البطل … بين دهشتين الكتابة تحت هجوم الباطل …!

قبل سنوات … كنت حريصا أشد الحرص علي متابعة صحيفة الاحداث ..اعجبني تحريرها ..وورقها ..ونوع الخط ..وتنوّع موادها … كانت كشئ حسن فلت بإعجوبة من إحاطة القبح بكل شئ ..
من بين كتَابها كان هنالك واحد اسمو البطل …كنت معجبا بكتاباته ككاتب راى … وماعارف مثقف دى جاتو من وين … بقينا نفك مثقف دى ساااى يمين وشمال …!
كانت كتاباته… تتوافق مع معارضتي للانقاذ ..كمواطن لا يري في استمرارها كنظام حكم ونظام اجتماعي وثقافي ..اي فائدة لشعبه وبلده … كانت كتابة البطل تُعجبني .. ومن طرف خفي ..أُعجبت بملاحظاته عن الامام الحبيب ..لكن هذا الطرف الخفي نفسه ..لم يُخف التوجس … فالصوت العالى الساي بدون موقف .. مجرد صوت .. يمكن فى اى وقت ترفع الصوت وفى اى وقت … تخفضو …! ..
…2009 دعى كمال عبداللطيف ..صاحب اشهر دموع بكت منصب .. لمؤتمر للاعلاميين بالخارج ..قرّر عدد ممن لهم رأي سالب في الانقاذ ..المشاركة ..وهنا ..فأنا عادة ما ارفض المشاركة في الانشطة الحكومية ..وادعو لمقاطعتها ..لكنني .. في خضم ازمة متكاثفة مثل ازمتنا …قد اجد بعض الاعذار لمن يشاركون في نشاط حكومي ..نشاط موش منصب.. فبعضهم مُغيّب وبعضهم طال امد تعاركه مع الانقاذ ..ونحنا ما ناس شكلة طويلة … لذلك ..لا اود الاختلاف معهم ..لكنني انتظرهم فرحا عند عودتهم ..بعد ان تصطدم رأسهم بالحيطة … افرح فرح الغانم … !
كان البطل مدافعا عن المشاركة في هذا المؤتمر … كانت تلك الاشارة الاولي لاقترابه من النظام …لكنني واصلت في متابعة كتاباته … ميلا الي ان بعضا من ظني ..إثم ..
2012 …او التي تليها ..كتب البطل مقالة ً عن احد سفرائنا وعضو حزبنا …و إدّعي ان رئيس الحزب لا يعلمه ولا يعرفه … فاندهشت جدا ..لعلمي بعضوية السفير القديمة في الحزب … فسألت رئيس الحزب ..هل تعرف فلان ..قال نعم بالحيل …وسألت مدير مكتب رئيس الحزب …هل الرئيس يعرف كادرنا فلان … قال لي نعم ..وعمل معه في دائرة انتخابية …فزادت دهشتي ..لان البطل قد اورد قصة درامية كدا في الموضوع دا …فارسلت للبطل القصة كاملة .. فرفض الاستدارك او الاعتذار عن قصة اوردها وهي غير صحيحة ..
التساؤل الذي حاصرني مباشرة بعد ذلك …كم قصة مثلها اوردها البطل .. ليس بينها وبين الحقيقة صلة او انتساب ..؟
كم حكاية من حكايات البطل …لا علاقة لها بالواقع .. ولا تمُتُ له بأدنى صلة … كم …؟
منذ تلك اللحظة ..خليت قراية مقالات البطل … ليس خوفا من ان انخدع بقصة او حكاية … لكن نظام الكذبة هذا ..لا يمكن محاريته بالكذب .. دي بتبقي مجاراة ..موش محاربة … الصاح الالتزام بالمصداقية ..صدقا مع النفس ..وطلبا للفلاح …
اصلا مافي حاجة بتتبني علي زيف .. بتبقي نصر …!!! ..اصلا
سنوات عديدة وانا لا اقرأ له … البلد ملانة صادقين ..وخطنا دا فيهو ناس غلبوا الصبر ..براحة الصدق مع النفس … فلا حاجة لنا بغيرهم … في هذا الطريق الطويل عظيم المطبات والعوائق..
وقبل شهور .. تحت ضغط (عزيز) .. تمت اضافتي لقروب واتساب يديره البطل … كنت اقرأ تعليقاته …و مداخلاته … فسخر يقيني الجديد من ظني القديم … ظني القديم انه يقترب من النظام ..ويقيني الجديد ..انه صار في قلب النظام ..وانه ينفذ بدقة …مسار تفكيك خطاب المعارضين للانقاذ ..لا بحثا عن فلاح المعارضة ..بل سعيا لنُصرة النظام … (كلمة المعارضة هنا وصف لكل فعل المعارضة بلا فرز)
.. حتي انضم لها رسميا …وكفانا شرور الظنون ونفسه … والحمد لله
ان في انضمام البطل للنظام ..مكسبا كبيرا .. فلن توجعنا انتقاداته .. فهو (ملحق) ..بالانقاذ ..ولن نقع تحت ضغط … اسمعوا كلام المحايدين ..ولن نبذل جهدا في دحض توليفاته الجديدة … فالزول بونسو غرضو .. ولن يكون غرضه بالطبع إلَا.. إرضاء المُخدَم … ودا غرض ماااا عندنا بيهو شغلة …!
لكن دهشتي الاعظم ..في استغراب البعض منا انضمام البطل للنظام … دي حاجة كانت واضحة جدا ..ناطقة عديل وناطة من بين سطور كتاباته ..فلماذا اندهش الناس .. الا اذا كان الاندهاش دا ..سببو ..كيفن زول ينط في مركب غرقانه …؟
وأودُ ان ابشَركم ان ..عددا من (شلّته) ..في طريقهم الي المركب الغرقانة ..عشان توفروا دهشتكم للحاجة البتستحق … !
الاستوزار والمشاركة في الحكومة … لا يمكن ان يكون هدفا لمعارضيها ..من كان كذلك ..دا طرفنا منو .. للدين !
والحاري ماهية ولا عربية ولا يتم بيتو ..او ان يقضي ما تبقي له من العمر ..في دعة وراحة بال ..دااااك الدرب ..بس ما تعمل اخفاقتنا حجة …امشي سااااي …فالاجندات الخاصة ما محتاجة شماعة .. !!!
كنت بسمع حبوبتنا بتقول ..البموت بفقد روحو ..اصلو ما كنت قادر افهم الكلام دا .. لكن غايتو اقرب حاجة ليهو ..البمشي الحكومة ..بفقد روحو ..وبس…!!! !
فالناس المادايرين الانقاذ دي ..كل يوم زايدين ..والناس الدايرينها تفوت هسع قبال باكر ..كتااااااار ..و كلمة ( كوز ) صارت شتيمة .. ووصف ( زول الحكومة ) ..كافية لان يُدير الناس وجوههم عنك .. في كل محفل
خلي كمان تبقى
مُلحق كوز !!!
فيسبوك
أخي أستاذ محمد لك التحية كنت قبل عدة سنين مقيما بأحد الدول العربية وكنا نطالع صحيفة الخرطوم إبان صدورها من القاهرة وقرأت ثلاثة أو أربعة مقالات للمدعو حسن البطل وفي الحقيقة كنت معجبا جدا بأسلوبه الجميل وجرأته في نقد حكومة الإنقاذ وكنت احسبه اسما على مسمى وخاب ظني وما زلت مندهشا حتى ساعة كتابة هذه الأسطر وقد علمت أنه استوزر وأخيرا عين ملحقا ثقافيا بلندن وزي ما قلت يا محمد اخوي البمشي مع الحكومة يفقد روحو وبس. وبالنسبة لي أنا بدل حسن البطل بقى حسن الباطل
شكرآ جميلآ لأنك أزلت غشاوتي تجاه هذا الباطل و تفكيك سر اندغامه في منظومة الانقاذ الغارقة و لو بكذبة ( كلما ) و وهمة سيناريو الداجو و الفور ..
و كل اناء بما فيه ينضح
و الطيور علي اشكالها تقع
و لحسن الطالع فقد اجتمع البيض الفاسد في سلة واحدة حتي تسهل ابادته .
من مفارقات الانقاذ احتضانها لثلة من البلهاء الذين يحسبون تفرد عقولهم بالذكاء و ان جادت عليهم الدنيا بمواقع ليسوا بأهلين لها او جنسيات دول اخري لتدور الدوائر و نكتشف انهم ليسوا سوي هبنقات جادت عليهم السماء ذهبآ و هم في جهلهم و انتهازيتهم سادرون . و لعمري يعد هذا الهبل الانقاذي واحد من اهم الاسباب التي اقعدت بنا بين الدول بعد قرابة ال 29 عامآ من الحكم .. و اضرب امثلة بسيطة : المتعافي _ مصطفي اسماعيل _ عبد الرحيم حسين _ أمين عمر _ الحاج آدم _الطيب سيخة _ عبد الله حسن البشير _ ربيع عبد العاطي _ حسن اسماعيل _ و لبس آخرآ الجاهل مصطفي عبد العزيز الب @ طل .
شكرا يا محمد يا جميل
جضمت ( ملحق الكوز ) ( جضيم صح )
و ملق الكوز ( أضان أو بالأحرى ( اضينة )
و هو لن بعدو أن يكون كذلك
لا تستغرب أيضا أن يسمى ( البطل ) فهم يطلقون لقب مجاهذ على :
( كل الحرامييييين )
الناس ديل : مشكلتهم الوحيدة أنهم ما لاقين مكان يهربوا اليه
فأهو بيجربوا ………………………
أخي أستاذ محمد لك التحية كنت قبل عدة سنين مقيما بأحد الدول العربية وكنا نطالع صحيفة الخرطوم إبان صدورها من القاهرة وقرأت ثلاثة أو أربعة مقالات للمدعو حسن البطل وفي الحقيقة كنت معجبا جدا بأسلوبه الجميل وجرأته في نقد حكومة الإنقاذ وكنت احسبه اسما على مسمى وخاب ظني وما زلت مندهشا حتى ساعة كتابة هذه الأسطر وقد علمت أنه استوزر وأخيرا عين ملحقا ثقافيا بلندن وزي ما قلت يا محمد اخوي البمشي مع الحكومة يفقد روحو وبس. وبالنسبة لي أنا بدل حسن البطل بقى حسن الباطل
شكرآ جميلآ لأنك أزلت غشاوتي تجاه هذا الباطل و تفكيك سر اندغامه في منظومة الانقاذ الغارقة و لو بكذبة ( كلما ) و وهمة سيناريو الداجو و الفور ..
و كل اناء بما فيه ينضح
و الطيور علي اشكالها تقع
و لحسن الطالع فقد اجتمع البيض الفاسد في سلة واحدة حتي تسهل ابادته .
من مفارقات الانقاذ احتضانها لثلة من البلهاء الذين يحسبون تفرد عقولهم بالذكاء و ان جادت عليهم الدنيا بمواقع ليسوا بأهلين لها او جنسيات دول اخري لتدور الدوائر و نكتشف انهم ليسوا سوي هبنقات جادت عليهم السماء ذهبآ و هم في جهلهم و انتهازيتهم سادرون . و لعمري يعد هذا الهبل الانقاذي واحد من اهم الاسباب التي اقعدت بنا بين الدول بعد قرابة ال 29 عامآ من الحكم .. و اضرب امثلة بسيطة : المتعافي _ مصطفي اسماعيل _ عبد الرحيم حسين _ أمين عمر _ الحاج آدم _الطيب سيخة _ عبد الله حسن البشير _ ربيع عبد العاطي _ حسن اسماعيل _ و لبس آخرآ الجاهل مصطفي عبد العزيز الب @ طل .
شكرا يا محمد يا جميل
جضمت ( ملحق الكوز ) ( جضيم صح )
و ملق الكوز ( أضان أو بالأحرى ( اضينة )
و هو لن بعدو أن يكون كذلك
لا تستغرب أيضا أن يسمى ( البطل ) فهم يطلقون لقب مجاهذ على :
( كل الحرامييييين )
الناس ديل : مشكلتهم الوحيدة أنهم ما لاقين مكان يهربوا اليه
فأهو بيجربوا ………………………