مقالات سياسية

عقيد وعميد وبينهما جيش!

علي أحمد ( أب أحمد)

أصبح حال الجيش لا يسر الناظرين، ليس فقط ما يختص بقدراته البشرية القتالية، بل أيضاً في كوادره وقدراته الإعلامية، والتي قوامها من الفلول، بأكاذيبهم المعروفة، وبعض العنصريين والمنحرفين، والساقطين والساقطات!

ومن سهير ورشان وحتى عائشة الماجدي، يبدو الأمر وكأن الجيش يحارب من أجل الدفاع عن علب الليل وبيوت الرذيلة!

وثالثة الاثافي، عندما حاول الجيش “تطعيم” قدراته الإعلامية بالقوة العسكرية، فأتى بعقيد وعميد، الأول جهادي سلفي يدعى “ابراهيم الحوري”، يدافع عن الجيش بمنهجه السلفي، حيث إلغاء إعمال العقل، والنقل بلا تثبت، والقص واللصق، فصار مادة للسخرية، يُضحك الثكالى ويجهض الحوامل!

اما صنوه العميد “الهادي إبراهيم كجاب” فحدث ولا حرج، وهو إسلامي وكوز، يجاهر بكوزنته علانية، وهو يرتدي بزته العسكرية، بلا أدنى حشمة أو خجل، كاشفاً عن مدى تغلغل عناصر التنظيم الإسلامي داخل الجيش، ومجيباً بكل وضوح ومن خلال دفوعاته السطحية عن سؤال: من الذي بدأ الحرب ومن الذي يديرها الآن؟!

ظل العميد النزق، ومنذ بداية الحرب، يظهر ببزته العسكرية الرسمية، ومن داخل مُنشأة عسكرية (السلاح الطبي)، ليُسجل فيديوهات تُنشر للعامة، على حسابه في “الفيسبوك”، يُدلي من خلالها بمعلومات عسكرية، بأسلوب وقدرات “عسكري نفر”، عن (سير المعارك)، و(استراتيجية الجيش) في القتال، وحتى عن موقف الجيش من المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لوقف الحرب، والشروط التي يضعها الجيش للتفاوض! ما جعل الكثيرين يتساءلون عن وضعه الوظيفي، وما اذا كان هو الناطق الرسمي باسم الجيش، وبمرور الأيام باتت تصريحات (العميد) تتباين إلى درجة التناقض أحياناً، مع البيانات العسكرية، في ظل صمت مطبق وتام من الجيش أمام منسوبهم (المتنفذ تنظيماً)، ويا قلبي لا تحزن!

لكن أكثر ما ميز خطاب هذا (العميد الناشط)، هو التحريض على الحرب، والتبشير بنهايتها (الوشيكة)، والإعلان عن انتصارات كذوبة (كبيرة) للجيش، لا يلحظ المواطن بعدها أدنى تغيير، في مشاهداته اليومية. وفي مرحلة أخرى من الصراع، وبعد أن نشط إعلام الفلول في مساعيه لأثننة الحرب وعرقنتها، مضى العميد الناشط يعدد نسبه ونسب آبائه وأجداده، حتى أوصل نسبه إلى النبي المصطفى (ص). وهنا أخذ الكثيرون وقفة للتأمل في: من يكون هذا العميد “المقدس”؟ولم يجدوه سوى كوز عُنصري يتغطى برداء الجيش – كدأبهم- وكان طبيباً للمخلوع، ويقول بما لا يقول به عاقل، فانفض عنه السامر، ولم يعُد الكثيرون يأخذونه مأخذ الجد.

وكان واضحاً لكل متابع، أن صحة العميد العقلية، تتناسب طردياً مع أوضاع المعارك على الأرض، فكلما زاد الدعم السريع في ضغطه العسكري وسقطت بيده المزيد من المواقع العسكرية، زادت صحته العقلية تدهوراً، وزاد معها خبله وهبله!

وآخر تجلياته عرض العميد (سليل الأنبياء)، تسجيلاً صوتياً لامرأة، قالت فيه أن (هاتفاً) جاءها في حلم رأته ذات ليلة، يُقرر بأن (طارق الهادي سيصبح رئيسا للجمهورية). وكان يعرض هذا الهراء ، وهو يسمع مع السامعين النبوءة، وابتسامة تتسع على وجهه، بعد أن بشرته المرأة بأنه سيصبح (رئيسا للجمهورية)، بعد انتهاء الحريق مباشرة. وسرعان ما تبين للناس أن في الرجل (عته)، وأن له من خفة العقل ما يجعل مجرد الاستماع له، ضرباً من الضياع، وأن مكان العميد الحقيقي ليس مستشفى السلاح الطبي، بل مستشفى التيجاني الماحي!

صمتوا عنه حتى تلبسته روح “البرهان”، ولا بأس، فرزق الهبل على المجانيين، ورزق المجانيين في صمت البرهان.

‫4 تعليقات

  1. ههههههههههه
    يُدلي من خلالها بمعلومات عسكرية، بأسلوب وقدرات “عسكري نفر”، عن (سير المعارك)، و(استراتيجية الجيش))
    ياخي ده قدراتو ادني من عسكري نفر خاصة بعد أن حاول عرض البشير كضحية برغم حب الشعب المجنون له
    الزول ده عندو صوت تاجر مواشي لحوح،، غايتو كان كت محلو بتخارج بسرعه، لانو حلم ابو البرهان وحلم المره دي
    بجيب خبرو، لانو البرهان مغلغل من تصادم الهلاويس دي ويمكن يتهم سليل النبى انو عاوز يدردقو، دى بلد الهراطقة الدجالين.
    عسكري نفر من اندينا ههههههههه

  2. والله يا اب احمد وفيت وكفيت فعلا الواحد متحير من الراجل ده وبقية الجرابيع والجربوعات ناس المديدة حرقتنى اعلام الفلول مافى داعى نزيد عليك لأنك دخلتهم فى علبهم. شكرا على المقال

  3. أصبح حال الجيش لا يسر بل أيضاً في كوادره وقدراته الإعلامية، والتي قوامها من الفلول، بأكاذيبهم المعروفة، وبعض العنصريين والمنحرفين، والساقطين والساقطات ههههه للاسف نفس الشي ينطبق على الدعم السريع ووقوفنا مع الدعم السريع ضد جيش الكيزان جيش الخيبات والنكبات لا يعني ان نمنح شيك على بياض للدعامة فأغلب من يقف مع الدعم السريع من نفس النوعية التي ذكرتها جلهم من العنصريين والكارهين والكذبة وجميع هؤلاء كانو اعضاء او داعمين لمليشيات دارفورية سابقة أو مليشيات كيزانية سابقة وعندما تتابع اعلام الدعم السريع او على وجه الدقة السوشل ميديا تلاحظ انها حرب بين كيزان الشمال وكيزان دارفور والعنصرية التي تمارس منذ زمن داخل التنظيم كانها بدأت بالامس يسقطها الطرفين على المواطنيين بصورة عامة و كل اوساخهم ككيزان متحاربين يسقطونها على جميع مواطنيين السودان والطرفين يستدعون الحرب الاهلية لانهم ينظرون للوطن من داخل صندوق الكيزان ولا يرى في السودان غير طرفي الكيزان اما البقية لانه عايش اوهامه ككوز داخل صندوق الكيزان والظاهر والواضح ان المواطن هو الخاسر الاكبر من حرب الكيزان على بعضهم يجب أن نجهز انفسنا لحرب سوف تفرض علينا من المنتصر منهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..