أخبار السودان

(وَاضْرِبُوهُنَّ)! .. وما ( كٓفٓرٓ) بدري!!

بثينة تروس

غافل من ظن ان حادثة ( الاحفاد ) تعتبر قضية إنصرافية في الوقت الراهن! وغير معنية بثورة التغيير! بل انها في المقام الاول، استفتاء حقيقي لوعي الناس! من الرجال، والنساء ، والطلبة والطالبات! في قضية هي من اخطر القضايا، الا وهي حقوق المرأة المعاصرة، ومناهج التعليم، لذلك هي ثورة حقوق! قد أيقظت مفهوم ، إعادت تعليم المتعلمين، ومحو أمية المتعلمين!!
والفيديوهات الصادمة!! لرائد التعليم النسوي! الدكتور قاسم بدري! وهو ( يضرب) طالباته! بجامعة الأحفاد بصورة عنيفة! في تقديري مشهد مهين، ومحزن!! وبالاخص في هذا التوقيت! الذي يغلي فيه مرجل غضب الشعب، لانعدام الخبز، والدواء، والوقود، وضائقة معيشية، بازاء عجز حكومة (الانقاذ) من أنقاذ، الشعب المطحون ؟؟
فهل ياتري هو ثمن المطالبة ( بالخبز )! ام ثمن السكوت عن الحقوق!! ام هو سؤ وخبث الطوية لدي المتأسلمين! ( ماداً) لسانه لنا ليهزمنا في أعز طلائعنا ورموزنا!
لايجهل قدر بدري.. الا من سفه نفسه!!
من ذا الذي يجهل قدر البروفسير قاسم بدري! ذلك الرجل الذي زاحم الرسل في رسالاتهم كمعلمين، ومصلحين، بالعمل المخلص، والفكر، والعطاء! فلقد شق اصعب الدروب! الا وهو تعليم المرأة، والانحياز لها، بل خرج برقاً منيراً لدياجر ظلمة كثير من البنات! بسبب الفقر والحاجة، التي اقعدت بعض الأسر من ان تنال بناتهن تعليماً جامعياً، تتحازي فيهو كتوف القادرين مادياً، بكتوف الذين يعلمون ان العلم، يهزم ذُل المرأة، ويجعلها صاحبة حقوق، وكرامة، ترفض وصاية الرجل الجاهل، ولكن البدري، قد قصم ظهر الحقوق بفعلته تلك! و لم يبقي لنفسه غير احدي الحسنيين!.
الأعتذار.. أو الأستقالة او كليهما !
لان لا مجال الي التبرير ( العاطفي) و( القداسة) التي تحول دون نقده، ومطالبته بدوره (كمعلم)، في ان يعلمنا قيمة الاعتذار! والاستقالة من منصبه!! في بلد فشل فيه من تولوا أمور الناس باسم ( الله) ان يعتذروا عن إخفاقات حكمهم، وإجرامهم، ولم نشهد لوزير عدل، او قاض، او معلم، او رجل دين مخطئ، او فاسد، طوال هذه السنين، ان اعتذر للشعب، او استقال من منصبه للأسف?لذلك الأحفاد، هي مؤسسة رائدة، يتوقع منها ان تكون قدر المسئولية!
أضربوهن من الخلوة الي الأحفاد!
وما يهمنا من أعتذار وأستقالة! البروف قاسم بدري، ليس محاكمته، او تجريمه! بقدرما هو تذكير بوأجبه تجاه وعي طالباته! تقويمهن النفسي، والخلقي، والجسدي، وهو مسئول ضمن الآخرين عن تشكيل وتنمية هذا الوعي!!..
في البداية لابد من تأكيد ان محبة هؤلاء الطالبات، وتعلقهن الشديد به مكرمة له، وليس فيه ما يشين، بل ترفع من قدره، وتزين. ونحن اصحاب أرث صوفي ضارب في المحبة ( الرجل الصالح يألفنه النساء والصيد)!
وان هؤلاء الطالبات اللائي خرجن للدفاع عنه باستماتة، وهستريا تثير الشفقة ! يرجئ منهن ان يغيرن حاضر و مستقبل هذا البلد المنكوب! فهن امهات رجال الغد، ومُناط بهن إنجاب رجال أحرار وأمة متعلمة!
والملاحظ ان هؤلاء الطالبات المدافعات، هن أنفسهم من تعداد الضحاياً الذين تم ( ضربهن ) ! بأشكال اكثر تعقيداً، من ابرزها العقل الجمعي السلفي. والمجتمعي القاصر، والتربية المغلوطة، منذ الصغر في ان (الذكور) مفضلين علي (الإناث)!
فهن قد خرجن للدفاع عن استاذهن، بعاطفة مشوشة! وكان لسان مقالهن نعم ( لا نبالي ضربه)! لانه ( والدنا) ( ومربينا) والذي ( يحبنا)! ولم يعلمن إنهن جهلاً بحقوقهن في الكرامة الانسانية! قدمن عقوداً موثقة وممهورة، لأزواج المستقبل ان ( أضربوهن) خوف ( النشوز) ، وللإباء ان (ضربكم) هو محض تربية! وللأشقاء ان ( ضربكم) هو غيرة علي الأعراض ، وللأمهات ان (ضربكن) ا هو خوفاً من حديث الناس! وهكذا قد قربن الشقة بين الخلاوي، وبين الدراسة في الجامعات، والمعاهد التعليمية العليا..
وكما خرجن أخريات من بين المدافعات، فأسفرن عن وجه فكري مشوه! ، فهاهي إحداهن تقول:
( كنت لا أحب د قاسم بدري، بل كنت ( أكرهه)! لانه ( علماني)!! ولكنه يوماً، وكنت امر بمشكلة وتحدث معي، وطلب مني ان اقراء سُوَر من القرآن.. وبعدها والله تغير شعوري نحوه) .. وحديث في هذا الاتجاه!!
وهنا بيت القصيد، ( الكراهية) للمختلف عنك فكرياً! والحجر علي حرية الرأي، من شابة هي في مقتبل عمرها، وتدرس في جامعة علمية، ومتطورة، ومتقدمة، تحاكي نظم التعليم الغربي من المعاصرة والحداثة! ولو صح انها قد تعرضت لدراسة جامعية شاملة، فتحت آفاقها علي المناهج الفكرية، والفلسفات المختلفة، وملكتها المقدرة علي مناقشة خلافها الفكري، وساعدتها وزميلاتها بالاهتمام بامور الحريات، وحقوق الانسان، و بأحوال سياسة البلد، لكان للجميع إسهام أعمق من ( كرهته) ! وان العلمانيين ( كفار)! ويجوز في حقهم البغض وفهم ( حسبنا ما وجدنا عليه ابائنا)..
إدمان السكوت:
والتأصيل لثقافة الضرب، والعنف الجسدي المبرح!! كاحدي وسائل التعليم، يتم بالتراضي بين الأهل والمعلمين! مروراً بالتدريس في خلاوي القرآن! اذ ان للشيوخ! لهم مطلق الحق في ضرب الطلبة من اجل ( التعليم)!! فكان الأهل يدفعون بالصبية، والصبيات الصغار، الي الفقهاء ويتركون لهم وسائل تأديبهم بالعصي، والسياط، والتجويع ( ليكم اللحم ولينا العضم/ العظم)!!
وللاسف مدد ( بعض) من هؤلاء الشيوخ الجهلة، والمرضي النفسيين، ظلاماتهم، في زمان المجون الاخواني الأسلاموي! حد اغتصاب الطلبة والطالبات، علي ضؤ نيران ( القرآن)!!
وللاسف لم نشهد مقصلة لمغتصب، او رجماً لزان محصن فيهم، او جلداً في ميدان عام لشيخ تائب..
وبالطبع لم يخلو التعليم المدني لدينا من تلك النواقص! بل تجد التلاميذ يتم ضربهم لأتفه الأسباب وابسطها! ولكم أحجم عدداً مقدراً من التلاميذ من التعليم بسبب الخوف!
آفة الفهم الديني السلفي :
الملاحظ انه قد اتفقت رسالة الجماعات الاسلامية، بشراكة الفهم السلفي للدين، بالاحتكام الي الشريعة الاسلامية في قضايا المراة!! ولذلك أباحت ضرب النساء ! مسنودين بفهم ! النص القرآني ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).. وهذا المستوي من القرآن، كان حكيماً كل الحكمة سابقاً، فلقد خاطب وناسب عقلية المرأة، وتجربة وعيها، واحتياجات وقتها، في القرن السابع، وهي كانت خريجة حفرة ( الوأد) لذلك كان الرجل وصياً وقيماً عليها، ويحق له تأديبها وضربها!
لكن ذلك المستوي من الفهم الديني قطعاً لإيناسب طالبات جامعة الأحفاد اليوم!! بل يشين خريجات المدارس العلمية، وان أردن ان يجدن حوجتهن مسنودة من الدين، فلا سبيل لهن غير كسر أغلال الفهم السلفي، المذل للمرأة! والثورة علي فقه علماء السلطان، وليعلمن ان ليس في الشريعة الاسلامية!! حل لمشاكلهم اليوم، وانه لابد من تطوير شريعة الأحوال الشخصية، والتي تستند في نصوصها علي تلك القوانين! كما يجب ان يعلمن ان الانسان المتدين لايجب ان يكون مغفلاً، يبيع عقله بابخس الاثمان!! ونرجو ان يجدن الحكمة في قوله تعالي ( ولعلهم يتفكرون) ..
وما قانون النظام العام، في حكومة الاخوان المسلمين الا كرباج مذلة! وهو الذي سُخر الي اذلال النساء وسوقهن الي الاستضعاف، والاستكانة، واستخدم لإرهاب الطلبة والطالبات، وأطلق عنان الجهل في مناخ الجامعات، فلقد شهدت الجامعات الحرس وألأمن الجامعي، ومحطات تفتيش الأزياء في مداخلها! و ( عرض أزياء) للمتهمات بالزي الفاضح ! حتي في المحاكم وامام القضاء!!
ولوقدر ان تم توثيق أشرطة فيديوهات، لما يحدث من انتهاكات للحقوق، مثل ملاحقة و (ضرب) رجال الامن للمعارضات، والناشطات، والطالبات، وبائعات الشاي! لكانت صدمتنا اعظم!!
حينها سوف تتجسد البشاعة بحجمها الحقيقي! ومن ذا الذي ينسي ذلك الفيديو المهين لفتاة تستنجد بأمها، من سياط رجال الامن، وسط ضحكات وتشجيع واستمتاع الرجال، ومطالبة البعض لها بان تثبت للضرب!! كأنها في سيرك في العصور الوسطي!
وما أكثر الذين يعرقلون حدوث الثورة الفكرية :
فلقد اتضح جلياً ان العقل الجمعي قد حال دون ان نجتمع)! في إلغاء تلك القوانين البغيضة! التي سنها الهوس الديني! بالرغم من ان النفوس السليمة، لا تألف حتي مطالعة توثيق الضرب! دون ان يصيبها الغم!
ولعل الوعي العام بالقضية، له في العقل الباطن جذور ضاربه في عمق اللاوعي! وهذا سبب رئيسي ومعوق، لأحداث تغيير فاعل وحقيقي، لان التغيير له علاقة بالسلوك، والنفس، والاخلاق!
وليس من الصعوبة بمكان معرفة صدق الرجل، واتساقه مع قضية المطالبة بحقوق المراة.
اذ تري الرجل ويعجبك حديثه، وقوة بيانه، واستعراض معرفته، وماطالع من معارف فكرية شرقاً وغرباً، ويحدثك بلغاتها بافضل من اهلها ! لكنك لا تحتاج الي جهد كبير للتحقق من انه فعلاً ذلك الرجل الحر! الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول، ويتحمل مسئولية جميع ذلك! غير جهد ان تطرح عليه ان تعدد الزوجات ليس اصلاً في الاسلام! وان الحجاب ليس اصلاً في الاسلام! وان الاختلاط أمراً مشروعاً! وان شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل امام القانون! وان العصمة وحق الطلاق حق أصيل للمرأة، مثل الرجل! وان الضرب شرعة الغاب ولا مبرر له!
ولكم سوف تصيبك الدهشة، حين تفاجأ بان تحت جلد الرجل! يسكن موروث ازلي عتيق! تفوح من ثناياه أبخرة التسلط الذكوري! وتجده قد تدثر بعباءة صفراء! لونها الارث الديني السلفي، مندساً تحت مزيج زاهي الحضارة بمهارة!! وتجده رجل خائف من مواجهة كهنوت السلطة الدينية، وادعياء الدين، وفقهاء نقل النصوص دون اعمال للعقل..

تعليق واحد

  1. زماننا العربي مختص بذبح الياسمين
    وقتل كل الانبياء وقتل كل المرسلين
    نزار
    ياتلكس صدقيني قاسم بدري جوهرة في يد الفحامين

  2. زماننا العربي مختص بذبح الياسمين
    وقتل كل الانبياء وقتل كل المرسلين
    نزار
    ياتلكس صدقيني قاسم بدري جوهرة في يد الفحامين

  3. الضرب الذى اقره الشرع محدد فى الشرع …ومن لا يعرف عليه الدخول فى المواقع الاسلاميه المعتبره التى تبين لعامة المسلمين ما هوالمقصود بالضرب وما كيفية الضرب الذى ورد فى الايه .الضرب الذى ورد ليس بالطريقةالتى قام بها البدرى او ما شاكله من اللئام.المرأه ما (اكرمها الا كريم وما اهانها الا لئيم )كما ورد فى الحديث .

  4. أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ وَلا لِمُسِيء عِنْدَكُنّ مَتَابُ؟

    لَقَد ضَلّ مَنْ تَحوِي هوَاهُ خَرِيدة و قدْ ذلَّ منْ تقضي عليهِ كعابُ

  5. ياتو فيهن الاحر
    واهجروهن في المضاجع ولا واضربوهن
    يابت الناس ابعدي من القرءان ولا تتطاولي على شي مابتعرفيه
    الاية جات في احكام معينة وفي سياق واللاتي تخافون نشوزهن
    وترتبت المعالجة من الوعظ والهجر في المضاجع ( مفهوم ) والضرب وفيه فصل العلماء
    فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا شفتي ختام الاية كيف عشان ما تجي واحدة تتكلم في الاحكام

  6. أ. بثينة،
    أولا أنا مندهش حقيقة من الأخطاء الكثيرة في كتابتك، وعلامات الترقيم التي توحي أنك كتبتي المقال في برنامج تحرير نصوص ثم حدث له تشوه آلي من البرنامج، فالعلامات تبدو عشوائية. كذلك أخطاء إملائية كثيرة بصراحة.
    أنا أسير للمقولة المكررة “الجمهوريين ديل ناس متعلمين”، لهذا فقد تفاجأت من عدد الأخطاء الكبير.
    أولا لاوضح أنني ضد ما حدث من بروفيسور بدري، وهو أمر غير مقبول لا في شريعة الإسلاميين ولا في شريعة العلمانيين ولا في شريعة عبدة الشجر.
    ثانيا الأمر قد يكون فعلا مسرب من جهاز اللأمن لصرف الناس (الحادثة حدثت قبل 4 سنوات)، وقد نجحوا جزئيا، وما على المرء إلا النظر في صفحة الراكوبة ليرى نجاحهم. مرات بقول “ياخي لو نحن أمة من البؤساء الجهلة شديدي الغباء، والكيزان ناس أذكياء، فعلى الأقل قانون الغابة يمنحهم الحق في ركوب ظهورنا إلى غاياتهم والتعيش على لحوم بعضنا كلما مس بطونهم الجوع، فالغبي المعاق بجهله يجب أن يكون فريسة للذكي الحاذق نهاز الفرص”. والغريب أن من يسمون “قادة الرأي” عندنا يكونون في مقدمة القطيع الذي يسوقه الكيزان أنى شاءوا، غايتو مصيبتنا مصيبة!
    ثالثا، أحمد الله ثم أحمد الله أن رؤوس الجمهوريون ليسوا في السودان، وأتمنى أن ييسر الله لهم مقامهم خارجه في دعة ورفاه عيش حتى يأتي أجل الله.
    أنتم يا سادة لا تحاربون “جماعات الهوس الديني”، أو “التفسير السلفي” كما سمته الأستاذة هنا، أنتم تحاربون “تفسير أهل السنة والجماعة للإسلام”. أرجو أن تأتيني بتفسير من التفاسير المتداولة في كل بلاد المسلمين،سواءا كان قديما أو معاصرا يفسر الآية على غير ما يفهم منها.
    أنتم ببساطة تنادون بدين جديد سميتموه “الرسالة الثانية”، وهذا اسم كتاب لقائدكم محمود. هناك موضوع في سودانيزاونلاين حاول فيه مسلم عادي مثلي ومثل الكثيرين محاصرة الجمهوريين لتحديد هل محمود كان يظن نفسه نبي؟ وهل هم يعتبرونه نبي؟ قلت “محاصرة” لأنهم ببساطة لم ولن يستطيعوا الجهر بالحقائق كما هي خوف الناس، فاضطر الأخ لمحاصرتهم والتضييق عليهم حتى يخرج منهم بمعلومة مفيدة.
    خلاصة الأمر:
    أنتم تنادون بدين جديد كامل الجدة، ولديكم رسالة ثانية بعد محمد صلى الله عليه وسلم. معشر المسلمين يقولون أن لا نبي ولا رسالة بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الأمر ليس خاضعا للنقاش.
    دين محمد صلى الله عليه وسلم باق إلى قيام الساعة، ولا بأس أن يتبعكم قلة من هنا وهناك.
    لا بأس أن تعتبريني وأمثالي من فقهاء السلفية والداعين لنقل النصوص دون اعمال العقل وجماعات الهوس الديني والتسلط الذكوري والتفرع الشجري والتقوقع اللحظي، كل هذه المصطلحات لن تغير في حقيقة الأمر الواضح شيئا: أنا مثل ملايين المسلمين أقول أن دين الله ختم على يد محمد صلى الله عليه وسلم، وأنتم تقولون أن لديكم رسالة جديدة.

    ملحوظة جانبية:
    قرأت تعليقا لزينب المهدي (لعلها بنت الإمام السيد الصادق المهدي) تقول فيه أن بروفيسور قاسم بدري يصلي سرا ويسب الدين جهرا! تذكرت المقولة القديمة على ما فيها من كفر “اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم”.
    اللهم إني لا أحتاج إلى صديق جاهل مثل زينب المهدي، وأفضل عليها عدوا عاقلا.

  7. – المقال كله مجرد مفردات تم تركيبها وتنسيقها في ثوب قشيب …

    لكن هذا (الثوب) لم يُعطي دليلا واحدا على عدم ضرورة أو جواز الضرب كعقاب على فعل سلوك ولمنع حدوثه مستقبلا

    – هي ذات المفردات التي تعودنا سماعها عند تحريم فعل معين ..(العصرنة … التقدم … الحضارة … الحقوق … إلخ .. إلخ)

    – يا سيدتي … بداية (الضرب) كعقاب على (فعل محرّم) موجود … وسيظل … مارسه الناس وشرعه الله سبحانه وتعالى (كحد) وعقوبة (لجرم) لا فرق فيه بين رجل وإمرأة … وتتصاعد العقوبة حتى بتر الأطراف وقطع الرأس … والغاية صلاح وأمن الناس

    – لماذا هذه الحساسية الشديدة (عندما يتعلق الأمر) ب(المرأة) !!!؟ كلاهما(الرجل والمرأة) سواء في التكليف … (وما خص الله به المرأة أو الرجل) هو ليس تمييزا لأي منهما في الحقوق أو تضييقا بالواجبات (هي حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه) تمكينا للمودة وتحقيقا للألفة والسكن … وأيما (مجتمع) تجاوز هذا (التكليف) وتلك(الخصوصية) إنهارت حضارته

    – دكتور(قاسم بدري) (ربما) يكون قد أخطأ … لكنه … لم يُخطي حينما ضرب طالباته … أخطأ حينما أخرجه (غضبه) من (اللياقة وحسن تقدير الموقف واتخاذ القرار السليم)…وعمد إلى (تنفيذ عقوبة متوقعة بنفسه) وما ذاك إلا لدرء(بلاء أعظم)… أيهما كان أفضل (لطالبات الأحفاد) أن تفرقهن (سياط أمن الإنقاذ)وأن يُحملن على سياراته؟ أم يُفرقهن(سوط دكتور قاسم بدري)؟

    – كيف سيكون (الحال) إن تركهن (قاسم) (لصعاليك أمن الإنقاذ)؟ وهل تظنونهم سيحترمون (قاسما) ؟ لا … إنظروا (إليهم) هم متخندقون عند مشارف كل مؤسسة تعليم عليا(يسيل لعابهم يتحسسون جوانبهم) في انتظار بادرة لكسر العظم وجرح العرض

  8. يا اختي بثينه
    الايه التي اوردتيها …ايه من القران محكمه ويجب العمل بها ونومن بذلك ولا ندخل فيها الفكر والراي
    كيف تقولي يا اختي تعليقا عليها …قول حكيما كل الحكمه سابقا ؟؟؟معقول الكلام ده …يعني الان ماذا تعني لك …وتقولي(الفهم الديني قطعا لا يناسب طالبات جامعات احفاد اليوم )الايه امر واضح اقري كل تفاسير القران الكريم هل هناك من مفهما او قال كانت لزمن محدد …قطعا لن تجدي
    وايضا قلتي (وليعلمن ان ليس في الشريعه الاسلاميه حل لمشاكلهن اليوم )…واسالك اين يجدن حل مشاكلهن اليوم …
    يا اختي قولي في راي او مذهبي او معتقدي …ولا تظني ان رايك او راي جماعتك هو ما عليه الدين الاسلامي ولا تحتكريه باراء شاذه وباطله ما سبقكم بها احد من العالمين الا قله شاذه

  9. أولاً: الربط بين حادثة مدير الأحفاد بقصص التعليم الديني والشيوخ والجماعات الإسلامية هو ربط غير صحيح وغير موفق لأن الأحفاد جامعة علمية حديثة ومديرها هذا رجل علماني متنور لا علاقة له بالتعليم الديني ولا يؤمن به أصلاً. إذن المسألة شخصية في عقلية ذلك الرجل ويراها مبررة من أجل التربية وفق رؤيته العلمانية البحتة، بل أنه رفض حتي الإعتذار عما فعل.

    ثانياً: أنا رأئي الشخصي أن ما قام به مدير الأحفاد هو فعلاً شئ مقزز ومقرف ويشين من سمعته وسمعة أسرته العريقة وسمعة جامعته بل وسمعة البلد كلها (ولا يشرفني أن أرسل بنتي لتتعلم في جامعة الأحفاد بعد ما حدث)، لكن مثلما حاولت الكاتبة الربط بين هذا والجماعات الاسلامية لأهداف سياسية ولإحراج الحكومة والنظام ظلماً وزوراً (وبدون منطق) فإن قادمات الأيام ستكون ملئية أيضاً بربط هذه الحادثة بسوء النظام الحاكم في السودان وهو من ذلك براء.

    ثالثاً: كلام الكاتبة صحيح في أن كثير من النساء والفتيات يوافقون مدير الأحفاد في فعلته ويرون أنه يقوم بواجبة الوالد في التربية والإصلاح، وللأسف لا أنا ولا الكاتبة نستطيع الحجر علي رأي هؤلاء ووصفهن بالتخلف كما تحاول الآن – فلكل إنسان رأئه.

    رابعاً: قصتي الشخصية مع هذه الحادثة، أنني بمجرد أن شاهدت الفيديو تقززت وأحسست بالقرف وسألت نفسي كيف لرجل علامة بروفيسور مثل هذا أن يجري وراء الطالبات ويضربهن بالكف والشلوت وظننت أنه أصبح مصاب بمرض نفسي!! هذا هو ما فكرت فيه وأحسست به لأنه شئ لا أقبله أبداً.. لكن عندما سألت أختي الكبري وهي أيضاً خريجة جامعية ومتعلمة ومثقفة قالت لي بملء الفم أن البنات يستاهلن الضرب لأنهن قليلات أدب ورفعن صوتهن في وجهه وحاولن ضرب الأستاذ البروف!! هذا هو رأي أختي (وقد صدمني أيضاً) مثله مثل رأئي الاف النساء اللاتئ ذكرتهن الكاتبة في هذا المقال وهن راضيات بالضرب ويجدن له التبرير. أها ماذا نفعل إذا كان بعض النساء يريدون هذا الضرب بمبرر أو بدون مبرر؟ ماذا تفعل في عقلية المجتمع وأن أزعم أن غالبية قراء مقالك هذا يضربهن بناتهن وأخواتهن وزوجاتهن بسبب وبدون سبب وهن بذلك راضيات!!!!!!!

    خامساً: أنا أتفق مع الكاتبة مع إعتذار إو إستقالة البروف، لكني لا أتفق معها أن الطالبات الراضيات بالجلد والضرب متخلفات لأنه يجب إحترام الآراء.

  10. التحيه ليك و التحيه لمن كتبت المقال أدناه

    الأحفاد وقاسم بدري: نموذج تسويق الامتيازات
    انتشر قبل يومين فيديو يظهر فيه البروفيسور قاسم بدري، رئيس جامعة الأحفاد للبنات وهو يقوم بضرب عدد من الطالبات لمنعهن من التظاهرة في الشارع. مشهد أكدت طالبات وخريجات من الجامعة أنه متكرر. دافعت الكثير من الطالبات والخريجات عن موقف قاسم بدري باعتبار أن “دي شخصيته” “دا أبونا مش بس مدير الجامعة” “عايز مصلحتنا” وغيرها من التبريرات التي صدمت الكثيرين إلا من لهم علاقة بهذه المؤسسة ? بغض النظر عن موقفهم من سلوك الرجل-. وفي معرض الدفاع ? وأحياناً الدعوة للنظر للصورة كاملة- يتم سرد “لأفضال” الأحفاد والرجل على النساء في السودان تاريخياً وحالياً.
    قاسم بدري هو حفيد بابكر بدري (1861-1954) المعروف برائد تعليم المرأة في السودان، حيث قام الثاني، بمباركة بريطانية، بافتتاح أول مدرسة خاصة للبنات في رفاعة في العام 1903 وسط توجس في أوساط المجتمع السوداني وقتها. في العام 1966 قام يوسف بدري (ابن بابكر بدري) بإنشاء جامعة الأحفاد للبنات كامتداد لمشروع والده العام (والخاص في ذات الوقت). نشأت جامعة الأحفاد معلنة أهداف عامة لها علاقة بدور الجامعة في تمكين النساء وتوفير فرص تعليمية لهن وتوسيع فرص النساء في المساهمة في الحياة العامة وتنمية البلاد. على مر السنوات، وفرت الجامعة فرص لشابات من مناطق مختلفة من السودان للدراسة بواسطة منح دراسية.
    صبيحة اليوم 12 يناير 2018، احتلت تصريحات قاسم بدري عناوين الصحف، أخبر قاسم بدري الصحفيين أنه غير نادم على ضرب الطالبة التي لا يتذكر حتى اسمها، وأنه سيكرر ذلك متى ما استدعى الأمر، وأنه أستاذ يقوم بتربية تلميذة. شاهدنا في اليومين السابقين أشكال مختلفة من محاولات قلب الطاولة على كل من يقوم بمسائلة السلطات المطلقة والأبوية لرجل مثل قاسم بدري. بقدرة قادر يتحول الرجل إلى ضحية، فهو “الأب” الذي يخاف على بناته من عنف الشرطة، وهو الكريم المعطاء الذي قدم وما زال يقدم المنح للطالبات لمواصلة تعليمهن، وهو الذي فتح باب جامعته للأساتذة والموظفين الذين قامت الحكومة بفصلهم للصالح العام، وهو الشخص حسن النية (الحليم الذي غضب) … إلخ
    لكن دعونا نتذكر:
    1- جامعة الأحفاد للبنات هي جامعة خاصة قائمة على نموذج الشركة العائلية Family Business. يمتلك آل بدري رأس المال، وحق الإدارة، بل وامتياز الحصول على منح خارج البلاد باسم الجامعة، ومن ثم امتياز التعيين فيها كمحاضرين وإداريين.
    2- لامتياز تاريخ الأسرة وبسياسة تسويق ناجحة، تستقطب الجامعة الكثير من التمويل من مؤسسات رأس مالية داخل البلاد وخارجها ومنظمات دولية وجامعات بالخارج. تقوم الجامعة بتغطية نفقات المنح الدراسية (للطالبات وآل بدري)، مما يجعل هذا النموذج الاستثماري من أكثر المشاريع نجاحاً، فلا تحتاج الجامعة لأن تستقطع أرباحها لتغطية تكاليف المنح الدراسية. نموذج الشركة الربحية والمنظمة الخيرية في ذات الوقت.
    3- لأن إدارة أي مشروع استثماري تحتاج للحيطة والحذر والموازنة ما بين التسويق والقيمة الحقيقة للمنتج، فإن الجامعة ستظل تدرس الطالبات عن مفاهيم النوع الاجتماعي، وتفتتح مركز لدراسات الجندر، وتقوم بوضع منهج يشمل ضرورة عمل الطالبات في المناطق الريفية و “رفع الوعي” بحقوق النساء فيها. لكن في ذات الوقت، ستقوم الجامعة بفصل أي طالبة تمارس عمل سياسي أو تعلن انتمائها لأي تنظيم سياسي. فرفع الوعي يجلب السمعة الحسنة وتمويل المؤسسات المعنية بشؤون المرأة، أما ممارسة الوعي والتنظيم في أحزاب وحركات مطلبية وسياسية يجلب المشاكل مع الدولة وبوليسها! وهنا يتضح الخيط بين التسويق والمنتجات، لذا لن يتوانى المدير عن ضرب طالبة حاولت الخروج والتظاهر في الشارع. يتضح الفرق بين الدعاية التسويقية وحقيقة المنتج أيضاً في استخدام خطاب السلطة الأبوية، العمود الفقري لعدم المساواة بين الجنسين، لتبرير عنف قاسم بدري على الطالبات.
    قلب الطاولة الأساسي يحدث عندما يتم التغاضي عن أن الأحفاد هي مشروع استثماري ناجح لصالح حملة تسويقها على أنها مؤسسة خيرية، وتتحول المنح الدراسية و التي يتم توزيع الكثير منها عن طريق المحسوبية والواسطات والعلاقات الأسرية لمشروع (صدقة جارية)، نسمع كثيراً عن قصص الطالبات و الأهل الذين يتوجهون في بداية كل عام دراسي لاستجداء قاسم بدري لقبول بناتهم عن طريق هذه المنح. يتحول الأمر لهبة من جيب آل بدري وليست حق للطالبات تبرعت به مؤسسات كثيرة لهذا الغرض، بينما تنجح الجامعة وقاسم بدري في خلق شعور بالعرفان والمنً على الطالبات وأسرهن، مما يجعل تجاوزات الرجل السلوكية مقبولة طالما (عنده عليهم جمايل)، بقدرة قادر يتحول غياب المؤسسية والمعايير الواضحة لحسنة تستوجب تعاطف الناس معها. يشبه الأمر تماماً عندما تقوم الأحفاد بتعيين كفاءات أكاديمية ويختزلهم منسوبيها في أنهم (مفصولين صالح عام تم إيواؤهم) كأن الجامعة لم تستفد من خبراتهم وقدراتهم المشهود لها.
    من الذي سيحاسب قاسم بدري؟ لا أحد!
    قاسم بدري هو نموذج متكامل لما ينتج عن تكدس جميع الامتيازات في شخص واحد: ذكر ? ثري ? ينتمي لمجموعة إثنية لم يمارس عليها الرق بل استرقت ? من أمدرمان ? من أسرة لها علاقات تاريخية مع الاستعمار وثقل اجتماعي كبير في البلاد. قاسم بدري يفعل ما يشاء لأنه يعرف أنه أكبر من المحاسبة، ببساطة (بيتصرف في ممتلكاته وممتلكات أهله!) أخبروني إن كان هناك نموذج أكثر وضوحاً لاكتمال الامتياز privilege في السودان!
    في الختام بس عايزة أقول إنو كان في واحد في السوق العربي زمان شايل خرطوش وبيضرب البنات في الشارع. ناس الحكومة قالوا انو “مجنون” وإنو دا طبعه كدا. متذكرنه؟ لقيتوا ليه العذر زيه وزي “بابا قاسم”؟كتبت المقتل أدناه

  11. الشريعه الاسلاميه تشمل جميع المومنين …كما تجري علي الرجال تجري علي النساء …..
    قرون وعلماء الشريعه والقران وعلماء المذاهب والصالحين وتقولي الفهم السلفي ….وكمان تتعجبي

  12. يا اخوانا الأستاذة بثينة كجمهورية هذا رأيهم فهم يصححون الفهم السلفي بتجاوزه الى الرسالة ذاتها واستبدالها هي وتفسيراتها السلفية بدينهم ولكن نقول لها كما قلنا للملحدين الذين يطرحون الدين جملة وتفصيلاً بأن نقد الفهم السلفي لا يلزم بالضرورة نقد الرسالة ذاتها أو استبدالها وينبي فقط تصحيح الفهم التقليدي حيث يوجد الخطأ مع عدم الطعن في النصوص وخاصة النص القرءاني فإما الايمان به وإما الكفر به ولا يجوز لمن كفر به به جملة وتفصيلا أن يفسر لنا نصوصه كما يفعل محمد محمود كما لا يجوز الايمان ببعضه والكفر بالبعض الآخر أو تعطيله كما يفعل الجمهوريون، ولكن يجوز لكل مؤمن قبول أو انتقاد اجتهاد السلف في تفسيره وفق الضوابط اللغوية ما يرتبط بها من ثقافة أو عدمها وغيرها من متغيرات بينما يبقى النص كاملاً وصالحاً لكل زمان ومكان إلى أن يوصلنا للمستوى الثقافي والحضاري الكامن في لغة وأسلوب ورسم ونطق ألفاظ نصوصه.
    وبخصوص آية القوامة التي استند عليها قاسم بدري في فعلته الشنعاء واستغلال محمد محمود للتفسير السلفي الخاطئ لها للطعن في القرآن بأنه أتى بقيم أقل مستوى من القيم الانسانية استناداً على التفسيرات التقليدية الخاطئة فهو نوع من الانتهازية وبحثاً عن مبررات لإلحاده وهذا فوق كل ذلك مسلك غير علمي لاكتساب القناعة العقدية ونقد الأديان.

  13. أؤيد الإتجاه العام لمساهمات المشاركين الغنية: [ميسي] ، [snapshot] ، [ماجد] ، [ع.ص.ح] و [ضد الجاذبية].
    لا أدري ماهي غبينة الجهوريين تجاه آل بدري ، (مقال القراي أيضاً) ، لكنك أتيت بخلط عجيب و دغمسة يحسدك عليها دهاقنة النظام و إبليس ، و الأخوة المشاركين قد أوضحوا ذلك.
    قاسم لن يرضخ لهذه الخطرفة ، و هذا لن يجعل طلبته/طالباته و محبيه يغيرون رأيهم فيه أو ينفضوا من حوله (ده السودان).
    بعيداً عن تصنيفاتك الدينية! من أحبه الله حبب فيه خلقه.

  14. الاستاذة الفاضلة و المثقفة لك التحية.
    لا يجرمنك عواء الكلاب في ظلام اليل. هؤلاء نفس الذين ذكرتهم معتنقي الفقه السلفي البغيض و كره كلما هو علمي او منطقي.
    هداك الله و وفقك

  15. لو كان الجمهوريون يؤمنون حقاً بالقرآن والدين الذي جاءنا به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،أقول لو كانوا حقاً “يؤمنون” لما سعوا لهدم هذا الدين الذي جاء به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، لماذا؟ لأن الله قال قولاً قوياً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بأنه “متم نوره” ولن يستطيع كائناً من كان أن يطفئ هذا النور القوي ” يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”.
    وكما قال المعلق قبلي “ضد الجاذبية” لله دره “أنتم يا سادة لا تحاربون “جماعات الهوس الديني”، أو “التفسير السلفي” كما سمته الأستاذة هنا، أنتم تحاربون تفسير أهل السنة والجماعة للإسلام”. وتحداكم يا جمهوريين أن تأتوا “بتفسير من التفاسير المتداولة في كل بلاد المسلمين،سواءا كان قديما أو معاصرا يفسر الآية على غير ما يفهم منها” باستثناء تفسير الجمهوريون.
    إذا أنتم الوحيدون فى كل بقاع الدنيا الذين حاولتم أن تأتوا بفهم جديد بل بدين جديد تماماً، غير الدين الذي جاءنا به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال أستاذكم محمود “الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين” وكأنه لم يدرك أن دين الإسلام منزل من الله العليم الحكيم، فكيف لا يصلح لإنسانية القرن العشرين؟ كما سعي أستاذكم جاهداً لابطال جميع أحكام الإسلام، فقال إنه يصلي صلاة سماها صلاة الأصالة بدون ركوع ولا سجود ولا يصلى الصلاة ذات الحركات التى علمنا أياها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مع ان الصلاة ذات الحركات لم يثبت أنها سقطت عن أحد من الناس حتى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف سقطت عن محمود؟ ثم مضى أستاذكم فى القول بأن الزكاة ليست أصلاً فى الإسلام وأن حجاب المرأة المسلمة ليس أصلاً فى الإسلام وأن الجهاد ليس أصلاً فى الإسلام، وقال أنه لا يحج إلى بيت الله وإنما يطوف حول قلبه، يعنى سعى فى إبطال جميع عرى الإسلام، ولولا أن الله سبحانه وتعالى أخذه أخذ عزيز مقتدر لأبطل باقى عرى الإسلام حتى شهادة أن لا إله إلا الله.

  16. زماننا العربي مختص بذبح الياسمين
    وقتل كل الانبياء وقتل كل المرسلين
    نزار
    ياتلكس صدقيني قاسم بدري جوهرة في يد الفحامين

  17. زماننا العربي مختص بذبح الياسمين
    وقتل كل الانبياء وقتل كل المرسلين
    نزار
    ياتلكس صدقيني قاسم بدري جوهرة في يد الفحامين

  18. الضرب الذى اقره الشرع محدد فى الشرع …ومن لا يعرف عليه الدخول فى المواقع الاسلاميه المعتبره التى تبين لعامة المسلمين ما هوالمقصود بالضرب وما كيفية الضرب الذى ورد فى الايه .الضرب الذى ورد ليس بالطريقةالتى قام بها البدرى او ما شاكله من اللئام.المرأه ما (اكرمها الا كريم وما اهانها الا لئيم )كما ورد فى الحديث .

  19. أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ وَلا لِمُسِيء عِنْدَكُنّ مَتَابُ؟

    لَقَد ضَلّ مَنْ تَحوِي هوَاهُ خَرِيدة و قدْ ذلَّ منْ تقضي عليهِ كعابُ

  20. ياتو فيهن الاحر
    واهجروهن في المضاجع ولا واضربوهن
    يابت الناس ابعدي من القرءان ولا تتطاولي على شي مابتعرفيه
    الاية جات في احكام معينة وفي سياق واللاتي تخافون نشوزهن
    وترتبت المعالجة من الوعظ والهجر في المضاجع ( مفهوم ) والضرب وفيه فصل العلماء
    فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا شفتي ختام الاية كيف عشان ما تجي واحدة تتكلم في الاحكام

  21. أ. بثينة،
    أولا أنا مندهش حقيقة من الأخطاء الكثيرة في كتابتك، وعلامات الترقيم التي توحي أنك كتبتي المقال في برنامج تحرير نصوص ثم حدث له تشوه آلي من البرنامج، فالعلامات تبدو عشوائية. كذلك أخطاء إملائية كثيرة بصراحة.
    أنا أسير للمقولة المكررة “الجمهوريين ديل ناس متعلمين”، لهذا فقد تفاجأت من عدد الأخطاء الكبير.
    أولا لاوضح أنني ضد ما حدث من بروفيسور بدري، وهو أمر غير مقبول لا في شريعة الإسلاميين ولا في شريعة العلمانيين ولا في شريعة عبدة الشجر.
    ثانيا الأمر قد يكون فعلا مسرب من جهاز اللأمن لصرف الناس (الحادثة حدثت قبل 4 سنوات)، وقد نجحوا جزئيا، وما على المرء إلا النظر في صفحة الراكوبة ليرى نجاحهم. مرات بقول “ياخي لو نحن أمة من البؤساء الجهلة شديدي الغباء، والكيزان ناس أذكياء، فعلى الأقل قانون الغابة يمنحهم الحق في ركوب ظهورنا إلى غاياتهم والتعيش على لحوم بعضنا كلما مس بطونهم الجوع، فالغبي المعاق بجهله يجب أن يكون فريسة للذكي الحاذق نهاز الفرص”. والغريب أن من يسمون “قادة الرأي” عندنا يكونون في مقدمة القطيع الذي يسوقه الكيزان أنى شاءوا، غايتو مصيبتنا مصيبة!
    ثالثا، أحمد الله ثم أحمد الله أن رؤوس الجمهوريون ليسوا في السودان، وأتمنى أن ييسر الله لهم مقامهم خارجه في دعة ورفاه عيش حتى يأتي أجل الله.
    أنتم يا سادة لا تحاربون “جماعات الهوس الديني”، أو “التفسير السلفي” كما سمته الأستاذة هنا، أنتم تحاربون “تفسير أهل السنة والجماعة للإسلام”. أرجو أن تأتيني بتفسير من التفاسير المتداولة في كل بلاد المسلمين،سواءا كان قديما أو معاصرا يفسر الآية على غير ما يفهم منها.
    أنتم ببساطة تنادون بدين جديد سميتموه “الرسالة الثانية”، وهذا اسم كتاب لقائدكم محمود. هناك موضوع في سودانيزاونلاين حاول فيه مسلم عادي مثلي ومثل الكثيرين محاصرة الجمهوريين لتحديد هل محمود كان يظن نفسه نبي؟ وهل هم يعتبرونه نبي؟ قلت “محاصرة” لأنهم ببساطة لم ولن يستطيعوا الجهر بالحقائق كما هي خوف الناس، فاضطر الأخ لمحاصرتهم والتضييق عليهم حتى يخرج منهم بمعلومة مفيدة.
    خلاصة الأمر:
    أنتم تنادون بدين جديد كامل الجدة، ولديكم رسالة ثانية بعد محمد صلى الله عليه وسلم. معشر المسلمين يقولون أن لا نبي ولا رسالة بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الأمر ليس خاضعا للنقاش.
    دين محمد صلى الله عليه وسلم باق إلى قيام الساعة، ولا بأس أن يتبعكم قلة من هنا وهناك.
    لا بأس أن تعتبريني وأمثالي من فقهاء السلفية والداعين لنقل النصوص دون اعمال العقل وجماعات الهوس الديني والتسلط الذكوري والتفرع الشجري والتقوقع اللحظي، كل هذه المصطلحات لن تغير في حقيقة الأمر الواضح شيئا: أنا مثل ملايين المسلمين أقول أن دين الله ختم على يد محمد صلى الله عليه وسلم، وأنتم تقولون أن لديكم رسالة جديدة.

    ملحوظة جانبية:
    قرأت تعليقا لزينب المهدي (لعلها بنت الإمام السيد الصادق المهدي) تقول فيه أن بروفيسور قاسم بدري يصلي سرا ويسب الدين جهرا! تذكرت المقولة القديمة على ما فيها من كفر “اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم”.
    اللهم إني لا أحتاج إلى صديق جاهل مثل زينب المهدي، وأفضل عليها عدوا عاقلا.

  22. – المقال كله مجرد مفردات تم تركيبها وتنسيقها في ثوب قشيب …

    لكن هذا (الثوب) لم يُعطي دليلا واحدا على عدم ضرورة أو جواز الضرب كعقاب على فعل سلوك ولمنع حدوثه مستقبلا

    – هي ذات المفردات التي تعودنا سماعها عند تحريم فعل معين ..(العصرنة … التقدم … الحضارة … الحقوق … إلخ .. إلخ)

    – يا سيدتي … بداية (الضرب) كعقاب على (فعل محرّم) موجود … وسيظل … مارسه الناس وشرعه الله سبحانه وتعالى (كحد) وعقوبة (لجرم) لا فرق فيه بين رجل وإمرأة … وتتصاعد العقوبة حتى بتر الأطراف وقطع الرأس … والغاية صلاح وأمن الناس

    – لماذا هذه الحساسية الشديدة (عندما يتعلق الأمر) ب(المرأة) !!!؟ كلاهما(الرجل والمرأة) سواء في التكليف … (وما خص الله به المرأة أو الرجل) هو ليس تمييزا لأي منهما في الحقوق أو تضييقا بالواجبات (هي حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه) تمكينا للمودة وتحقيقا للألفة والسكن … وأيما (مجتمع) تجاوز هذا (التكليف) وتلك(الخصوصية) إنهارت حضارته

    – دكتور(قاسم بدري) (ربما) يكون قد أخطأ … لكنه … لم يُخطي حينما ضرب طالباته … أخطأ حينما أخرجه (غضبه) من (اللياقة وحسن تقدير الموقف واتخاذ القرار السليم)…وعمد إلى (تنفيذ عقوبة متوقعة بنفسه) وما ذاك إلا لدرء(بلاء أعظم)… أيهما كان أفضل (لطالبات الأحفاد) أن تفرقهن (سياط أمن الإنقاذ)وأن يُحملن على سياراته؟ أم يُفرقهن(سوط دكتور قاسم بدري)؟

    – كيف سيكون (الحال) إن تركهن (قاسم) (لصعاليك أمن الإنقاذ)؟ وهل تظنونهم سيحترمون (قاسما) ؟ لا … إنظروا (إليهم) هم متخندقون عند مشارف كل مؤسسة تعليم عليا(يسيل لعابهم يتحسسون جوانبهم) في انتظار بادرة لكسر العظم وجرح العرض

  23. يا اختي بثينه
    الايه التي اوردتيها …ايه من القران محكمه ويجب العمل بها ونومن بذلك ولا ندخل فيها الفكر والراي
    كيف تقولي يا اختي تعليقا عليها …قول حكيما كل الحكمه سابقا ؟؟؟معقول الكلام ده …يعني الان ماذا تعني لك …وتقولي(الفهم الديني قطعا لا يناسب طالبات جامعات احفاد اليوم )الايه امر واضح اقري كل تفاسير القران الكريم هل هناك من مفهما او قال كانت لزمن محدد …قطعا لن تجدي
    وايضا قلتي (وليعلمن ان ليس في الشريعه الاسلاميه حل لمشاكلهن اليوم )…واسالك اين يجدن حل مشاكلهن اليوم …
    يا اختي قولي في راي او مذهبي او معتقدي …ولا تظني ان رايك او راي جماعتك هو ما عليه الدين الاسلامي ولا تحتكريه باراء شاذه وباطله ما سبقكم بها احد من العالمين الا قله شاذه

  24. أولاً: الربط بين حادثة مدير الأحفاد بقصص التعليم الديني والشيوخ والجماعات الإسلامية هو ربط غير صحيح وغير موفق لأن الأحفاد جامعة علمية حديثة ومديرها هذا رجل علماني متنور لا علاقة له بالتعليم الديني ولا يؤمن به أصلاً. إذن المسألة شخصية في عقلية ذلك الرجل ويراها مبررة من أجل التربية وفق رؤيته العلمانية البحتة، بل أنه رفض حتي الإعتذار عما فعل.

    ثانياً: أنا رأئي الشخصي أن ما قام به مدير الأحفاد هو فعلاً شئ مقزز ومقرف ويشين من سمعته وسمعة أسرته العريقة وسمعة جامعته بل وسمعة البلد كلها (ولا يشرفني أن أرسل بنتي لتتعلم في جامعة الأحفاد بعد ما حدث)، لكن مثلما حاولت الكاتبة الربط بين هذا والجماعات الاسلامية لأهداف سياسية ولإحراج الحكومة والنظام ظلماً وزوراً (وبدون منطق) فإن قادمات الأيام ستكون ملئية أيضاً بربط هذه الحادثة بسوء النظام الحاكم في السودان وهو من ذلك براء.

    ثالثاً: كلام الكاتبة صحيح في أن كثير من النساء والفتيات يوافقون مدير الأحفاد في فعلته ويرون أنه يقوم بواجبة الوالد في التربية والإصلاح، وللأسف لا أنا ولا الكاتبة نستطيع الحجر علي رأي هؤلاء ووصفهن بالتخلف كما تحاول الآن – فلكل إنسان رأئه.

    رابعاً: قصتي الشخصية مع هذه الحادثة، أنني بمجرد أن شاهدت الفيديو تقززت وأحسست بالقرف وسألت نفسي كيف لرجل علامة بروفيسور مثل هذا أن يجري وراء الطالبات ويضربهن بالكف والشلوت وظننت أنه أصبح مصاب بمرض نفسي!! هذا هو ما فكرت فيه وأحسست به لأنه شئ لا أقبله أبداً.. لكن عندما سألت أختي الكبري وهي أيضاً خريجة جامعية ومتعلمة ومثقفة قالت لي بملء الفم أن البنات يستاهلن الضرب لأنهن قليلات أدب ورفعن صوتهن في وجهه وحاولن ضرب الأستاذ البروف!! هذا هو رأي أختي (وقد صدمني أيضاً) مثله مثل رأئي الاف النساء اللاتئ ذكرتهن الكاتبة في هذا المقال وهن راضيات بالضرب ويجدن له التبرير. أها ماذا نفعل إذا كان بعض النساء يريدون هذا الضرب بمبرر أو بدون مبرر؟ ماذا تفعل في عقلية المجتمع وأن أزعم أن غالبية قراء مقالك هذا يضربهن بناتهن وأخواتهن وزوجاتهن بسبب وبدون سبب وهن بذلك راضيات!!!!!!!

    خامساً: أنا أتفق مع الكاتبة مع إعتذار إو إستقالة البروف، لكني لا أتفق معها أن الطالبات الراضيات بالجلد والضرب متخلفات لأنه يجب إحترام الآراء.

  25. التحيه ليك و التحيه لمن كتبت المقال أدناه

    الأحفاد وقاسم بدري: نموذج تسويق الامتيازات
    انتشر قبل يومين فيديو يظهر فيه البروفيسور قاسم بدري، رئيس جامعة الأحفاد للبنات وهو يقوم بضرب عدد من الطالبات لمنعهن من التظاهرة في الشارع. مشهد أكدت طالبات وخريجات من الجامعة أنه متكرر. دافعت الكثير من الطالبات والخريجات عن موقف قاسم بدري باعتبار أن “دي شخصيته” “دا أبونا مش بس مدير الجامعة” “عايز مصلحتنا” وغيرها من التبريرات التي صدمت الكثيرين إلا من لهم علاقة بهذه المؤسسة ? بغض النظر عن موقفهم من سلوك الرجل-. وفي معرض الدفاع ? وأحياناً الدعوة للنظر للصورة كاملة- يتم سرد “لأفضال” الأحفاد والرجل على النساء في السودان تاريخياً وحالياً.
    قاسم بدري هو حفيد بابكر بدري (1861-1954) المعروف برائد تعليم المرأة في السودان، حيث قام الثاني، بمباركة بريطانية، بافتتاح أول مدرسة خاصة للبنات في رفاعة في العام 1903 وسط توجس في أوساط المجتمع السوداني وقتها. في العام 1966 قام يوسف بدري (ابن بابكر بدري) بإنشاء جامعة الأحفاد للبنات كامتداد لمشروع والده العام (والخاص في ذات الوقت). نشأت جامعة الأحفاد معلنة أهداف عامة لها علاقة بدور الجامعة في تمكين النساء وتوفير فرص تعليمية لهن وتوسيع فرص النساء في المساهمة في الحياة العامة وتنمية البلاد. على مر السنوات، وفرت الجامعة فرص لشابات من مناطق مختلفة من السودان للدراسة بواسطة منح دراسية.
    صبيحة اليوم 12 يناير 2018، احتلت تصريحات قاسم بدري عناوين الصحف، أخبر قاسم بدري الصحفيين أنه غير نادم على ضرب الطالبة التي لا يتذكر حتى اسمها، وأنه سيكرر ذلك متى ما استدعى الأمر، وأنه أستاذ يقوم بتربية تلميذة. شاهدنا في اليومين السابقين أشكال مختلفة من محاولات قلب الطاولة على كل من يقوم بمسائلة السلطات المطلقة والأبوية لرجل مثل قاسم بدري. بقدرة قادر يتحول الرجل إلى ضحية، فهو “الأب” الذي يخاف على بناته من عنف الشرطة، وهو الكريم المعطاء الذي قدم وما زال يقدم المنح للطالبات لمواصلة تعليمهن، وهو الذي فتح باب جامعته للأساتذة والموظفين الذين قامت الحكومة بفصلهم للصالح العام، وهو الشخص حسن النية (الحليم الذي غضب) … إلخ
    لكن دعونا نتذكر:
    1- جامعة الأحفاد للبنات هي جامعة خاصة قائمة على نموذج الشركة العائلية Family Business. يمتلك آل بدري رأس المال، وحق الإدارة، بل وامتياز الحصول على منح خارج البلاد باسم الجامعة، ومن ثم امتياز التعيين فيها كمحاضرين وإداريين.
    2- لامتياز تاريخ الأسرة وبسياسة تسويق ناجحة، تستقطب الجامعة الكثير من التمويل من مؤسسات رأس مالية داخل البلاد وخارجها ومنظمات دولية وجامعات بالخارج. تقوم الجامعة بتغطية نفقات المنح الدراسية (للطالبات وآل بدري)، مما يجعل هذا النموذج الاستثماري من أكثر المشاريع نجاحاً، فلا تحتاج الجامعة لأن تستقطع أرباحها لتغطية تكاليف المنح الدراسية. نموذج الشركة الربحية والمنظمة الخيرية في ذات الوقت.
    3- لأن إدارة أي مشروع استثماري تحتاج للحيطة والحذر والموازنة ما بين التسويق والقيمة الحقيقة للمنتج، فإن الجامعة ستظل تدرس الطالبات عن مفاهيم النوع الاجتماعي، وتفتتح مركز لدراسات الجندر، وتقوم بوضع منهج يشمل ضرورة عمل الطالبات في المناطق الريفية و “رفع الوعي” بحقوق النساء فيها. لكن في ذات الوقت، ستقوم الجامعة بفصل أي طالبة تمارس عمل سياسي أو تعلن انتمائها لأي تنظيم سياسي. فرفع الوعي يجلب السمعة الحسنة وتمويل المؤسسات المعنية بشؤون المرأة، أما ممارسة الوعي والتنظيم في أحزاب وحركات مطلبية وسياسية يجلب المشاكل مع الدولة وبوليسها! وهنا يتضح الخيط بين التسويق والمنتجات، لذا لن يتوانى المدير عن ضرب طالبة حاولت الخروج والتظاهر في الشارع. يتضح الفرق بين الدعاية التسويقية وحقيقة المنتج أيضاً في استخدام خطاب السلطة الأبوية، العمود الفقري لعدم المساواة بين الجنسين، لتبرير عنف قاسم بدري على الطالبات.
    قلب الطاولة الأساسي يحدث عندما يتم التغاضي عن أن الأحفاد هي مشروع استثماري ناجح لصالح حملة تسويقها على أنها مؤسسة خيرية، وتتحول المنح الدراسية و التي يتم توزيع الكثير منها عن طريق المحسوبية والواسطات والعلاقات الأسرية لمشروع (صدقة جارية)، نسمع كثيراً عن قصص الطالبات و الأهل الذين يتوجهون في بداية كل عام دراسي لاستجداء قاسم بدري لقبول بناتهم عن طريق هذه المنح. يتحول الأمر لهبة من جيب آل بدري وليست حق للطالبات تبرعت به مؤسسات كثيرة لهذا الغرض، بينما تنجح الجامعة وقاسم بدري في خلق شعور بالعرفان والمنً على الطالبات وأسرهن، مما يجعل تجاوزات الرجل السلوكية مقبولة طالما (عنده عليهم جمايل)، بقدرة قادر يتحول غياب المؤسسية والمعايير الواضحة لحسنة تستوجب تعاطف الناس معها. يشبه الأمر تماماً عندما تقوم الأحفاد بتعيين كفاءات أكاديمية ويختزلهم منسوبيها في أنهم (مفصولين صالح عام تم إيواؤهم) كأن الجامعة لم تستفد من خبراتهم وقدراتهم المشهود لها.
    من الذي سيحاسب قاسم بدري؟ لا أحد!
    قاسم بدري هو نموذج متكامل لما ينتج عن تكدس جميع الامتيازات في شخص واحد: ذكر ? ثري ? ينتمي لمجموعة إثنية لم يمارس عليها الرق بل استرقت ? من أمدرمان ? من أسرة لها علاقات تاريخية مع الاستعمار وثقل اجتماعي كبير في البلاد. قاسم بدري يفعل ما يشاء لأنه يعرف أنه أكبر من المحاسبة، ببساطة (بيتصرف في ممتلكاته وممتلكات أهله!) أخبروني إن كان هناك نموذج أكثر وضوحاً لاكتمال الامتياز privilege في السودان!
    في الختام بس عايزة أقول إنو كان في واحد في السوق العربي زمان شايل خرطوش وبيضرب البنات في الشارع. ناس الحكومة قالوا انو “مجنون” وإنو دا طبعه كدا. متذكرنه؟ لقيتوا ليه العذر زيه وزي “بابا قاسم”؟كتبت المقتل أدناه

  26. الشريعه الاسلاميه تشمل جميع المومنين …كما تجري علي الرجال تجري علي النساء …..
    قرون وعلماء الشريعه والقران وعلماء المذاهب والصالحين وتقولي الفهم السلفي ….وكمان تتعجبي

  27. يا اخوانا الأستاذة بثينة كجمهورية هذا رأيهم فهم يصححون الفهم السلفي بتجاوزه الى الرسالة ذاتها واستبدالها هي وتفسيراتها السلفية بدينهم ولكن نقول لها كما قلنا للملحدين الذين يطرحون الدين جملة وتفصيلاً بأن نقد الفهم السلفي لا يلزم بالضرورة نقد الرسالة ذاتها أو استبدالها وينبي فقط تصحيح الفهم التقليدي حيث يوجد الخطأ مع عدم الطعن في النصوص وخاصة النص القرءاني فإما الايمان به وإما الكفر به ولا يجوز لمن كفر به به جملة وتفصيلا أن يفسر لنا نصوصه كما يفعل محمد محمود كما لا يجوز الايمان ببعضه والكفر بالبعض الآخر أو تعطيله كما يفعل الجمهوريون، ولكن يجوز لكل مؤمن قبول أو انتقاد اجتهاد السلف في تفسيره وفق الضوابط اللغوية ما يرتبط بها من ثقافة أو عدمها وغيرها من متغيرات بينما يبقى النص كاملاً وصالحاً لكل زمان ومكان إلى أن يوصلنا للمستوى الثقافي والحضاري الكامن في لغة وأسلوب ورسم ونطق ألفاظ نصوصه.
    وبخصوص آية القوامة التي استند عليها قاسم بدري في فعلته الشنعاء واستغلال محمد محمود للتفسير السلفي الخاطئ لها للطعن في القرآن بأنه أتى بقيم أقل مستوى من القيم الانسانية استناداً على التفسيرات التقليدية الخاطئة فهو نوع من الانتهازية وبحثاً عن مبررات لإلحاده وهذا فوق كل ذلك مسلك غير علمي لاكتساب القناعة العقدية ونقد الأديان.

  28. أؤيد الإتجاه العام لمساهمات المشاركين الغنية: [ميسي] ، [snapshot] ، [ماجد] ، [ع.ص.ح] و [ضد الجاذبية].
    لا أدري ماهي غبينة الجهوريين تجاه آل بدري ، (مقال القراي أيضاً) ، لكنك أتيت بخلط عجيب و دغمسة يحسدك عليها دهاقنة النظام و إبليس ، و الأخوة المشاركين قد أوضحوا ذلك.
    قاسم لن يرضخ لهذه الخطرفة ، و هذا لن يجعل طلبته/طالباته و محبيه يغيرون رأيهم فيه أو ينفضوا من حوله (ده السودان).
    بعيداً عن تصنيفاتك الدينية! من أحبه الله حبب فيه خلقه.

  29. الاستاذة الفاضلة و المثقفة لك التحية.
    لا يجرمنك عواء الكلاب في ظلام اليل. هؤلاء نفس الذين ذكرتهم معتنقي الفقه السلفي البغيض و كره كلما هو علمي او منطقي.
    هداك الله و وفقك

  30. لو كان الجمهوريون يؤمنون حقاً بالقرآن والدين الذي جاءنا به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،أقول لو كانوا حقاً “يؤمنون” لما سعوا لهدم هذا الدين الذي جاء به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، لماذا؟ لأن الله قال قولاً قوياً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بأنه “متم نوره” ولن يستطيع كائناً من كان أن يطفئ هذا النور القوي ” يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”.
    وكما قال المعلق قبلي “ضد الجاذبية” لله دره “أنتم يا سادة لا تحاربون “جماعات الهوس الديني”، أو “التفسير السلفي” كما سمته الأستاذة هنا، أنتم تحاربون تفسير أهل السنة والجماعة للإسلام”. وتحداكم يا جمهوريين أن تأتوا “بتفسير من التفاسير المتداولة في كل بلاد المسلمين،سواءا كان قديما أو معاصرا يفسر الآية على غير ما يفهم منها” باستثناء تفسير الجمهوريون.
    إذا أنتم الوحيدون فى كل بقاع الدنيا الذين حاولتم أن تأتوا بفهم جديد بل بدين جديد تماماً، غير الدين الذي جاءنا به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال أستاذكم محمود “الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين” وكأنه لم يدرك أن دين الإسلام منزل من الله العليم الحكيم، فكيف لا يصلح لإنسانية القرن العشرين؟ كما سعي أستاذكم جاهداً لابطال جميع أحكام الإسلام، فقال إنه يصلي صلاة سماها صلاة الأصالة بدون ركوع ولا سجود ولا يصلى الصلاة ذات الحركات التى علمنا أياها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مع ان الصلاة ذات الحركات لم يثبت أنها سقطت عن أحد من الناس حتى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف سقطت عن محمود؟ ثم مضى أستاذكم فى القول بأن الزكاة ليست أصلاً فى الإسلام وأن حجاب المرأة المسلمة ليس أصلاً فى الإسلام وأن الجهاد ليس أصلاً فى الإسلام، وقال أنه لا يحج إلى بيت الله وإنما يطوف حول قلبه، يعنى سعى فى إبطال جميع عرى الإسلام، ولولا أن الله سبحانه وتعالى أخذه أخذ عزيز مقتدر لأبطل باقى عرى الإسلام حتى شهادة أن لا إله إلا الله.

  31. تحوّل الأمر بقدرة قادر للحديث عن الجمهوريين و السلفيين ، وتركنا لب القضية .
    مقال الاستاذة بثينة موضوعي و لا علاقة له باي افكار تعتنقها وهي حرة في ذلك .
    الغريبة ان موضوع ضرب مدير الجامعة لطالباته تم نقاشه في اطار (احقية) المربي في الضرب وان الاحفاد وادارتها علمانية و غيرو .
    المشكلة هي في ان يمنع مدير جامعة طالباته من التعبير عن آرائهن في القضايا الوطنية ومنعهن على الاحتجاج ، و قوله مبرراً ذلك بانه (يخاف) عليهن من قمع الامن (عذر اقبح من الذنب) .
    و هل السيد بدري هذا لا يخاف على طالباته من الجوع والمسغبة الذي جلبته من أتوا باجهزة الامن القمعيه هذه ؟؟؟
    ما لم يستطع ان يقوله البروف بدري أن الأمر لم يكن الخوف على طالبته .. بل كان أمراً آخر !!!!

  32. استراتيجية الإلهاء: هذه الاستراتيجية عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات وهي تتمثل في تحويل انتباه
    الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقررها النخب السياسية والإقتصادية ويتم ذلك عبر وابل
    متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة.

    نعوم تشومسكى

    للأسف أخذ موضوع فيديو البروفيسر قاسم بدري حيزا أكبر مما متوقع .. بل نجح من صور الفيديو ونشره بجدارة في تحويل الرأي العام من المصيبة الأكبر وهى مصيبة الحالة الاقتصادية المتردية التي دخلت كل بيت وتأذى منها جميع أفراد الشعب السودانى ما عدا الكيزان
    والتي كادت أن تؤدى إلى ثورة عارمة أوشكت أن تقتلع حكومة بني كوز..

    إنى لأعجب لآراء الكتاب والصحفيين والمثقفين من المعلقين .وتعليقاتهم… .هل ضرب قاسم بدرى كل بنات الأحفاد … هل حبسهن وعذبهن على طريقة بيوت الأشباح التى يقوم بها كلاب أمن البشير ؟؟؟
    هل إستعمل سوطا أو عصا أو أي أداة مؤذية في ضرب الطالبات … هل جرحت الطالبة أو أصيبت بعاهة لا سمح الله ؟؟؟؟
    أذكر ونحن طلاب بجامعة الخرطوم كانت دكتورة إخلاص زوجة البروفيسر مصطفى حسن حينما يـتاخر بعض الطلاب عن محاضرتها ويدخلون من الباب الخلف للقاعة كانت تشتمهم وتطردهم خارج القاعة ولا أنسي عبارتها وسيذكرها كل أبناء وبنات دفعتى
    كانت تقول لهم
    gentlemen at the back all of you are rats get out

    وكانوا يخرجون في صمت تام وكنا كلنا نضحك ووقتها لم تكن هنالك موبايلات… وتخيلوا نفس الشئ لو قام أحدهم بتسجيل كلامها ألا يعد نوعا من الإساءة والإهانة للطلاب ? إخوتى الكرام أيهم أخف وطأة أن يضرب الطالبة قاسم بدري ذلك الضرب الغير مؤذى أم يتركها فريسة لكلاب الأمن وما أدراك ما يفعل كلاب الأمن ولا تخفى على أحد فيكم فعائلهم النكراء..
    ليت بروفيسر قاسم بدرى كان رئيسا لجامعة مامون حميدة وضرب الطلبة ومنعهم من السفر لداعش و لذلك المصير المجهول منهم من مات ومنهم من مصيره مجهول حتى هذه اللحظة وحتى آبائهم وأمهاتهم لا يعلمون عنهم شيئا..
    في الزمن الجميل كا نت هنالك جملة يقولها الآباء للمعلمين والأساتذة حينما يقبل الطالب بالمدرسة …لكم اللحم ولنا العضم …دليل أنهم يرحبون بضرب المعلم وتأديبه للطلاب بكل أريحية وكانت الوزارة تسمي وزارة التربية والتعليم …
    كان هنالك ضرب وعقاب ..بس في حدود المعقول وفى الحدود التربوية التي كان يمارسها الوالدين نفسهم والخال والجد وحتى الجار وست الفطور في المدرسة كانت ممكن أن تفك إشتباك بين الطلاب حتى لو تضربهم …
    وكان المجتمع معافى وكان الطلاب والطالبات في غاية الأدب …
    لماذا لم يستهجن شخص واحد سوى كان من المعلقين أو من كتبوا في الموضوع
    لماذا لم يستهجنوا رمى الطالبة بحجر للرجل الكبير في السن قبل أن يكون أستاذها أو مدير جامعتها ..
    كتبت مداخلتى هذه بعد أن سمعت رأى بعض الخريجات القدامى عن شخصية قاسم بدرى وجميعهن وصفنه بالمربي والحادب على مصلحة الطالبات .. لقد أخطأ قاسم بدري ولكنه بشر وليس هنالك بشر منزه عن الخطأ…هل يعنى هذا أن ننسي تاريخه الطويل والمليئى بكل ما هو جميل في حق طالبات الأحفاد؟؟؟
    أيها الشعب السودانى الحر الأبى لا يشغلنك عن ثورتك إلهاءات بنى كوز المتجددة دوما
    قوموا إلى ثورتكم ونضالكم لكنس عصابة الكيزان …

  33. نسمع كثيراً عن قصص الطالبات و الأهل الذين يتوجهون في بداية كل عام دراسي لاستجداء قاسم بدري لقبول بناتهم عن طريق هذه المنح. يتحول الأمر لهبة من جيب آل بدري وليست حق للطالبات تبرعت به مؤسسات كثيرة لهذا الغرض، بينما تنجح الجامعة وقاسم بدري في خلق شعور بالعرفان والمنً على الطالبات وأسرهن، مما يجعل تجاوزات الرجل السلوكية مقبولة طالما (عنده عليهم جمايل)، بقدرة قادر يتحول غياب المؤسسية والمعايير الواضحة لحسنة تستوجب تعاطف الناس معها. يشبه الأمر تماماً عندما تقوم الأحفاد بتعيين كفاءات أكاديمية ويختزلهم منسوبيها في أنهم (مفصولين صالح عام تم إيواؤهم) كأن الجامعة لم تستفد من خبراتهم وقدراتهم المشهود لها.
    من الذي سيحاسب قاسم بدري؟ لا أحد!
    قاسم بدري هو نموذج متكامل لما ينتج عن تكدس جميع الامتيازات في شخص واحد: ذكر ? ثري ? ينتمي لمجموعة إثنية لم يمارس عليها الرق بل استرقت ? من أمدرمان ? من أسرة لها علاقات تاريخية مع الاستعمار وثقل اجتماعي كبير في البلاد. قاسم بدري يفعل ما يشاء لأنه يعرف أنه أكبر من المحاسبة، ببساطة (بيتصرف في ممتلكاته وممتلكات أهله!) أخبروني إن كان هناك نموذج أكثر وضوحاً لاكتمال الامتياز privilege في السودان!

  34. تحوّل الأمر بقدرة قادر للحديث عن الجمهوريين و السلفيين ، وتركنا لب القضية .
    مقال الاستاذة بثينة موضوعي و لا علاقة له باي افكار تعتنقها وهي حرة في ذلك .
    الغريبة ان موضوع ضرب مدير الجامعة لطالباته تم نقاشه في اطار (احقية) المربي في الضرب وان الاحفاد وادارتها علمانية و غيرو .
    المشكلة هي في ان يمنع مدير جامعة طالباته من التعبير عن آرائهن في القضايا الوطنية ومنعهن على الاحتجاج ، و قوله مبرراً ذلك بانه (يخاف) عليهن من قمع الامن (عذر اقبح من الذنب) .
    و هل السيد بدري هذا لا يخاف على طالباته من الجوع والمسغبة الذي جلبته من أتوا باجهزة الامن القمعيه هذه ؟؟؟
    ما لم يستطع ان يقوله البروف بدري أن الأمر لم يكن الخوف على طالبته .. بل كان أمراً آخر !!!!

  35. استراتيجية الإلهاء: هذه الاستراتيجية عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات وهي تتمثل في تحويل انتباه
    الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقررها النخب السياسية والإقتصادية ويتم ذلك عبر وابل
    متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة.

    نعوم تشومسكى

    للأسف أخذ موضوع فيديو البروفيسر قاسم بدري حيزا أكبر مما متوقع .. بل نجح من صور الفيديو ونشره بجدارة في تحويل الرأي العام من المصيبة الأكبر وهى مصيبة الحالة الاقتصادية المتردية التي دخلت كل بيت وتأذى منها جميع أفراد الشعب السودانى ما عدا الكيزان
    والتي كادت أن تؤدى إلى ثورة عارمة أوشكت أن تقتلع حكومة بني كوز..

    إنى لأعجب لآراء الكتاب والصحفيين والمثقفين من المعلقين .وتعليقاتهم… .هل ضرب قاسم بدرى كل بنات الأحفاد … هل حبسهن وعذبهن على طريقة بيوت الأشباح التى يقوم بها كلاب أمن البشير ؟؟؟
    هل إستعمل سوطا أو عصا أو أي أداة مؤذية في ضرب الطالبات … هل جرحت الطالبة أو أصيبت بعاهة لا سمح الله ؟؟؟؟
    أذكر ونحن طلاب بجامعة الخرطوم كانت دكتورة إخلاص زوجة البروفيسر مصطفى حسن حينما يـتاخر بعض الطلاب عن محاضرتها ويدخلون من الباب الخلف للقاعة كانت تشتمهم وتطردهم خارج القاعة ولا أنسي عبارتها وسيذكرها كل أبناء وبنات دفعتى
    كانت تقول لهم
    gentlemen at the back all of you are rats get out

    وكانوا يخرجون في صمت تام وكنا كلنا نضحك ووقتها لم تكن هنالك موبايلات… وتخيلوا نفس الشئ لو قام أحدهم بتسجيل كلامها ألا يعد نوعا من الإساءة والإهانة للطلاب ? إخوتى الكرام أيهم أخف وطأة أن يضرب الطالبة قاسم بدري ذلك الضرب الغير مؤذى أم يتركها فريسة لكلاب الأمن وما أدراك ما يفعل كلاب الأمن ولا تخفى على أحد فيكم فعائلهم النكراء..
    ليت بروفيسر قاسم بدرى كان رئيسا لجامعة مامون حميدة وضرب الطلبة ومنعهم من السفر لداعش و لذلك المصير المجهول منهم من مات ومنهم من مصيره مجهول حتى هذه اللحظة وحتى آبائهم وأمهاتهم لا يعلمون عنهم شيئا..
    في الزمن الجميل كا نت هنالك جملة يقولها الآباء للمعلمين والأساتذة حينما يقبل الطالب بالمدرسة …لكم اللحم ولنا العضم …دليل أنهم يرحبون بضرب المعلم وتأديبه للطلاب بكل أريحية وكانت الوزارة تسمي وزارة التربية والتعليم …
    كان هنالك ضرب وعقاب ..بس في حدود المعقول وفى الحدود التربوية التي كان يمارسها الوالدين نفسهم والخال والجد وحتى الجار وست الفطور في المدرسة كانت ممكن أن تفك إشتباك بين الطلاب حتى لو تضربهم …
    وكان المجتمع معافى وكان الطلاب والطالبات في غاية الأدب …
    لماذا لم يستهجن شخص واحد سوى كان من المعلقين أو من كتبوا في الموضوع
    لماذا لم يستهجنوا رمى الطالبة بحجر للرجل الكبير في السن قبل أن يكون أستاذها أو مدير جامعتها ..
    كتبت مداخلتى هذه بعد أن سمعت رأى بعض الخريجات القدامى عن شخصية قاسم بدرى وجميعهن وصفنه بالمربي والحادب على مصلحة الطالبات .. لقد أخطأ قاسم بدري ولكنه بشر وليس هنالك بشر منزه عن الخطأ…هل يعنى هذا أن ننسي تاريخه الطويل والمليئى بكل ما هو جميل في حق طالبات الأحفاد؟؟؟
    أيها الشعب السودانى الحر الأبى لا يشغلنك عن ثورتك إلهاءات بنى كوز المتجددة دوما
    قوموا إلى ثورتكم ونضالكم لكنس عصابة الكيزان …

  36. نسمع كثيراً عن قصص الطالبات و الأهل الذين يتوجهون في بداية كل عام دراسي لاستجداء قاسم بدري لقبول بناتهم عن طريق هذه المنح. يتحول الأمر لهبة من جيب آل بدري وليست حق للطالبات تبرعت به مؤسسات كثيرة لهذا الغرض، بينما تنجح الجامعة وقاسم بدري في خلق شعور بالعرفان والمنً على الطالبات وأسرهن، مما يجعل تجاوزات الرجل السلوكية مقبولة طالما (عنده عليهم جمايل)، بقدرة قادر يتحول غياب المؤسسية والمعايير الواضحة لحسنة تستوجب تعاطف الناس معها. يشبه الأمر تماماً عندما تقوم الأحفاد بتعيين كفاءات أكاديمية ويختزلهم منسوبيها في أنهم (مفصولين صالح عام تم إيواؤهم) كأن الجامعة لم تستفد من خبراتهم وقدراتهم المشهود لها.
    من الذي سيحاسب قاسم بدري؟ لا أحد!
    قاسم بدري هو نموذج متكامل لما ينتج عن تكدس جميع الامتيازات في شخص واحد: ذكر ? ثري ? ينتمي لمجموعة إثنية لم يمارس عليها الرق بل استرقت ? من أمدرمان ? من أسرة لها علاقات تاريخية مع الاستعمار وثقل اجتماعي كبير في البلاد. قاسم بدري يفعل ما يشاء لأنه يعرف أنه أكبر من المحاسبة، ببساطة (بيتصرف في ممتلكاته وممتلكات أهله!) أخبروني إن كان هناك نموذج أكثر وضوحاً لاكتمال الامتياز privilege في السودان!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..