الأوضاع هادئة في الخرطوم .. خذ طقم جلوسك وثلاجتك ثم عُد!

علي أحمد
كاد أن يُغشى عليَّ وأنا أرى صحفيًّا من (العيار الثقيل) جسديًّا والخفيف عقليًّا، وهو يتماهى مع أحد المهرجين الكبار في وسائل التواصل الاجتماعي، ويطلب من وزير المالية إعفاءات جمركية على الأثاثات المنزلية للسودانيين العائدين، وخصوصًا من مصر، باعتبار أن الحرب قد توقفت واستتبت الأوضاع، ولم يتبقَّ سوى طقم الجلوس والثلاجة والبوتاجاز لتحقيق الاستقرار!
الأغرب والمضحك في آنٍ، أن الكوز وزير المالية والكوز مدير الجمارك سارَا في خدعة توقف الحرب، فأعلن الأخير أنه بناءً على قرار الأول، يعلن إعفاء استيراد الأثاثات المنزلية من الرسوم الجمركية.
إذاً توقفت الحرب وضعت أوزارها بالفعل، وحدثت معجزة انشقت فيها الأرض وابتلعت عشرات الآلاف من قوات الدعم السريع .. إذاً عاد (البرهان) إلى مكتبه وقصره محاطًا بالمصباح وكيزانه وبرقه الخاطف، هذا في حال وجد مكتبًا أو قصرًا! هل فعلاً حدث ذلك؟ .
أن يصدر قرار حكومي رسمي ليوحي للمواطنين أن الحرب انتهت في الخرطوم، وأن الأوضاع أصبحت مهيأة للعودة، فإن ذلك هو الكذب والتدليس والغش والتزوير والتزييف في قمته، التي لا يبلغها إلا الكيزان والمعاتيه من البشر.
عاقل جداً هذا الكوز والي الجزيرة هذا، كان مقيمًا في سنار طوال سيطرة قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولايته، ولم يعود إلى مدني حتى هذه اللحظة، رغم انسحاب الدعم السريع من مدني قبل نحو شهر من الآن، وقد قرر أمس مغادرة سنار والاستقرار في المناقل لكي يقترب جغرافيًّا من عاصمة ولايته غير الصالحة للسكن في الوقت الحالي، فلا أمن، ولا كهرباء، ولا ماء، ولا خدمات شرطية، ولا مدارس، ولا مستشفيات، ولا ضمان بانتهاء الحرب، كما لا تزال بقايا وروائح الجثث المتغضنة والمتعفنة والمتحللة – أجاركم الله وأكرمكم – تزكم الأنوف وتقبض القلب، لم يعد في الولاية ثمة شيء يعمل في الولاية سوى (سكين البراء). لذلك، لم يعد والي الجزيرة الهمام ، وما زال بعيداً مع طقم جلوسه وثلاجته وبوتجازه.
اما بالنسبة لقرار المدير العام للجمارك، رغم أن الهدف منه سياسيٌّ في المقام الأول، حيث تحاول الرجرجة الإعلامية الهائجة، التي تدير الدعاية الحربية للجيش، أن توعز للسودانيين اللاجئين في مصر على وجه الخصوص بأن الأوضاع في الخرطوم باتت آمنة، وأنه لم يتبقَّ سوى أن يحملوا أثاثاتهم المعفاة من الجمارك، ويمتطوا متون البصات المجانية (الكاذبة)، ويتوجهوا مباشرة إلى الخرطوم وبحري وأم درمان، وهم يغنون مع “محمد جبارة” فنان الطنبور الأشهر: “رصّوا الهديمات، عدّلوا، ركبوا اللواري وقبّلوا”.
أيها الناس، الحرب لم تنتهِ بعد في الخرطوم، ورأيتم بأمهات أعينكم، ولم يقصص عليكم ذلك المتخفي أو هذا الصحفي الهلامي الضخم، الذي يشغل حيّزًا جغرافيًّا يسع لعشرة أشخاص، لكن عقله لا يعادل عقل طفل! رأيتم كيف يتم تدوين أم درمان ليل نهار، ورأيتم القصف المتبادل والمعارك لا تزال جارية ولم تتوقف. هؤلاء يريدون أن يأتوا بكم إلى الجحيم، يتاجرون في معاناتكم بمصر و(حنينكم) وعاطفتكم الجيّاشة، حتى إن عدتم، لم تجدوا غير الحرب والسراب وتحليق ” البيرقدار” التركي فوق رؤوسكم، والحرب كما تعلمون كرٌّ وفرٌّ – وربما ستجدون أنفسكم في خوضها بأيدٍ فارغة. جميع هؤلاء المسلحين سيهربون ويتركونكم خلفهم. ألم يفعلوا ذلك مع بداية الحرب؟ ألم تختفِ الشرطة ويتحصن الجيش والمليشيات الكيزانية الإرهابية في القيادة العامة والمهندسين وكرري والمدرعات والإشارة وغيرها؟ ألم يتركوكم تواجهون مصيركم وحيدين؟ فما المانع وما الضمان أن يفعلوا ذلك مرة أخرى إذا انقلبت الأحوال ودار الزمان دورته وهو قريب وأكيد؟
إن اختزال العودة في إعفاءات جمركية على الأثاثات المنزلية إنما هو العبث بعينه، فمعظم اللاجئين في مصر ينامون على (البلاط)، ويستخدمون القليل من الأواني المنزلية، التي يمكنهم تركها في الشارع دون أن يأخذها أحد. فلماذا يقفز هؤلاء الأوباش على الحقائق؟ فالحرب لم تنتهِ بعد في الخرطوم، وحتى إن انتهت افتراضًا، فهل سيجد العائدون الحدّ الأدنى من الخدمات (شوية أمن وعلاج وحبة كهرباء وموية)؟ وهل رُفعت الجثث المتحللة من الشوارع؟ هل عادت الشرطة إلى العمل؟ هل اختفت المظاهر المسلحة من الشوارع؟ ماذا عن الكلاب التي أصبحت تتغذى على لحوم البشر؟ وهل تم نزع الألغام؟ والأهم، هل أعلنت قوات الدعم السريع هزيمتها واستسلامها؟ ما لكم، كيف تكذبون؟ . في تقديري الشخصي، الآن قد بدأت الحرب في شكلها الأكثر خطورة ودموية، فلماذا تريدون أن تجعلوا من اللاجئين دروعًا بشرية لكم تقيكم شر قادمات الأيام الكالحات؟ أما شجاعة الساعة 25 هذه، فقد خبرنا أمرها في الأيام الأولى، عندما ضاقت ظاهر الأرض ولم يتبقَّ ثمة متسع عليها سوّى للرجال الرجال، وكان الهروب إلى باطنها حيث (البدروم) والوحشة والخوف!
اللعنة عليهم، إنهم يقودونكم إلى حتفكم، كما فعلوا من قبل، فهؤلاء الكيزان لا أخلاق ولا ضمير لهم، إنهم سِفلة البشر ونفايات الإنسانية، فلا تتبعوهم حتى لا تضلوا الطريق.
ولو أن الحروب تنتهي بتوفر طقم جلوس وثلاجة وبوتاجاز ، لأصبحت إسرائيل البلد الأكثر أمانًا في هذا الكون، فهي، رغم امتلاكها لنظام (القبة الحديدية) الذي يلتقط كل شاردة وواردة في السماء، ظلت تُمطَر عليها حممٌ من لهب، ولا يزال شعبها يعيش قلق صفارات الإنذار لينزل في مخابئ باطن الأرض. فهل يكفي بدروم البرهان لكل أهل السودان؟ وهل أخذكم معه في هروبه الأول حتى يأخذكم معه الآن؟ وأين ستضعون: غرفة الجلوس والثلاجة والبوتاجاز؟
أصدق مايُكتب لأصدق كاتب!! بارك الله فيك.
ديك تور هشام: سمعت بالمثل القائل “البياكل الخرا يفتخر بأكل الخرا بملعقة” الكويتب التشادي المرتزق قلوط خرا زيك بالظبط ياقلوط الخرا ، ولذلك أنت تقتات على الخرا الذي يخرج من فم الكويتب التشادي ، يا …. خرا
الحرب لم تعد بين الكيزان والدعم ولعلمك الدعم جناح عسكرى اخوانى وانت سيد العارفين وبقتله يموت الكيزان كمدا . الحرب الان بين الشعب من جهة والمسيرية والرزيقات من جهة اخرى فقد تغيرت قواعد الحرب . اختار الدعم توجيه بندقيته وعدوانه لاولاد البحر والوسط النيلى فخسر المعركة وتم سحقه نهائيا وهاهم يهربون بالالاف طلبا للنجاة وستعود الخرطوم ٱمنة مطمئنة متألقة بعد كنس عفنها ووسخها فأولاد البحر يصنعون المعجزات وبعلمهم وحضارتهم وتٱلفهم لاول مرة فى التاريخ نشهد حربا تنتهى بسحق العدو دون تفاوض والخرطوم معروفة باسم مقبرة الغزاة ولعلمك الحرب بدت يادااااب .. غنى ياخرطوم وغنى وشدى اوتار المغنى
غنى من فرحة نشيدك .. امنياتك ويبقى عيدك
انت منك ريح وهبت .. نااااااار وشبت . ناااار وشبت .المجد والعزة والخلود لدولة ٥٦ ..
لافض الله فوك
السودان لا يسعنا كمواطنبن فى ظل وجود ظاهرة الجنحويد .
طيب خليك في حلمك الحرب لسة ما انتهت ههههههههههه الدعم الصريع سوف يعود وسوف يعود حميرتي ههههههههههههه
انت راتبك لسة ماشي ؟ههههه
الحرب لم ولن تنتهى ما دام انت وأمثالك موجودين .كل من يشعر بالأمان يرجع لداره و وطنه.
العنصري البغيض
تريد للحرب ان تتواصل بالرغم من حديثك حديث الحقد والدقيقة وتتمنى ان يعيد صعاليك وشواذ غرب أفريقيا ان يعيدوا الكرة ليرضوا تفاهتك بالتفشي من الشمالي والوسطي
غجرك هؤلاء وتوافه غرب أفريقيا يحاربون المواطن لا يحاربون نظام الحركات الإسلامية البغيضة التي كان سيدك التشادي الأجنبي جزءا منها وهو الذي فض لهم الاعتصام وهو الذي مزق أشلاء ثوار ٢٠١٣ وهو الذي بعث برجرجته من التوافه ليقولوا للثوار قول عسكرية وسيدك التشادي الأجنبي شارك البرهان في بيع جنود للسعودية والإمارات باسم السودان مع العلم انهم ليسوا بسودانيين بل هم اجانب.
وان كان كل دارفوري غرباوي فلنقاي او من (الاشاوذ) كلهم بالنسبة لنا نحن اجانب حدودنا ايها العنصري معروفة ونحن قريبا وقريبا جدا سنفصل بلادنا عن سودان ونجت باشا وقتها لايمكنك الكتابة عنا ولو كتبتها لن تجد من يقرأها
أظنك ايها العنصري الحاقد نسيت
عبد العبيد يجري وراء عمسيب
ههههه عمسيب البنغالي يمثلك.. لقد خسئت يا أخ الفولان، حيا الله الفلاتة أينما حلوا.
قال عرب عباسيين، ياخ بوركهارت قال عن جماعة عمسيب :” ان أصولهم غير معروفة” وأنهم قطاع طرق ومجرمين.
على الطلاق عمسيب ده في مصر القريبة دي يعتبر عب ساي ، ما تغشوا نفسكم يا وهم .
أختشي يا ود البحر العمي البمثلك ، ياخي إذا الجيش دا طلع منه الغرابة و الكردافة. كان قرنق زمان اغتصب حبوبتك يا جن هههههه دي اللغة المناسبة لشخصك الجبان .انت بتتعنصر علي نفسك ما علي الشعوب السودانية الحرة و عمسيبك دا ليه يوم .
يعطيك العافية ،انت زول وطني ،اجلد كلاب الكيزان بي كلامك ،كلامك بوجعم ،وكلا مك بريحنا،صوت حق ،انا شايف كلاب الكيزان مصنفين لك، لانك بتقول الحق، اوجعهم اولاد الكلاب
انتهت الاقامه يادعامه . اولاد الضيوف يهربون الي الضعين عاصمة الجنجويد الاوباش .
انت واهلك خريم وأشباه رجال شغالين تملصو في سراويلكم الحرب في نهايتها ولن نترك لكم قرصه للبسها مره اخري تقعدو امفكو كده حتي يحشر لكل واحد قيكم طلقه
سيعود السودان نظيفاً طاهرا من انجاسكم وجراد الصخراء نعم يحتاج المواطن لاثاث غير الذي دنسوه وسرقوه اهلك اللصوص واهاليكم فرحانين بسرقث أبنائهم لحقوق المواطنين المفترض انهم اخوانهم لاتستغرب حديثك بنهاية الحرب سيوقف القوني الدفع لكم انت وامثالك من عاهرات للدعم السريع تتكسبون منها
انت واهلك خريم وأشباه رجال شغالين تملصو في سراويلكم الحرب في نهايتها ولن نترك لكم قرصه للبسها مره اخري تقعدو امفكو كده حتي يحشر لكل واحد قيكم طلقه
سيعود السودان نظيفاً طاهرا من انجاسكم وجراد الصخراء نعم يحتاج المواطن لاثاث غير الذي دنسوه وسرقوه اهلك اللصوص واهاليكم فرحانين بسرقث أبنائهم لحقوق المواطنين المفترض انهم اخوانهم لاتستغرب حديثك بنهاية الحرب سيوقف القوني الدفع لكم انت وامثالك من عاهرات للدعم السريع تتكسبون منها
صدقت والله الحرب لم تنتهي بعد والحرب ايها النكرة السمج تنتهي عندما تنتهوا انتم واشباهكم وتنقطعوا عن وجة البرية الي مزبلة التاريخ يا شواذ الخلق وعديمي الاخلاق…
سؤال لهذا العنصري الغبي.. اذا كان البرهان لا زال يختفي في البدروم فمكانه على الاقل معروف.. فاين يختفي الروبوت حميرتي. الجنجويد انهزموا تماما وعلموا انهم ليسوا رجال حرب وإنما كعادة اولاد الضيوف نهابة وغنامة وحراميه ورجالتهم على العزل والنساء وفلاحتهم في خلع السراويل. بالمناسبة هل لا زالت نساؤكم بلا سراويل؟
سوف يرث الله الارض ولن يعود الكيزان الي الحكم فدكوا السودان دك ودمروا ماتصل اليه مسيراتكم ومدافعكم فلن تستطيعوا سوي ان ترهبوا الغلابة ولكن لن تعودو لتحكمونا بشعاراتكم الزائفة ومن اراد من الغلابة ان يرجع ليكونضحية مرة اخري فهو حر ولكن ارجو ان لايعلي صراخه مرة اخري…دمروه فلم يتبقي شئ الا انتظار قيام الساعة والله غالب
يا استاذ علي هل ترك الدعامة من طقم جلوس أو ثلاجة أو سرير؟ يا اخي هؤلاء لم يتركوا حتى أواني المطبح البسيطة وملابس النساء الداخلية والعودة فعلا بدون جدوى لانه لا توجد جميع الخدمات بلا استثناء وحتى البيوت جماعتك قاموا بنهب واقتلاع الشبابيك والأبواب وحتى الذي لا يستطيعون أخذه يدمرون أو يحرقوه. اي بشر هؤلاء واي حقد يحملوه في نفوسهم البئيسة؟ الشيء المؤكد هناك دار آخرة يجتمع فيها الخصوم وان تكن مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين.