضيف و يفطر الصائم في الضرا و يتشاركون في العمل و الأضحية لم و لن تكن لصاحبها بل يتم إقتسامها و تؤكل جماعية و لكن الدعاية و النفاق سبب هذا السقوط المدوي.
حقيقي نفاق من الدرجه الاولي
الكيزان الزكاة الشرعيه لا يعطوها الا لمن يرغبون ولو تفسد كما حصل للذره في القضارف العام الماضي
يجب فضح ممارسات هؤلاء انه ليس من الإسلام ولا من الانسانيه ان تتصور مع شخص هو محتاج لصدقه وهي طعام
لا للمشاركه في 2020 او دعمها
مقال واضح ، و يبين إستمرار النظام في غيه و إستغلاله للشعارات الدينية لتمرير أجندته المضللة للشعب.
لك الشكر و التقدير