العجز أو ..(الإختفاء الغامض)

إليكم
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
العجز أو ..(الإختفاء الغامض)
** جوزيف كريتر، كان قاضياً أمريكياً وإختفي في ليلة السادس من أغسطس 1930، وعجزت كل السلطات عن فك طلاسم إختفاء كريتر إلى يومنا هذا، رغم أن هذا الإختفاء الغامض كاد أن يصبح هوساً وطنياً آنذاك.. وكذلك لإميليا إيرهارت قصة إختفاءهي الأغرب من نوعها في عالم الطيران..بعد أن نجحت إميليا في تحقيق أرقام قياسية في مجال الطيران في العشرينيات، قررت – في عام 1937- أن تنجز رقماً قياسياً آخر بالطيران حول العالم ومعها الطيار فريد نونان..ولكن، قبل نهاية الرحلة واجهت متاعب جوية في جنوب المحيط الهادئ وتجاوزتها بمهارة ، ثم إختفت بطائرتها في ظروف طبيعية، وعجزت السلطات عن معرفة سر هذا الإختفاء الغامض – الذي شغل السلطات والرأي العام – حتى يومنا هذا..ثم جيمي هوفا، وكان رئيساً للجمعية العالمية الأخوية لسائقي الشاحنات، إذ قصد مطعماً في مساء 30 يوليو1975، ولم يعد إلى منزله حتى الآن، ولم تعثر عليه السلطات ..!!
** تلك بعض وقائع الإختفاء بأمريكا، وكلها حدثت قبل الألفية الثالثة وتطور علوم الإتصال والتواصل والبحث والمراقبة والإكتشاف، ولذلك تم طي ملفاتها تحت مسمى (إختفاء غامض)..أي مجهول السبب، إن كان بفعل فاعل أو طوعاً وإختياراً، وكذلك غير معروف مصير المختفي، إن كان حياً أوميتاً..تلك الوقائع الغامضة – وغيرها – لاتزال هاجساً يؤرق بعض سادة السلطات الذين عاصروها وعجزوا عن حلها..نعم، رغم تقاعدهم عن العمل الشرطي لايزال يزعجهم هاجس عجزهم عن حل غموض إختفاء هؤلاء، إذ هم يرون بأن طي ملفات الوقائع تحت مسمى (الإختفاء الغامض) ليس حلاً، ولذلك يؤرقهم (تأنيب الضمير)..هنا يختفي ثلث الوطن، ولاتزال ضمائر السادة بكماء، ثم يختفي الثلث الأخر بنار الحرب، ولاتزال ضمائر السادة صماء، ثم يختفي الثلث الأخير بالهجرة والإغتراب والنزوح، وضمائر السادة لاتزال كالحجارة أو أشدّ قسوة ..!!
**المهم، بالسودان أيضاً وقائع إختفاء كتلك التي شهدتها أمريكا في أزمنة سابقة، ولاتزال السلطات الشرطية عاجزة عن حل طلاسمها..على سبيل المثال، خرج الطالب محمد الخاتم، نجل أستاذنا موسى يعقوب، من منزل ذويه قبل عقد ونيف، ولم يعد إليهم حتى الآن، وكذلك عجزت السلطات عن معرفة سبب الإختفاء، وعجزت عن معرفة مصيره، أعاده الله إلى أهله سالماً إن كان حياً، ويشمله برحمته إن كان في ميتاً..لقد إختفى محمد الخاتم، وظلت – ولاتزال – أسرته تناشد السلطات لحل طلاسم هذا (الإختفاء الغامض)..ولكن، إلى يومنا هذا، لايزال العجز عن حل طلاسم إختفاء محمد الخاتم هو لسان حال تلك السلطات..وقبل محمد الخاتم، كان ولايزال إختفاء الشاعر أبا ذر الغفاري – أعاده الله إلى أهله سالماً إن كان حياً، ويشمله برحمته إن كان في ميتاً – لغزاً عجزت السلطات عن تفسيره بياناً بالعمل، لتطمئن أسرته وكذلك ليطمئن المجتمع ..!!
** نعم، إختفاء الفرد ? بأن يظل مجهول المصير مدى الحياة – يعكر صفو المجتمع بحيث لايكون مطمئناً..السلطات غير مطالبة بحماية كل فرد في المجتمع بالرقابة اللصيقة على مدار الساعة، ولكنها مطالبة ببذل قصارى جهدها والعثور على أي فرد يختفي طوعاً أو إكراهاً..وكذلك مطالبة بحل طلاسم أي إختفاء بحيث يطمئن المجتمع ولايُسجل بلاغات إختفاء أفراده ضد المجهول..وكما يٌزعج – ولايزال – إخفتاء محمد الخاتم والغفاري أهلهما والرأي العام، فها هو إختفاء البروفيسور عمر هارون يرهق المجتمع بوجع آخر، أعاده الله الى أهله سالماً ورحمه إن كان ميتاً ..فالوقائع – حسب حديث أهله للصحف – لاتتجاوز انه خرج عصر الجمعة قبل الفائتة ليمارس رياضة المشي ولم يعد إليهم..يصبح مؤسفاً ومحزناً للغاية، لو تم طي طلاسم هذا الإختفاء بالعجز عن الحل أيضاً، بحيث يقيد البلاغ ضد (إختفاء غامض)..هناك – بأمريكا وغيرها- حين يعجز سادة الأجهزة الشرطية والأمنية عن حل طلاسم مثل هذه الوقائع، فانهم يتقاعدون عن العمل طوعاً، ولكن هنا ( بيترقوا ) ..!!
يا ود ساتي , أخبار لجنة زولك دااااك بتاع الجمارك اللقلتا ليهو ( أحسنت ), شنووو ووو ووو؟
نسيتو ؟ ما مشكلة … نذكرك, موضوع جمارك مطار الخرطوم يا أخي !!
برضو ما فاكرو؟ نفكرك رغم _ حبيبي كنت فاكرك معايا – ياأخي بتاع الجماعة بكروتو قروش الجمارك في ورقة فلسكاب.
فلسكاب يا توو؟ فلسكاب يا أخي, أخو أورنيك 15 ود أبوه لكن ما بشبهو.
ما عرفتو والله*!!كدي وصفو لي!؟ يا أخي الزول دا مشيت ليهو في المكتب وشربك قهوة (عشان يكون بينكم سكر وملاح)وحصل بينكم كلام كتيييير , ( أرضاك وأرضاهو). أكيد بعد كدا عرفتو؟!
آ آ آه…..يا أخي الموضوع دا نفسنا بيهو الشعب الفضل دا وإنتهى.
ثم في سره: إنا ما عارف الراكوبة بتجيب الناس دي من وين ؟.
ياخى نحنا عندنا الناس بتختفى واللحمة عينا ليها وبتختفى وخط هيثرو بختفى والفرحة بتختفى ..ورينى الما بختفى شنو؟
يا الطاهر,متي تختفي هذة الحكومة.؟؟؟؟!!!!
هنا فى السودان الحكومه عارفه انها سكنتهم الاخره ولا عزاء لاهلهم ربنا يرحمهم جميعا
ابن موسى يعقوب وهارون دى تصفية حسابات بين الكيزان والشخصين المختفيان من ناحية عقلية سليمين وبكامل قواهم العقلية وده شغل كيزان والمختصين كثر لكن لانه ديل من ناس الحكم وجدو اعلام واهتمام وندعو الله لهم بالعودة واذا أموات بالرحمة وياريت نتعامل مع السوداني كسو دانى مفقود لانه المفقودين مع ناسك الكيزان بالمئات لكن الاعلام المسيرسبب فى عدم معرفة المواطن عنهم
اللهم ارجعهم سالمين الي ابنائهم واهلهم والي اعمالهم؟
لكن اشك في اسباب هذا الاختفاء
بروف عمر لم يختفى ولم ينتحر أسالوا على عثمان محمد طه وهو يعرف اى شىء ياما باكر الحقيقه
اها. لقيتوهو…… وبعدين؟؟؟؟
ده ح يغير شنو من واقعنا ؟؟؟؟…. كان الله هون.
السودان ده مافيهو. كم وتلاتين مليون رايح…..
تنجدنا. و. تنقذنا. يا المستخبي..
د
يا أستاذ ساتى خليك شجاع وقول إنه الإختفوا ديل كلهم ضد الحكومه وأعلنوا جهادهم بالكلمه وأرادوا
التغيير باللسان ؟؟؟
ايضا لا ننسى اختفاء الاستاذ عثمان جيبةالله(العمدة) الذي كان يعمل ملحق بسفارة السودان بالقاهرة وتم اختفاؤه بعد حضوره للبلاد- لكن ما مشكلة الاختفاءات تحصل في ارقى البلاد امريكا مثلا
عمر هارون أختفى؟؟؟!!!!
يطرشنى ما سمعت!!!
ان ظاهرة الاختفاء الغريب ظهرت في عهد الانقاذ واصبح عدد المختفين شي لايصدق .. ومن هولاء اخي ياسر كمال احمد المصطفى والذي اختفى منذ تاريخ 27/5/2001 وهو خرج من منزل زويه في الرياض ولم يعد حتى الان وترك زوجة وبنتان صغار … ولم يترك اهله واصحابة مكان الا وفتشوا فيه وكانت الاخبار تأتيهم عبر ناس يعملون في الامن انه معتقل وعندما يذهبوا للتأكد من ذلك عبر القنوات الرسمية يقولوا لهم لايوجد احد في المعتقلات بهذا الاسم …. واهله مقتنعون انه تم اعتقاله ولا يعلمون الاسباب .. وممكن يكون لسكنه بالقرب من منزل علي عثمان محمد طه دور في ذلك … الهم رده الى اهله سالما وارحمه اذا كان ميتاَ … واذا كان مات مقتولا ربي انتقم من قاتله وارنا فيه عجائب قدرتك ..ز