أخبار السودان

الكتاتني يريد حلاً

كمال كرار

زار الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة المصري( الكيزان المصريين) الخرطوم لمدة يوم واحد، إلتقى فيه بنافذين في المؤتمر الوطني(كيزان السودان). وبعيداً عن ما قالته الصحف عن المباحثات وحكاية التوأمة بين الحزبين، يمكننا أن نستنتج أن الكوز المصري أراد استشارة اخوانه السودانيين فيما يتعلق بالأزمة السياسية الاقتصادية الطاحنة التي تضرب مصر هذه الأيام.

وقطع شك تطرق الحديث لاعتصامات التحرير المتواصلة والعصيان المدني في بورسعيد، والانتخابات القادمة وما إلى ذلك، وقطع شك فلقد تم تنوير الكوز المصري بما يمكن أن يفعله حزبه بالطابور الخامس في مدن القناة، والقاهرة والاسكندرية.

ولا بد أن أخوانه السودانيين عكسوا له الفوائد القصوى التي يمكن جنيها من الفصل للصالح العام لجميع المعارضين، ولا بد أنهم نصحوه بإقامة بيوت أشباح من أجل تأديب الخارجين على الشرعية.

وبالضرورة فقد شملت النصائح الهامة مسألة التخلص من القطاع العام المصري وبيعه للمحاسيب لضرب عصفورين بحجر واحد.

كما يمكننا أن نستنتج أن الجانب السوداني قد شرح للجانب المصري أهمية تزوير الانتخابات القادمة عن طريق ?خج? الصناديق وتسجيل الأطفال والموتى وما إلى ذلك.

ولا بد أن الجانب المصري قد شكا من حكاية إئتلاف المعارضة، ولا بد أن كيزاننا قد شرحوا له تجربتهم الطويلة مع أحزاب التوالي وشراء الذمم وتكبير الكوم وتقسيم الأحزاب.

ومن أجل إرهاب المعارضة المصرية فإن الجانب السوداني لا بد أن يكون قد اقترح علي المصري تنظيم ورشة عمل مشتركة عن كيفية الخطاب السياسي في هذه المرحلة، الذي يجب أن يشمل مصطلحات لحس الكوع والصيف الذي يشوي وما إلى ذلك.

وعن الأزمة الاقتصادية فإن كيزان السودان لم يقصروا سابقاً في إمداد الجانب المصري باللحوم المحمولة جواً، ويمكننا أن نستنتج أيضاً أنهم قد شرحوا للكوز المصري أهمية تجويع الناس وإفقارهم حتى ينشغلوا( بالمعايش) ولا يشتغلوا بالسياسة.

ولا بد أن الكوز المصري قد حمل معه لدى عودته الكثير من التوصيات والهدايا بما فيها كتاب:(كيفية الفساد والإفساد من طنطا إلى كاب الجداد)

ولا بد أنه نزل في فندق أو بيت ضيافة وأكل وشرب على حساب ميزانية الشعب السوداني .

ولا بد أنه ركب طائرته من القاهرة على حساب ميزانية الشعب المصري

وسيتصل بعد وصوله بالجانب السوداني للتحية والمجاملة، وستسجل فاتورة الاتصالات علي حساب الشعب المصري، وعندما يخرج الكتاتني من برجه العاجي يوماً ما، ويري طوابير العيش في بولاق الدكرور، سيقول لمرافقيه طيب ما يهاجروا لأمبدة( كرور ) أو على النعمة راح أوديهم لمناطق العمليات في نهر الجور.

الميدان

تعليق واحد

  1. خِراف المشير التي ارسلها من مزرعه (الخضر) كما قال هديه للشعب المصري الشقيق اتضّح فيما بعد انها قد اُرسلت
    لكيزان مصر وقد تسلمتها جمعيه تابعه لجماعه (الكتاتني) هذا في اسوان حتى لا تصل القاهرة وينكشف امرها
    و من ثّم تّمم توزيعها كداعيه انتخابيه لكيزان مصر لكسب اصوات الجوعى وقد تم توقيت ذلك مع عيد الاضحى المبارك (زيادة في المفعول) وقد كان ..
    والكتاتني اليوم في الخرطوم ـ على حساب الشعب السوداني ـ لا يريد حلاً وحسب بل (حِيل) و(اكاذيب) و(خِراف) اخرى عّل يستميل بها الشارع والنادمون
    على انتخابهم (خرجت امرأة مصريه على وسائل الاعلام وهي ضرب رآسها بالحذاء ) ندماً على صوتها الذي اهدرته وهي ترشح (مرسي) سكرتير مرشد الاخوان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..