البشير.. المشكلة والعقدة السودانية

الرياض السعودية
يوسف الكويليت
السودان خط نار ساخن في عصر البشير، فقد دخل معارك داخلية أحدثت انفصال الجنوب وعداء الجيران، ومركز إيواء لعناصر إرهابية إسلامية، وقاعدة لإيران وإبدال قوة الجيش بالمليشيات التي شكلت أحزمة ردع وتصفيات لكل طرف معارض، وقد اشتهر البشير بمراوغاته، واللعب على تناقضات الداخل وإقصاء جميع الفئات الفاعلة في بلده..
البشير صادق الترابي ودعاه من جديد إلى التعاون بعد قطيعة طويلة وكلتا الشخصيتين تذهب للمناورة بديلاً عن العقل الوطني، لكن تصالح الأضداد قد لا يطوي صفحات التنافر بين مكونات الشعب الواحد، وقد برزت في الأيام السابقة دعوة البشير لحوار وطني يخلق أجواء تصالح عام، وبناءً على سوابق ماضية أفشلت مثل هذا المشروع، لا نظن أن الحوار سيؤدي دور الائتلاف الوطني على توسيع المشاركة وإنهاء احتكار السلطة..
فالحكومة طرف المشكلة وسببها، فهي منْ فجرت الحرب في دارفور، وعلقت أي توصل للحل إلاّ بما يتوافق وتوجهها، والكفاءات المميزة هاجرت إلى الآفاق المفتوحة لأن الفرص الوظيفية لا تعطى إلاّ للمحاسيب والموالين، والاقتصاد يمر بأزمة هائلة وحتى الزراعة تدهورت وكذلك الثروة الحيوانية..
العلاقات مع الدول العربية شبه مقطوعة، فالسودان ليس على وفاق مع مصر بعلاقات أخوية، بل دخل على خط مياه نهر النيل ومباركة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، وصار مصدر تسليح عناصر الإرهاب في سيناء، ولا وجود لوضوح في علاقاته مع الدول العربية والأفريقية الأخرى..
أما دولياً فالبشير موضوع على قائمة الملاحقين قضائياً بسبب تجاوزات حقوقية إنسانية في الداخل السوداني، ولذلك فالدعوة لتوافق وطني قد تكون بدافع الشعور بأن اتساع درجة المعارضة الداخلية، والخوف من تطورات تطيح بالنظام سارع البشير إلى فتح قنوات تواصل مع الخصوم، وإنما طرح المشاكل بوضوح يؤدي إلى تنازلات السلطة عن احتكاراتها، أو العودة للأحزاب العائلية التقليدية التي ثبت أنها بلا جدوى لأن الزمن تجاوزها بتطوراته الجديدة وميلاد أجيال تريد أن تتعاطى مع عصرها بإيجابياته لا سلبياته التي طبعت أسلوب الحكومة وعدم تجاوزها زمنها..
السودان غني بموارده وثقله الشعبي، وموقعه المميز، لكن الانقلابات التي قادها العسكر وقتلوا أول نظام ديموقراطي فريد من نوعه، هو الذي قاد السودان إلى حالته الراهنة، بل إن البشير الإضافة الأخرى لدهورة هذا البلد وعزله عن محيطه، وعملية أن يوجد تآلف وطني على قاعدة المشاركة الفعلية لا نعتقد أن البشير مرشح أن يقودها بتعاطيه سياسة التلاعب على التناقضات واستغلالها لمد نفوذه، وليس لوضع خطة عمل وطنية تجمع كل الأطياف بدون فرز حزبي أو مذهبي وقبلي.
صحيفة الرياض
السيد/يوسف المحترم
تحية طيبة وبعد،
اود ان اشكرك على المقال الواضح والصريح ارجوا ان تواصل كتابتك عن هذا النظام الظالم حتى يعرف العالم العربى والسعودى خصوصا بحقيقة هذا النظام
يالله يا اخونا السعودين يدكم معانا دايرين نرمي العفن البشير الي مزبلة التاريخ بس انتو عليكم بي قطر لانها هي الداعم الاساسي لحاكوموة الخرطوم ولو ما قطر لاسقطنا هذا النظام وشكرا ايها الكاتب المحترم علي هذا المقال وشكرا لاهتمامكم بالشان السوداني :)
كلام في محله انا استغرب من اللذين يدعون للحوار مع هذه السلطه القمعيه احاور من من فتل شبابنا في الجموب الحبيب ومازال حبيب من ذبح الشعب السوداني في مقصلة الصالح العام من قتل الشهيده عوضيه ومحمد عبد الباقي في امدوم من قتل ضباط رمضان في الشهر الحرام من هتك اعراض زهرات دارفور من سرق ونهب اموال الشعب السوداني من احتكر الخده المدنيه وشتت الكفاات السودانيه بدول المهجر من يقتل الاطفال في الدلمج وكادقلي وفي جتال النوبه والنيل الازرق من قتل شباب السودان في سبتمبر من قتل طالب الجامعه ابكر في فناء جامعة الحرطوم تحاورون الاجرام الممثل في سلطة الانقاذ الدمويه اذا تحاورنا مع هؤلاء لن نكون سودانيين
تحليل جيد وينم عن دراية بتعقيدات الداخل السوداني الحوار عبارة عن مراوغة من البشير لاحتواء بعض الخصوم الذين ان تحالفوا مع الحركات المسلحة يعلم انهم سيطيحون بحكمه. ويبدو ان تحالف قوي الاجماع الوطني الوحيد الذي الي الان متفطن لذلك.
تكمن المشكلة في تنحي البشير وابعاد اهم شخصيتين نافع وعلي وبذا تكون هناك طمانة للبقية من الشعب السوداني اما الاحزاب التقليدية فهي غير مرغوب في قادتها حتي من اهل تنظيماتها واذا ابعد الترابي والصادق والميرغني اذظن ان هناك بريق امل وخصوصا ان نفكر في اقصاء حزب او فصيل باكمله هذا ضرب من الخيال ولا ننسى ابعاد الشخصيات التي غير مرغوب فيها من الفصايل التي تحمل السلاح وعلي راسهم عرمان بمعني ان يذهب كل هؤلاء وما تبقي ممكن ان يحدث تغييرا مرحليا
في النهايه الخاسر هو الشعب السوداني
لقد أصبح السودان هاجز كل العرب لما له من روابط الجينات الأفريقية ولسان عربي بل قيادة ما يسمى تنظيم الأخوان وزعامة التحركات المشبوهة الايرانية والحماسية المسلحة، وكل ما تم ذكره عن الفساد والطغيان واللامبالاة جزء لا يذكر.
وهكذا يتحسر العرب ويتألمون لأوجاع هذا الشعب المصداق ولما حلت به من كوارث تنظيم أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني، الأخوان المسلمون وكيفية اجتثاث هذا السرطان الفكري من المنطقة والبسيطة، التحية لكل انسان أحث بهذا الألم ودعى لزواله.
البشير اصبح مراوغا اكثر من الترابى فقد غرته السلطة وافسدته وجعل منه هؤلاء المنتفعين فرعونا كبيرا ففسد وافسد ونهب ثروة الوطن وبنى مملكات ضخمة اقتصادية لأخوانه وزوجتيه واصبحت اسرته تملك الكثير من الشركات والمصانع والعقارات التى لم يحلموا بها قبل الانقاذ واستطاع افراد حزبه الاستحواذ على باقى ثروات الوطن بسياسة التمكين وهى سياسة السرقة العلنية فهم يعتبرون ان رئيسهم اباح لهم هذه الثروات وصاروا ينهبوا بدون خوف او محاسبة لأ، الذى مفترض ان يحاسبهم اصبح هو اكبر اللصوص والفاسدين لذلك تجدهم ملكوا الاموال والعقارات من لا شيىء واصبحوا بين ليلة وضحاها من اكبر اثرياء الوطن وظهرت حالات الفساد نهارا جهارا لكن دون محاسبة فلا يستطيع لص محاسبة لص آخر ومن يتكلم فى الفساد يعتبر معارض ويجرد من منصبه وكل اعماله التجارية تتوقف بواسطتهم . البشير قمة بلاء هذا الوطن فهو رجل ضعيف الشخصية وأضعفه اكثر فساده الكبير بواسطة عائلته فلا يستطيع ان يحاسب شخص مهما بلغ من الفساد والسرقة .
أو العودة للأحزاب العائلية التقليدية التي ثبت أنها بلا جدوى لأن الزمن تجاوزها بتطوراته الجديدة وميلاد أجيال تريد أن تتعاطى مع عصرها بإيجابياته ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
فلتعلم اخي يوسف ان هذا البشير يعتبر اتفه واحقر رئيس مر على تاريخ السودان منذ التركية
يا بشير يا قشير يا مشير بالتزوير، المقالة دي دي عبارة عن رسالة واضحة جداً وبس يا خسارة زي ما قال المثل (الفهم قسم)!!!! وبس. عليكم لعنة الله يا كيزان ومن والاكم من تابعين وأرزقية ومطبلاتية وحرامية أمثالكم
كتبت واجزت ووفيت
لله درك كانك احد ابناء شعبنا العظيم
وفقك الله
يالكوليت نعرف ان لك حظوة عند الامراء والشيوخ!!! فبالله ادونا دفرة شوية عشان نتخلص من الفشل المعشش في رؤسسنا لانستطيع اليه سبيلا!!!! يعني الجماعة يبعدو منهم الماليزيين والاتراك والصينيين!!! وتصادروا اموالهم في الخليج!! ونحنه من تم الباقي!! لانو ديل بقوا ذي الكديسة الجربانه!!!! لاعايزة تفوت ولاتموت!! وكان زانقتها بتخربشك!!وده بعد ماكلت اللحم والعضم وكسرت بيوت الجداد والحمام!!!!
ياﻻسمك الزير وﻻ للبشير
فضايحك البره بقو يتكمو بيها
قايتو وقعنا وما سمينا
ساعدووووووناااااااااااا نقلع نظام البشير زى ماساعدتو المصريين
صاحبنا العجمي. ظهر تاني
شكرا لقد لقد فحصت و شخصت الداء و يبقى الدواء , فهلا تساعدوننا ايها السعوديون فى كلفة الدواء القالى , فنحن لا نملك غير ربع القيمه .
والله لو نديكم ناس بشبش ونافع واللمبي
ونس كرته التاجر والجماعه اياهم لمده سنه
بس لو جيتو تفتشو لﻼقامات في السودان
قالو ليكم نحن الساكتين عليهو شويه
هذا حكم التنظيم العالمي للاخوان المسلمين واسلاموي السودان وليس له علاقه بالشعب السوداني من قريب او بعيد
مقال متزن و رصين و لكن:
في ما يتعلق بسد النضهة و سدود الجارة إثيوبيا و علاقات دول حوض النيل من الواضح أن الكاتب لا يمتلك كل المعلومات، فمصر اخفقت في حق السودان بل ظلمت السودان في فياسكو السد العالي الذي افادها و أضر بالسودان، و أصبح خميرة عكننة و سبب نزاع مع كل دول حوض النيل.
البشير سيئ و الترابي أسوأ لكن قرار السودان مساندة سدود الجارة إثيوبيا يصب في مصلحة السودان و المنطقة برمتها.
و في ما يخص انقلابات السودان العسكرية، سيجد الكاتب إذا بحث، أن التدخل الأول و الثاني للإستيلاء على السلطة في السودان استلهما ثوريتهما من مصر عبدالناصر.
لمثلك يا أستاذ/ يوسف
يقف الأحرار صفاً متيناً لا يلين ولن ينكسر ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل مستقبل الأجيال القادمة..
ورب أخ لك لم تلده أمك..
الثورة خيار الشعب…!!
ةالخزي والعار للمتمحورين ..!
لا حوار ولا مراوغة ولا مداهنه..!!
لله درك
Dear Saudian ,,,before you advise others & try to find out your benefit even if Sudanese are suffering ,you people were never supported Sudanese people always you look at your outcome ,,,,If you can please advise your King & the ruling family out there or don?t tell me you can?t see where is the corruption & also there a lots of freedom & democratic been practiced in your beloved Country……..please wake up & have a look around you we can always mange our problems internally
بس الله يفتح عليك انت جيت من اﻻخر
المشكله في بشه واﻻربعطاشر حرامي
لكن بشبش بعترف بهذا الكﻼم
وﻻ بشبش ذاتو ما فاهم حاجه
يا جماعه افهمونا ميه مره والله بشبش
ما فاهم كوعو من بوعو بس الترابي قال ليهو
انت الريس وركبومن ديك وعيك قال الراجل خليهو
ينزلنيلكن المسكين ما فارز حاجه
كلمات ترد الروح وتبعث الأمل والثقة وتضيء دروب المستقبل
افتحو فضائية العربية للقوى الديموقراطية السودانية شهر بس يتغير السودان
وشكرا على التعاطف الواعي
لله درك
من حول السودان قال لمعارضيه تعالو الى كلمة سوا من حوله رضى بالحصار ولم يركن الى الاغراءات وماهى المعارضة الرشىدة التى ؤءدت واكتفى بالمثل الشعبى الجمل ماب شوف عوجة رقبتو وبل تطبىل
خاصم البشير مواطن الداخل ويتامر علي دول الجوار والعالم يعتقد في قرارة نفسة بانه القطب الاول والاقوي عدة وعتادة وهو متكل علي الله لينصره علي شعوب العالم الكفار لكن الله سبحانة وتعالي خذلة وتعالي الله يمد له في طغيانة الي ان ياخذه اخذ غزيز نقتدر بلغت به الجرأة والوقاحة الكذب علي الله واجهاره للمعصية ولا يدري بان الله خير الماكرين
مصر … للأسف مافي وآحد عربي يكتب عن السودان إلا وجاب لينا سيرة مصر ….قال سد النهضةقال.. ياخ البشير دة لو عندو حسنه وآحدة فهي الوقوف مع اثيوبيا …وين كان كل العرب لمن انفصل السودان ..؟
السودان في حاجة لحاكم قوي و أمين ووطني … وأول خطوة يعمل سجن كبير تحت الارض ينزل فيه كل زعماء الاحزاب وكل الوجوه الحالية الغير مرغوب فيها ومعهم كل الذين أكلوا مال الشعب .. وحل كل المجالس التشريعية والولاية و الاستعانة بحكومة تكنوقراط وتطبيع العلاقات مع كل دول العالم والتركيز على الزراعة واستقدام خبراء عالمين في هذا المجال مع التقاوي المحسنة والاستفادة من كل التقنية الموجودة في العالم وطرد كل الجماعات الارهابية و الاهتمام بشريحة المغتربين
الان فقت من النوم بعد النظام دمر الشعب وفقت عشان إيه ؟ فين العرب لما انفصل الجنوب؟ فين العرب لم دارفور بتحرق للان؟ بعيادي نفس النظام وليس نظام ثاني،
والعار لإدارة الراكوبة الذي تعطي الفرص ﻷمثالك.
لله درك يا رجل ..فالحمد لله ان الشعوب العربية تعلم تمااامأ ما يمثله هذا النظام الفاشي وإنه نظام غير مرغوب فيه داخليا وخارجيأ .. وكما سلف وذكر بعض المعلقين ..نحتاج لوقفة خادم الحرمين الشريفين مع اهل السودان ومحنتهم في هذا النظام بقطع انفاسه عبر قطر وعزل كل من يساعد هذا النظام الخبيث ..
يا أهل نجد والحجاز ، يا جيران البحر العزاز
أوتيتم عمدان المال الركاز ، فصرتم لكل محتاج ملاز
أنصرونا نحطم أغلال البشير والإنقاذ
وشروك الترابي وسلاسل الأخوان الغلاظ
وشاركونا نجتث جرثومة الإرهاب حرفيا ومجاز
what has been mentioned by this journalist is completely true. so it is high time for us Sudanese to go to street inorder to change this dirty regime.
السعودية علي وجه الخصوص ودول الخليج تتحمل الوزر الاكبر في دعم الاسلامويون بالمال وتمكينهم اقتصاديا وبنك فيصل كان ركيزة الكيزان في تحطيم الاقتصاد السوداني ورفد الجبهه الاسلامية بالمال .. ولولا هذا الدعم المالي من الخليج للاسلاميين لماتمكن الكيزان من رقابنا اليوم
وعليه فعلي دول الخليج مسئولية تاريخيه للتكفير عن هذا الذنب والجرم العظيم في حق وطننا وشعوبنا
وذلك بدعم المعارضة ماليا وسياسيا وفتح الاعلام لها لدحر هذا النظام الفاشي الماسوني
ودعم اي حكومة تأتي علي انقاضه ومساعدتها اقتصاديا وسياسيا
غير هذا فالنار حين تشتعل ستحرق الجميع والكل سيعاني من لهبها
((أو العودة للأحزاب العائلية التقليدية التي ثبت أنها بلا جدوى لأن الزمن تجاوزها بتطوراته الجديدة وميلاد أجيال تريد أن تتعاطى مع عصرها بإيجابياته لا سلبياته))!!!
صدق الكاتب فى كل ما خطه قلمه خاصة العبارة أعلاه،، دة الكلام البياباهاه الصادق والميرغنى والترابى،، زمانهم فات وغنايهم مات.
الاستاذ يوسف الكويليت / الرياض
لك التحية و التقدية
ان يشعر اخوتنا في السعودية بالامنا و الامنا و عذابنا الذي استمر 25 عاما عجافا
وان تدرك المملكة العربية السعودية قيادة و شعبا و اعلاما صادقا ليصف حالنا و احوالنا فهو شيء مقدر و عظيم
و ان من تسبب في هذه الكارثة … غراب الشؤم الترابي و عصابته التي افرزت لنا هذا النظام المستبد و الفاسد
يعود الان بعد 25 عاما يبحث عن الحوار ثم الحوار ليجدوا مخرجا و يعودو بوجه جديد و شكل جديد بنفس الافراد و الاشخاص و الاجهزة لانقاذ جديد … فهل من عاقل يستجيب لذلك ؟ !
و ليعلم النظام و من خطط و دبر له ومن شاركه و من تكتم عليه في ارتكاب هذه الجريمة و الخيانة العظمى في حق الشعب و الوطن … ان حوارنا يبدا
بارحلو ثم ارحلو … الترابي و البشير ة و جماعته و كهول احزابنا و انجالهم المشاركون في هذا النظام … فان لم ترحلو سترحلون و تحاسبون حسابا عسيرا عن كل ما فعلتوه بالوطن والشعب …
ان الشعب قد خسر الكثير و لايوجد ما يخسره … و النظام الحالي سيذهب الى الجحيم مهما توهم قادته … فارادة الشعوب و عزيمتهم اقوى و اعظم .
ان الشباب الذين قدمو ارواجهم للوطن تضحياتهم و شعاراتهم لن تضيع سدى … و ان قوافل الشهداء منذ يواكير ايام النظام تزاد كل يوم و ان اعداد المعتقلين و المعتقلات تزداد كل يوم في داخل السجون و بيوت الاشباح و مهما فعلت اجهزة امنهم و تنوعت فصائلها لن تؤخر هذا اليوم … فهل كان هنلك احد من الانجال و لو لساعة واحدة ؟؟؟
فالتاريخ يقول الحرية و الكرامة لا تعطى و لاتوهب …و لكن تنزع انتزاعا فمتى استعبدتم الناس و قد و لدتهم امهاتهم احرارا
ولكنهم لا يتعظون ….
اين ملك الملوك و افريقيا ، القذافي ، فهل كان يتوقع هذا المصير بعد 40 عاما
اين مبارك و اولاده المحدودة فهل كان يتوقع هذا المصير بعد 31 عاما
بل اين بن علي و صالح و الذين لم بفهمو شعوبهم الا عند لحظة المغادرة
الثورة مستمرة …. الثورة مستمرة بعزيمة و قوة لاتلين لكنس و مسح اعداء الوطن و الدين
التحية لارواح شهدائنا الابرار
التحية لكل المعتقلين و المعتقلات الابطال
التحية لكل شعبنا العظيم في و طننا العظيم
مليون شهيد لعهد جديد و النصر لنا و عاش كفاح الشعب السوداني
0
اظن ان الكاتب لمس الوجع الحقيقي وهي اهم مراحل العلاج بس كيف الدواء اذا كان الجيش جيش حزب وليس دولة والاحزاب احزاب فاتت بكل حزب في انتظار قطعة من الوليمة الصادق المهدي بلغ من العمر مابلغ وهو يريد تامين موقع ابنه عبدالرحمن وابنة القادمة بعد التسويه والاتحادي ينظر التوجيهات من القاهرة كيف يكون الحال
الآن يمكننا أن نطمئن على الديمقراطية القادمة في السودان
1/ لم تدعم السعودية ومصر الديمقراطية السابقة في السودان بل سعتا لحصارها ..خوفاً من وعي الشعوب وإحتفاظاً بالهيمنة على السودان
2/ كانتا أول من أيد إنقلاب البشير وعملتا على تسويقه للعالم ودعمه
نعم يالكوليت صدقت ونحن يشجعنا أن يكتب إخواننا العرب عن محنة الشعب السودانى .. البشير والترابى وراءهم دولة قطر والحركة الإسلامية العالمية تعاضددوا لتدمير السودان غير مكترثين به وبشعبه وأرضه ..
نطالبكم بدوام الكتابة عن الذى يحدث فى السودان لأنه فيه صورة لما يخطط للدول العربية قاطبة .
أنظر إلى ليبيا وسوريا ومصر ومن قبلهم السودان تتضح لك صورة ما يخطط للدول العربية بمباركة أمريكية إسرائيلية .
ان اول شى للذى يريد ان يكتب تحلىلىا ان يكون صادقا ويخاف من الله والا يكون بيته من الزجاج وان يلم بمعلومات كافيه والا يكون متحيزا الى فئه
الكاتب ضمنا يقف مع مصر وسد النهضه سيقوم رغم انف الفراعنه ..ويكفينا شر الغرق والدمار كل سنه وحتى لو تجرا الفراعنه وضربوا السد وهذا ولا اخر مستحيل لانهم جبناء عرفناهم فى حروبهم مع اسرائيل التى احتلت سيناء وطابا فى 6 ساعات ودمرت معظم الطيران الحربى ولو لا الله ثم العرب وبالاخص الجيش السودانى واللهجه النوبيه للمخابرات لما عبروا بارليف . والسادات ذهب الى اسرائيل مستسلما وطبع العلاقات . اما حلايب وان كبرت مساحة السودان سترجع يوما ما الى حضن الوطن الا يكفى الفراعنه قيام السد العالى وطمر مدينه باكملها . فانهم يرون ان السودان وشعبه لا شىء كما يثرثرون فى اعلامهم
رجالهم مع من غلب
ليس لي ما اعلق عليه فالذين علقوا لم يتركوا شيئا غير اني وددت ان ابرز بان هذا المنقة كلماته اجاز الكلم وافهم لمن لا يعتبر ورغم انه لم ياتي الا بما هو معلوم الا ان الذكرى تنفع المومنين
مشكور الاخ الكويليت ولكن ارى ان هذا شأن داخلى يخص السودانين فقط كما لايسمح لاى كاتب عربى الكلام فى من يحكم بالخليج عامه وماذا فعل فى شعبه
الملاحظ كترة الدجاج في حالة ان الكاتب غير سوداني ..
بحاولوا يصطادوا في الماء العكر ةيخموا الناس
السيد الكاتب المحترم…لقد اعطيت المفيد المختصر في وضع شرحة يطول حتى يكاد لا تستعه مئات الكتب. يخطئ من يظن ان مرحلة الحوار القادمة سوف نتيج شئ من الوفاق الوطني يستريح على اثره السودان, هذا اذا لم يكن هدف التقارب الطعن من قريب لتكون النهايات اكثر مأساوية…….
لقد غسلنا أيدينا على السودان منذ اليوم الاول للإنقلاب حيث قال الترابي للبشير اذهب انت الى القصر رئيسا واذهب انا الى السجن حبيسا في حيلة ماكرة الهدف منها التمويه وذر الرماد في العيون حتى لا يقول العالم ان الاسلاميين هم من استولوا على السلطة في السودان خوف الانحراف به ناحية الارهاب العالمي وقد استماتوا في النكران عندما وضعوا في “الزرقينة” من قبل امريكا ومصر ولم يكن الوضع مطمئن للأثنتين رغم النكران فاستدعيا سفيريهما من هناك للتحقيق ومن حينها لم يذق السودان طعم العافية نتيجة الحصار والعقوبات حتى يعود النظام الى السلوك الدولي المرغوب لكن بلا فائدة فظل المواطن هو من يدفع الفواتير…….
منذ اليوم الاول والانقاذ تبحر عكس التيار حتى تمزق السودان تحت اقدامها فكانت اسوأ بداياتها في موقفها ابان حرب الخليج بعد اقل من عام على قدومها ثم تحويلها للسودان الى وكر يأوى رموز الارهاب العالمي وفتحه على مصراعيه لايران ثم استعداء اسرائيل عليه بمغامرات غير محسوبة حين جعلت منه مصدر تسليح وتمويل وتدريب للجماعات الارهابية بدعوى دعم النضال العربي الاسلامي ضد اسرائيل وسخرت كل موارد الدولة لتمويل المغامرات والمؤامرات لدرجة ان اصبح الفقر قاسم مشترك لكل اهل السودان إلا من هو مع الانقاذ فهو خارج القوس لما يتمع به من حصانة تتيح له اكل اموال الناس بالباطل في فساد لم يسبقه فساد وقد اشتركوا كجماعة حاكمة في تهريب مقدرات الدولة الى الى الخارج في استثمارات خاصة بهم حتى انهم بنوا مدينة باسم الخرطوم في ضاحية كوالالمبور فيها من الخدمات ما لا يوجد في الخرطوم نفسها كله تمهيدا لهروبهم الجماعي للإقامة هناك اذا ما حلت بهم الكارثة واحدى ان يقولوا غير ذلك وإلا فدكتور على الحاج موجود وهو كان منهم وقد خطف نصيبه وهرب الى ماليزيا واستثمر هناك وما برح يهددهم بافشاء اسرارهم اذا ما تكلموا…….
هاجر نصف الشعب السوداني وترك السودان للإنقاذ فمنه 5 مليون في مصر و4 مليون في السعودية وعشرة مليون في باقي دول الخليج العربية ودول الشتاب العالمي ومن بقي يحدوه حلم الخروج من البلد ما وجد الى ذلك سبيل. موجة هروب جماعي ظلت من ضمن المسكوت عنه ولكن لم يشهدها التاريخ في بلد من البلدان اما حروب الانقاذ الداخلية وهي حروب منسية او لا يرغب العالم في تسليط الضؤ عليها لاسباب لا نعلمها وقد قتل فيها ما لا يقل عن 5 مليون في حرب الجنوب وحدها من الجانبين وحروب دارفور قضت على 300 الف باعتراف الرئيس وما زالت رحاها تدور اما الحروب الحديثة في الجنوب الجديد النيل الازرق وجبال النوبة فالعدد غير معروف حيث ليس هناك من يأتي بالخبر حيث اتفقت المليشيات على مبدأ اضرب احرق اقتل ” ما تجيبه حي, اكله نئ” يعني اقتل كل من تقع عليه يدم بل كل لحمه نئ طازق غير مطبوخ لأنهم ليس لهم مكان للأسرى,,,فظائع لم يشهدها التاريخ……