حركة العدل والمساواة السودانية : تعميم صحفى

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشؤون السياسية
تعميم صحفي
خارطة الطريق الموقعة بين الوسيط الافريقي والنظام السوداني لتكون إطارا عاما للعملية السياسية والقبول بها لابد من استيفاءها عدد من القضايا الجوهرية
عقدت أمانة الشؤون السياسية اجتماعها الدوري بتاريخ الاحد الموافق 12 يونيو حيث تم الاستماع الي تقارير لجنة تطوير البرنامج التفاوضي للحركة ولجنة تقييم التحالفات بالاضافة الي إستعراض أوضاع حقوق الانسان ومسائل الراهن السياسي وقد انتهي الاجتماع الي التوصيات التالية
حركة العدل والمساواة مشروع فكري وسياسي عريض نشأ إستجابة لتحديات عظيمة وإختلالات كبيرة ونؤمن بالحل المتفاوض عليه ونؤكد أن السلام خيارنا الاستراتيجي ونشير الي أن انسداد افاق الحلول السلمية وتعاظم الانتهاكات واستمرار المظالم لا يترك مجالا غير العمل بكافة الوسائل دفاعا عن النفس وعن المستضعفين والمظلومين تحقيقا للعدالة والسلام النهائي.
ملف حقوق الانسان
لحركة العدل والمساواة تجربة رائدة في مجال النظم والتشريعات المنظمة لعمل مؤسساتها والقوانين الحاكمة لعملها السياسي والعسكري ومواءمتها واتساقها الكامل مع المواثيق والمعاهدات الدولية وقد وقعت الحركة اتفاقات عديدة مع منظمات عالمية وهيئات دولية تاكيدا لالتزامها بمعاهدات حقوق الانسان وحماية المدنيين ووقف النعف ضد النساء ومحاربة تجنيد الاطفال واحترام حقوق الاسري والمدنيين خلال النزاعات المسلحة وعدم استخدام الالغام ما يعكس احتراما كبيرا للمعايير الانسانية الدولية.
النظام السوداني فاشل بدرجة الامتياز في مجال حقوق الانسان سواء علي مستوي التشريعات او الممارسة وما يجري في الارض من إنتهاكات جسيمة وتعديات خطيرة علي الحريات الشخصية والعامة وحرية التعبير تشرعن له القوانين القمعية مثل قانون الامن الوطني للعام 2010 وما شابهه من تشريعات تتعارض وحقوق الانسان حسب ما نصت عليه المواثيق الدولية
ملف التحالفات السياسية
نؤمن بضرورة بناء علائق سياسية بين مكونات المعارضة السودانية علي أساس إحترام الاخر ونؤكد حرصنا علي تقوية مكونات العمل الجبهوي ونري ضرورة تقديم تنازلات خصما علي الخاص لمصلحة العام ونناشد القوي الوطنية بنبذ سياسة الانتصار للذات ومدابرة التربص ببعض ومقابلة تحديات التغيير بوعي ورشدان ونؤكد ان وحدة المعارضة تمثل المدخل السليم لاسقاط النظام.
قضايا الحل السياسي
خارطة الطريق الموقعة بين الوسيط الافريقي والنظام السوداني لتكون إطارا عاما للعملية السياسية والقبول بها لابد من استيفاءها عدد من الملاحظات المهمة التي نري ضرورة التباحث حولها من خلال إجتماع أديس أبابا المرتقب الذي يكتمل نجاحه بمشاركة الاطراف ذات العلاقة بمسارات الازمة السودانية.
تتلخص عيوب خارطة الطريق في التالي
1-لا تشترط أسبقية وقف العدائيات وفتح مسارات العمل الانساني علي الحوار الوطني
2-لا تنص علي اولوية وأحقية المفاوضات حول قضايا السلام وملفات الاقاليم المتأثرة بالحرب
3-غفلت ان يكون المؤتمر التحضيري المفضي للحوار القومي الدستوري شاملا لكافة اطراف الازمة السودانية بلا إقصاء.
ختاما نرحب بخطاب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة امام مجلس الامن الدولي والمطالبة بتقديم مرتكبي جرائم الحرب في دارفور للعدالة الدولية
سليمان صندل حقار
أمين أمانة الشؤون السياسية
15.6.2016
بيان مطمئن.. والنقاط أدناه لها أهمية في مسار التحرر من هيمنة الكيزان.
**ونؤكد ان وحدة المعارضة تمثل المدخل السليم لاسقاط النظام.
**غفلت ان يكون المؤتمر التحضيري المفضي للحوار القومي الدستوري شاملا لكافة اطراف الازمة السودانية بلا إقصاء.
1-لا تشترط أسبقية وقف العدائيات وفتح مسارات العمل الانساني علي الحوار الوطني
_
كيف توقف العدائيات قبل أن توقف اسبابها/ حتى لو كان مشكلة بين فردين فى المجتمع تسعى لحل الخلاف بينما اولا ووضع قوائد يمشى عليها الطرفان بهذا الفهم تلقياً تمحى العداء بينهما / فمن الخطأ وقف العداء بدون قواعد تزيل ما علق فى النفوس أولاً والبناءعلى اوضاع صحيحة/ فبهذاالوضع لا يكون للعداوات وجود فليس من المنطق ان تفرض على طرف بالكف عن العداء بدون ما تحل مشكلته أولا.
2-لا تنص علي اولوية وأحقية المفاوضات حول قضايا السلام وملفات الاقاليم المتأثرة بالحرب
_
هذا كلام سليم أيضا الواجب حل قضايا المناطق ضمن الحل الشامل، فأمر جميل أن الحركات تكون حرصة على وحدة البلاد أكثر من النظام الذى سيطر على مقاليد نشكر للحركات هذا الفهم
3-غفلت ان يكون المؤتمر التحضيري المفضي للحوار القومي الدستوري شاملا لكافة اطراف الازمة السودانية بلا إقصاء.
_
أمر المؤتمر التحضيرى أمر عقلانى ومنطقى والذى يظهر أن النظام يود أخذ الحوار عجين فى عجين دون حلول جزرية لقضتايا الحكم ..
التعليقات رؤية خاصة قد تتطابق مع وجة نظر الحركة أو لهم رأى أى آخر.
زكرتونا كلام الشىوعيون زمان
المعارضه والعمل الجماهيري وهلمجرا
انتو خليكم واضحين عاوزين تحلوا مشكله السودان
ولا عاوزين تفصلوا دارفور
ده بيان واضح جدا وكلام عين العقل للناس البتفهم ا ب ت ث في التعامل مع الشان السياسي ونظام السفاح البشير
ونحن كمواطنين وشعب سوداني نتمني من الله العلي القدير ان يلم شمل كل الحادبين علي امر الوطن والشعب
اللهم وفقهم ولم شملهم وانصرهم علي البشير واعوانة وكلاب امنة
اللهم ببركة هذا الشهر الكريم امين
حركة العدل والمساواة لا تستطيع أن تغير شيء لوحدها .. وينطبق هذا على جميع حركات النضال المسلح في الهامش .. ولقد رأينا كيف دخلت الحركة الخرطوم ثم خرجت منها بتضحيات تفوق تصورها بكثير ..
لا بد أن تعودوا وتتواثقوا بمواثيق الجبهة الثورية السودانية التي فرطتم فيها وتوحدوا القيادة كما قال الدكتور جبريل قبل أيام ..
الناس كلها تعرف مين الغلطان ومين الفرط وتسبب في الفشل ومازالت تثق في النضج السياسي لتلك القيادات .. لكن لا يمكن إعتبار ذلك الفشل نهاية المطاف وإتخاذه سبباً للكفر بالنضال تحت مظلة واحدة .. القبول بهذا المصير يعني ببساطة تكريس لعوامل الضعف في جميع الحركات وتضحية بالأهداف العليا في سبيل الإنتصار للذات .. قناعات كتلك هي تسليم لمصير الحركات المسلحة بالهامش إلى ايدي الكيزان في المركز .. ووصد لباب النضال إلى السودان الجديد ..
اليس الحركات المسلحة وقياداتها السياسية من ضمن من ارتكب جرائم حرب؟؟؟؟ وحلايب سودانية
هذه إعتراضات هامشية ويمكن علاجها بتعديلا لغوية لا أكثر.
عودنكم إلى الداخل مربط الفرس والمسألة الإستراتيجية الهامة، لا بد من العمل من داخل الحرطوم.
بالمناسبة الجماهير سبقتكم إلى الثورة على طريقتها، وإنتزاع حقوقها بسواعها العارية وبطونها الخاوية وحدسها السليم.
زكرتونا كلام الشىوعيون زمان
المعارضه والعمل الجماهيري وهلمجرا
انتو خليكم واضحين عاوزين تحلوا مشكله السودان
ولا عاوزين تفصلوا دارفور
ده بيان واضح جدا وكلام عين العقل للناس البتفهم ا ب ت ث في التعامل مع الشان السياسي ونظام السفاح البشير
ونحن كمواطنين وشعب سوداني نتمني من الله العلي القدير ان يلم شمل كل الحادبين علي امر الوطن والشعب
اللهم وفقهم ولم شملهم وانصرهم علي البشير واعوانة وكلاب امنة
اللهم ببركة هذا الشهر الكريم امين
حركة العدل والمساواة لا تستطيع أن تغير شيء لوحدها .. وينطبق هذا على جميع حركات النضال المسلح في الهامش .. ولقد رأينا كيف دخلت الحركة الخرطوم ثم خرجت منها بتضحيات تفوق تصورها بكثير ..
لا بد أن تعودوا وتتواثقوا بمواثيق الجبهة الثورية السودانية التي فرطتم فيها وتوحدوا القيادة كما قال الدكتور جبريل قبل أيام ..
الناس كلها تعرف مين الغلطان ومين الفرط وتسبب في الفشل ومازالت تثق في النضج السياسي لتلك القيادات .. لكن لا يمكن إعتبار ذلك الفشل نهاية المطاف وإتخاذه سبباً للكفر بالنضال تحت مظلة واحدة .. القبول بهذا المصير يعني ببساطة تكريس لعوامل الضعف في جميع الحركات وتضحية بالأهداف العليا في سبيل الإنتصار للذات .. قناعات كتلك هي تسليم لمصير الحركات المسلحة بالهامش إلى ايدي الكيزان في المركز .. ووصد لباب النضال إلى السودان الجديد ..
اليس الحركات المسلحة وقياداتها السياسية من ضمن من ارتكب جرائم حرب؟؟؟؟ وحلايب سودانية
هذه إعتراضات هامشية ويمكن علاجها بتعديلا لغوية لا أكثر.
عودنكم إلى الداخل مربط الفرس والمسألة الإستراتيجية الهامة، لا بد من العمل من داخل الحرطوم.
بالمناسبة الجماهير سبقتكم إلى الثورة على طريقتها، وإنتزاع حقوقها بسواعها العارية وبطونها الخاوية وحدسها السليم.