مبروك..ميلاد صندوق آخر..اا

إليكم

الطاهر ساتي
[email protected]

مبروك .. ميلاد صندوق آخر …!!

** مجلس أعلى بكل ولاية – برئاسة الوالي شخصيا – لتشغيل خريجي ولايته، وبالخرطوم مجلس أعلى إتحادي برئاسة نائب الرئيس لتشغيل خريجي البلد، والمجالس الولائية – تقريبا – لتقصير الظل الإداري للخريجين..وكذلك يجب ألا ننسى صناديق تشغيل الخريجين،صندوق إتحادي وأخريات ولائية، طبعا لتقصير الظل الإداري.. والمبلغ الذي تم رصده لتلك المجالس والصناديق – بدون كسور وبواقي – حوالي (25 مليون دولار) ..وبعد هذا، وجهت الحكومة أول البارحة تلك المجالس والصناديق بضرورة بذل الجهد في حصر الخريجين وتصنيفهم، أي الحكومة لاتعرف ( كم خريج ما لاقي وظيفة ؟)، أوكما تساءل الشاعر حاتم حسن الدابي في قصيدة ما..هاهي الحكومة تتساءل مع ود الدابي عن عدد الخريجين، وعلى تلك الصناديق الرد العاجل بالحصر والتصنيف، وأنصحها بإتخاذ تساؤل ود الدابي شعارا للحصر.. !!
** كل ذاك العك الحكومي المؤسس – طبعا حسب التعريف الحكومي لمعنى المؤسسية – لم يسأل نفسه عما حدث لصندوق قديم تم تأسيسه قبل (كم سنة) لتشغيل الخريجين أيضا، وذلك برأس مال يقدر بالمليارات، وأذكر أيضا في إطار ذاك (الصندوق المنسي ) كما هائلا من الخطب الحماسية التي أشادت بالفكرة وإعتبرتها إنجازا تاريخيا وطوق نجاة للخريجين من بحر العطالة..ولكن قبل أن يكتمل عمر خبر تأسيسه عاما إختفت سيرته ولم يعد يتذكر نشاطه – وكل ملياراته – إلا من تولوا أمره، أي ( صندوق و راح )، أوهكذا مصيره، ولم ولن يسأل عن مصير ملياراته أحد.. المهم، أي ذاك الصندوق الذي تبخر – كما صندوق دعم الشريعة – ليس مهما وما ذكرته إلا لزوم الإجترار، حيث ذاكرتي – للأسف – كماذاكرة الناس مغرمة بإجترار ذكرى هذا النوع من (التجارب الفاشلة) و( الخزعبلات السياسية)، وليت للدولة ذاكرة كما ذاكرة الناس، ولو كانت لها لما أعادت (التجارب الفاشلة) بأسماء مختلفة و(بدريين جدد)..!!
** وعليه، ندخل في الموضوع، أي في نحكي عن ميلاد صندوق ..هذا الصندوق- بكل مجالسه الأعلى – ليس بحل لقضية الخريجين .. قضية الخريج – وغير الخريج – جزء من قضية الإقتصاد الوطني يا عالم، هذا الإقتصاد يجب ألا يدار بنظريتي ( رزق اليوم باليوم) و( طاقية ده في رأس ده)، أوكما يعكس واقع الحال الذي إنتهى ب( ضرورة تعويم الجنيه) بأمر صابر محمد الحسن قبل مغادرة بنك السودان، ولايزال جنيهنا سابحا عكس تيار الدولار وكل عملات الدنيا والعالمين، والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه..وما لم يجد هذا ( الجنيه العائم) شاطئا يعيد إليه قيمته القديمة التي وصفها صلاح كرار بقوله ( لو ما جينا الدولار كان بقى عشرين جنيه)، فلن ينال الخريج – ولا غير الخريج – مبتغاه ولو أسست الحكومة لكل خريج صندوق ولكل رب أسرة مجلس أعلى..حسنوا إقتصادكم بحسن الإدارة والتخطيط العلمي وتقديم (أهل الكفاءة) على (إمعات الولاء)، ثم بالإنتاج وترشيد الصرف السياسي وبمكافحة الفساد والمفسدين تقدمت الأمم، فأقتدوا بتلك الأمم ليجد كل خريج وظيفته بلا وسيط مسمى بالصندوق أو مجلس أعلى أوغيره من ( الكيانات الهلامية) التي لاتجد لها موقعا من الإعراب حين تعرب مصطلح ( مؤسسية الدولة السودانية)..فالوالي المناط به مهام رئاسة المجلس الأعلى لتشغيل خريجي ولايته، ما الذي يمنعه بأن يخطط وينفذ أفكار تلك المهام عبر (مجلس وزراء حكومته )؟..فهل العاجز عن تشغيل خريجي ولايته عبر أجهزة رسمية ذات قوانين ولوائح، بقادر على فعل ذلك عبر كيان هلامي ليس بجزء من تلك الأجهزة، صندوقا كان هذا الكيان الهلامي أو مجلس ؟..ثم السؤال المهم، ألم يكن من الأفضل للناس وأموالهم رصد تلك الميزانية – 25 مليون دولار- وصرفها في أوجهها عبر حكومات ولائية سادتها صرفون رواتبهم ونثرياتهم من بند رسمي معروف ومتفق عليه، بدلا عن رصدها وصرفها عبر صناديق ومجالس سادتها حتما بحاجة إلى بنود رواتب ونثريات وغيرها ؟.. يعني بصراحة كدة : إلى متى نصطلي بنظرية ( دولة داخل دولة) ؟.. ولا أدري ما الذي جاء بخاطري بالصندوق القومي للإسكان الذي يجاور- مبناه ومعناه – وزارات التخطيط العمراني ؟.. وكذلك اللجنة العليا للنهضة الزراعية التي تجاور – مبناها ومعناها – وزارات الزراعة.. وكل اللجنة العليا لتوطين العلاج بالداخل التي تجاور – مبناها ومعناها – وزارات الصحة .. وهكذا .. لكل وزارة كيان آخر مساو لها في الميزانية، ليؤدي مهام ذات الوزارة .. هذه النظرية – يا سادة يا كرام – لاتحل أزمة الخريج وغير الخريج، بل تحل فقط أزمة (بعضكم )، هذا البعض الذي يلجأ إلى مجلس الوزراء بمقترح تأسيس صندوق أو هيئة عليا أو لجنة عليا أو مجلس أعلى حين يتجاوزه التشكيل الوزاري ..تواضعوا قليلا يا شيوخ الدنيا، ثم تعلموا كيفية العيش خارج ظلال السلطة ومناصبها – بعرق جبينكم – كما عامة الناس، خاصة وأن تلك (ظلال فانية )،إن كنتم لاتعلمون..!!
** ثم، لك أن تعلم – أيها الخريج – بأن مهام تلك الصناديق والمجالس هي أنها تذهب بك إلى المصارف لتقرضك قرضا حسنا، بعد أن تستوفي كل شروط القرض، وإن نجح مشروعك فلله الحمد وإن فشل فالسجن ينتظرك كما الآلاف من (المزارعين المعسرين) ..هكذا مهام كل تلك الصناديق والمجالس الأعلى ذات الميزانية التي تقدر ب(25 مليون دولار)..عفوا، تلك مهام – حسب تلك الميزانية – عظيمة جدا، ولذلك يجب أن يترأس الوالي – شخصيا – كل مجلس أعلى، كما يترأس ( مجلس وزراء حكومته الأدنى)…!!
…………….
نقلا عن السوداني

تعليق واحد

  1. صباح الخير اخي الطاهر هذه الصناديق تمثل احدث ادوات المأكلة والسرقة الحديثة فلم تقام الا لهذا الغرض ولو اردت ان تتأكد انظر للسبب الظاهر للملاء لقيام هذه الصناديق تأتيك الاجابة كما تفضلت عبر الخطب الرنانة المحشوة بأجمل الكلمات والثناء والمدح للصندوق المعني ولكن بعد عدة سنين انظر لنتائج هذا الصندوق على ارض الواقع فستجد ان المعضلة التي من اجلها انشئ هذا الصندوق ازدادت سوءا هذا هو حالنا فلا تسألني عن السيارات الفارهات والعمائر والقصور والابراج الشامخات … ان هؤلاء القوم ليست لديهم الارادة الحقيقية لحلحلة قضايا الوطن بصورة عامة والقضايا التي من اجلها انشئت هذه الصناديق واقول ان عدم نجاح الجهة المعنية في تقديم حلول علمية للقضايا الواقعية تؤكد فشل المسؤول الاكبر وتستوجب عليه مغادرة كرسيه ولا ننسى ان نذكر هنا بوزير المالية الفاشل والدفاع الاكثر فشلا فهؤلاء وجودهم يمثل طامة كبرى ويزيد القضايا الملحة اكثر تعقيدا فاليوم الذي يتنحى المسؤول السوداني بإرادته حينما يفشل فيما اوكل اليه من مسؤوليات ومهام ليفسح المجال لآخر ربما يأتي بالحل السحري على يديه ذلك هو اليوم المشهود الذي يؤكد اننا نسير في الاتجاه الصحيح اما تعنت المسؤول ووجوده على كرسيه بالرغم مما تراه اعيننا من فشل واضح لسيادته وقيام صناديق موازية لوزاراتها ولجان فوق اللجان ولجان تحتها ذلك يعيدنا الى الوراء سنين عددا فهذه الجيوش العرمرم لا تزيدنا الا خبالا في وطن يحتاج لتوفير الجنيه الواحد ليصرف بالصورة المثلى في الاتجاه الصحيح وليست العكس لن نتقدم للامام وسنزداد تأخرا طالما هذه هي سياسة الدولة الفاشلة التي اوردتنا المهالك وتصبحون على وطن فاشل وفاسد …..

  2. الله يفتح عليك أ / ساتي فقد أوفيت كما العهد بك فقد قدمت بالضبط الروشتة التي ينبغي العمل بها وهي :
    – التخطيط العلمي
    – تقديم أهل الكفاءة على الولاء
    – الإنتاج
    – ترشيد الصرف السياسي
    – مكافحة الفساد والمفسدين
    المصاريف الإدارية والتشغيلية لهذه الصناديق والهيئات واللجان والمفوضيات … الخ هذه المصاريف لو وجهت في الميزانية لتمويل مشروع خدمي أو إنتاجي ما وتم طرح ذلك المشروع في مناقصة للقطاع الخاص لوفرت عدد كبير من الوظائف، المشكلة الأخرى وهي التكلفة العالية للضرائب والجبايات والرسوم التي يتحملها المواطن بجانب تكاليف الخدمات الباهظة التي يتحملها المواطن بالنسبة للتعليم ،والصحة، الكهرباء، المياه، النظافة … الخ. تكاليف هذه الخدمات كما أوضحت الدراسات وبلغة الأرقام التي لا تكذب أن تكلفة الدواء ، الكهرباء ، الاتصالات هي الأعلى في المنطقة هذا بجانب الغلاء في السلع الأساسية الأخرى. هذا الوضع هو من بين الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات الفقر وحالة الركود في الأسواق.
    إذن تخفيض تكاليف الضرائب والرسوم والجبايات وتحمل الدولة لمسئوليتها أمام الله والمواطن في تحمل تكاليف الخدمات لو تم ذلك سوف تكتمل الدورة الاقتصادية وتكون نتائجه زيادة الدخل القومي وزيادة الدخل سوف تولد استثمارات محلية وبالتالي توفير عدد كبير من الوظائف. عبر الآلية الاقتصادية سوف تحل مشكلة البطالة ولكن زيادة المصاريف الإدارية والتشغيلية للدولة المتمثل في العدد الكبير في هذه الولايات والوزراء الاتحاديين والنواب ويضاف إليها العدد الكبير للصناديق ، والهيئات ، واللجان ، والمفوضيات … الخ هذا هو لب المشكلة التي يجب معالجتها أولاً فكما قال أ ساتي : (تعلموا كيفية العيش خارج ظلال السلطة ومناصبها – بعرق جبينكم – كما عامة الناس).

  3. بالمناسبه يا استاذ ساتي هناك بالفعل ضحايا في حراسات القسم الاوسط بورسودان كما قرات في احدي صحف الامس ان احدهم وهو ( خريج معسر ) قد دخل في اضراب عن الطعام ………………… الله يزيل غمتنا و يفرج كربتنا …………. وبلا يخم اي كرور ……

  4. هل سمعتم ماتتداوله المجالس الان …. ان القرار الذي اصدره السيد الرئيس البشكير بالتخلص من بضع وعشرون شركة تابعة للحكومة …. هو حيبلع كلام كالعادة زي كل مرة
    الكلام هو انه لن يتم خصخصة جزء من الشركات التي ذكرت في كلام الرئيس البشكير

    مثل شركة قصر الؤلؤة التابعة لجهاز الامن
    وشركة النصر التابعة للجيش
    و….

    يعني كلام الرئيس البشكير كان فقط من اجل امتصاص فوران الناس

    لعن الله عليكم ياكيزان ياتجار الدين يامنافقين

  5. المسالة باختصار كما ذكرت: اعادة انتاج الفشل و اختراع العجلة و تفسير الماء بالماء هذا اولا، و ثانيا فتح قنوات جديدة تضخ ملايين الدولارات و تحلب في افواه البدريين الحوافز و المرتبات و الامتيازات و تستهلك اموال الدولة في المكاتب و السيارات و الوقود ! فشل جديد و معه ماكلة جديدة!
    لماذا لا تعترف الانقاذ بفشل وزاراتها و اداراتها في تسيير مهام الدولة و خدمة المواطن؟ و لماذا بدلا عن معالجة الفشل و القصور نعالج بصب مزيد من الزيت علي النار بانشاء ادارات اخري فاشلة؟ لماذا لا يعترفون بفشلهم كما اعترفوا بعجز دولتهم عن محاربة الفساد؟ الغريب ان كل مفاصل الدولة يحتلها " البدريين " دعاة الشريعة الذين يصفونهم " بالقوي الامين" و "اصلب العناصر لاصلب المواقف" و " اصحاب الايدي المتوضئة" الي آخر اوصاف الزور للصوص الفاشلين!

  6. "ثم تعلموا كيفية العيش خارج ظلال السلطة ومناصبها – بعرق جبينكم – كما عامة الناس، خاصة وأن تلك (ظلال فانية )،إن كنتم لاتعلمون..!!"

    ما اروعك

    لعمرك انهم فى سكرتهم يعمهون

    يملكون افكارا جبارة فى انشاء صناديق الفساد ليسد رمق اجسادهم المتعطشة لمال السحت ولا ييملكون عقولا تعرف كيف تدير دولة . حقيقة اجسام البغال احلام العصافير.

    هذه الصناديق او الهيئات العليا ما هى الا واجهة جديدة للفساد من خلالها يستطيعون ان يستخرجوا الميزانية اللازمة التى تضفى لهم شرعية اختلاس هذه الاموال والمواطن اخر شى يمكن ان يخطر فى بالهم.

    لك الله ياوطنى ان اصبح امرنا بيد هؤلاء عبيد الدرهم والدينار.

  7. بارك الله فيك يا ساتى: نظرية ذاك الميفيسد من ذاك الفسد
    والنظام كله فاسد–مابتصلح الا بالكنس

    ليس بحل لقضية الخريجين .. قضية الخريج – وغير الخريج – جزء من قضية الإقتصاد الوطني يا عالم، هذا الإقتصاد يجب ألا يدار بنظريتي ( رزق اليوم باليوم) و( طاقية ده في رأس ده)،
    :lool: ( ) :lool:
    لكل وزارة كيان آخر مساو لها في الميزانية، ليؤدي مهام ذات الوزارة .. هذه النظرية – يا سادة يا كرام – لاتحل أزمة الخريج وغير الخريج، بل تحل فقط أزمة (بعضكم )،:D :confused:
    أيها الخريج – بأن مهام تلك الصناديق والمجالس هي أنها تذهب بك إلى المصارف لتقرضك قرضا حسنا، بعد أن تستوفي كل شروط القرض، وإن نجح مشروعك فلله الحمد وإن فشل فالسجن ينتظرك كما الآلاف من (المزارعين المعسرين);( ;( ;(

  8. اقترح استثمار مبلغ ال ( 25 مليون دولار ) فى سوق الخرطوم للأوراق المالية والعائد منه يوزع على الخريجين كمصاريف يومية لأن احتياجاتهم اليومية قائمة احست بفافقتهم الحكومة أم لم تحس . هذا حتى لاتجرهم الحاجة ( الخريجين ) للأعمال والأنشطة الغير محمودة . ولأن هذا المبلغ ان وصل لأيدى هذه اللجان سيصير ذكرى كمبالغ كثيرة قبله خصصت لأغراض معينة ولم تراها عين الأغراض
    آآآآآآآآه من البصيرة أم حمد

  9. الجمهورية السورية بلد صغير المساحة بالنسبة للسودان لكن وبعيدا عما يجري فيها من أحداث سياسية ولكن للحق نقول ان المواطن في سوريا يتعلم من الحضانة حتى الجامعة مجانا وكذلك العلاج الصحي مجانا نقارن با يحدث عندنا من تدهور كامل في التعليم والصحة وهي من أبسط حقوق المواطن على الدولة إن ما يعانيه السوريون هو الحرية وبذلك اثبتوا أنهم دخلوا مرحلة امتداد الثورة العربية سوريا الدولة الصغيرة مساحة تحقق الإكتفاء الذاتي من القمح فمتى نرى نحن نتائج نفرة نائب الرئيس الزراعية

  10. الاخ /ساتى
    هل تذكر قبل عامين أو اكثر النفرة الزراعية والمليارى دولار التى رصدت لها !!!! ماذا حصل لها ؟؟
    وأين ناتجها؟؟
    هذه الايام ظهرت بمسمى جديد هو النهضة الزراعية وايضا رصدت لها مبالغ ضخمة تبلغ المليار دولار ،وتحت إشراف نفس الشخص {النائب الاول لرئيس الدولة}
    والفاتحة على هذا البلد.

  11. انت يالحبيب الطاهر الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة بتدعم القوات المسلحة من وين ؟؟؟ والشئ الثاني ليش مدير البنك بيطري ومدير مياه المدن زراعي ومدير التلفزيون مجاهد محارب ,, طيب الناس العاطلة دي تتوظف كيف ؟؟

  12. أخي الطاهر الطاهر.. مع كل تقديري لما كتبت اليوم وايضا لما كتب القراء من تعليق علي مقالك… فهناك ثمة اسئلة وهي هل من الاساس هذا النظام هو نظام له شرعية ديمقراطية أو دستورية ؟؟ من اتى بهؤلاء؟؟؟ ثانياً النظام من رأسه وحتى اخمس قدميه هو نظام فاسد ظالم وقاهر وغير عادل فهل من المنطق ان ننتقد جزئيات في سياسته ونغفل عن الاصل؟؟؟ اخي الطاهر ما بني على باطل فهو باطل.

  13. استاذنا الفاضل…اي حاجة فيها كدة وممكن إتعشو منها ملائكة الإنقاذ البررة بعملو ليها صندوق…ولانو صندوق الجماعة ديل فاكرين ماممكن نفتحه يعني ولا شنو…اخطر واحدث واكبر الصناديق والتي في طريقها للخم واللضرب حاليأ او يجري التغول عليها من رجال اعمال الإنقاذ هو الصندوق القومي للتأمينات الإجتماعية…هناك مأكل وفساد بالإتفاق مع الشركات المدينة لهذا الصندوق بمبالغ خرافية يتم إدارتها بعناية فائقة وبترتيب متقن..وتذكرو جيدأ الفضيحة المقبلة في صندوق التأمينات الإجتماعية…مليارات من حقوق الموظفين التي يتم تداولها في السوق وتستفيد منها جهات معينة بالإتفاق مع جهات معينةواصحابها يزحفون في الصفوف من الصباح الباكر ويتجرعون ذل ناس الهدف ويحصدون السراب في أخر اليوم….اللهم انت اعلم بالحال..

  14. يا الطاهر ساتى انت فاهم غلط .(صندوق يعنى .خته او صرفة )دايرين نعرف هم كم نفر و بقبض الختة الاولى منو.

  15. يا استاذنا الطاهر زعلان ليه؟؟؟ال25 مليون دولار حتكون حوافز لهؤلاء الاعضاء وبعد ستة شهور بالكتير حيكون المشروع رقد في جيوب الجماعة برئاسة الولاة ومافي خريج واحد اشتغل..

  16. استاذنا الطاهر ساتى لك التحيه
    المسأله لاتجتاج لصناديق ومأكله جديده ابدا نحن نطالب اليوم وقبل غدا باحالة كل الخريجين الذين تم تعينهم منذ مجئ الانقاذ للسطله وحتى اليوم للصالح العام واعادة تعين من يستحق منهم فعلا التعيين حسب كفائته وشهاداته مع فتح التعيين لكل السودانيين بمعزل عن انتمائهم الحزبى او القبلى او الدينى .
    استاذ الطاهر الان بين من يعملون فى الخدمه المدنيه من المنتمين للمؤتمر الوطنى هناك منهم الان الالاف الذين يعملون بشهادات مزوره او بدون شهادات حتى وهناك الان الالاف من العطاله من الذين لا ينتمون للمؤتمر الوطنى والذين يحملون شهادات تخرج من الدرجه الاولى والثانيه ولم يجدوا فرص للعمل فى حين تعين زملائهم اشياع المؤتمر الوطنى والذين تخرجوا معهم ويحملون الدرجه الثالثه بدرجة مقبول بل منهم من لم يدرس جزء كبير من المقررات الجامعيه ويعمل لهم امتحانات خاصه بمسميات غير موجوده اكاديميا ويمنحوا الشهادات الجامعيه ويضمنوا وظائف الخدمه المدنيه ويحرم منها من هم اهل لها.
    استاذ الطاهر ساتى هناك وظائف كثيره محرمه تماما على من هو غير مؤتمر وطنى متزمت وذلك بالطبع خلاف الجيش والشرطه والامن ومنها الخارجيه والصناديق ( مثل الضمان الاجتماعى والمعاشات ودعم الطلاب والذكاه والضرائب وخلافه والسبب لان هذه الوظائف ذات مرتبات وامتياذات عاليه لا يستحقها الا المؤتمرنجيه وهذه الصناديق هى مرتع ومعقل الفساد والافساد والذى يجب انلا يتمردغ فيه غيرهم.
    على حكومة المؤتمر الوطنى ان تعيد كل وظائف الدوله لمستحقيها من عامة الشعب بمعزل عن اى مؤثر وتكون المرجعيه الكفائه والمؤهل والمواطنه للكل وان لم تفعل فسوف يحصل ذلك غصبا عنها وهو مطلب شعبى ضمن مطالب الشعب والتى ادت وستؤدى للتغير
    وعليهم ان يفضوا سيرة صناديقهم ولجانهم فالشعب لا يثق ولن يثق فيما تحاولون به كسب الوقت وتسكين الالام فالشعب يريد الاصلاح الشامل والانصاف ورد المظالم وكفى.

  17. ياجماعة الناس ديل غلبهم الاعملوا بيخدرو فى الشباب ديل عشان ما اقوموا يقلبوا عليهم فى النهاية لا شغل و لا وضع زى الناس و الشغالين ذاتو ذالنهم ذلة الكلاب التقول الماهية البدونا ليها دى شفقة من عندهم ما مجهودنا و تعبنا الواحد يطلع من الصباح و اجى المساء عشان ملاليم ( و الحمد الله الذى لا يحمد على مكروه سواه ) :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek:

  18. لك التحية يااستاد انت تكتب بصدق نحن نشعر به لانه يلامس كبد الحقيقة

    لك التحية وانت تكتب فى الزمن الصعب بصدق تحسد عليه زمن بنى كوز

    وهاروط وماروط والمتغابى والمتجابى وهندور وعندور وقوش وبوش

    ونافح وطافح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..