السكرتير العام للحركة الشعبية يوضح الحقائق حول “تمرد” في الجيش الشعبي

نفت الحركة الشعبية ? شمال وجود تمرد وقتال بين قواتها في مناطق سيطرتها في إقليم جبال النوبة، وبررت الإجراءات التي تتخذ ضد من توجه له تهمة جنائية او أمنية او قضية مدنية سيتم توقيفه علي ذمة التحقيق واذا ثبتت التهمة يخضع لمحاكمة عادلة.

وكانت سرت علي نطاق واسع أنباء تفيد عن تمرد في صفوف الجيش الشعبي في جبال النوبة واندلاع قتال بين الجنود ، فضلاً عن حملة اعتقالات واغتيالات نفذت في حق بعض الضباط كما سرت الشائعات.

وقال السكرتير العام للحركة الشعبية ? شمال ،عمار أمون في تصريح ، لـ(صوت الهامش) انه لا يوجد اي تمرد داخل الحركة الشعبية . وقال بأن الحركة الشعبية أقوي ومتماسكة أكثر من اى وقت مضي نتيجة لإكتمتل هياكلها التنظيمية والمؤسسية فيها .

وأكد بأنه لا توجد أي إشتباكات ، وأعتبرها إشاعات فقط أطلقها أعداء الحركة الشعبية الذين يقلقهم خروج الحركة من الازمةً التي ضربت القيادة القديمة.

وكشف أمون عن هروب عدد من الضباط كانوا قد تَرَكُوا مواقع عملهم والتزموا منازلهم ورفضوا تنفيذ أوامر القيادة بالتبليغ الي رئاسة الجيش ، وعندما تكررت عليهم أوامر التبليغ هربوا.

وأشار أمون أن الحركة أعلنت وقف العدائيات من جانب واحد والتزمت به عدا في حالات الدفاع عن النفس او الدفاع عن ممتلكات المواطنين ولا علاقة لها بما يعلنه الرئيس السوداني عمر البشير من وقف إطلاق النار .

ولفت بأنه لا توجد جهة إقليمية ولا دولية تلزمهم بتمديد وقف إطلاق النار ، وقال ?ولانه من جانب واحد فنحن لنا كل الخيار في ان نوقفه او نمده وقت ما نشاء .

ونوه أمون ان الجيش الشعبي عمل علي صد كل هجومات المؤتمر الوطني خلال السبعة سنوات الماضية بنجاح ومستعد ان يوقع بقوات المؤتمر الوطني مزيد من الهزائم خاصة وانه الآن أكثر قوة واستعدادا .

وقلل أمون من تأثير المجموعة التي هربت من مواقعها علي الحركة ، مشيرًا بأنها لن تخسر قيد أنملة من هروبهم ، وأضاف ? ان الحركة لديها مؤسسات الان وقبل أيام إجازت عدد عشرون قانونا وأكثر من عشرة لائحة داخلية ولا مجال لحكم الفرد كما كان يحدث أيام مالك وياسر? .

وقال كل من توجه له تهم ذات طابع جنائي او أمني او ذات قضية مدنية يكون في الإيقاف علي ذمة التحقيق ، واذا ثبت فيه التهم يخضع لمحاكمة عادلة ، مشيراً ان للحركة جهاز قضائي مكتمل ومحاكم مختلف الدرجات.

وكان عمار أمون أعلن في وقت سابق عن انتحار أحد ضباط الجيش الشعبي موقوف رهن التحقيق عقب إطلاقه النار على نفسه في محبسه.

وتقاتل الحركة الشعبية، قوات الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان جبال النوبة ومناطق واسعة من النيل الازرق عقب اندلاع الحرب الثانية في العام 2011 ، وفشلت أكثر من عشرة جولات تفاوضية لإنهاء ازمة المنطقتين.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..