مقالات وآراء

كل من هب ودب أصبح يهدد شندي بالغزو والاجتياح !!

 

إنها عقدة النقص والشعوربالدونية والعنصرية البغيضة التي تتملك بعض أفراد مليشيا الجانجويد ..فكلما ضاقت بهم أرض المعارك…تنفسوا الصعداء وزفروا وتقيئوا بالقول المستحيل بغزو مدينة شندي وتدميرها …وكأن شندي هذه كقرية منسية هاملة ترقد في سباتها وقد استكان سكانها في انتظار الجانجويد..
وهناك خطأ شائع..واعتقاد باطل واتهام جائر لدي الكثيرين ومنهم الجانجويد، بأن شندي هي موطن (الكيزان)..وهي معلومة تستند علي اعتبار أن بعض قادة المؤتمر الوطني المنحل ومنهم الرئيس السابق البشير من منطقة شندي..وهذه جزئية لا يمكن انكارها ولكن الجزء الأكبر الذي لا يعرفونه أن شندي مدينة السلام والأسلام بكل ما تحمل من المعاني السامية في التعايش الديني بين كل الطوائف والملل بما في ذلك أهلنا من الاقباط المسيحيين.
تأريخ شندي القريب والبعيد يزخر بالبطولات منذ الممالك الكوشية الكبري والمسيحية المتوسطة والسودان الحديث لما قبل الاستقلال…فهل كان في تلك الفترات الرائعة من تأريخ السودان ومنطقة شندي بالذات أي وجود لما يسمي بالكيزان؟ إنها فرية يتم ترويجها بقصد زعزعة النسيج الاجتماعي المترابط الذي تشتهر به منطقة شندي..
سبب هذا المقال، فقد شاهدت مقطعا مصورا لقائد احدي المليشيات وهو يخاطب أفراد مجموعته ، بعد أن تاب وأعلن عودته وإنهاء تمرده علي قيادة عبدالرحيم دقلو، بأن وجهته القادمة شندي وبربر ! ربما تكفيرا عن تمرده ضد قيادته أو تأكيدا بالتزامه بخطة وتطلع الجانجويد بغزو شندي!! مما يدل علي الحقد الدفين ضد المدينة باعتبارها رمزا لعزة وكبرياء الجعليين…وأن حربهم الآن أصبحت بالمكشوف قبلية وليست سعيا نحو الحرية والديقراطية كما كانوا يزعمون في بدايات الحرب اللعينة.
أعود وأقول..شندي …بعيدة بعيدة عن أحلامكم..شندي عصية..عصية لدخول وغزو أمثالكم…شندي محروسة بشبابها ورجالها وحرائرها وشيوخها وحتي أطفالها..وحتي أرضها وترابها جاهزة لاستقبال وطمر جثامينكم العارية …

‫8 تعليقات

  1. سلمت يداك اخي فزاري…. نحن ابوابنا وايدينا وقلوبنا مفتوحة لكل محتاج ولكن لا تظنوا ان كرمنا بعيد عن غضبنا…
    جعلين…. ميرفاب

  2. شندى ليست موطنى ولكنها عنوان للاخلاق الفاضلة بأهلها الفقراء الذين ربوا ابناءهم وصرفوا كل دخلهم على تعليمهم وٱثروهم على انفسهم وبهم خصاصة وحاجة . فنجح الابناء وتقلدوا مناصب الدولة العليا وادارة الجامعات ومنارات العلم واستعان بهم العرب والعجم لادارة شؤونهم فنجحوا فى حياتهم . فى حين كان هناك من يربى ابناءه كما شاهدنا فى فديو مقتل الوالى خميس ابكر وسط اهازيج اطفالهم وزغاريد نسائهم والتمثيل بجثمانه ويرون فى الجهل والجلافة وسؤ الخلق وساقط القول والتعدى على الٱخرين بطولة وشجاعة وتفوق . ويجب على ابناء شندى اخذ اى تهديد مأخذ الجد والاستفادة من علم ودهاء وذكاء ابنائهم للتصدى لجراد الصحراء وحشراتها الجائعة بما يستحق من مبيدات حشرية فعالة .

  3. ولما محمود ود أحمد دخل المتمة (غرب شندي) الجعليين كانوا وين؟
    أنا ضد العنصرية أياً كان مصدرها ولكن الكيزان المجرمين هم من أعاد إلينا تلك الروح العنصرية القذرة لما فشل مشروعهم الديني التاريخي في التعامل مع واقع التعدد الديني والاثنين.

    لا للحرب التي قتلت ٤٥ ألف طفل بسبب سوء التغذية الحاد.
    لا للدولة الدينية
    لا للدولة العنصرية
    نعم للدولة العلمانية التي تقوم على صيانة حقوق المواطنة.
    نعم للدولة الوطنية الديمقراطية.

  4. اسطوانة الكيزان ما هي إلا فرية للتنفيس عن احقادهم و غلهم و هناك الكوز الدباب عبدالمنعم الربيع الذي حارب مع الكيزان في الجنوب و كان يربط شريط أحمر علي جبهته و يرفع سبابته و يهلل و يكبر و اليوم يتوعد بتدمير الشمالية و يهدد سكانها تحت مزاعم إنهم كيزان و فلول… هذه الحرب أظهرت إننا كنا نعيش وسط عقارب و ثعابين و خنازير و ضباع و كلاب ضالة مع اعتذاري للخنازير و الكلاب و الضباع…

    1. يا ابو عفنة الكيزان ليسوا فرية.
      الكيزان لعنة التاريخ السوداني والديني العنصري العفن الذي تم البناء عليه.
      عبدالمنعم الربيع هو الوجه الآخر لذات الخطاب الديني المهزوم والمأزوم مثله في ذلك مثل فكي جبرين وعلى كرتي.
      كلهم نماذج لسقوط المشروع الإسلامي المزعومة حضارته.

      هذا بعض السم الذى حقنتم به شرايين التاريخ يا ابعفنة.

      أرجعوا أقروا تاريخ السودان الحقيقي إبتداءً من ١٨٢١ لتعرفوا لماذا حدث ما حدث.

  5. أهل شندي وأهل الشمال عموما مافيهم كلام ، لكن المشكلة المجرمين الذين يتحدثون باسم الشمال دون أن يفوضهم احد من الشمال ويستخدمون الخطاب القبلي الممعن في القبلية ، طبيعي يكون الرد عليه من فئية معروفه بأنها لم تنال حظ وافر من التعليم.

  6. شندي هي بؤرة تجمهر غلاة الكيزان العنصريين وهو ما لم يستطع إنكاره كاتب المقال وشندي هي مركز التجييش والتمويل الاول والمظاهرات الداعمه لهذه الحرب وهي بلا شك مركز العنصرية والقتل علي الهوية للمنحدرين من اقاليم غرب السودان وجنوبه والنيل الازرق ولشدة عنصريتهم لم يوفروا حتي عناصر المشتركه القائمين علي حمايتهم وحماية عوائلهم في شندي وعموم نهر النيل والشماليه..
    إنتهي عهد الرومانسيات الكذوبه ودغدغة مشاعر الناس بالاسلام والعروبه المزيفه واحتكار السلطه والثروه وشندي مالم توقف حملاتها المموله والمؤججه للحرب والقتل علي الهويه والاضهاد الذي يحصل بحق ابناء الغرب والجنوب وتوقف وتبعد ابنائها قتلة السودانين مثل البشير وعلي عثمان وكرتي والناجيان وغيرهم من ابواق الحر وتقف ضد الحرب،فستشهد حروبا وثارات لا قبل لها ولأهلها بها ولن يجدي إستختفاف امثال العروبي المتأسلم فزاري ودوبيتهم وحماستهم عنهم شيئا.

  7. الكيزان و شندي و بربر و الشمالية و نهرالنيل…. واغ واغ واغ واغ واغ ورجقة ورجقة ورجقة ورجقة…… تعالوا اعملوا احصائية للكيزان ومناطقهم و سوف نجد ان اغلبية الكيزان و المتكوزنين ليسوا من اهل الشمال الجغرافي كما ان اهل العاصمة ليسوا من اهل الشمال الجغرافي…. بل هي العقده و الدونية و الحقد و الكراهية و الكذب….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..