الخارجية: توقعات كبيرة بإعفاء ديون السودان بعد رفع العقوبات الأمريكية

الخرطوم (سونا) – أكد السيد كمال اسماعيل وزير الدولة بوزارة الخارجية استيفاء السودان لكل الشروط الفنية المطلوبة لإعفاء ديونه، وهذا ما أقرت به العديد من المنظمات الاقتصادية الدولية، مردفاً بالقول ” إنه في الفترة السابقة – ولأسباب سياسية بحتة – لم تعمل تلك المؤسسات على إنفاذ إعفاء الديون من السودان .
وقال كمال اسماعيل – : إن هناك بارقة أمل وتوقعات كبيرة، بعد رفع العقوبات الاقتصادية، في أن يتوصل السودان مع الدول الدائنة والمؤسسات المالية لإعفاء ديونه.
وحول أثر جهود السودان للحد من الهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر على علاقاته مع الدول الأوربية، أوضح وزير الدولة للخارجية أن هناك مشاورات مع مجموعة الدول الأوربية كانت على المستوى الثنائي أو مجتمعة، وأن موضوع الهجرة غير القانونية في قائمة موضوعات النقاش، مضيفاً أن السودان أبدى – في العديد من المناسبات والمحافل – استعداده للتعاون مع الدول الأوربية لكبح جماح هذه الهجرة في إطار برامج عملية وفعالة متفق عليها بين الطرفين .
وقال إن الدول الأوربية تقدر ذلك وأن ذلك سينسحب إيجاباً بينها وبين السودان .
وأضاف أن الحوار مع دول الاتحاد الأوربي يشمل العديد من الموضوعات التي يهم الطرفين، وكانت العديد من الدول الأوربية تبدي تفهماً للأوضاع في السودان، وعند اكتمال رفع العقوبات ستزداد وتيرة التعامل بين السودان ودول الاتحاد الأوربي، وقد أعاد السودان علاقاته مع العديد من دول الاتحاد الأوربي على المستوى الثنائي، وبدأ التعاون عبر لجان التشاور السياسي وهي المرحلة الأولى، تعقبها العديد من الخطوات للتطبيع الكامل مع تلك الدول .

تعليق واحد

  1. هاهاهاهاها ,
    و عاملنها كضب فىكضب على شعب السودان و دايرين يبيعو ليهو فى السراب .. إحترمو على أنفسكم يا عديمى الاخلاق .

    كمال اسماعيل وزير الدولة بوزارة الخارجية الظاهر قنع من امريكا و رئيسه ترامب أدخل السودان فى ضمن ستة دول اسلامية مرفوضة دخول دخول امريكا , ولو أمريكا تريد رفع عقوبات إقتصادية كان الامريكان يزيح السودان و إعطائه يمكنه يدخل و يخرج أمريكا بسهولة .

    و خلينا دوغرى يا سيادة الوزير هل رئيسك قابل أى رئيس فى المؤتمر الاوروبى حتى ولو من البعيد حتى ؟؟
    بس عاملها كضب كتير , و هل هو بالذات هل ذهب لزيارة بروكسل او باريس او قابل وزير خارج أوروبى منذ تعيينه وزير دولة بوزارة الخارجية و حتى تصريحاته العملها اليوم الخميس 27/04/2017 ؟؟
    لا ,

  2. هاهاهاهاها ,
    و عاملنها كضب فىكضب على شعب السودان و دايرين يبيعو ليهو فى السراب .. إحترمو على أنفسكم يا عديمى الاخلاق .

    كمال اسماعيل وزير الدولة بوزارة الخارجية الظاهر قنع من امريكا و رئيسه ترامب أدخل السودان فى ضمن ستة دول اسلامية مرفوضة دخول دخول امريكا , ولو أمريكا تريد رفع عقوبات إقتصادية كان الامريكان يزيح السودان و إعطائه يمكنه يدخل و يخرج أمريكا بسهولة .

    و خلينا دوغرى يا سيادة الوزير هل رئيسك قابل أى رئيس فى المؤتمر الاوروبى حتى ولو من البعيد حتى ؟؟
    بس عاملها كضب كتير , و هل هو بالذات هل ذهب لزيارة بروكسل او باريس او قابل وزير خارج أوروبى منذ تعيينه وزير دولة بوزارة الخارجية و حتى تصريحاته العملها اليوم الخميس 27/04/2017 ؟؟
    لا ,

  3. هذا الكلام غير صحيح — اعفاء الديون لن يتحقق طالما اسم السودان لازال في قائمة الدول التي ترعى الارهاب — الان القوانين و الاعراف الدولية المتفق عليها تحرم اي دولة ترعى الارهاب من اعفاء الديون او تلقي المساعدات و القروض من المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و نادي باريس و غيرها من المؤسسات الدولية الفاعلة و المؤثرة في هذا المجال —
    بيع الاوهام لن يحل الازمة الاقتصادية الهيكلية و المتفاقمة في السودان — و كان للسودان ان يحافظ علي و يطور مشاريعه النتجة — الا ان الاشسلاميين السودانيين لضيق افقهم و جهلهم و عدم وجود رؤية لادارة شؤون الدولة السودانية اضاعوا ما يذيد عن ريع قرن من الزمان في اشعال الحروب العبثة الجهادية و توزيع ( بنات الحور ) و تبديد موارد الدولة في رعاية الارهاب الدولي و تصفية و تدمير القطاع العام المنتج — ولان تجلس الحكومة عارية تننظر المساعدات و الهبات و الاستثمار الاجنبي الذي حاصره و ضيق عليه فساد اجهزة الدولة المختلفة و فر هاربا خارج السودان —
    مرة اخرى بيع الوهم و الاماني السندسية لن يجدي نفعا —
    الحكاية بايظة شديد يا ( سيد كيمو ) —

  4. هذا الكلام غير صحيح — اعفاء الديون لن يتحقق طالما اسم السودان لازال في قائمة الدول التي ترعى الارهاب — الان القوانين و الاعراف الدولية المتفق عليها تحرم اي دولة ترعى الارهاب من اعفاء الديون او تلقي المساعدات و القروض من المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و نادي باريس و غيرها من المؤسسات الدولية الفاعلة و المؤثرة في هذا المجال —
    بيع الاوهام لن يحل الازمة الاقتصادية الهيكلية و المتفاقمة في السودان — و كان للسودان ان يحافظ علي و يطور مشاريعه النتجة — الا ان الاشسلاميين السودانيين لضيق افقهم و جهلهم و عدم وجود رؤية لادارة شؤون الدولة السودانية اضاعوا ما يذيد عن ريع قرن من الزمان في اشعال الحروب العبثة الجهادية و توزيع ( بنات الحور ) و تبديد موارد الدولة في رعاية الارهاب الدولي و تصفية و تدمير القطاع العام المنتج — ولان تجلس الحكومة عارية تننظر المساعدات و الهبات و الاستثمار الاجنبي الذي حاصره و ضيق عليه فساد اجهزة الدولة المختلفة و فر هاربا خارج السودان —
    مرة اخرى بيع الوهم و الاماني السندسية لن يجدي نفعا —
    الحكاية بايظة شديد يا ( سيد كيمو ) —

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..