واشنطن تحذر من أي انحراف عن مسار الانتقال في السودان

قال المبعوث الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، إن الانحراف عن مسار الإنتقال والفشل في تلبية المعايير الرئيسية المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية للعام (2019) واتفاقية جوبا للسلام، سيعرض علاقة السودان الثنائية مع الولايات المتحدة للخطر؛ بما في ذلك العون الأمريكي في المؤسسات المالية الدولية، وتخفيف الديون، والتعاون الأمني لتحديث القوات المسلحة السودانية.
جاء ذلك في بيان صحفي، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، على هامش زيارة المبعوث الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان للخرطوم، والتي تهدف، بحسب البيان، إلى تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة الراسخ بالانتقال السياسي في السودان.
ودعا فيلتمان، مجلس الوزراء ومجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير وأصحاب المصلحة، إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه اللحظة التاريخية لتجنب الوقوع من الهاوية والاتهامات المتبادلة، وإحراز تقدم سريع بشأن المعايير الرئيسية في الإعلان الدستوري والتي من شأنها تحقيق الاستقرار في المرحلة الانتقالية.
وأضاف جيفري، إن المعايير تتضمن التوافق حول موعد نقل رئاسة مجلس السيادة إلى المكون المدني، وبدء عملية شاملة لتطوير رؤية جديدة للأمن القومي السوداني لتوجيه أجندة إصلاح قطاع الأمن تحت سلطة مدنية، وإنشاء المجلس التشريعي الانتقالي، فضلًا عن صياغة الإطار القانوني والمؤسسي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة؛ وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية وتعزيز آليات العدالة الانتقالية .
وشدد المبعوث الخاص للقرن الأفريقي، في التعميم الصحفي، إن من الأهمية الماسة أن يعمل مجلس السيادة كهيئة جماعية في أداء المهام الموكلة إليه في الإعلان الدستوري. مُضيفًا: “ستواصل الولايات المتحدة مراقبة التطورات عن كثب، بالتنسيق مع الترويكا والشركاء في أوروبا، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي”.
وفي زيارة رسمية للخرطوم استمرت لثلاثة أيام، اجتمع المبعوث الخاص للقرن الأفريقي، الأسبوع الماضي، مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء مجلس الوزراء ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وأعضاء مجلس السيادة وعدد من الفاعلين السياسيين مُجددًا على تأكيد استمرار دعم الولايات المتحدة للسودان.
الترا سودان
سؤال للاداره الامريكيه ولجفري فلتمان
ما ذنب الشعب السوداني؟؟؟؟؟؟؟
هل سوف تعاد العقوبات عشره وعشرين سنه ومن تسبب فيها في ثروه وسلطه ولنا في الانقاذ تجربه
نتمني ان لا تتكرار ويعيش الشعب السوداني معاناه لعقود
السيد المحترم جيفري نرجو أن تبلو البرهان السكران الحيران و حميدتي الجنجويدي السجمان لان هولاء العواليق لا ينفع معهم إلا البل
الآن اتضحت للجميع معالم المؤامرة التي بدأت قبل التوقيع على الوثيقة الدستورية مرورا بمجزرة فض الاعتصام واختطاف وقتل الثوار والناشطين وخنق الإقتصاد والتضييق على الشعب السوداني في لقمة عيشه ودوائه وأمنه من خلال متوالية رفع الأسعار وخلق الأزمات والندرة في الوقود وقطع الكهرباء وانعدام الدواء المنقذ للحياة والتراخي الأمني المتعمد وتسليط ما يسمي بالنقرز وتسعة طويلة وغيرهم من المجرمين وإتفاقية جوبا المشوهة وإدخال الحركات المسلحة إلى العاصمة باسلحتها والمدن الاخرى وتعطيل قيام هياكل السلطة المدنية من مجلس تشريعي ومحكمة دستورية وغيرها وإثارة الفتن والحروب القبلية في انحاء السودان المختلفة والتغول على سلطات الجهاز التنفيذي وعرقلة العدالة، ومسرحية محاكمة البشير وغيره من مجرمي العهد الأسود كمثال، ووصولا إلى إستغلال وتحريض ترك وشلته والانقلاب المزعوم وشق صف الحرية والتغيير وفزاعة داعش وافتعال حرب مع اثيوبيا والارتهان لدول معروفة وتهريب رموز الانقاذ وحماية من اجرموا في حق الشعب السوداني، ولا يزال المسلسل مستمرا، من وراء كل ذلك؟ الإجابة معلومة للجميع. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
مجرد تصريحات في الظاهر لتضميد جراح الشعب السوداني المخذول في بنيه اللصوص العملاء و في الخفاء تعاون و تشجيع للعسكر لكي يدمرو السودان و شعبه.
مجرد تصريحات في الظاهر لتضميد جراح الشعب السوداني المخذول في بنيه اللصوص العملاء و في الخفاء تعاون و تشجيع للعسكر لكي يدمرو السودان و شعبه.
أمريكا ليس من مصلحتها مساندة الشعب السوداني، علينا بعدم الإسناد على هؤلاء، فقط علينا القضاء على السودانين العملاء و دفنهم أحياء حتى و لو أدى ذلك إلى القتال المسلح.