ولكن يا خسارة .. كيجاب ليس فيها ..!

دخول النجوم أصحاب الشهرة الى عالم السياسة من بوابة جماهيرتهم التي إكتسبوها من خلال عملهم سواء في مجال السينما أو الرياضة أو الغناء أو غير ذلك من الأنشطة المؤثرة في وجدان الناس والجاذبة لعواطفهم وعقولهم .. فذلك أمر ليس جديداً حتى في الدول التي تكون فيها الإستحقاقات الإنتخابية على كافة مستوياتها الدستورية والتشريعية جادة وحقيقية و تدعمها اليات سياسية و مالية ضخمة وتكون قائمة على برامج مدروسة إستراتيجياً ورؤى واضحة فيما يتصل بالسياسات الداخلية والخارجية للبلد المعني و هي أيضاً تنظمها دساتير عريقة قائمة على توافق شعبي وليست رهناً بمقصات خياطات الأنظمة ..!
فالرئيس رونالد ريجان ذلك الممثل راعي البقر قفز من حصانه مباشرة الى سدة حكم اقوى دولة في العالم باسم الحزب الجمهوري.. ولعل أهلنا في السودان لازالوا يذكرون الذرة المسماة بحاج ريجان الأمريكية التي إجتاحت كل صاجات العواسة في ايام القحط التي جففت حلق الأرض عندنا !
في الهند حيث يهيم الناس بنجوم الغناء و السينما الى درجة الوله .. فلو ترشح اميناب بيشان أمام أنديرا غاندي فلن تحصل رغم كاريزمتها الذاتية و إرثها السياسي من والداها الباندييت نهرو على عُشرما يمكن أن تجنيه من أصوات الدكتورة فاطمة عبد المحمود مقابل ما يجخه المرشح الفائز مقدما المشير عمر البشير !
بالأمس شاهدت أشرطة المظاهرات التي لم تمنعها عصابات الجنجويد طالما أنها ستلهي الناس عن همها الأساسي .. فكان الشباب يهتفون لن ننساك يا محمود .. ورئيسكم مين .. فيردون على بعضهم
( الحوت )
واجهزة الأمن تغض الطرف عن ذلك الهتاف .. لأنه لن يؤثر في نتيجة إنتخاب الرئيس الدائم .. وما الدائم غير وجه الله .. طالما أن من يهتف به الشباب هو خارج دائرة المناسبة عبر الصناديق . لآنه ببساطة قد رحل عن الدنيا !
الالاف مؤلفة تشعبطت في أعمدة الكهرباء كالعصافير من الشباب بعد أن ضاقت بهم جنبات الأستاد الكبير وأنهارت بعض حوائطه من ثقل حملهم عليه وهم يحتلفون دامعين بالذكرى الثانية لرحيل الحوت .. هؤلاء لو إتجهوا الى القصر و مباني جهاز الأمن لهرب كل من فيهما خوفاً من هجمتهم .. ولكن آنى لهم بمن يوجه العقول ويّسكِن الرؤوس لتعرف مواضع المأساة في الوضع الراهن للوطن .. فبدون قيادة توجه الجماهير فن تعرف طريقها الى حيث إكتساح الظلم .. وستظل مغيبة وهي تركب على ظهر الحوت الميت سباحة في بحر المجهول !
وعلى ذكر السباحة .. اين السباح سلطان كيجاب الذي كان سيضفي على ترعة الإنتخابات الراكدة نوعاً من تحريك أمواجها بقليل من المرح !
فقد صارت مقولته الشهيرة ..
( إنتخابات من غير كيجاب مثل الحافلة بلا ركاب )
مثلاً يضربه الناس في كل إنتخابات رئاسية إنقاذية من قبيل التندر بأنه قادر على إضفاء المرح الذي يمتص غبن الناس الذين اصبحوا في وطنهم ركاباً من غير حافلة !
رابط .. للقاء طريف مع السباح كيجاب ..
[SITECODE=”youtube ogDBg4doXNc”].[/SITECODE] [email][email protected][/email]
كيجاب قال للسماني سكرتير الهلال انا اكتسحت السباحين في سباق الجبل قالو السماني لو شربت البحر ماعندي ليك حاجه الا تجيب لي قون في المريخ
اي لقب دولي اضافه هذا الكيجاب للسودان
خلونا من الكلام الفاضي ده
سباح ترع وجداول
الآنسان السودانى .. شباب هذا الزمان يا برقاوى يا اخ يا كريم اعيدت صياغتو .. واصبح بيموت فى الحوت! موش هتفو قالوا” نحن نموت عشان يعود الحوت”! موش كسروا السوق فى مدنى عشان الحوت ماجا!!
على كووول حال المثل بيقول ” الشكره من الله”!! و “الما بديهو الكريم تعبان”!!
ولا شنو رايك يا عبلطيف يا بونى . هل فى مقارنه مع “الذرّى” الله يرحمهم الاتنين
وستظل مغيبة وهي تركب على ظهر الحوت الميت سباحة في بحر المجهول ! … جيل كامل يابرقاوي خارج التغطية إلا من رحم ربي . لك الله ياوطني .
كيجاب مافي … لكن باصو موجود .. عشان تكون الانتخاب بي باص كيجاب البلا ركاب