أهم الأخبار والمقالات

محاكمة 4 محتجين بتهمة قتل ضابط شرطة

بدأت، الأحد، في الخرطوم محاكمة أربعة متظاهرين متهمين بقتل ضابط في الشرطة السودانية، لكن القاضي قرر رفع الجلسة إلى 12 يونيو، كما ذكر صحفي من وكالة فرانس برس.

وكانت الشرطة السودانية أعلنت في يناير الماضي مقتل ضابط برتبة عميد اثناء تفريقها محتجين كانوا في طريقهم إلى القصر الجمهوري في وسط العاصمة.

وفي وقت لاحق أعلنت توقيف، محمد ادم ومحمد الفتاح ومصعب الشريف وأحمد الننه بتهمة قتل الضابط.

وبدأت محاكمة الشبان الأربعة، الأحد، لكن الجلسة رفعت إلى 12 يونيو المقبل.

وقال القاضي، زهير عثمان،  إنه طلب من الطب الشرعي تقريرا حول احتمال أن يكون الشبان الأربعة  “تعرضوا لتعذيب” بينما كان الموقوفون قد قاموا في مارس بإضراب عن الطعام احتجاجا على “معاملة غير إنسانية” و”عنف الشرطة”.

وتجمع مئات المحتجين أمام قاعة المحكمة في شرق الخرطوم وهم يرفعون صورا للمتهمين ويطالبون بالإفراج عنهم .

ووصل، محمد ادم والفاتح ومصعب  والننه، إلى مقر المحكمة تحت حراسة الشرطة ولوحوا للحاضرين بالخارج بعلامات النصر وأرجلهم مقيدة بسلاسل حديدية.

كما حضر عشرات من أفراد أسرة الضابط القتيل وهم يرفعون لافتات تطالب بالقصاص.

وكتبت اللجنة الشعبية لأحياء البراري المضطربة في الخرطوم أن “هذه القضية لا تخص هؤلاء الثوار الأربعة وحدهم بل تمثل انقضاضا على الثورة وقيمها ومواصلة لتسييس القضاء واستهداف الثوار والثائرات بالبلاغات الكيدية للتخلص منهم”.

ودعت إلى التجمع أمام المحكمة “للبرهنة على أننا لن نسمح لقوى الردة أن تعود لمفاصل الدولة مهما كان الثمن”.

ومنذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح البرهان قائد الجيش يتظاهر آلاف  السودانيين في العاصمة ومدن أخرى للمطالبة بعودة الحكم المدني ومحاسبة قتلة المتظاهرين. وأعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد.

وقتل 98 من المحتجين وجرح العشرات.

وذكر بيان للجنة الأطباء السودانية المركزية أن متظاهرين قتلا، السبت، في منطقة الكلاكله جنوب العاصمة.

وقال، فولكر بيرتس، الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة بالسودان في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، الأحد، “حان الوقت لوقف العنف، حان الوقت لإنهاء حالة الطوارئ”.

وأوصى مجلس الأمن والدفاع السوداني (الذي يضم قيادات عليا من الجيش) عقب اجتماع، الأحد، برئاسة البرهان بـ”رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد”.

وتقول الأمم المتحدة إن واحدا من كل سودانيين اثنين سيعاني من الجوع بحلول نهاية العام 2022 بعد أن حرم الانقلاب، الذي أزاح المدنيين من السلطة وأنهى التقاسم الهش الذي كان قائما بينهم وبين العسكريين، من المساعدات الدولية.

الحرة

تعليق واحد

  1. تقنية الكيزان فى الافلات من العقاب
    اما تقتل الشاهد .او تلفق التهمة فى الغير
    لكن يطالب افراد الشرطة اظهار الحقيقة
    الدراما لم تنجح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..