الي متي لا نتفق علي الثورة

هناك مقطع من قصيدة الشاعر التونسي التي ألهمت شعوب كثيرة في المنطقة علي التحرر من الحكومات المستبدة إذا الشعب يوم أراد الحياة لابد من القيد أن ينكسر لهذا أنا كل حيرة من أمر شعب السودان المعروف عنه لا يعيش إلا في ظل الحرية والديمقراطية منذ قدم العصور القديمة والحديثة من أوائل شعوب الشرق الأوسط التي قامت بثورتي اوكتوبر وابريل شعب يدرس شعوب العالم ما معني النضال والكفاح إما ألان نحن نعيش في ظل نظام استبدادي يسيطر علي أدوات السلطة بالقوة ويتحكم في حياة الناس نعلم جيدا ما وصلنا إليه من معاناة حقيقية في كل المجالات وتحول الشعب إلي ثلاثة مجموعات المجموعة الأولي فيها الكثير من الموظفين المنتفيين من أموال الشعب الخائفين من ضياع هذه الامتيازات المجموعة الثانية مجموعة حاولت بقدر المستحيل إن تبقي في ارض الوطن لتساهم ولو بقدر قليل تساعد في بناء الدولة لكن ظروف الحياة القاسية والقبضة الأمنية علي حرية الناس أجبرت الكثير الهروب والبحث إن بدائل أخري في بلاد المهجر للتغيير المجموعة الثالثة هذه المجموعة تنقسم الي شقين شق عبارة لاجئين ونازحين بسب الحرب المفروضة من حكومة الإبادة شعبها الشق الأخر مجموعة فرض عليها خيار الدفاع عن النفس او الموت فكان الخيار حمل السلاح من اجل اجل مستقبل قادم ليس وحدهم يصنعون المستقبل العمل مع الشرفاء في الداخل والخارج من اجل ضمان حياة كريمة لأجيال القادمة رغم كل العذاب ما ذال الشعب في حالة غيبوبة تامة رغم الموت جوعا والنوم في العراء رغم الإمطار التي حولت الكثير من الشعب الي مشردين لاماؤي لاغطا هذه الأيام البلاد تشهد أمطار كثيرة أغرقت مناطق كثيرة وقتلت أناسا كثيرون كشفت هذه الإمطار من هشاشة البنية التحتية وضعف الصرف الصحي لا أكل لا شراب لا صحة حتى مستشفياتنا أصبحت فارغة كل الكوادر الجيدة هاجرت الي مني الثورة أيها الشعب إما إن الهوان والضعف قد ملكنا إما كل مجموعة تنظر الي الاخري متوقعين مجئ التغيير بدون تضحيات اما ننبش قبور أجدادنا وتعيدنا إلي الحياة مرة أخري ونطلب منهم تحريرنا من قبضة كلاب الإنفاذ ماذا نقول لبانخي وتهراقا والأزهري بأننا أصبحنا مفرقين ومشتتين لابد من الثورة ولو طال الزمن التحية لشباب نفير وهم يبذلون الكثير للمساعدة من اجل إعادة الروح السودانية إنها همة الشباب السوداني التي عرفناها عبر التاريخ الطويل مازال يكرر نفس المواقف النبيلة التي لاتقدر بثمن إما عصابة الموتمر الوطني هي مشغولة بسرقتها لإرادة وأموال الشعب إضافة لبحثها الدؤب لجلب اسواء الآلات الفتاكةلابادة الأمة اما مشاكل وأوجاع الأمة لأتدخل في حساباتها إلي متي السكوت ومتى نتفق علي الثورة ؟؟؟
[email][email protected][/email]
لقد ثبت بمالايدع مجال للشك بأن الكيزان هم من يخرجون الناس الى الشارع سوى فى ثورة اكتوبر اوابريل اما الان فالشارع اصبح نصفه اريتريون واثيوبيين اما البقيه فقد هاجرت الى خارج الوطن اذا فقيام ثورة يقودها الشارع فهذا فى عرف المستحيل