
عجيب والله أمر لجنة نبيل اديب الكسيحة و كل هذه المماطلات في نتائج التحقيق في قضية فض الاعتصام.
فأسر الشهداء والشعب ينتظرون على أحر من الجمر نتائج ذلك التحقيق وقد فاض بهم الكيل وضاقوا ذرعا.
فقل لي بربك أيها الاديب من من فض ذلك اعتصام أمام القيادة العامة؟
ومن هو الذي أصدر امره؟
ومن هم القتلة الحقيقيون؟
ومن هم المنفذون لهذه الجريمة البشعة؟
ومن هم الذين قذفوا بالثوار أحياء في نهر النيل؟
ومن الذي يعطل التحقيق حتى الآن ؟
فاسر الشهداء والشعب السوداني يقتلهم الحزن على شهدائهم .
ومازالت امهات الشهداء متسربلون بالسواد حزنًا على أحبة قد فارقوا الحياة شهداء.
فلم كل هذا التعذيب لهم ولهذا الشعب الكريم.
و هل تظن أن شعب السودان سينسى هذه الجريمة النكراء بسبب مماطلاتك السخيفة؟
وهل نسي أهل دارفور شهداءهم
وهل نسي شهداء سبتمبر ورمضان وكل المجازر الاخري قتلاهم .
وهل تظن أن هذه الجريمة النكراء ستسقط بالتقادم.
في النهاية ستضطر هذه الأسر الي تقديم شكوي لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
و الخطير في الأمر ان منظمة هيومن رايتس ووتش هي الأخرى قد شرعت في تقديم شكواها لمحكمة لاهاي لان المجزرة التي ارتكبتها ألاجهزة ألامنية ضد المتظاهرين وحسب رأيها خطيرة جدا و ترقى لجرائم الحرب.
وإن هجوم القوات الأمنية السودانية على المعتصمين كان مدبرا بليل.
وان الشاهد على ذلك تسجيلات الفريق الكباشي الذي تحدث فيه عن تفاصيل فض الاعتصام وذلك الاجتماع الشهير الذي استشاروا فيه رئيس القضاء وختم حديثه بجملته المشهورة : ( وقد حدث ما حدث).
وعلى كل حال فتصعيد هذه القضية هو امر هام للغاية لأسر الشهداء وقد يضع حدا لهذه المماطلات السخيفة التي يراد بها حماية بعض القتلة من القصاص.
ومن قبل أقر الفريق حميدتي و أثناء لقاء مع تجمع نسوي انهم قد توصلوا للشخص الأساسي والمتسبب في فض الاعتصام.
اذن فالجاني امامنا حي يرزق فلم المماطلة في إنزال القصاص به؟
وماذا تنتظر لجنة اديب بعد كل هذا التصريح الواضح والصريح؟
فكم هي ضارة هذه المماطلات وعلاقة الشعب بقيادته.
فالمماطلة اخوتي سلوك منافي لأخلاقيات اي عمل. وهي آفة قد تفقد المسؤولين هيبتهم ومكانتهم واحترامهم أمام شعوبهم.
وقد تهز كثيرا ثقة الآخرين فيهم.
و المماطلة اخوتي هروب من الواقع وافلات من الحاضر.
و قد قال بعضهم أنها فن اللحاق بالامس .
و قالوا عنها أيضا أن المماطلة في كل الأمور وأكل حقوق الناس بالباطل أشد أنواع الظلم.
وحقا لقد طفح الكيل فاخرج عليهم أيها الأديب دون خوف أو وجل بالنتائج النهائية .
وارح واسترح وبارك الله في رجل أراح واستراح.
…………………………
محمد حسن شوربجي
بوركت من الله ياشوربجى…….
لا عدالة فى السودان……لا إنصاف فى السودان…..
هل سيفلت برهان وحميرررتى والكيزان من جرائم شهداء٢٠١٣ ومجزرة القيادة٢٠١٩ وغيرها من المجازر بعد ان افلتوا من جرائمهم فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بمساومتهم للحركات المسلخخخة؟؟!