أخبار السودان

مصر ما تزال تحتجز معدات بـ8 ملايين دولار لمعدنين سودانيين

قالت لجنة المعدنين السودانيين العائدين من مصر إن السلطات المصرية وبعد مرور ست سنوات ما زالت تماطل في تسليم ممتلكات تقدر بـ8 ملايين دولار ظلت تحتجزها منذ العام 2015.
وأفرجت السلطات المصرية، في أغسطس 2015 عن عشرات المعدنين السودانيين احتجزتهم لخمسة أشهر بتهمة التسلل عبر الحدود، لكن دون أن تفرج عن ممتلكاتهم.
وتشمل المتعلقات المحتجزة أجهزة كشف معادن وتحديد المواقع وهواتف خلوية (ثريا) وعدد من أجهزة البوصلة الحديثة فضلا عن كميات من خام الذهب وسيارات ومولدات كهربائية.
وبحسب رئيس لجنة المعدنين السودانيين العائدين من مصر، سليمان أحمد مركز فإن الحكومة المصرية لم تفي باعادة ممتلكات المعدنين رغم صدور عدة قرارات تقضي باعادتها.
وأفاد مركز أن آخر قرار بحق هذه الممتلكات صدر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لكن الجيش المصري الذي يحتجز هذه المعدات لم يسلم سوى 6 سيارات.
وأكد لسودان تربيون امس أن لجنة المعدنين لديها قوائم بممتلكاتهم المحتجزة في مصر تقدر بحوالي 8 ملايين دولار وتشمل 150 سيارة و200 جهاز كشف معادن و30 جهاز هاتف ثريا و20 بوصلة إلكترونية لتحديد المواقع.
وتابع: “الآن توجد 6 سيارات فقط بمعبر أرقين الحدودي مع مصر لتسليمها لكن رفضنا استلامها لأنها تمثل أقل من 5% من اجمالي السيارات المحجوزة”.
وطالب سليمان مركز الحكومة السودانية بالتدخل العاجل واعادة ممتلكاتهم في أقرب وقت، كما طالب الحكومة المصرية بأن تلتزم بقراراتها الخاصة بهذه المعدات.
وأشار إلى أن اللجنة سبق وأن خاطبت نائب ريئس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ووزارة الخارجية بخصوص ممتلكات المعدنين “لكن للأسف حتى اللحظة لم يتحركوا لحل القضية”.
والتزمت الحكومة المصرية أثناء اجتماعات قنصلية عقدت بالخرطوم في 28 فبراير 2016، بإعادة ممتلكات المعدنين السودانيين التي تحتجزها، لكن تلك الوعود لم ترى النور حتى الآن.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية وقتها أنها ستستعين بوزارة الدفاع السودانية لأجل المساعدة في الإفراج عن ممتلكات المعدنيين التي يرفض الجيش المصري إعادتها.
وجاء الإفراج عن المعدنين السودانيين بعفو رئاسي مصري رداً على قرار مماثل من الرئاسة السودانية بالإفراج عن 100 صياد مصري احتجزتهم السلطات السودانية بتهمة اختراق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
ورغم أن الخرطوم أفرجت عن الصيادين المصريين بكامل قواربهم إلا أن نظيرتها المصرية لا زالت تحتجز ممتلكات المعدنين لـ 6 سنوات.
الجريدة

‫7 تعليقات

  1. الخدامة المصرية مريم والبواب البرهان وعمال المجاري احمد المفتي واحمد الامين حزب الامة والكثير والكثير من المتسودنون المصريين الجواسيس العملاء وتنظرون اهل بلدي يرجعوا حاجات اخواننا السودانيين؟ المصريون اغرقوا دمروا حلفا وما حولها ولم يدفعوا اي التزام وقعوا عليه في اتفاقية ٥٩ فلا يمكن بعد خراب اراضينا وبما لم يحدث في اي دولة افريقية ومن جار السوء والنكد ان يعيدوا ممتلكات اخوتنا . يابرهان وباقي الخونة عليكم من الله ماتستحقون الله ينتقم منكم ويرينا باسه وانتقامه منكم في حقوق بلادنا وابناء بلادنا

    1. ودا العوض و مرواد الحقيقة و ألمك نمر هم من ضمن جواسيس إثيوبيا وارتريا الناشطين في الراكوبة.

      1. ابو جلمبو المصري المتسودن بمجرد ان تهاجم المصريين تتهمنا باننا جواسيس لاثيوبيا وتكتب علي كيفك بكلمات واتهامات قذرة مثلك. كل من يهاجم المصريين ويدافع عن السودان هو جاسوس اثيوبي القذر جاسوس لا اصل لك ولا صلة لك بالسودان. الحمد لله انا اعرف اصلي وقبيلتي ودفاعنا عن بلادنا وسودانيتنا و بكل ما فيه من بعانخي الي الان لا يكلفنا حتي الان كثيرا سوي تعليقات امثالك من السفلة ونترك لكل سوداني للتفكير والنظر والتقرير في مانكتبه عن وطننا ولن نسكت علي الخسة والخيانة والتطفل منكم علي مواقعنا فهذا واجب شرعي وأخلاقي ووطني. وكما انشد وردي رحمه الله تعالي من يعلم هذا الشعب ان يعيش وينتصر. نحن نشارك في الراكوبة منذ نشأتها وصدورها وربما وقتها لم تكون يامصري قد أخذت الجنسية السودانية وحصلت عليها اما نحن الباقون المناضلون بالقلم والدم. وانتبه يامصري فباذن الواحد الأحد القادم أسوأ عليك وباقي الخونة الي ان نطردكم تماما وعاشت اثيوبيا والسودان وافريقيا غصبا عنك يامصري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..