تعليق على ما قيل

ما قيل
أنحنا ما خايفين من زول ولا طمعانين في صندوق إنتخابات ولا غير، أنحنا والله العمل ده كلو بنعملو إرضاءاً لله سبحانه وتعالى وآداءه للأمانة اللي أبت السماوات والأرض والجبال إنها تحملا، أنحنا حملناها، وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي ودامة، إلا من أداها بحقها، نحنا ما عايزين يا جماعة والله نتمنى إنو يوم القيامة يجي واحد قدام الله سبحانه وتعالى يشتكي عمر البشير وحكومتو، عايزين الناس يجو يقولو والله الناس ديل ما قصرو وكل شئ تمام ??? الله أكبر، لا إله إلا الله ( يبدأ صوت الأغنية الحماسية ? أنا ليهم بقول كلام? مع هزة وعرضة لرئيس الجمهورية ومجموعته من فوق المسرح الذي كان يتحدث منه).
زيارة الرئيس لمنطقة أبو حمد شمال البلاد.
تعليقنا
إن كان مثل هذا الكلام يمكن أن يقال دون أن تطرف عين أو تراجع معلومة أو يحتج مخالف أو تنوح نائحة ، فإن المصطلحات والقيم المتعلقة بالصدق مع النفس والاستقامة وقول كلمة الحق ومخاصمة الكذب والنفاق والقضايا المتعلقة بتربية وثقافة الأديان بما فيها الدين الاسلامي نفسه وكل ما سنته الشرائع من قيم لكي يكون هذا الكون متصالحاً مع نفسه ،، يصبح كل ذلك لا قيمة له ولا يحزنون، حيث يختلط الحابل بالنابل والصادق مع الكاذب والنبيل مع الوضيع والبطل مع الجبان والشهم مع المتخاذل والحاتم مع الشحيح ثم الأسود مع الأبيض، ولن تكون مقارناتي هذه مكتملة إن لم أضيف إليها (الانقاذ مع قيم شعبنا )!،، فقوموا لدجلكم وصفاقة أكاذيبكم ، ترعاكم الأرواح الشريرة!.
ما قيل
جاء السودان ثالث أفشل دولة في العالم ، للمرة الثالثة على التوالي ، بحسب مؤشر الدولة الفاشلة لعام 2013 ، الذي صدر أول أمس 23 يونيو . ويصدر المؤشر سنوياً منذ عام 2005 من صندوق السلام ومجلة (فورين بوليسي) المرموقة . ويستند على (12) مؤشر رئيسي مثل إنتهاكات حقوق الإنسان ، والتنمية غير المتوازنة ، ومظالم المجموعات ، وتدخل جهاز الأمن كدولة داخل الدولة ، وغياب شرعية الدولة ، والتدهور الإقتصادي ، والضغوط السكانية ، والنزوح الداخلي واللجوء ، والهجرات الكثيفة والمستمرة ، وتدهور الخدمة العامة ، وإنقسام النخب ، والتدخل الخارجي . ويعتمد على معلومات (130) ألف مصدر متاح للجمهور من (177) دولة ??? وبحسب مؤشر هذا العام فأن أسوأ الدول هي على التوالي : الصومال ، الكونغو ، السودان ، جنوب السودان ، تشاد ، اليمن ، أفغانستان ، هاييتي ، افريقيا الوسطى ، زيمبابوي ، العراق وساحل العاج.
موقع سودانايل، 25 يونيو 2013
تعليقنا
وما يجعل البلية شرها مبتسماً، أن السودان كان قد نال استقلاله قبل سنوات طوال من استقلال غالبية الدول التي وردت بالقائمة معه ،، فتأمل!.
ما قيل
أكد أحمد بلال عثمان وزير الإعلام، اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان ??? قال إنه لا ديمقراطية بلا صحافة، وأضاف: الدولة تبذل جهودا في إتاحة الحريات لقطاعات الشعب كافة. إلى ذلك أكد وزير الإعلام، ونفى بلال إيقاف الصحف عدا صحيفتي (رأي الشعب والميدان) الحزبيتين، وأضاف للصحفيين بالبرلمان أمس، أن وزارة الثقافة والإعلام ليست لها علاقة بايقاف الصحيفتين.
تعليقنا
يقول أنّ وزارته لم توقف صحفاً وليست مسؤولة عن توقف أية صحيفة!.
الميدن
الأخ كاتب عمود تعليق علي قيل تمنيت يوماً أن أري لك مقال يكون ذي طابع تحليلي ناقداً وموثقاً ينم عن مقدرات صحفية مقنعة لهذا الشعب السوداني المثقف الذي يستطيع أن يعلق علي ما قيل ولم يُقّل