ورشة برلمانية تحذر من استقالات جماعية لأستاذة الجامعات : إذا كان وزير المالية ومحافظ بنك السودان والأمن الاقتصادي غير قادرين على كبح جماح الدولار (فليذهبوا جميعاً).

الخرطوم: رقية الزاكي:
حذرت ورشة بالبرلمان، من استقالات جماعية لأساتذة الجامعات حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم. فيما أكد هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان أن حال الأساتذة رهين بالأوضاع الاقتصادية وطالبهم بالإسهام في حل مشاكلهم. بينما قال العضو محمد كمبال إنّ حال الأساتذة كحال الكثيرين، وأضاف: (من كان يرغب في الهجرة فليهاجر).
وطالب متحدثون في ورشة عقدتها لجنة التربية بالبرلمان بعنوان: (هجرة الأستاذ الجامعي .. الأسباب والحلول) أمس بالتنسيق مع الإتحاد المهني العام لأساتذة الجامعات والمعاهد العليا، بإقالة أي متسبب في تراجع الدولار، ولفتوا إلى آثار التدهور الاقتصادي في هجرة الأساتذة، وقال الفاتح أبو اليسر: إذا كان وزير المالية ومحافظ بنك السودان والأمن الاقتصادي غير قادرين على كبح جماح الدولار (فليذهبوا جميعاً).
وقال البروفيسور الأمين دفع الله، إن بيئة الأساتذة طاردة، ووصف رواتب حَمَلَة درجة البروفيسور بأن فيها ظلماً، وأكد تردي المعامل، وأشار لتدهور معمل جامعة الخرطوم.
وكشفت دراسة أجراها الإتحاد المهني لأساتذة الجامعات حول هجرة الأستاذ الجامعي في العام 2012م، أن (90%) من الأساتذة كان سبب هجرتهم «اقتصادياً» و(2%) لأسباب اجتماعية و(2%) سياسية و(2%) لاقترابهم من سن الـ (60)، وأشار حوالي (55%) من عينة الدراسة إلى أن الغرض من السفر هو بناء منزل للأسرة، و(12%) لإجراء أبحاث علمية و(6%) لتوفير نفقات الزواج، و(3%) يريدون امتلاك سيارة و(2%) للتعبير عن أفكارهم.
وأشار التقرير الذي قدّماه د. عبد العظيم المهل ود. أبو القاسم أبو النور إلى استيعاب جامعة سعودية واحدة أكثر من (400) أستاذ خلال شهر واحد، وكشف عن عرض ليبي لاستيعاب حوالي ألف أستاذ سوداني وقدمت عروضاً بلغت (7000) دولار في الشهر. وعروض أخرى من السعودية بما يعادل (37.500) جنيه سوداني. وذكر (19%) أنهم سيلغون قرار الهجرة حال توفر لهم السكن و(15%) إذا منحوا متأخراتهم لدى وزارة المالية و(42%) إذا رفعت رواتبهم.
وذكر التقرير أن ربع الأساتذة يسكنون في منازلهم الخاصة و(11%) في منازل الجامعة وأكثر من (31%) في منازل إيجار و(23%) مع أهلهم و(7%) مع أنسبائهم.
وأبانت ورقة الإتحاد المهني حول وضع الأستاذ الجامعي مقارنة برصفائه في الدول العربية والأفريقية، أن الاحتياج الفعلي لتعويضات العاملين يبلغ (782.9) مليون جنيه بزيادة قدرها (312.9) مليون جنيه، فضلاً عن التزامات بطرف المالية تبلغ حوالي (180) مليون جنيه سددت منها في العام 2010م حوالي (14.5) مليون جنيه، وأكّد أنّ وضع الأستاذ الجامعي المادي وغير المادي ظل في تدهور مستمر طيلة الفترة الماضية، وأن البيئة الجامعية سيئة للغاية وتراجع أعداد حَمَلة الدكتوراه الذي يبلغ أقل من (50%).
وقال التقرير إن الراتب انخفض وفقد حوالي (50%) من قوته الشرائية وصار يعادل (662) دولاراً للبروفيسور و(500) دولار للأستاذ المشارك و(486) دولاراً للمساعد وأقل من (400) دولار للمحاضر، وأشار إلى أنه أقل الرواتب في المنطقة العربية، وأشار إلى فقد جامعة السودان أكثر من مائة دكتور وجامعة الخرطوم أكثر من (120) أستاذاً. واتهم التقرير جهات بالاستهانة بالأستاذ الجامعي، وقال: ((بينما يعطى الفنان في تسجيله حلقة في التلفزيون (60) ألف جنيه فإن العالم يسجل سلسلة من الحلقات بكوب كركدى)).
وأوصت الورشة بـ (20) توصية لصالح الأستاذ الجامعي من بينها المطالبة بإخراجه من قانون الخدمة المدنية نهائياً لأجل الحصول على الامتيازات الممنوحة للعاملين في السلك القضائي والقوات المسلحة بقانون خاص وإجراء تحسينات وتعديلات في العلاوات وإعفاء الأساتذة من الضرائب وأن تدفع وزارة المالية فرق رسوم الطلاب المعفيين بموجب اتفاقيات كطلاب دارفور.
وأشارت مداولات النواب إلى قرار حكومي بإلغاء وظيفة المحاضر في العام 2015م، وطالبت بعقد اجتماع مع اللجنة الرئاسية للنظر في الأجور بشأن الأساتذة وتعديل الهيكل الراتبي للأستاذ.
الراي العام
عن اي برلمان يتحدثون البرلمان الموجود لا يهمه الا نفسه اولا ثم ثانيا واخيرا ما يعقده من ورش بمقدار ما يستلمه من حوافز ومكافاة ومصاريف وميزانيات ضخمة لهذه الورش هؤلاء هم اشر من في الارض واضل سبيلا
اقرأ المصدر جريدة الراي العام الناطقة باسم حزب البشير
أقرأ ياخي
60 ألف للفنان عشان بيلهي الناس عن الحاصل و فتافيت ليكم عشان بتنبهو الناس للحاصل.. عجبي من هكذا بلاد!!
ناس صقيرها حام ديل ما عايزين علماء من اساسو , بل يكفيهم تماما خريجي الخلاوي و اصحاب الفهلوه و ما دايرين وجع راس.
و الكلام دا واضح و صريح ( بينما قال العضو محمد كمبال إنّ حال الأساتذة كحال الكثيرين، وأضاف: (من كان يرغب في الهجرة فليهاجر))
و لم العجب ؟؟؟
أحد الأعضاء قال ( من كان يرغب في الهجرة فليهاجر ) !!!!
العلم ما مهم بالنسبة لواحد جاهل زي الحمار دا…
آه يا فشفاشي…
العياذ بالله
برلمان التصفيق علي زيادات الاسعار ولاغيره
البرلمان والصحيفه فاقدان للمصداقيه.. والتقرير لايعبر عن الواقع لانه صادر من جهة حكوميه فاقده للمصداقيه
اضف الى ذلك ايضا حرمان اساتذة الجامعات المبعوثين خارج السودان لتحضير الدكتوراة و الماجستير من حقوقهم المالية و تركهم فى ظروف صعبة جدا و عدد كبير منهم مع زوجاتهم و اطفالهم.اذا عجزت الحكومة عن توفير الدعم الكافى للجامعات لأنشاء المعامل التى يمكن للطلاب و الاستذة اجراء البحوث فيها و عجزت ايضا عن ابتعاث الاساتذة للدراسة فى الخارج (فى حالة عدم امكانية تأهيل البنية التحتية و المعامل بالجامعات) من الافضل ان تغلق الحكومة هذا العدد الهائل من الجامعات الحكومية و تحولها الى ميادين لكرة القدم.
الخزى والعار لحكومة الوطني الذي يصدر شعبه لخارج الوطنوانا أولهم والتحية للدكتور عبد العظيم المهل استاذي بجامعة السودان وعميد الكلية في2002
الرواتب مغرية خارج الوطن ووجدنا تقييمنا الفعلي ولكن الشوق للوطن
ربنا يجازي الكان سبب
افشل حكومة على مر التاريخ
وافشل حكومة تمر على العالم
حكومة عصابة الجبهة والانقاذ والمؤتمر
عمر البشير الله يدمرك ويدمر عصابتك ووزراءك ورجال امنك ويدمر اعضاء الشعبي والوطني المنافقين الانجاس الكلاب
الله يسلط عليكم امراضا لا علاج لها يعذبكم بها في الدنيا ويجعل قبوركم نارا
امين
برلمانات الشمولية زي الشية الباردة،مافي داعي لبرلمان يبصم على بياض مقدماً ولايهمه إلا مخصصات أعضاءه فقط فعندما تم تقديم إقتراح تخفيض مخصصاتهم رفضوا وهل تعلم أن رئيس البرلمان يسكن في بيته المؤجر للحكومة بمبلغ وقدره ويمنح بدل صيانة مرتين في السنة بمبلغ مقدر وعاش التقشف !!!!!! الحكومة تلغي وظيفة مصطفى عثمان (المنقولي) وتعينه في وظيفة أخرى بمخصصات أكبر وبرضو متقشفين!!!!
المضحك المبكي في عام من الاعوام قامت حكومة السجم والرماد بطرد الاساتذة الجامعيين من سكنهم الذي تملكه الجامعة وقامت حكومة السجم والرماد باسكان بعض العائدين من التمرد ووصفتهم انذاك بالدستوريين
يعني بالعربي البسيط انها طردت بروفسورات ودكاترة ومحاضرين يعلمون الناس الخير ليسكن بدلهم متردين والغريب في الامر ان هؤلاء المتمردين شالوا الامتيازات وكنزوا التعويضات والترضيات ورجعوا تاني الغابة والذي يكتوي بنيران الحكومة هم هؤلاء صفوة المجتمع الذين لم يتكبروا عليه يوما ما وهم القابض على جمر القضية دائما
معناها الجامعات حاتخرج كتاكيت علوم
عايزين تحسنو وضعكم الاقتصادي ؟؟؟ بسيطة إلتحقوا كجنود في اللأمن !!!! ما تستغرب ما هي دي أصبحت الوظيفة التي تدر لشاغلها من مرتب وبدلات ما يعادل دستة من العلماء الافذاذ – امال ايه !!! أليست الميزانية رصدت 70% للأمن ؟؟؟ وطالبين ليها زيادة ؟؟؟ طيب فضّل شنو عشان يحسنو ليكم مرتباتكم ؟؟؟ الموضوع واضح لا حاجة للعلماء ولا حاجة للمربين المطلوب جنودا للأمن وبس وانشا الله البلد تحرق لو ماتحقق هذا الهدف
اساتذه مرحلة الأساس ودي اهم مرحلة كان قامواهاجرواالضحك حيشرطكم بالجد ودا كلام مافيهو لعب هؤلاء الأساتذه تعبانين شديد شوفوا بقضي يومه ازاي حاجة تحزن اتحداكم تعملوا مع استاذ مقابلة صحفية وكفي…
الدولة الناجحة هى تلك التى تخصص جزءا معتبرا من ميزانيتها للتعليم والصحة .. العقل السليم فى الجسم السليم.. وهى العقول والاجسام التى تبنى وتنتج وتبدع فيما بعد.. لكن هؤلاء ليس لهم شأن باللانتاج والبناء والابداع .. كل همهم ان يبقوا فى السلطة ليفسدوا ومن هنا خصصوا نسبة كبيرة من ميزانية الدوله خصما على ميزانية التعليم والصحة فى انفاقها على كلاب امنهم وحراسهم لا لشء الا ليبقوا فى السلطة اما تعليمهم وعلاجهم خارج الحدود كما فى حالة امير الموحدين عميد الجيش المنفلت عمر حسن احمد البشير فى رحلتة الاخيره للعلاج بالسعوديه.
هل تعلم اخى ان اثنين من اساتذة الجامعات خرجوا بفيزا واحدة تربية مواشى للسعودية قبل ما تصل الاحوالى ما وصلت اليه اليوم-واخشى ما اخشااااااااااه ان يخرج اساتذة الجامعات قى الظروف الصعبة دى بى فيزا عمال نظافة
في بلدي بلد العجايب السبعين واكتفي بواحدة فقط هي ان تكون مواطنا صالحا بارا نافعا لوطنك اذن انت مهانا ذلبلا يتبجح عليل اجهل هلفوت من هلافيت الكيزات هذا طبعا بعد ذل النظام وانصاف الوزراء اما ان تكون شاذا متمردا مارقا تقتل ما تشاء وتدمر ما تريد وتهدر مقدرات الوطن ثم تكافأ بن بتم تعيينل مساعدا او مستشارا لرئيس الجمهوية قال الجمهورية واسفاي على وطني من دعاة المشروع الحضاري بالله كوز تافه لم ينال من حظوظ الدنيا الا البزاءة والسفهه والوضاعة والكثير من سيئ الصفات ويغتصب من مال الشعب السوداني فاره السيارات والوف الدولارات وادوار من العمارات والشريف العفيف الشفيف الاستاذ الجامعي نصيبه الذل والفقر والهوان من الكيزان والغريب ان هذا الاستاذ المهان يراد منه تعليم ابناء هؤلاء الكيزان سبحان الله الرحمن
عندماينشغل الناس باعراض الداء و لا يعالجون الداء…. فهذه هي النتيجة… عندما يسكت دكاترة الجامعات واساتذتها….. عن الحق العام…. حق كل فرد في هذا الوطن… ان ينال حقوقه… مادام قائما بواجبه….. تجاه المجتع…….عندم تتحول القضاياالعامة…الى قضايا شخصية وطبقية…. وينكفي كل قطاع على نفسه… ينتشر الفساد المالي… وتجنيب الاموال خارج الموازنة…. عندها……….. ينام الظالم ملء جفنيه….بأن جعل الناس تأكل بعضها..بعضا… انها سياسة اضرب الحجر …بالحجر…
ان اساس الداء … هم هؤلاء الارجاس…….. ولابد من ازالة الورم المتزايد فسادا لاصلاح حال البلد…………… وايجاد بديل…. وطني متجرد… من الانانية وشهوات السلطة…والعصبية والجهوية…. والعنصرية….. ما زلنا في اطار محاربة … االاعتقادات السيئة… فيماتجاوز الناس………… الحاجات الاساسية للانسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! بسبب العسكر —الافندية— الطائفية—- اللا ابالية—— التبعيةالعمياء… اضف ما تشاء من سلبيات المجتمع…
يا مواطن …..البلد….بلدك….. انتزع حقك…. لن يصل اليك بالاماني…….
يا مواطن …..البلد….بلدك….. انتزع حقك…. لن يصل اليك بالاماني…….
يا مواطن …..البلد….بلدك….. انتزع حقك…. لن يصل اليك بالاماني…….
يا مواطن …..البلد….بلدك….. انتزع حقك…. لن يصل اليك بالاماني…….
يا مواطن …..البلد….بلدك….. انتزع حقك…. لن يصل اليك بالاماني…….