أعلن نائب المدير العام لمطحن ويتا للغلال حسن حسين، مباشرة المطحن لعمليات الطحن امس، على أن يبدأ التوزيع الاثنين.وقال إن المطحن استلم (48) ألف طن من المخزون الاستراتيجى بالبنك الزراعي من القمح المحلي.
ووصف حسين بحسب وكالة السودان للأنباء، نوعية إنتاج البلاد من القمح هذا العام بالجيدة، وأشاد بتعاون وزارات المالية والتخطيط الاقتصادي، الصناعة والتجارة والزراعة والغابات والبنك الزراعي والمخزون الاستراتيجي لتوفير احتياجات المطحن من القمح المحلي الذي يغطى احتياجات المطحن لسبعة أشهر قادمة.
وينتج مطحن ويتا للغلال (16) ألف جوال دقيق يومياً منها (10) آلاف لولاية الخرطوم.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة تسيير شعبة المخابز السابق عبد الرؤوف مصطفى طالب الله، أن تنفيذ مقترحات شعبة المخابز التي دفعت بها للجهات المختصة والمتعلقة بزيادة وزن قطعة الخبز ومضاعفة سعرها أدى لمعالجة فورية لقضية الخسائر التي يتكبدها أصحاب المخابز نتيجة لإرتفاع كلفة الإنتاج.
وعزا الزيادة إلى ارتفاع تكلفة كرتونة الخميرة إلى (3) الآف جنيه بدلاً عن ألفين سابقاً، وارتفاع كرتونة الزيت إلى (2800) جنيه بدلاً عن (1600) جنيه، فضلاً عن ارتفاع أسعار العمالة.
وقال إن مقترحات أصحاب المخابز التي نفذت تتمثل في أن يكون وزن قطعة الخبز (90) جراماً بسعر (2) جنيه بدلاً عن (45) جراماً بسعر واحد جنيه المعمول به حالياً.
ودعا الجهات ذات الصلة إلى أهمية توفير الدقيق للمخابز في الوقت المناسب لتؤدي دورها بالصورة المطلوبة لتفادي صفوف المواطنين طلباً للخبز في ظل الإجراءات الإحترازية لجائحة “كورونا”.
الجريدة
لا مفر من الخبز التجاري وترك السوق يحدد وادعموا الاسر مباشر دا هو الحل الوحيد والله اعلى واعلم .ما ممكن في السعودية العيشة صغيرة وباربعة جنيه او ما يعادل ويربحوا ونحنا بجنيه ونربح ارفعوا السعر يكون تجاري والعايز الدعم يمشي يقدم ورقه واسبابه ولكل مشكلة حلول الا الحماقة اعيت من يداويها