
حتما لن يرجع ليحكم السودان .. لان الرفض الشعبى بلغ مداه بعد الفضائح الموثقة لنظام المخلوع والفساد الذى نخر عظم الدولة ابان حقبته اضافة “للاستهبال المتبوع بالكروتة والغش والتدليس” الذى كانت تدار به البلد مع القمع والتخويف والقتل للتمكين ونهب المقدرات … ترى ماذا سيحدث لو اطلق الان سراحه وترك ” يتحاوم فى فراشات العزاء ” ويعقد للعرسان .. يحمل ” قفته” ” سورى” طبعا هو لا يمكن يشترى من الملجة او الزنكى .. لنعيد تكوين الصورة ” يذهب لاحدى المولات الكبرى ” ليتسوق ومعه حفنة من الهتيفة ” على شاكلة ” سير سير يا بشير ” نحن جنودك للتعمير .. ابصم بالعشرة ان” المخلوع” لن يقع فى هذا المطب .. سيتبع قول المسيح عليه السلام ” يا رب لا تدخلنى فى تجربة” ولن يسلم ولن تحميه اى كتائب ظل او عضوية مزعومة “5 مليون” للمؤتمر الوطنى ” المحلول ومبلول” اذ عرض نفسه لهذا الموقف ” الدراماتيكى”.. البشير فتك ولعاب .. مقدراته عالية جدا .. وظهر هذا من المواقف التى حكاها بنفسه فى ملتقيات عدة ” ايام العز وخنيق الدلاليك ” وهويروى تجاربه فى الحياة عندما وقع من السقالة وانكسرت سنه .. وعندما خت الصاجات تحت ” لساتك الهوستن الابيض ضميرك ” فى طريق بغرب السودان .. لهذه الاسباب .. سيتحاشى مخاطبة مليونية ” مفترضة” من الوطنى المحلول .. والبروفيسور غندور مع ” الوطنى” سيحتبئون فى مساكنهم الفارهة” ومعهم ” صحفيو العشاءات الفخيمة والغمتات وكسير التلج” لماذا لان الثوار بالابواب وحمدوك طالبهم بحماية مكتسباتهم بالوعى والمشاركة والاعلام البديل
لدى ملاحظة اسوقها لوكيل وزارة الثقافة والاعلام .. الاحظ تسلل عناصر النظام البائد من الصحفيين الى بعض البرامج واستضافتهم بكل اريحية .. ليحللوا وينظروا ويدسون السم فى العسل ؟ من وراء هؤلاء؟؟؟؟؟
اما الاحتفالات بثورة ديسمبر المجيدة كنت افضلها .. انجازات من منظمات المجتمع المدنى من محفظة ” كان عندك خت ما عندك شيل”.. ويكون خطاب ” حمدوك من ساحة التحرير” .. لقد عرضت على مجلس السيادة الخروج من القصر الصينى وتحويله الى مستشفى لعلاج وجراحة الاورام ” وتحويل مسجد النور الى مستشفى تخصصى للاطفال .. ثم تحويل مسجد ” عبد الحى يوسف ” الى دار لرعاية الايتام والمشردين لتعليمهم وتاهيلهم ” يا مفرح يا وزير الشؤون الدينية … الو … سامعنى ؟؟؟حوووول
علم الادارة الحديثة يعتبر ان اى اجتماع ” يزيد عن 10 دقائق فاشل والمدير ” دقة قديمة” .. قرات هذا فى كتاب .. المديرون الجدد فلسفتهم ” فوض.. حفز .. حاسب” .. اعتقد والله اعلم ان بعض ” كتبة الاعمدة” يقراون عناوين الصحف بدون التفاصيل بالتالى يكتبون فى غياب المعلومة .. واى حلاق ذكى يعرف ” حدود ومقاسات راسك ثم ” يحلق ليك” .. الكتابة فن ومهارة وحرفية والعمود الصحفى ” كتابة عجولة ” لا يمكن ان تدخل فى ” مجال الابداع الدائم والمستمر” واى “عمودجى ” يعتقد انه يشكل الراى العام ” بسك ” قضية واحدة اذا حلت ” ينبغى عليه ” فرش بضائع رخيصة فى سوق التشاشة ” تنفع عباد الله ..
ذات مرة كنت اريد مشاهدة فيلم ” فى سينما بانت ” اشتريت من ست التسالى فول مدمس وتسالى .. جرجرت رجلى الى ” كراسى التيرسو .. الشعب” بمزاج فكيت لفة التسالى ” لقيتو ملفوف بمحطات صغيرة .. هههههههه.. ثم فككت الثانى لقيتو ملفوف بعمود ” كلامات ” لكمال عبد القادر ….شعرت با ن للتسالى طعم حارق وكذلك الفول … شاهدت الفيلم بمزاج سيىء .. وعرفت ان ست الفول التى اكتب من اجلها وهى من ” المهمشين” استفادت فقط منى بلف بضاعتها بمحطاتى .. احسست بالغبطة برضو فى فائدة
سندة
مرحبا بالاعلام البديل .. مرحبا بشروق الكتاب الجدد .. مرحبا بالسوشيال ميديا .. وداعا ” للورقية” لقد افلت شمسكم الا اذا ” تبدلتم” .. بس كيف وتفكيركم قديم ولا تعرفون ” من انتم وماذا تريدون .. ولا تفهمون ” المقاربة والتاثير” .. لصحف رقمية جديدة تماما تخاطب ” مفهوم 19 ديسمبر” .. وبشكل عام اغلب المواقع السودانية فيها عيوب ” جامدة” واختلالات بينة وموالاة ” رخيصة” وشللية واضحة ..
عثمان عابدين
لامست حقيقة موجعة أخي عثمان..
يسلم عقلك…